![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
في الرابع عشر من شهر رجب الاصب شع نور جديد من انوار ال الصدر الكرام نور كتب له حمل اعباء هذا الوطن الجريح نورا كان له الفضل الكبير في اراءة الطريق في عصر وصفت الفتن فيه كقطع الليل المظلم انه الابن البار والسيف البتار على كل ظالم جبار سيدي وقائدي السيد مقتدى الصدر اعزه الله وفي هذه المناسبة العزيزة احببت ان انقل لكم ما قاله السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس في كتاب اشعار الحياة عند ولادة السيد القائد مع التعليق عليها ناقلا ذلك من الكتاب القيم ( لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا ) لمؤلفه الاستاذ الفاضل علي الزيدي دامت تأييداته ) ( ص114 – 117 ): جاء في كتاب مجموعة أشعار الحياة للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس في قصيدة كتبها بمناسبة ولادة ولديه التوأم السيد منتظر والسيد مقتدى ووفاة سيد منتظر منهما حيث قال فيما قال فيها وهو يمدح السيد مقتدى بكلام يدل على معرفته بهذا السيد المبارك نتيجة ما يحمله السيد الولي من عرفان عالي حيث كأنه قد شخّص دور هذا المولود المبارك في مستقبل العمر : كل حب وكل جهد ثمين كي يكونا في العز تبرا مصفى ويوم الظهور جندا وصفا لكن الرب قد رأى الحكمة وهو الحكيم محضا وصرفا ان يرى المقتدى على الأرض يسعى في حياة تجل قدرا ووصفا واستلام الحبيب منتظر الصدر ليسعى هناك روحا مصفى كي نراه فوق الجنان مطلا وبصف من الملائكة خصا طأطأت هذه القلوب خشوعا ورضى النفس في الجوانح خفا فهي إذ رحبت بمن قد تبقى بحياة الهنا وعيش مرفا وخصوصا بواحد التوأمين الفريد مرأى وعرفا([48]) علما إن هذه القصيدة كتبت عام 1394 هـ والآن لو نظرنا نظرة بسيطة إلى الكلمات التي وصف بها السيد الشهيد ابنه السيد مقتدى ، ونرى ما هي معانيها ودلالتها في اللغة العربية، لرأينا أمر القيادة يتوضح بشكل أكثر سعة وشمولية وكالاتي : قوله قدس : ويــــكونا للــــدين أعــــــمدة الـــــحق ويوم الــــــظهور جنــــــدا وصفــــــــــا - أعمدة : ( العمد أن تعمد الشيء بعماد يمسكه ويعتمد عليه، قال ابن دريد : عمدت الشيء : أسندته ، والشيء الذي يسند إليه عماد ، وجمع العماد عُمُد ويقال عمود وعمدا ، والعمود من خشب أو حديد ، والجمع أعمدة ، ويكون ذلك في عمد الخباء)[49] . - يوم الظهور: يوم خروج الإمام المهدي عليه السلاموإعلانه عن نفسه . - جندا: ( الجند: الأعوان والأنصار )[50] . - صفا : ( الصَّفُ : السطر المستوي من كل شيء معروف ، وجمعه صفوف ، وصففت القوم فأصطفوا إذا أقمتهم بالحرب )[51]. فيكون معنى قوله قدس : أن يكون السيد مقتدى سندا للحق. ويوم خروج الإمام المهدي عليه السلام يكون له عونا وناصرا بحيث يهيئ للإمام قاعدته ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ [48]-مجموعة أشعار الحياة للسيد الشهيد محمد صادق الصدر ص 132 . [49]- معجم مقاييس اللغة ، ص 674 . [50] - لسان العرب ، ج 2 ص 225 . [51] - المصدر نفسه، ج5 ص 353 . الشعبية كجيش يكون كالسطر المستوي قد اصطف للإمام عليه السلامبطاعته لحرب أعداء الله . قوله قدس : أن يرى الـــــمقتدى على الأرض يسعى في حـــــياة تــــجل قــــدرا ووصفـــــا - يسعى: { السًّعيُ: الكسب وكل عمل من خير أو شر سعى... وقوله تعالى {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ } أي أدرك معه العمل }[52] . - الحياة: ( الحياة: نقيض الموت )[53] . - تجل : ( جَلَّ الشيء : عظم )[54]. - قدرا: ( القَدرُ: مبلغ الشيء )[55] . - وصفا: ( الوصف: وصفك الشيء بحليته ونعته )[56]. فيكون معنى قوله قدس : إن الله تعالى شاء أن يرى السيد مقتدى الصدر على الأرض يسعى في عمل الخير الذي يجعل الحياة في سعيه المبارك تبلغ شيئا من النعت والحلية الشيء العظيم) . قوله قدس : وخصوصـــــا بــــواحد الـــــتوأمين الــــــفريد مــــــرأى وعرفــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ [52] - لسان العرب، ج4 ص 591 . [53] - المصدر نفسه ج2 ص 691 . [54] - معجم مقاييس اللغة ص 182 . [55] - كتاب العين للفراهيدي، ص 772 [56] - كتاب العين للفراهيدي ص 1052 . - مرأى: ( رأيت بعيني رؤية.. ورايته رأي العين ، أي : حيث يقع البصر عليه . وتقول من رأي القلب : ارتأيت ، قال : ألا أيها المرتقي في الأمور سيجلو العمى عنك تبيانها )[57] . - الفريد : ( الشَّذر ، الواحدة فريدة . قال : واكراس درٍ فضلت بالفرائد)[58] . - عرفا : {( العُرف : المعروف . ابى الله إلا عدله وقضاءه فلا النكر معروف ولا العرف ضائع) ( العَرف: ريح طيب، تقول ما أطيب عَرفَه، قال الله عز وجل ( عَرَّفَهَا لَهُمْ ) أي طيبها )}[59] . فيكون معنى قوله قدس : انه يؤكد قدسعلى أحد هذين التوأمين وهو السيد مقتدى الصدر حيث يقول: وخصوصا إن احدهم سوف يكون كالشذرة الواحدة التي ليس لها مثيل حيث شبه السيد مقتدى الصدر بالشذرة النادرة التي لا ثاني لها، من حيث خروجه وحيدا يحمل أعباء وهموم المجتمع من أجل خلاصه من الظلم والوصول بهم إلى الرضا الإلهي ، بحيث لم يكن أحدا يدانيه ويشابهه في عمله هذا ولم ترى العيون مثل بهاء وانتشار معروفه وطيب ريح عمله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ [57] - المصدر نفسه ، ص 327 . [58] - المصدر نفسه ص 735 . [59] - المصدر نفسه ص 624 .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد ; 28-05-2013 الساعة 09:27 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |