الصحة تمنع تداول السيكارة الالكترونية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أعلنتْ وزارة الصحة منع ادخال السكائر الالكترونية في المنافذ الحدودية كافة لتسببها بامراض سرطانية خطيرة على المدخنين ومستخدميها.

وقال مدير الصحة العامة محمد جبر "إن السيكارة الالكترونية تعتبر احد وسائل الادمان لاحتوائها على نسب كبيرة من النيكوتين المذاب، اضافة الى احتوائها على مواد مسرطنة وبالتالي قد تؤدي هذه المواد الى حالات الادمان الجسدي والنفسي وتسببها بأضرار ومضاعفات واصابة الجسم بالمواد المتطايرة الموجودة بالسائل الذي يحتوي على مواد مسرطنة ايضا، مبينا ان هذه السيكارة قد تسبب نفس اعراض الادمان لدى مستخدميها وكذلك احتوائها على مواد مضرة بالصحة قد تكون أسوأ من السيكارة العادية، فضلا عن وجود دراسة اثبتت ان استخدام هذه السيكارة لمدة ساعة واحدة تعادل تدخين 100 سيكارة تبغية".

واضاف جبر "ان وزارة الصحة منعت ادخال السكائر الالكترونية الى داخل العراق عبر توجيه المنافذ الحدودية كافة بالامتناع عن استيراد هذه السكائر لاثارها السلبية الخطيرة وتسببها بامراض خطيرة على صحة الانسان", منوها الى "ان منع ادخالها جاء ضمن القوانين الاستشارية والصلاحيات الممنوحة للوزارة في متابعة هذا الموضوع ووفق عمل اللجنة العليا لمكافحة التدخين اضافة الى عمل الدوائر الرقابية في وزارة الصحة لمنع تداولها في الاسواق المحلية والحد من استخدامها اضافة الى توجيه المواطنين على عدم استخدامها وتوعيتهم وابلاغهم باضرار هذه السيكارة".

من جهته اكد عدد من اصحاب بسطيات ومحال بيع وتداول السكائر الالكترونية في سوق الباب الشرقي والعلاوي رواج بيع وتداول السكائر الالكترونية بصورة كبيرة وسط اقبال هائل من المواطنين على شرائها ولانواعها المختلفة وبماركات متعددة وباسعار متباينة بعد ان اصبح المدخنون يفضلون استخدام هذه السكائر الالكترونية على حساب السكائر العادية لاسباب نفسية.

ويقول محمد حسام بائع للسيكارة الالكترونية "ان هذه السلعة تلقى رواجا كبيرا وانتشارا واسعا بين اوساط المدخنين على الرغم من ارتفاع اسعارها الا انها تباع بشكل كبير ولو كانت اسعارها مناسبة بعض الشيء لتكون الاولى بين البضائع الالكترونية رواجا وبيعا، مبينا ان العلبة الواحدة تحوي على قطعتين من هذه السيكارة وتتراوح اسعارها مابين 75 الف دينار وصولا الى 120 الف دينار للعلبة الواحدة ذات القطعتين وهي حسب تصميمها تأتي بهذا الشكل لعدم وجود قطع غيار خاص بها ولكن بعد توفر قطع الغيار مثل الشاحن والبطارية والفلاتر وغرفة حرق المحلول اصبح بالامكان بيعها على شكل قطع مفردة.

واضاف حسام في بداية دخول هذه السيكارة الى الاسواق طرحت بشكل بسيط ومن مناشئ اوروبية وبأسعار مرتفعة تجاوزت 200 دولار للعلبة الواحدة، وبعد انتشارها سارع تجار الجملة الى استيرادها من مناشئ اقل جودة مثل الصين ليتم بيعها بشكل اوسع وربح اكبر وتم فعلا تحقيق أرباح كبيرة من هذه التجارة.

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

احسنتم على نشر المعلومة

موفقين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
شكرا على نشر هذه المعلومة حول هذه السيكارة التي لاقت رواجا بين الصغار والكبار
فحسب معلوماتي ان السيكارة مستخدمة عالميا
ولكن مع علمنا ان للعالم رقابة صحية حول البضاعة الداخلة والخارجة وهذا غير موجود عندنا ؟؟؟
فباتت هذه السيكارة سببا رئيسيا وحقيقيا لامراض الرئة
ولعلها من أهم وسائل نشر المخدرات بين الشباب لعدم معرفتنا بمحتوى السائل ؟؟؟
وكذا فأن هذه السيكارة صنعت لمساعدة المدخنين للاقلاع عن التدخين
بينما نجد أنها باتت تستخدم عندنا من غير المدخنين وخصوصا طلبة المدارس ؟؟؟
والملاحظة الاخرى ان السيكارة عملت على قلة استخدام السيكارة
وهذا ما لايرتضيه سوق السيكاير العالمي والمهيمنين عليه ؟؟؟
ابعدنا الله واياكم من كل سوء

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
شكرا على النشر

احسنت على المتابعة
والنشر