العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم المهدوي > منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه)

منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه) مخصص لمواضيع جيش الرهبان ليلاً والأسود نهاراً

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-2013, 07:23 PM   #1

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

بقلمي لكي لاتخرج عن الركب !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على رسوله الامين واله الميامين وعجل فرجهم والعن عدوهم

يصاب الفرد بالدهشة وهو يرى احد اخوته المؤمنين قد هوى وخرج عن جادة الحق بعدما كان عنوان لطيف في الألتزام الديني والأجتماعي ومسايرة الركب في سيره نحو التكامل المنشود وبدون سابق إنذار ظاهر تراه قد ابتعد عن الركب وسار في اتجاه آخر مبتعداً عنهم دون ان يشعر او يلتفت، مما يسبب الحيرة للبعض وهنا يبرز التساؤل الموضوعي هل يعقل ذلك ؟
ابعد كل الجهود المضنية والأمتحانات الكثيرة والعقبات المتعددة التي اجتازها هذا الفرد المؤمن في سيره عبر سني عمره ومعرفته للحق واهله ينحدر ليسقط في مخالب الشيطان والنفس الأمارة ليكون لقمة سائغة تلوكه وتغير شكله وبنيته فتجعله كعصف مأكول وتورده مورد الهلاك .
ولو تأمل السائل وبنظرة متفحصة لدعاء امامنا السجاد عليه السلام حيث يصف النفس (( تسلك بي المسالك وتجعلني عندك اهون هالك )) لتغير الحال وبان الحق وزال الغبار عن تلك الدهشة المتولدة عن هذا الحال فالنفس الذي يصفها المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر بالتنين الخرافي المتعدد الرؤوس الذي كلما قطعت منه رأس نما له آخر. وصديقها الشيطان هما العدو اللدود للمؤمن ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة208
وهما الذان يقفان على الدوام للحول دون بلوغ الطاعات والاهداف النبيلة والسامية التي ارادها الله لعباده فعلى الفرد دائما وأبداً الاستعداد لهذه الحرب والصبر على المطاولة فانها حرب لاتنتهي ولاتخمد لأنها السبب الحقيقي والطردي في تكامل الفرد وارتقاءه في سلمه ،هذا من جانب ومن جهة اخرى فإن للثبات على الحق عوامل ومقومات أخبرنا بها الله جل جلاله في كتابه المجيد حيث قال :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54
فمن الممكن جداً ان نجعل من هذه الآية المباركة قاعدة عامة للثبات على الحق فهنا تبين لنا الأية الكريمة والتي يخاطب الله فيها المؤمنين ويخبرهم محذراً ان من يرتد عن دينه الذي هو دين الحق فسوف يأتي الله جل شأنه بمن يتحمل المسؤولية من هو قادر على حملها والنهوض بأعبائها فدين الله الذي ورد في الاية هو الأسلام بالمعنى الأعم قال تعالى :
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران1
ولايمكن التوقف عند هذا المستوى في الأرتداد عن الأسلام فخطوة متقدمة اخرى ممكن ان نخطوها لنجعل الدائرة اضيق من مفهوم الاسلام العام ونحصرها في جهة الحق التي يتبعها المخلصون وحينها نفهم ان الأرتداد عن اتباع الحق حتى وأن كان يبقيك في دائرة الأسلام الا انه يبعدك عن مواكبة الحق والسير في سفينة نجاته والعبور الى السعادة الدائمة .
وقد اعطانا الله مقومات الثبات على الحق ومواصفات الأفراد الذين يكونون اهلاً للسير في ركبه وذلك من خلال عرض صفات اؤلئك القوم الذين اخبرنا عن صفاتهم التي تتمثل في حب الله لهم وحبهم لله فهم لايفكرون في سوى طاعة الله ورضاه فهو محبوبهم الاول وكل اعمالهم انما لطاعته وحده والتقرب اليه (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) . هذه الصفة الأولى والصفة الأخرى تتمثل في الأخوًة الصادقة التي تتضمن التواضع والتوادد والتحابب والرأفة والتذلل للأخوان وخدمتهم وقضاء حوائجهم وعدم التكبر عليهم فالمؤمن اخو المؤمن لايخذله ولايظلمه ويحب له مايحب لنفسه وبذلك يتحقق مفهوم الذلة للمؤمنين ( أذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) .
وصفة ثالثة عظيمة وهي الشدة والقوة والصلابة والغلضة على الكافرين وعدم المساومة والمداهنة معهم والتقرب اليهم طمعاً في منصب او شهرة او جاه مزعوم فكل ذلك يجعل من الفرد ذليل امام الكافرين والله يريد من هو عزيز عليهم (أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ) .
وبعد ان نتأمل في الأية نستطيع القول ان الله قدم الذلة مع المؤمنين على العزة مع الكافرين في الاية لأن الذلة للأخوان هي مصدر عزة مع الكافرين وهي التي تجعل الفرد مهابا من قبلهم لأنها لله ومن تواضع لله رفعه الله وما لم تكن ذليلاً لأخوتك عطوفاً عليهم راحماً إياهم لن تكون عزيزاً على أعداءك الكافرين أبداً . ويخطأ من يتصور ان بناء العزة والمهابة تتأتى من خلال التزعم على الأخوان والتسلط عليهم مستغلاً طيبتهم وحسن ضنهم و حبهم فمثل هذا التصرف من شأنه ان يودي بكل ما بناه الفرد في سني حياته فربما هؤلاء الاخوان انما يحبوك ويطيعوك ويسمعوا لك لأنهم يحسنون الضن بك لله وفي سبيله عندها تكون عقوبة الله لك اسرع ويكون جزاء عملك الخزي امامهم فتسقط في اعينهم وبالمقابل يثيبهم الله ويجزيهم خير الجزاء لأن نيتهم خير ومرادهم التكامل فقد ورد بما مضمونه من ان ( نية المرء خير من عمله )
ولعل تقصير الفرد في المحافظة على صفة من تلك الصفات النبيلة والتي اهمها التذلل للأخوان تجعل منه يهوي في منزلق خطير يبعده عن السير في جادة الحق ومواكبته فالتكبر آفة خطيرة جداً . ورغم ان ايات الذم للتكبر والمستكبرين كثيرة في الكتاب والسنة فإن العقل السوي ينبذ هذه الصفة ويعدها مذمومة وقبيحة جداً فالإنسان اخ للأنسان وهم في الخلق متساوون حتى وان كانت له ميزة او صفة او موهبة يتميز بها عن غيره فانها من الله ويجب عليه ان يصيرها في موقع الشكر لله لاان يتكبر بها على اخوته . ان التكبر له جذور ومقدمات حاله حال الامراض الاخلاقية الاخرى وقد ذكر علماء الاخلاق هذه الجذور حيث يرى الفيض الكاشاني في كتابه المحجة البيضاء انها تتلخص في جذور اربع هي : العجب، الحقد، الحسد، الرياء.
فهذه الحالة من رؤية الذات والإعجاب بها وتعظيمها هي السبب في أن يرى الإنسان نفسه أعلى من الآخرين وأفضل منهم وبالتالي يتحرّك في التعامل معهم من موقع التفاخر والتعالي، وهناك أصل آخر وهو (الحقد) والكراهية الّتي يشعر بها الإنسان تجاه الشخص الآخر حيث يتسبب ذلك في أن يتظاهر بمواهبه وامتيازاته أمام ذلك الشخص، والثالث (الحسد) الّذي يتسبّب في إيجاد هذه الرذيلة الأخلاقية، والرابع (الرياء) الّذي يؤدي إلى أن يتظاهر الإنسان بامتيازاته أمام الآخرين فيورثه ذلك حالة من التكبّر عليهم.

ويقول الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في كتابه الأخلاق في القرآن في بيان مظاهر التكبر ((إنّ الأمراض الأخلاقية هي مثل الأمراض النفسية والبدنية تكون مصحوبة دائماً بآثار وعلائم ظاهرية، فكما أنّ الإنسان إذا اشتكى مرضاً في الكبد ظهرت عليه آثار هذا المرض بصور مختلفة على جلده ووجهه ولون عينه ولسانه وأمثال ذلك، فهكذا إذا ابتلي الشخص بمرض أخلاقي مزمن فتظهر آثاره وعلائمه في أعماله وسلوكياته وكلماته.
وقد أورد الكبار من علماء الأخلاق آثار الكبر وعلائمه في كتبهم المفصّلة، وهذه الآثار والعلائم قد تظهر على الوجه أحياناً مثل أن يقطب المتكبّر وجهه في مقابل الآخرين وينظر إليهم بنظرة الاستحقار والمهانة بل قد لا يكون مستعداً لأن يقابلهم بجميع وجهه.
وأحياناً اُخرى تظهر علائم هذا الخلق الذميم على كلمات الشخص، فيتحدّث بعبارات فيها نوع من المبالغة عن نفسه ويذكر نفسه بضمير الجمع بل قد يتغير لحن صوته لدى تحدّثه عن نفسه وعن الآخرين بما يحكي عن حالة الغرور والتكبّر الّتي تعتمل في نفسه.
فتارة يتجلّى الكبر في أن يُبيح لنفسه التحدّث وقطع كلام الآخرين حيثما شاء ولا يسمح للآخرين بالحديث ولا يُصغي لحديثهم ويتوقع منهم الاصغاء لحديثه وكلامه فقط، ويرى أنّ كلام الآخرين طويلاً مهما قصر وكلامه الطويل والفارغ قصيراً وضرورياً.
وأحياناً يتجلّى التكبّر على حركاته وأعماله وسلوكياته فيحب أن يقف الآخرون تعظيماً له بينما يجلس هو أمامهم ولا يقوم لأحد عندما يرد عليه.
ونقرأ في الحديث الشريف عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) قوله : «مَنْ اَرَادَ اَنْ يَنْظُرَ اِلَى رَجُل مِنْ اَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ اِلَى رَجُل قَاعِد وَبَيْنَ يَدَيْهِ قَوْمٌ قِيَامٌ»(1)
وكذلك يحب أن لا يكون وحيداً عندما يمشي في الشارع وأمام الناس بل يسير معه وخلفه جماعة، فقد ورد في الحديث الشريف «كَانَ رَسُولُ اللهِ فِي بَعْضِ الاْوْقَاتِ يَمشِي مَعَ الاْصْحَابِ فَيَأْمُرُهُمْ بِالتَّقَدُّمِ وَيَمْشِي فِي غِمَارِهِمْ»(2).
وكذلك يحب المتكبّر أن يأتي الآخرون لرؤيته دون أن يذهب هو لرؤية الآخرين، ويجتنب الجلوس مع الفقراء والمحتاجين ومن يظهر عليه انه من أهل المستويات الدانية في المجتمع، ولو انه اتفق له أن سار معه مثل هؤلاء الأشخاص فإنه يسعى جاهداً للتخلّص منهم في أقرب فرصة أو يوحي لهم بالإبتعاد عنه.)) .
والصفة الاخرى والمهمة التي اخبرتنا بها الاية المباركة بعد الحب لله والذلة والمؤاخاة للمؤمنين والعزة على الكافرين هي الجهاد في سبيله جل شأنه فهم الموطنون انفسهم للشهادة في سبيل الاهداف السامية التي من شأنها ان تصل بالمجتمع للسعادة الدائمة ويكون عملهم الدائم في مسيرهم الجهاد في سبيل الله بكل السبل وعلى مختلف الأصعدة ففي كل موقف لهم كلمة تقال وفي كل موقعة من سوح الوغى لهم ضربة سيف ونصب اعينهم تلوح بوارق الشهادة .
وصفة خامسة هي ان لاتأخذهم لومة في الله .
فهم بما يمتلكون من مواصفات عالية لهم من الجرأة والقوة والبأس في الوقوف بوجه الأنحراف مهما تعددت صوره ومهما تكثرت عناوينه لايهابونه على الإطلاق بل يقذفون انفسهم في لهوات الحرب بصبر وثبات ويقين لاتشوبه الشكوك رغم ارجاف المرجفين وتشويههم لصورة الحق وتزيين الباطل وتلميع صورته .

وأخيراً لا أدعي ان المحافظة على تلك الصفات بعد تحققها في الفرد والموجبة لثباته على الحق من الأمور اليسيرة على الأطلاق بل هي صعب مستصعب وتحتاج من الفرد المجاهدة والصبر والتوسل بعد توفيق الله جل شأنه فالمؤمن الصابر على الدوام قابض على جمرة وهذا لعمري هو الأختبار العظيم والأمتحان العسير الذي يتطلب المطاولة في الصبر ولكن في نفس الوقت ان العمل مع الأخوان ومحبتهم والتوادد معهم وقضاء حوائجهم وعدم التكبر عليهم فيه الخير الكثير وطي المسافات الشاسعة من طريق النجاة في السيرنحو المعصوم سلام الله عليه .
اللهم يارحمن يارحيم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ولاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب وصلى الله على خير خلقه محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم .


1. بحار الأنوار، ج 70، ص 206 طبعة الآخوندي.
2. مسند الفردوس للديلمي، مطابق لنقل المحجّة البيضاء، ج 6، ص 247.

 

 

 

 

 

 

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 28-02-2013 الساعة 07:30 PM
أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2013, 07:42 PM   #2

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: لكي لاتخرج عن الركب !!

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله بك على التذكير وان يراجع الانسان نفسه

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2013, 09:57 PM   #3

 
الصورة الرمزية ابو الطيب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 181
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,131

افتراضي رد: لكي لاتخرج عن الركب !!

موفق بأذن الله اخي ابو الفضل على هذا التنبيه المفيد
وجعلنا واياكم من اليقظين ان شاء الله (عزه وجل)

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ابو الطيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2013, 11:03 PM   #4

 
الصورة الرمزية الراضي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1008
تـاريخ التسجيـل : Feb 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,993

افتراضي رد: لكي لاتخرج عن الركب !!

جزاك الله خير اخي( ابو الفضل ) على الموضوع القيم
وقال الله تعالى في محكم كتابه العزيز :{{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}
[سورة الذاريات: 55

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الراضي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2013, 11:59 PM   #5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 182
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,387

افتراضي رد: لكي لاتخرج عن الركب !!

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

احسنت اخي وجزاك الله بما كتبت خيرا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم مابنا من نعمة فمنك لا اله الا انت سبحانك
ابو مجتبى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:25 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024