العراق بلد الاعراق والمذاهب المتعدده كيف يمكن ان تقوم فيه دولة اسلامية وفق مذهب اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟

[align=justify]
هذه الشبهة بدء غرسها والترويج لها منذ احتلال العراق وسقوط الصنم الى الان
وهي تريد ان تقول ان
(العلمانية)
و(الديمقراطية) و(وجود قوى الاحتلال الامريكي)
في العراق "ضرورة "لابد منها
لان العراق ليس فيه
"اغلبية" مطلقه لمذهب اهل البيت عليهم السلام
لكي يشكلوا دولة اسلامية تمهد لظهور الامام المهدي عجل الله فرجه
ولتناول هذه الشبهة: علينا ان نتوقف عند بعض المقدمات

اولا: الامام المهدي عليه السلام سيغير العالم بالسبب الطبيعي وليس المعجز
ثانيا: ان اداة التغيير والسبب الرئيسي هو ثلة مخلصة من جيش الامام المهدي عج
ثالثا: ان مجموع الموالين للإمام المهدي عج ونسبتهم الى اعراق ومذاهب العالم
لان يكون أفضل من نسبة اتباع اهل البيت عليهم السلام لمكونات العرقية والمذهبية والدينية في العراق
رابعا: العراق عاصمة الامام المهدي والعاصمة تكون قدوة ومثال يحتذى به لباقي البلد
لذا كان العراق مهد انطلاقة الامام ومهد دولته ونحن نرى تكالب العالم كله عليه
فكيف يبدا الامام حركته من بلد لا يمتلك القدرة البشرية الواعية والعلمية لتطبيق اطروحة
الدولة الاسلامية ولو بشكل اولي يسبق الظهور الشريف ؟؟؟؟؟؟!!!!!
بحيث وكما يدعي الاستكبار ويروج له عملائه من السياسيين ووعاظ السلاطين
العلمانية والديمقراطية هي الحل بل يذهبون الى ان وجود العراق ضعيف في محيطة العربي والاقليمي
وهو يحتاج بقاء قوى عظمى وان كان باتفاقيات (احتلال بصورة اخرى) لخلق توازن يحافظ على
شيعة اهل البيت في العراق!!!!!!
نجد تناقض واضح في الصورتين الاولى ستختار العراق واهله حملة لمشعل تحرير العالم !!
والصورة الاخرى تصور العراقيين وبالأخص اتباع اهل البيت من الضعف انهم يبدلون مذهبهم
بالعلمانية والديمقراطية وقوة وشجاعة ابنائهم بقوات محتلة لتحميهم !!!
ولو تأملنا قليلا وبما اننا نعتقد بصدق ما وصلنا عن اهل البيت عليهم السلام
نجد ان هنالك مخطط واضح لكي يفقد الشيعي المخلص والعراقي المعتدل ثقته بنفسه وبأخيه
في الوطن من خلال مرض هو نتيجة هذه المعوقات السابقة الا وهو "الطائفية "
اذن هي حرب نفسية على العراقيين والا فان العراق يمتاز بعدة عناصر ثابته تاريخا
الاولى: قدرته البشرية الواعية
ثانيا: كان شعبة اداة لتغيير العالم في العهود السابقة لأكثر من مرة
(البابليين، في عهود العباسيين والامويين)
ثالثا: روايات اهل البيت التي تشير الى (ان اجل شيعتهم من العراق)
وفي كلمة للسيد القائد مع قناة افاق حيث يقول (ان العراق هو شعب الله المختار)
اكيد تعطي جواب شافيا لتناقض ما يريده الغرب لنا ان نظنه بأنفسنا وحقيقة الشعب العراقي
ودوره في اسقاط عروش الظلم تحت قيادة الامام المهدي عج (والكلام عن الناجحين في التمحيص الالهي)
اذن العراق قادر ويمتلك شيعة اهل البيت عليهم السلام كل الامكانات لتغيير العالم افلا يستطيعون تغيير بلدهم ؟؟؟؟
والاستكبار كان منتبه لهذا الامر وهو يبني خط من ممن يدعون انتمائهم للتشيع يكون دورهم
بناء سدود متعددة امام العراقي منها دستور علماني وسياسة الطائفية وعطاء مبرر لوجود الاحتلال الامريكي
حتى يفقده الايمان بذاته وقدرته على تغيير نفسه وبيئته ومن ثم بلده الى تغيير العالم
وهنا ننتقل الى علاج الذي بناه ال الصدر لتلك المعوقات حيث كان ديدن القائد المقتدى اعزه الله
ان يبني مجتمع واعي ومخلص لإمامه ويحافظ على توحده وتكامل ابنائه
ليس لعجزه عن بناء دولة اسلامية ولكن توفير كل مقدماتها تاركا باب
اعتلائها ارض العراق الى وجود الامام المهدي عج فرجه
والمتأمل في خطاب السيد القائد وحركاته لفهم امكانياته
وامكانيات من يتبع
خذ على سبيل المثال وليس الحصر
تربية اباء جيش الامام المهدي عج على ان يكون دستورهم
الخالد القران ورسالة مجتهد عارف وعالم بارع
بتالي واجهه المنهج العلماني والدمقراطي الامريكي
وكانت الانتفاضتين المهدويتين درس عالي في رفض الاحتلال
والتأكيد على صلابة وعقيدة اتباع اهل البيت بوجه الباطل
اما ردع النواصب والخطاب الوحدوي مع اخوتنا اباء العامة المعتدلين (بعد تفجير سامراء)
سبيل مناسب لأسقاط الورقة الطائفية طبعا لمن (القى السمع وهو شهيد)

واليوم نجد فرد مطيع للسيد القائد يومن بانه يمتلك القدرة لنصرة امامه لتغيير العالم
وفرد اخر انطلى عليه المخطط الامريكي يعيش حاله من الخوف من عالمه ولا يشعر
بانه يمتلك القدرة على تغيير بلده فكيف بالعالم ؟؟؟؟!!!![/align]