محاولات في قراءة تاريخ الامام الحسين (عليه السلام)

مما لاشك فيه وقداصبح متعارف لدينا فأن الدخول الى ساحة المعصوم هي تبقى محاولات لربما تصيب او تخطأفي أصابة الهدف الذي اراده المعصوم (عليه السلام) وعند دخولنا الى هذا المضمار الضخم فاننا نحاول أصابة بعض الاهداف من هذه الثورة العظيمة على كل حال هي تبقى محاولات منا لمحاولة نيل رضا المعصوم (عليه السلام) وجلب الفائدة الدنيوية والاخروية من الخوض في هكذا معترك
ولاجل الدخول في الموضوع سنقوم بمحاولات لقراءة تاريخ الامام الحسين (عليه السلام)
وسأرتب الاموضوع على شكل نقاط محتمله حسب عقلي القاصر وكما يلي
1-فسق الخليفه وانحراف جهاز حكمه
وحتى لانذهب بعيدا نستعين بأقوال صاحب هذه الثورة العظيمه فهو عليه السلام يضع المواصفات الكامله للخليفه الجائر الظالم البعيد عن حدود الشرع وما جاء به الرسول الاعظم (صل الله عليه واله وسلم)
قال (عليه السلام ) اثناء لقائه بجيش الحر بن يزيد الرياحي عند محاصرته وعدم السماح له بتغيير مساره
ان رسول الله (ص) قال ( ايها الناس، من رأى منكم سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله (ص) يعمل في عباد الله بالأثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله ان يدخله مدخله، الا وأن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن واظهروا الفساد وعطلوا الحدود وأستأثروا بالفيئ، وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله وأنا احق من غير........)تاريخ الطبري 4\ 304. والكامل في التاريخ 3\ 280
2- الامام الحسين (عليه السلام ) ومسؤليته تجاه امة جده (ص)
ان قول رسول الله (ص)في حق الحسنين (امامان أن قاما وأن قعدا) وغيره الكثير من الاحاديث الشريفه لهو دليل واضح وبرهان بين على مسؤولية الامام (صلوات الله عليه ) تجاه امة جده رسول الله (ص)
فتاريخ الائمه (عليهم السلام ) حافل بل زاخر باال مواقف الشريفه والنبيله ضد أئمة الجور وحكام الفسق واللهو
يقول عليه السلام
((فلعمري مالامام الا العامل بالكتاب والأخذ بالقصسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله ))تاريخ الطبري
وما قاله السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله)في خطبة الجمعه بتاريخ 23\ 11\2012 حول هذا الموضوع في النقطه الثالثه الاخيره خير دليل على مسؤولية الامام (عليه السلام ) وما قام به من ثوره اصلاحيه فدائيه تربويه على مدى الحياة
يقول اعزه الله
ان الامام الحسين قائد انساني لم يهن ولم يضعف ولم يستعمل الاساليب الظلمانية حتى مع اعدائه الذين حاربوه بارهاب وعنف ومن جهة اخرى ولغرض ارساء شرعية المعركة العادلة نقول ان الرسول (ص) حينما يقول (حسين مني وانا من حسين )او (الحسين سفينة النجاة) او(احب الله من احب حسينا) فهذه الاحاديث مع مالها من معان حقيقية فقد يكون لها مغزى آخر فهي بمثابة تخويل واضح للامام الحسين (ع) بالتمثيل والتخويل عنه (ص) بكافة الافعال والاقوال فيكون هذا التخويل قاحما لكل الشكوك التي قد تزيغ القلوب وردعا لكل الاقاويل التي يمكن ان يدسها العدو في العسل. ومن هنا وبما ان الرسول(ص) رسول للكل اذن فالامام الحسين (ع) خرج بالنيابة عن المسلمين كافة , ولا يمثل جهة دون اخرى ولذلك فان المقاتلين معه في يوم الطف ومن حاربوا وذادوا عنه لم يكونوا مصنفين على طائفة دون اخرى فيمكننا القول ان الامام الحسين(ع)هو (موحد صفوف المسلمين) ولم يفرق بين احد منهم الا بالتقوى وقد قاتل معه الجميع واعترفوا بقيادته بل وحتى بامامته فانهم لم ولن يذودوا بانفسهم ويستشهدوا وهم غير مقتنعين بذلك فكانوا بالفعل افضل اصحاب كما هو واضح وجلي فانهم قد اقبلوا على الموت حبا وطاعة فزادهم الله عزا وشرفا.

3-تحقيق اهداف او احلام الجماهير الثائرة عن طريق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
نتيجة استلام الزعامة المنحرفة زمام الحكم في الدولة الاسلامية الفتية بايمانها فقد برزت ثلاثة امور
أ-اولها لزوم طاعة الوالي
ب-حرمة نقض بيعته حتى لو كانت منحرفة
ج-حرمة شق وحدة الكلمة اي الكلمة الباطلة وهي السكوت على حكم بني امية
وقد عبر الامام (عليه السلام) عن هذه الحالة بقوله {الا ترون ان الحق لا يعمل به وان الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله}تاريخ الطبري
لذا كان لزوما على الامام (عليه السلام)ان يضحي بنفسه الشريفة وعياله واصحابه في سبيل اعادة الامور الى نصابها
وقد عبر عن ذلك في وصيته الى اخيه محمد ابن الحنفية حيث كتب له {اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ،ولا ظالما ولا مفسدا ،وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي اريد ان امر بالمعروف وانهى عن المنكر}
ان حالة الظلم والاستبداد التي انتهجها يزيد وقبله معاوية (عليهم اللعنة والعذاب الاليم) في قتل الناس بل اجل الاصحاب من شيعة امير المؤمنين (عليه السلام) ادى باهل الكوفة بصورة عامة ولربما بعض الولايات الاسلامية في ذلك الحين الى ارسال الكتب ومبايعة الامام الحسين (عليه السلام) حتى قال المولى المقدس في كتاب شذرات ص251{وتكاثرت عليه الكتب حتى ورد عليه في يوم واحد (600)مائة كتاب واجتمع عنده من نوب متفرقة (12000)الف كتاب واخر كتاب ورد اليه من شبث ابن ربعي ومحجار ابن ابجر ويزيد ابن حارث وعزرة ابن قيس ومحمد ابن الحجاج ...وفيه ان الناس ينتظرونك لا راي لهم غيرك فالعجل العجل يابن رسول الله فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وانبتت الارض واورقت الاشجار فاقدم اذا شئت فانما تقدم على جندلك مجنده}
4-محاولة اجباره على الذل والمهانة حاشاه
يقول (عليه السلام)
(لاارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما )
بعد موت معاوية الملعون اصبح الامام الحسين عليه السلام في حل من عقد المصالحة الذي جرى بين الامام الحسن (صلوات الله عليه )ومعاوية والملابسات التي رافقت هذه المصالحة
ولعظمة الحسين (عليه السلام )واستقراءه للاوضاع بعد استلام يزيد للحكم ولخسته وجهله وللكثير من الاسباب ولربما منها وعلى سبيل الافتراض(الاطروحة )
1ـمايسمى في وقتنا الحاضر ((الاقامة الجبرية ))وهذا غير بعيد عن يزيد في فرض هكذا امر على الامام (عليه السلام )مما يؤدي الى فشل مشروعه الرسالي في النهوض بهكذا ثلة طيبة من الاصحاب والمجاهدين لاحياء الاسلام الذي اماته بني امية
2ـلربما نفيه عليه السلام الى بقعة من الارض او الولايات يكون فيها بعيدا عن تحقيق اهدافه السامية في اصلاح الامة والامر بالمعروف و النهي عن المنكر
3ـلربما جلبه الى الشام ووضعه تحت العيون الاموية مباشرة ومراقبة اي حركة او تصرف يصدر منه عليه السلام وهذا مالاحضناه في عصورنا الحديثة من فرض هكذا امور على القادة المصلحبن كما حصل مع قادتنا المصلحين في وقتنا الحاضر
4ـ الاحتمال الرابع والمهم جدا ما ذكره المولى المقدس في كتاب شذرات ص240 يقول (قدس )
قال بعض المؤرخين ولما استقر المجلس بأبي عبدالله (عليه السلا م)نعى الوليد اليه معاوية ثم عرض عليه البيعة ليزيد ، فقال الحسين (ع) ( مثلي لايبايع سرا فأذا دعوت الناس الى البيعه دعوتنا معهم فكان امرا واحدا، فاقتنع الوليد منه لكن مروان ابتدء قائلا، ان فارقك الساعه ولم يبايع لم تقدر منه على مثلها حتى تكثر القتلى بينكم ولكن احبس الرجل حتى يبايع او تضرب عنقه، فقال الحسين (ع) :يابن الزرقاء انت تقتلني ام هو ؟ كذبت وأثمت ، ثم اقبل على الوليد وقال
ايها الأمير انا اهل بيت النبوة ومعدن الرساله ومختلف الملائكه بنا فتح الله وبنا يختم ، ويزيد شارب الخمر وقاتل النفس المحترمه ، معلنا الفسق ، ومثلي لايبايع مثله، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون اينا احق بالخلافه فاغلظ الوليد في كلامه ورتفعت الاصوات فهجم(19) رجلا قد انتضوا خناجرهم واخرجوا الحسبين (ع) الى منزله قهرا ، اي قهرا على القوم
5- سمة الغدر لبني اميه ومحاولة قتله (عليه السلام)
استعمل بني امية اقذر الاساليب في النيل من خصومهم فمثلا وفي ايام معاوية فانه غلب عليه استعمال السم في القضاء على مناوئيه والقصة معروفة مع مالك الاشتر لمن يريد المراجعة
اما قصة الامام الحسن المجتبى فهى اليمة الى درجة انه لفظ كبده الشريف من فمه الطاهر باستعمال هكذا اساليب قذرة بعيدة عن الانسانية اولا قبل ان تكون بعيدة جدا عن عن الاسلام المحمدي الاصيل
والامام الحسين (عليه السلام )كان واعيا وملتفتا الى هذه الناحية حتى انه قال (عليه السلام )عندما صرح لاخيه بن الحنفية بعد ان وصل الى نتيجة مفادها ان بني امية لايتركوه على كل حال ((لو دخلت في حجر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقتلوني ))
وقال لجعفر بن سليمان الضبعي ((والله لايدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي ))يعني قلبه الشريف
والان نذكر ماقاله المولى المقدس في كتاب شذرات ص265عن هدف يزيد من قتل الامام الحسين (ع)وهو متحقق ومحتمل في عدة امور
الامر الاول :وهو اشهرها ،اباء الحسين (ع)عن مبايعة يزيد ،وهو الشعار الذي رفعه الجيش المعادي في كربلاء ،وانك لو بايعت يزيد ووضعت يدك في يده كففنا عنك
الامر الثاني :ماذكره يزيد في شعره ،وهو الانتقام لقتلى بدر وأحد اعداء رسول الله (ص)كما اكلت جدته هند كبد حمزة سيد الشهداء حيث يقول
قد قتلنا القرم من اشياعهم وعدلنا ميل بدر فأعتد ل
فهو حقد قديم نفس عنه في اول حصوله على الملك والخلافة
الامر الثالث :ان هناك حركة علوية منذرة بالاتساع والتغلغل في المجتمع بدءت بكتب الكوفيين ومرورا على سيطرة مسلم بن عقيل (ع)على الكوفة وانتهاءا بتوجه الحسين (ع)اليها وقد يكون انها تنتهي بالحكم العلوي الحسيني الذي يجهلون حده وامده من حيث النشاط والمكان والزمان ،والموضوع مفصل اكثر لمن يريد المتابعة ص266من كتاب المولى المقدس
6:ضياع الامان وكثرة الظلم
للدلالة على ضياع الامان في جميع انحاء البلاد الاسلامية ولما كانت كل العناصر الموالية له تشيع الخوف والقتل (اي معاوية )حتى قال الناس في ولاية يزيد بن ابيه ((انج سعد،فقد هلك سعيد ))
حتى وصل الامر الى قتل حجر بن عدي وهو من صحابة رسول الله (ص)وامير المؤمنين (ع)وهو من ابدال عصره وحسب بن اثير الجزري في (اسد الغابة )انه وصل الى مقام في القرب من الله جل وعلا بحيث اصبح مستجاب الدعوة اعلام الهداية
قتله معاوية في قرية ((مرج عذراء))وهي احدى قرى الشام في ذلك العصر بامر من معاوية وبواسطة ازلامه)
وقد وصف الامام الباقر (ع)الارهاب الاموي بقوله ((وقتلت شيعتنا بكل بلدة وقطعت الايدي والارجل على الظنة ،وكان من يذكر بحبنا والانقطاع الينا سجن او نهب ماله او هدمت داره ))شرح نهج البلاعة 3/15 ،الطبقات الكبرى 5/65
فقد ساق معاوية الى ساحات الاعدام الرجال المفكرين والواعين ،فبالاضافة الى حجر بن عدي قتل الكثير منهم مثل رشيدالهجري ،وعمرو بن الحمق الخزاعي ،لم يكتف معاوية بقتل الرجال بل تجاوز ارهابه الى النساء مثل الزرقاء بنت عدي ،وسورة بنت عمارة وام الخير البارقية (اعلام الهداية)
والاكثر من ذلك فانه امر جميع عماله بهدم دور الشيعة ومحو اسمائهم من الديوان وقطع رزقهم وعطائهم
7:طاعة الله ورسوله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه الثورة المباركة
وفي هذه النقطة اريد ان انقل لكم ماقاله السيد مقتدى الصدر (اعزه الله ))في خطبة الجمعة المباركة بتاريخ 14/12/2012 طبعا جملة من المقاطع من هذه الخطبة المباركة وليس كلها(قال اعزه الله)
ثالثا: ان وجود الفساد مع وجود الامام قد يحسب وحاشاه ضد الامام ولو بعد حين او بتعبير آخر وجود الفساد مع عدم الوقوف ضده من قبل المعصوم او من قبل اي جهة اخرى من الاحزاب والمؤسسات كما في تعبيرنا الحالي يعني الرضا به وبالتالي الدخول فيه والعياذ بالله ولذلك يجب التحرك للاصلاح لكي لا يكون الفرد راضيا به وساكتا عليه.
رابعا: ان الفساد كالنار التي تأكل الحطب ولا سيما من الحكومة او الجهة المسلطة والمنفذة وهذا يعني سهولة انتشاره وسرعة سريانه بين الجميع شيئا فشيئا وبالتالي يجب الاسراع في الاصلاح لزوال الفساد .
تلك الاسباب وغيرها كانت موجهة للتضحية بالغالي والنفيس بل وعلى جميع المؤمنين ولو بالطرق اللافتة والوقوف ضد الفساد المستشري في بلدان الاسلام حتى صارت الحكومات المحسوبة على الاسلام تتنافس على الصدارة بالفساد والرشوة والظلم مع شديد الاسف ... افهذا الذي استشهد الامام(عليه السلام) من اجله !!.
عموما ان الامام(عليه السلام) قد قدم نفسه من اجل الاصلاح ونهي الفساد فهو المصلح الاول وقامع الفساد الاول فجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء وسنبقى له اوفياء سائرين على نهجه وخطاه ما حيينا ابدا ابدا .
الثاني : طلب الاصلاح في امة جدي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وفي هذه الحكمة الكثير من العبر التي يمكن للفرد او الحكومات او اصحاب النفوذ او الثوار او المجاهدين الاستفادة منها في زماننا هذا وفي عصرنا هذا الذي قد تشتتت فيه الامة وانحرفت كثيرا حتى اصبح القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار.
وسناخذ تلك الحكمة من ناحيتين :
الناحية الاولى : انها اثبات لوجود الفساد في امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وخصوصا ان هذا الكلام قد صدر من لدن معصوم اخذ العصمة عن ابيه وامه ومن جده رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وعليه نستنتج ما يلي :
1ـ ان الفساد قد يصدر من المحسوبين على الاسلام وهو المقصود من امة جدي رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم )
2ـ ان الفساد اذا صدر من المحسوبين على الامة او المذهب او الاسلام او العقيدة يجب محاربته لا الوقوف مكتوف الايدي بعنوان عدم معاداة ابناء جلدته او المنتمي اليهم .
3-ان الفساد لم يقف عند كبار الحكام اوعند يزيد فقط او تابعيه بل استشرى
الى امة جدي وخصوصاً بعد الالتفات الى محور الامام قد لا يقصد من ادخال يزيد ومن لف لفه بالأمة اذن فالمقصود اهم من اتباعه ... ولّدة قوة ان لم يك فعلا وهذا ما نوهّنا له من قبل بان وجود الفساد في السلطة يكون عنصراً فاعلا في زيادة و سرعة انتشار الفساد بين الرعية وهي الطامة الكبرى .
اما الناحية الثانية :ان في تلك الحكمة عبرة مهمة ، وهي البدء بالاسلام من الداخل فان الكيان سياسي او حزبي او حتى كيان الدولة نفسها لا يمكن ان يكون صالحاً لنشر اهدافه ورقعته خارجا ما لم يصلح داخله والعمل من اجل اصلاح الداخل ثم العمل من اجل اصلاح الخارج ولو تدريجيا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي الحبيب
وحبذا لو كان للموضوع خلاصة للبحث
كما في البحوث التي سبقته
اتماما للفائدة المرجوة وانجع
لهضم المطالب التي اردت ايصالها
وتوضيحها في هذا البحث القيم والمبارك
تقبّل الله مواساتك لامامك واميرك الحسين عليه السلام
ومن الله القبول

جزاك الله خيرا على البحث القيم

شكرا لمروركم اخوتي اما بالنسبة للاخ خادم البضعة الموقر
فاشكره كثيرا لهذه الملاحظة ولكن ظني الخاطأ بأن وضع الموضوع
على شكل نقاط كان كافيا ولايحتاج الى خلاصة اعتذر واتأسف لهذا التقصير

بسم الله الرحمن الرحيم
موفق اخي العزيز لكل خيرباذن الله تعالى شأنه