العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-2013, 05:27 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي نظرات جديدة في ثورة الامام الحسين عليه السلام

تمهيد
ان ثورة الامام الحسين عليه السلام تميزت بمناهج معمقة وذات ابعاد متعددة كأنها بستان عظيم الاشجار والثمار مثلا
فلا يمكن ان ينال منه الفرد الا بمقدار قابليته وطاقته
وهنا نريد ان نستعرض نظرة المجتمع الانساني للثورة الحسينية من جوانب محدده

وتحليلها بمقدار فهمي
فترجمة ثلاث نظرات سلبية
1-للعقل السياسي الاستكباري
2-وللعقل المفكر الغربي
3-وللعقل الطائفي الذي يريد ان يحيط به الاستكبار ثورة الامام الحسين عليه السلام
وواحدة ايجابية
وهي الكيفية النظرة التي يريدها الامام الحسين لثورته ومنهجه عليه السلام

النظرة الاولى: اتناول فيها تحليل نظرة المعادي للإمام الحسين عليه السلام في عصرنا الحالي حيث انه من المسلم بان محمد وال محمد
محور الخير والصلاح في كل زمان وبالتالي فان عدوهم هو محور الشر ومصداق الظلم الاعلى.
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)) سورة البينة
نجد ان كلمة رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل (1874-1965) في خطابة في مجلس اللوردات البريطاني (مشابه للبرلمان في العرف السياسي)
((مادام للمسلمين قرأن يتلى، وكعبة تقصد، وحسين يذكر لا يمكن لأحد ان يسيطر عليهم))
وبما ان بريطانية تمثل محور الشر في ذلك الزمان وامتدادها الولايات الأمريكية في زماننا فبتالي هذه المقولة تعبير عن العقل الحاكم للاستكبار العالمي
وقد لا يكون ذكر الامام الحسين عليه السلام واهداف ثورته واضحة في ذهن العقل الغربي البسيط للمواطن العادي الا انه ظهور هكذا عبارة على لسان هكذا شخصية
أبرز نظرة السلطة الحاكمة بتجاه للإمام الحسين عليه السلام وثورته (او نظرة العقل السياسي الغربي)
ونلاحظ خطوات هذه المقولة طبقت في ارض الواقع من قبل دوائر الاستخبارات البريطانية وفيما بعدها الامريكية سواء صحت صدورها من قائلها ام لم تصح
فكان ذكرها لأنه وصف منهجي للكيفية التي ينظر بها الاستكبار للإمام الحسين وكل مرتكزات الاسلام والتي طبقها من خلال حربه على الاسلام
وهي نظرة تبحث عن مواضع القوة للعدو دون تمييز لأبعاده التربوية او الاصلاحية وغيرها يعني فقط كيفية محاربة الاسلام وكما يأتي:
اولا: مساعدة الاستكبار للفكر والمنهج المتطرف في المجتمع او ما يعبر عنه (بالإسلام المتشدد) للإحاطة بالكعبة جغرافيا وفكريا في ادبيات وخطابات هذا الفكر
مما يدعيه انه ((صاحب التوحيد الحقيقي وانه محارب للشرك)) فبتالي قام بتشوية مكانة الكعبة باعتبارها رمز للتوحيد من جهة كما انه فرض اشبه بالحصار
على مقدسات المسلمين وقبلتهم كما يخطط له الاستكبار ليس فقط عن المسلمين بل العالم كله
ثانيا: تغييب القران بوصفة الدستور الواقعي للإسلام لكل الدول الاسلامي وحتى من المناهج التربوية التي تتناوله بشكل علمي وموضوعي سواء كان في الشرق او الغرب
واعتماد القانون الوضعي كمنظم ومشرع لحياة الانسان المسلم فضلا عن غيره
ثالثا: استهداف الحسين عليه السلام ولكنه كان الحلقة الاصعب والاعقد من حيث احتاج من التخطيط الاستكبار الى بناء طبقة طائفية تدعي المولاة له وتحكم باسمة
من خلال قتل المصلحين الذين يحملون فكره من جهة ومن جهة اخرى تمكين تيار الطائفي للإحاطة به جغرافيا وفكريا وللموضوع تتمه من خلال النظرة الثالثة
النظرة الثانية :اتناول في هذه النظرة بعض النماذج الغربية المفكرة والاجتماعية والاستشراقية التي تحدثت عن ثورة الامام الحسين عليه السلام ويمكن وضعها في خانة
العقل العالم الغربي
مثلا العالم الامريكي (كارلتون كون) حيث قال ((ان مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل اساسا لآلاف المسرحيات الفاجعة........)) كتاب القافلة او قصة الشرق الاوسط
والباحثة الإنكليزية (جرترودبل )قالت في كتابها (من اموراث الى اموراث)(لقد اصبحت كربلاء مسرحا لمأساة اليمة اسفرت عن مصرع الحسين ))
تجد ان هذه النظرة تركز على البعد الانساني لثورة الامام الحسين عليه السلام بمعزل عن دور الدين الاسلامي في انتاج تلك الروح الانسانية العظيمة للأمام
وهي بقصد او بدون قصد (بأعتبار هؤلاء المفكرين هم ابناء المنهج العلماني) فتكون نظرتهم بعين المادة او قل انهم لا يرون إثر للدين في ايجاد القيم الانسانية
فهي قد تكون محايده الا انها منقوصة
كما يقول جل من قائل ((فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)) اية 30سورة
النظرة الثالثة: وهي نظرة الافراد الذين انطبق عليهم المخطط الاستكبار الذي نوهنا له في النظرة الاولى فصاروا يعيشون الطائفية في نظرتهم للإمام الحسين عليه السلام
وموالاتهم له ورفعهم لشعاره
ويبدوا ان هذا التخطيط قديم بجعل التشيع يعادي اشخاص ولا يعادي مناهج
مثلا قد يرد تسمية اتباع اهل البيت بالرافضة لخلافة الاول والثاني فيظن البعض ان التشيع هو معاداة اشخاص
وليس هو رفض منهج هؤلاء الاشخاص في كل زمان بوصفه صورة للظلم
وركز الاستكبار ليجعل من يعتقد بمعاداة الاشخاص لجعله من الناحية الظاهرية هو الممثل لفكر ومنهج الامام الحسين عليه السلام
ومحاربة التشيع الحقيقي الذي يرفض مناهج الظلم وقتل ابنائه وعلمائه

وبعد تناول هذه النظرات الثالث التي لا ادعي انها شامله لكل المجتمع الانساني في نظرته للإمام الحسين عليه السلام لكنها تمثل شريحة واسعة في المجتمع
نجد ان اهم ركيزة يحارب بها الفكر الاستكبار على الامام الحسين عليه السلام وهي تشويه صورة الامام الحسين امام البشرية
اما بتعامل معه على انه مركز للقوة في الاسلام فبتالي السعي لهدمه
او عزل الدين الاسلامي عند ترجمة انسانيته التي ينبهر بها المقابل
او من خلال الاحاطة به فكريا وجغرافيا بالمنهج الطائفي
وهي كما اتصور ترجمة لما ينقل عن كتاب الغيبة الصغرى للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)168ص في رسالة الامام المهدي عج
الى ابي الحسن علي ابن باوبويه القمي ((..................ولا يزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي يملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت جورا وظلما))
ومن مصاديق ملء الارض بالظلم هو ظلم اهداف ومبادئ ثورة الامام الحسين عليه السلام
ولايعني وجود تلك النظرات المشوهة انهاء وجود الاهداف الحقيقية للإمام التي يحملها التشيع الحقيقي عبر الزمان
والى زمن ثورة الامام المهدي عليه السلام وما بعدها
نصل الى الكيفية التي يريد لنا الحسين عليه السلام ان ننظر الى ثورته ومنهجه عليه السلام
كيف يريد الامام الحسين عليه السلام ان ننظر لثورته ومنهجه؟
هنا أسجل جواب اجمالي: الا وهو من خلال الاستعداد ونصرة ثورة الامام المهدي عج
هنا أسجل مقدمة اقتبسها من السؤال الثامن عشر لكتاب أسئلة معاصرة حول الامام المهدي تأليف الاستاذ علي الزيدي دامت بركاته
((حيث نجد الفقرة الثانية من السؤال تقول: ان في اصحاب الامام الحسين (عليه السلام) من قضى عمره طويلا وهواه مخالف لمذهب اهل البيت
(عليه السلام) ومنهم من التحق بالحسين عليه السلام قبل المعركة بأيام فضلا عن الذين التحقوا اثناء المعركة او قبلها بقليل بينما اصحاب الامام المهدي
اصحاب عقيده ثابتة وطويلة قد اجتازوا عدة بلاءات واختبارات لا يمكن تجاوزها الا من قبيل القليل الاندر من المؤمنين ولايوجد فيهم شخص سوف
تنكشف له الحقيقة اثناء الظهور الشريف وساعة الاعلان المقدس لكي يقوم بتغيير منهجيته العقائدية على متبنيات جديده يتم من خلالها الالتحاق
بالإمام المهدي (عليه السلام) بعد ان كان في السابق ذو تطبيق منهجي مغاير للذي اختاره في زمن الظهور.))
فيأتي في الامر الرابع لجواب هذا الاشكال ((لعل الظروف العامة التي احاطتهم، والمكانة الاجتماعية التي كانوا عليها، هي الاسلم والاكمل للحفاظ عليهم
الى زمن خروج الامام الحسين عليه السلام. هذا من جهة ومن جهة اخرى كانت مكانتهم الاجتماعية والمركز القيادي للبعض منهم الاثر الفعال، وخصوصا
من ناحية اقامة الحجة على معسكر المعادي للحسين عليه السلام، وعلى من تخلف عن نصرته ولم يكن في الجانب المعادي له.
علما انه في بعض الاحيان، يكون الحفاظ على الفرد المخلص عن الطريق ابعاده عن اعدائه والانعزال عنهم، وأحيانا تكون طريقة الحفاظ عليه
هو جعله يتعايش ويتعامل مع اعدائه ظاهرا وكأنه فرد منهم.
وفي بعض الظروف يكون الفرد نفسه غير ملتفت الى ذلك اصلا، الا انه في لحظة ما تتطلب منه ان يكون مع اصحاب الحق فتراه يندفع إليهم، وعندها
يشعر بانه مذخور لمثل هذه الساعة))
فلو طبقنا هذه الاطروحات لوجدناه تترجم لعدة امور:
1-كل انسان هو ضمن التخطيط الالهي التربوي الذي يمارسه الامام وهي تكفي لنقض الطائفية كفكر ومنهج.
2-يمكن القول ان الامام الحسين عليه السلام للبشرية كلها بل البشرية كلها للإمام الحسين عليه السلام من حيث
ان لكل مظلوم له باب لكي ينهل من منهج الامام الحسين عليه السلام التربوي في مواجهة الباطل والظلم
ولو تأملنا في تحركات السيد القائد مقتدى الصدر عزه الله في ترجمة ابعاد الثورة الحسينية بأسلوب عملي واقعي
وتركيزا في تأسيس جيش الامام المهدي عليه السلام نجده اختصر المسافات باعتبار ان ثورة الامام الحسين عليه السلام
ثورة تحرر الانسان من شهواته وميوله واطماعه ودنياه الفانية الى عبوديته لله عز وجل فالحامل الحقيقي لهذه الصورة الحقيقية
لها تكون في الانسان الذي فهم اهداف ثورة الامام الحسين عليه السلام وتربى على اخلاقياتها وهذا عين الهدف منه
الذي اسس له جيش الامام المهدي عجل الله فرجه وفيما يلي نظرات من الجوانب التربوية للسيد القائد مقتدى الصدر
بأزاء تلك النظرات المشوهة والمنقوصة الانفة الذكر وهي نابعه من نظرة الامام الحسين كما افهم لثورته وبشكل مختصر
لأنه لا يسعها المقام
فهي منهاج تربوية لأعداد المخلصين من افراد جيش الامام المهدي عليه السلام بوصفها النظرة التي يريد الامام الحسين ان ينظر بها الى ثورته:
اولا:1-الدفاع عن دور العبادة الذي قام به جيش الامام المهدي عج في العراق وليس الشيعية فقط منها كرسالة لفك الحصار الذي طوق به الاستعمار
المسلمين بان كل طائفه مقدساتها
2-الدفاع عن القران بشترط كون الجندي في جيش الامام المهدي عج لابد ان يتلو ويقرأ القران والقران هو دستورنا سواء أعلن في مراسم الدولة الرسمية ام لم يعلن
كدستور رسمي فتجاوز اشكالية ان الدولة دستورها علماني باعتبار انه يريد ان يجعله سلوك حياتي للإنسان المسلم لا يختص بالقانون او مراسم الدولة
3-ان جيش الامام المهدي حمى ودافع عن المسيحي والأيزيدية والكلداني والسني وتركماني غيرهم فتجاوز حدود الطائفية والقومية التي رسمها الاستكباري
ثانيا: ان تأسيس جيش للإمام المهدي عليه السلام وكونه ينبع من الاسلام ويطبق تعاليم الامام الحسين عليه السلام
كان أشبه برسالة تقول ان الاسلام هو من صنع اصحاب الامام الحسين عليه السلام وصنع الامام الحسين عليه السلام
وهو موجود وقادر على انتاج سلف للإنسانية وقيم ثورة الامام الحسين عليه السلام من خلال الامام المهدي واصحابه
طبعا مع حفظ الفارق
ثالثا: ان جيش الامام المهدي من خلال المنهج التربوي للسيد القائد اعزه الله كان للعالم اجمع من خلال نصرته للمظلومين ومواجهة الظالمين
ففي الانتفاضة الاولى والثانية في العراق نجده يواجه كل أشكال الاستكبار من بريطانية الى امريكا الى اسرائيل الى كل دول الاستكبار من خلال المنهج العقائدي والعسكري
فلا يصور الامام الحسين عليه السلام من خلال خطواته الا كمنهج يصلح الانسانية كلها وليس للشيعة فقط

خلاصة:
ان تربية جيش الامام المهدي بقيادة السيد القائد لازالت تسعى لجعل الجندي لكل البشرية والبشرية كلها للجندي في جيش الامام المهدي عليه السلام
فهو المدافع عن المظلومين ضد الظالمين كأننا من كانوا والا ما استطاع ان يكون في مستقبل الايام اداة لتحقيق الدولة العالمية العادلة


والحمد الله رب العالمين
اللهم ارزقنا شفاعة الحسين عليه السلام بحق الزهراء وابيها وبعلها وبنيها
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم


اسئلة حول البحث:
اولا: سؤال ان البحث فيه مصطلحات معقدة ومفردات صعبة والافضل ايصال الفكرة بمصطلحات بسيطة ؟؟؟
ج: ان استخدام المصطلحات كان قليل الا في موارد الحاجة
ثانيا: اعطاء الكعبة والقران مساحة اوسع من الحديث عن الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟
ج: حاولت في هذا الاسهاب ردم فجوة فقدان مصدر كلمة رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل
ثالثا: عدم وجود وحدة موضوع بين النظرات الثلاث الاولى والرابعة ثم ان النظرة الاولى والثانية متداخلة ؟؟؟؟
ج: تم افراد النظرة الرابعة تحت عنوان النظرة الايجابية في قبال النظرات السلبية الثلاث
ولا اعتقد بوجود تداخل بين النظرة الاولى والثانية لكون نظرة السياسي الاستكبار تختلف في وصفها وتعاملها
مع ثورة الامام الحسين عليه السلام عن نظرة العقل المفكر الغربي
رابعا: ذكرت نظرة المستشرقين القاصرة في بداية البحث ومن ثم ذكرت شمولية ثورة الامام الحسين عليه السلام فما هذا التناقض ؟؟؟
ج: وان كانت ثورة الامام الحسين عليه السلام شاملة لكل البشرية الا ذلك لا يعني ان كل البشرية تنظر له كما يريد فيوجد الفكر الاستشراقي العلماني
الذي هو مسؤول عن تشويه صورة الامام بإخراجها خاليه من التربية الاسلامية امام المجتمعات اما لقصور او لعمالته للسياسي الاستكباري فلا يوجد تناقض
ولكن جهتان لكل لها خصائصها
خامسا: لماذا تتحامل على علماء الغرب المستشرقين في نظرتهم للإمام الحسين عليه السلام فهم يتكلمون بما يعرفون ؟؟؟؟؟؟؟؟
ج: وذلك لأنهم يدعون انهم موضوعيون في رؤيتهم فاذا كانوا يريدون ان يكتبوا عن الفن في الشرق مثلا عليهم ان يفهوا كل جهاته لي يكتبوا عنه
اما والكلام حول الامام الحسين عليه السلام فيجب ان يكونوا قد احاطوا بالإسلام من جميع جهاته لكي يستطيعوا ان يكونوا حكم صحيح
على ثورة الامام الحسين عليه
سادسا: ما معنى ان الحسين لكل البشرية والبشرية كلها للحسين ؟؟؟؟؟وضحها
ج: ان البشرية بدياناتها الكبرى اي اليهودية والمسيحية والاسلام يوجد فيها مناهج تربوية
فمثلا المسلم السني اذاطبق تعاليم مذهبه وكان لا يرى غيرها تعاليم حقه وأحب الله ورغب في الشهادة في سبيله
وهو غير متعصب يبحث عن طاعة الله ودربه في لحظة ما سيجد امر يصدمه يكون اشراقه من اشراقات الحق
يتبع فيها سبيل الامام الحسين عليه السلام
ومن جه اخرى انه ضمن تخطيط الامام الحسين عليه السلام حيث حافظ عليه بين اعدائه وعند اللحظة المناسبة
يكون حجه على المعسكر المعادي
وحتى اتباع المسيحية او اليهودية حتى اذا كانوا ملتزمين بعدم شرب الخمر والحجاب وغيرها من سنة المسيح
وموسى عليهم السلام والذي يمنعه من اعتناق الاسلام هو منهج الاسلام المتشدد (الذي صنعه الاستكبار)
وهو يقرأ الروايات والأحاديث المزورة عن الرسول الاكرم عليه السلام وهي تنقل صورة مشوهه عن الاسلام
فعند ظهور الامام المهدي (ع)وهو يمثل الامام الحسين (ع)وكانت تربيته صحيحة وهو يبحث عن الحق
سوف يلتحق بالإمام الحسين عليه السلام
فالإمام الحسين لكل البشرية وكل البشرية للإمام الحسين عليه السلام
(انا لله وانا اليه راجعون)

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 21-10-2017 الساعة 01:47 PM
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-2013, 05:36 PM   #2

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: نظرات جديدة في ثورة الامام الحسين عليه السلام

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث رائع ورؤية موضوعية جميلة وجديدة
وفقك الله لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-2013, 06:00 PM   #3

 
الصورة الرمزية ابو زهراء العراقي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 188
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,433

افتراضي رد: نظرات جديدة في ثورة الامام الحسين عليه السلام

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث قيم وطرح رائع بارك الله فيك اخي العزيز وجعله الله في ميزان حسناتك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ابو زهراء العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-2013, 06:55 PM   #4

 
الصورة الرمزية الصادقي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 133
تـاريخ التسجيـل : Feb 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 3,223

افتراضي رد: نظرات جديدة في ثورة الامام الحسين عليه السلام

بارك الله فيك على هذا البحث القيم وفقك الله لكل خير
بحق محمد وال محمد

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »


الصادقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-2013, 06:57 PM   #5

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نظرات جديدة في ثورة الامام الحسين عليه السلام

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي على البحث وحقيقة انها نظرات يستحق ان ننظرها
في زماننا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:57 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024