وقائع المؤتمر الصحفي لسماحة السيد القائد اليوم في الحنانة 1 - 1 -2013

عقد صباح هذا اليوم سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر مؤتمرا صحفيا في مقر اقامته في الحنانة دعا في الحكومة الى الاهتمام بالشعب العراقي والدعوة الى الحوار بين جميع اطرافه وعدم تهميش اياً من الشركاء السياسيين مبتدئا المؤتمر بحديث له سماحته بأن لديه بعض العتب الى فخامة رئيس الوزراء بصوت الشعب ومن الشعب وهذا حق الشعب على حكومته فاين انت من وصايا امير المؤمنين التي تنص على ان الناس صنفان ام اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق. وشدد بأن انصف الناس من نفسك. واين انت من المرجعية فهل هي راضية عنك او راضية عن ادائك واين انت من التشيع الذي يشيع مبادئ التسامح والوحدة فهل طبقتها واين انت من الشعب الذي صار يرتع بمياه الامطار اين انت من حقوق الانسان وفي السجون اسرى ونساء واين انت من العلماء والحوزة وهل اشركتهم معك وسمعت مشورتهم وهل فكرت ان تحميهم واين انت من خيرات العراق واين امن العراق واين وحدة العراق والكل يسعى الى تقسيمه واين تحمله (أي رئيس الحكومة) للمسؤولية التضامنية وتلقي المسؤولية على الوزراء (متوجها الى رئيس الحكومة) ولماذا تقيد الوزراء وتقصيهم ولماذا تصالح الارهابيين وتصعد بهم الى الكرسي ومن ثم تنقض العهد معهم ولماذا تتمسك بالكرسي والكرسي في خدمة الشعب ولماذا تتمسك بالمسؤوليات المختلفة بالإضافة الى رئاسة الحكومة ولماذا تقصي الجميع من مختلف الطوائف ولماذا تقصي القضاء وتتدخل في عمله وتعيق العدالة والحقيقة ولماذا ابعدت الجميع عن التشيع و لماذا حولت جميع الدول ضدنا ونحن ننظر الى دول الجوار كل يسعى الى عداء العراق ولماذا تريد الغاء البطاقة التموينية ولماذا تسكت عن الفساد بل تسعى ان تخرجهم وتبعدهم وتعيدهم الى ادارة الصفقات مرة اخرى ولماذا جعلت العراق مسخرة وانت الذي تقود العراق. ورد سماحته في بعد على تساؤلات الصحفيين. ففي سؤال لسماحة السيد حول التظاهرات رد سماحة السيد ان التظاهرات في هذه المحافظات ستستمر مادامت السياسات التي يعمل بها السياسيون والحكوميون مرضية لأنفسهم دون الشعب والشعب لن يطيل السكوت عنهم . وفي سؤال حول بعض التصرفات من المتظاهرين كرفع الاعلام السابقة ونعت الشيعة بصفات مشينة فكان رد سماحته بانني عتبي على المتظاهرين (والكلام لسماحته) على رفع بعض الشعارات ورفع صورة الملعون صدام ولكن هذا لا يكون صورة الجميع واولئك كمجموعة لا تمثل الجميع ونامل من الجميع ان لا يميلوا الى الطائفية ولا ينحو نحو الطائفية وان يتكاتفوا نحو نيل الديمقراطية. وفي رد على سؤال اخر حول الاجراءات الاخرى التي من الممكن ان يتخذها التيار الصدري ردا على تلك التظاهرات بان البرلمان يجب ان يقف مع المتظاهرين مادامت مطالبهم شرعية وخدمية ولذلك اوجه ندائي الى جميع المتظاهرين والحكوميين وعلى راسهم رئيس الحكومة ان يسمع المتظاهرين ويلبي مطالبهم وانا مستعد ان ارسل لهم وفدا ومستعد ان استقبلهم ان شاءوا ذلك وهم شركاء معنا في بناء العراق كحال جميع الاطراف والطوائف . وفي رده على سؤال حول طرح رئيس الحكومة لحل الحكومة واجراء انتخابات مبكرة فكان رده ان هناك العديد من الحلول الاخرى منها ان يترك الكرسي ويقدم استقالته. وان خيار الانتخابات المبكرة تمثل رأيه فقط بل ورأي ما يملكه من الكراسي (حسب وصف سماحته). وفي رد سماحته حول توضيح ما يقال عن دعوته وتنبئه بالربيع العراقي وما قد يرافق الموضوع من مشاكل . فكان رد سماحته انه لم يدعو الى الربيع العربي بل قد حذرنا من الربيع ولست انا او انت من يحدد الربيع بل الشعب هو من يحدد ذلك وحول عمل الوزراء الصدريين في الحكومة فاكد سماحته ان رئيس الحكومة يكبل عمل الوزراء. اما في خصوص تصريحات العلامة عبد الملك السعدي حول رغبته بلقاء المرجعيات الدينية فكان رد سماحته انه يرحب به ان اراد المجيء كما انه كلف مجموعة معينة لترتيب لقاء مع سماحته الشيخ واثنى على خطابه الوحدوي والوطني وطلب منه ان يبعدهم عن الصدّاميين. وفي خصوص صفقة السلاح فدعى سماحة السيد هيئة النزاهة الى كشف المفسدين واكد ان سماحته لن يتردد في كشف المفسدين من طريق حوزوي وكشف جميع المفسدين. ويجب ان يذهب من يثبت فساده الى القضاء لينال جزاءه . وحول مدى التحالفات اكد سماحته انه لا خلاف مع شخص رئيس الحكومة بل انه كرجل دين يوجه النصيحة لرئيس الحكومة واوجه له ما يجب ان يعمله او يتركه نعم طلبت سحب الثقة ولكن ذلك يجب ان يكون من باب النقد البناء لا الخلاف. واشار سماحته انه اراد الذهاب الى الانبار لكن مع رفع صورة صدام تعذر عليه الذهاب . وبخصوص موضوع غرق العراق بمياه الامطار فأكد سماحته ان سيشكل لجنة حوزوية لمحاسبة المقصرين. وفي سؤال حول لم الشمل قبل الانتخابات فأجاب سماحته بان هذا غير جيد وقبيح في حال كوننا نتلائم قبل الانتخابات ولا نرى اي شيئا مدى اربع سنوات . اما بخصوص العصيان المدني فاكد سماحته ان قرار العصيان هذا قرار شعبي وان ارادو النصيحة فمن الافضل ان يكون آخر القرارات . اما فيما يتعلق بالازمة بين بغداد وكردستان فاكد سماحته انه سعى سابقا الى الحل الا ان الطرفين متشددين ودعاهم الى الحوار ومراعاة مصالح الشعب . وفي النهاية دعا سماحة السيد الشعب الى عدم ايصال نفس الشخوص الى المناصب في الانتخابات القادمة

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي المعطاء على بذل المجهود المبارك وجعله في ميزان حسناتك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اخي المؤمل اشكر مرورك وتعليقك المبارك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خير أخي على الجهود المبذوله في نشر كلمه الحق بارك الله فيك ووفقك المزيد
بحق محمد وال محمد

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اخي الصدري شكرا لتواجدك المبارك