|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-12-2012, 07:41 PM | #1 |
|
الحقيقة ... من روائع الوائلي
من بين أنات واقعة الطف المريرة تصاغ قوافي ذات معانٍ غزيزة تترجم صدق قائلها وتخفي بين احرفها مشاعر كبيرة انها قوافي الوفاء لشاعرنا المتألق الوفي حمزة حسين الوائلي يجدد بها عهد الحزن والولاء ويسأل الله تعالى من عطاياه الوفيرة الحقيقه تَوالَتِْ الأَعْوام مُشرقةً على ضِفافِ ساحلِ الوُجود تَحتَضِنُ الوُرود تَسقي سَنابلاً رَبَتْ ... تَزخرُ بِالْخُلود تَنهَلُ مِنْ نَدى الْمَمات أُنشودةَ الْحياة مِنْ فَوق وَجناتِ الكَرَم لِتقتلَ العَدَم فَمِنْ مُحرَّمِ الإِباءِ نَفحَةٌ ... إِلى صَفَر تَخَلَّلَتْ دامِيَةُ الأَيام لِتَرزِمَ العُصورَ في حَقيبةِ الحقيقه يا أيُّها الدمُ الذي لَنْ يَحجِبُوا بَريقَه رَفرِفْ على شُبّاكِيَ الْمَكسور لأَرشِفَ الربيع وَأَلثِمَ العُطور لأَنَّني لَمّا أَزَلْ ... أُراقبُ العُصور مِنْ أَربعينَ الدمِ وَالشهاده في صَفَرٍ ... يَصْفَرُّ مِنْ أَنفاسِهِ الربيع سِرُّ الوُجودِ يَنحني يُعانِقُ النَّجيع كَأَنهُ أَفْجَعَهُ الْمَصاب فَعادَ مَكسورَ الجناحِ باكِياً ... يُعاتِبُ التراب كيفَ استطاعَ ضَمَّ ما تَكتُبُهُ الضُّلوع ؟ ضُلوعُ طَوْدٍ هَشَّمَتْ رِقَّتَها حَوافِرُ الْخُضوع لِتُطفِيءَ الشموع وَالقلبُ في شَهقَتِهِ ... في الْمَوقفِ الْمُريع كَأَنهُ يَخنقُهُ قُضبانُ مَجهولٍ على آفاقِ هذا العالمِ الوَسيع
|
04-01-2013, 12:01 AM | #2 |
|
رد: الحقيقة ... من روائع الوائلي
وفقك الله تعالى على النشر
|
04-01-2013, 01:02 AM | #3 |
|
رد: الحقيقة ... من روائع الوائلي
سِرُّ الوُجودِ يَنحني يُعانِقُ النَّجيع كَأَنهُ أَفْجَعَهُ الْمَصاب فَعادَ مَكسورَ الجناحِ باكِياً ... يُعاتِبُ التراب كيفَ استطاعَ ضَمَّ ما تَكتُبُهُ الضُّلوع ؟ صورة متألقة يفلح في وصفها الشاعر .. شكرا لك اختنا عبق الصدر وتحية للشاعر المبدع حمزة الوائلي وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء وانالكم شفاعة سيد الشهداء عليه السلام
|
04-01-2013, 06:13 AM | #4 |
|
رد: الحقيقة ... من روائع الوائلي
لوحة رائعة عظم الله لنا ولكم الاجر شاعرنا الغالي الوائلي وشكراً للاخت الفاضلة عبق الصدر على التواصل المتميز واحسن الله لكِ العزاء
|
04-01-2013, 09:57 AM | #5 |
|
رد: الحقيقة ... من روائع الوائلي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|