العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-2012, 06:56 AM   #1

 
الصورة الرمزية ابو يقين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1730
تـاريخ التسجيـل : Oct 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 344

افتراضي الخبرة تقود الى النجاة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته


مقدمة
احببت ان اسلط الضوء في بحثي هذا على عنصر مهم او قل صفة هامة امتاز بها اصحاب الامام الحسين ( عليه السلام) الا وهي صفة الخبرة متخذا بذلك بعض المواقف المتنوعة كمثال عليها مع الربط بمواقف اخرى في وقتنا المعاصر وقد اخذت السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) والسيد القائد (اعزه الله) كمصداق عالي عليها ثم ختمت البحث بنقاط بينت فيها كيفيه التحلي بهذه الصفة التي تؤدي بصاحبها الى النجاة واتخاذ القرار السليم حيث ان القران الكريم شاهد في كثير من اياته على مدح هذه الصفة ونسبتها الى الباري عز وجل كقوله تعالى { إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرً} [النساء : 94] اضف الى ذلك ان هناك ايات بينت بمدلولها على مدح هذه الصفة كما في قوله تعالى{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر : 18] وكما ان القران مدح هذه الصفة وحث على التحلي بها فكذلك السنة النبوية حيث ورد الكثير من الاحاديث الدالة بمضمونها على حث المؤمنين على التحلي بهذه الصفة كقوله (صلى الله عليه واله) ( المؤمن فطن كيس ) وقوله في مدح عمار ابن ياسر ( ما خير ابن سميه بين امرين الا اختار ارشدهما ) وغيرها من الاحاديث التي لامجال لذكرها وفيما ذكرناه كفاية.

الموقف الاول :ــ

لما دخل مسلم بن عقيل (عليه السلام) إلى الكوفة، وتهافت الناس على بيعته حتى أحصى ديوانه ثمانية عشر ألفاً، قام المجاهد الشهيد عابس بن شبيب الشاكري وخاطب مسلماً (عليه السلام) ـ بحضور عَلِية القوم وعيونهم ـ وقال: (إني لا أخبرك عن الناس، ولا أعلم ما في نفوسهم ولا أغرّك بهم، والله إني أحدثك عما أنا موطن عليه نفسي. والله لأجيبنكم إذا دعوتهم، ولأقاتلن معكم عدوكم، ولأضربنّ بسيفي دونكم، حتى ألقى الله لا أريد بذلك إلا ما عند الله) وتابعه على هذا الكلام كلاً من حبيب بن مظاهر الأسدي وسعيد بن عبد الله الحنفي.( 1 )

اقول :فكان هذا الكلام من هذا المجاهد تشخيصاً واعياً لرجل خبر مجتمعه بشكل عام وتلك الجلسة بشكل خاص مستخدما خبرته في ايصال ذلك الى مسلم سلام الله عليه بحضورهم ، فقد آمن بقضيته عن وعي وبصيرة بعيداً عن الجو العام الخاطئ، لهذا ما تغيرت مواقفه تبعاً لتغير مواقف الهمج الرعاع.

الموقف الثاني :ــ تخطي الصعاب من اجل الوصول الى الهدف .

وكذلك من وجوه الصحابة ومن خيارهم حبيب بن مظاهر الأسدي، الذي كان شريفاً في قومه ومن ذوي السوابق الحسنة ومن علماء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام). لهذا ورد أنّ الإمام الحسين عليه السلام كتب له رسالة يدعوه فيها إلى نصرته، وقد عبر عنه بالفقيه حبيب بن مظاهر الأسدي. وقد وصلت إليه هذه الرسالة وهو على مائدة الطعام، فلما قرأها نفض الطعام من يده، فقالت له زوجته: ما الخبر؟ قال: أما علمت أنّه قد وردني كتاب كريم من رجل كريم، كتاب مولاي الحسين يدعوني فيه لنصرته، وقد آن الأوان، فلما سمع بعض أقربائه حاولوا أن يمنعوه من اللحاق بالحسين، إلا أنّه دفع فرسه وسيفه ولآمة حربه إلى غلامه وأمره أن يسير سراً إلى أقصى بستان في الكوفة ـ على طريق الذاهب إلى كربلاء ـ وقال له: إنتظرني هناك حتى ألحق بك سراً؛ لأنّ السلطة كانت تراقب تحركات الناس ولا تسمح لأحد أن يخرج من الكوفة إلا ضمن القوة العسكرية التي جهزتها السلطة لمواجهة الإمام الحسين (عليه السلام).

فحبيب بن مظاهر كان يعلم بمنتهى الرصد ومدى الرقابة عليه؛ فلهذا خرج متكتماً، ولمّا طال الانتظار بالعبد، ووصل حبيب إليه، سمعه يقول للجواد: يا جواد، لو لم يأتي سيدي حبيب لأعلونّ ظهرك وأمضي لنصرة مولاي الحسين، فانفجر حبيب باكياً، وقال: سيدي أبا عبد الله، العبيد تتمنى نصرتك فكيف بالأحرار.( 2 )

اقول :نفهم من هذه الرواية ان حبيب قد استغل خبرته في كتم ما ينوي فعله لكي يلحق بالامام الحسين عليه السلام فالواجب علينا ان نتأسى به وكما قيل استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان وقد اكد السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على السرية في عدة بيانات .

الموقف الثالث :ــ الحفاظ على القيادة

قال الطبري : ولمّا نزل الحسين بكربلاء ونزلها عمر بن سعد ، بعث إلى الحسين عليه السلام كثير بن عبد الله الشعبي ـ وكان فاتكا ـ فقال له : اذهب إلى الحسين وسله ما الذي جاء به؟ قال : أسأله ، فإن شئت فتكت به ، فقال : ما أريد أن تفتك به ، ولكن أريد أن تسأله ، فأقبل إلى الحسين ، فلمّا رآه أبو ثمامة الصائدي قال للحسين : أصلحك الله أبا عبد الله! قد جاءك شرّ أهل الأرض وأجرأهم على دم وأفتكهم ، ثمّ قام إليه وقال : ضع سيفك ، قال : لا والله ولا كرامة ، إنّما أنا رسول فإن سمعتم منّي أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ، وإن أبيتم انصرفت عنكم. فقال له أبو ثمامة : فإنّي آخذ بقائم سيفك ، ثمّ تكلّم بحاجتك. قال : لا والله ولا تمسّه. فقال له : فأخبرني بماذا جئت؟ وأنا أبلغه عنك ، ولا أدعك تدنو منه ، فإنّك فاجر. قال : فاستبّا ، ثمّ رجع كثير إلى عمر فأخبره الخبر ، فأرسل قرّة بن قيس التميمي الحنظلي مكانه فكلّم الحسين عليه السلام ( 3 )
اقول :وهذا مثال واضح على خبرتهم وحنكتهم وتعاملهم الصحيح مع المواقف الحرجة التي لو تعامل معها غيرهم لأساء التصرف لانه في المعتاد عند العرب وغيرهم ان الرسول يدخل على من ارسل له ولكنهم بخبرتهم ما في داخله من خبث وخيانة من خلال الخيارات التي اعطيت له من قبلهم ولذلك رجع لان نيته الفتك بالإمام عليه السلام وليس إيصال الرسالة

الموقف الرابع :

وروى أبو مخنف عن الضحّاك بن عبد الله الهمداني المشرقي : أنّ الحسين خطب أصحابه فقال في خطبته : « إنّ القوم يطلبونني ولو أصابوني لهوا عن طلب غيري ، وهذا الليل قد غشيكم فاتّخذوه جملا ، ثمّ ليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي » فقال له أهله وتقدّمهم العبّاس بالكلام : لم نفعل ذلك!؟ لنبقى بعدك ، لا أرانا الله ذلك أبدا. ثمّ قام مسلم بن عوسجة فقال : أنحن نخلّي عنك ولم نعذر إلى الله في أداء حقّك!؟ أم والله لا أبرح حتّى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ولا أفارقك ، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به ، لقذفتهم بالحجارة دونك حتّى أموت معك ، ثمّ تكلّم أصحابه على نهجه (4).
وفي موقف مشابه :
لما نزل الحسين عليه السلام في كربلاء كان اخص اصحابه به واكثرهم ملازمة له نافع بن هلال سيما في مضان الاغتيال لأنه كان حازم بصيرا بالسياسة فخرج الحسين عليه السلام ذات ليله الى خارج المخيم حتى ابعد فتقلد نافع سيفه واسرع في مشيه حتى لحق فرآه يختبر الثنايا والعقبات والاكمات المشرفة على المنازل ثم التفت الى الخلف فرآني فقال من الرجل نافع قلت نعم جعلني الله فداك ازعجني خروجك ليلا الى جهة معسكر هذا الطاغية فقال يا هلال خرجت اتفقد هذه التلال مخافة ان تكون كمنا لهجوم الخيل على مخيمنا يوم تحملون ويحملون ثم رجع وهو قابض على يساري ويقول هي هي والله وعد لا خلف فيه

ثم قال يا نافع الا تسلك مابين هذين الجبلين من وقتك هذا وانج بنفسك فوقع على قدميه وقال اذا ثكلت نافعا امه سيدي ان سيفي بالف سيف وفرسي مثله فو الله الذي من علي بك لا افارقك حتى يكلا عن فري وحري ثم فارقني . ( 5 )
اقول :ـ انهم اكيدا ومن خلال خبرتهم فهموا ان الامر شي والاذن شي اخر وان المعصوم لم يامرهم بالانصراف وانما اعطاهم حرية الاختيار فاختاروا ما فيه خير الدنيا والاخرة وهو البقاء مع سيدهم ومولاهم والموت دونه . حيث قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) :

فإنه لم يأذن لهم إلزاماً، وإنما أذن لهم جوازاً وإذا عرفوا منه وهو أميرهم وإمامهم ومصدر شريعتهم جواز البقاء والتعرض للقتل، إذن فقد سقط تكليفهم بذلك أمام الله عز وجل. فلم يبق أمامهم إلا البقاء وتحصيل المقامات العليا التي ينالونها بالشهادة.
الى ان يقول سماحته انهم قد احسوا بالامتحان حيث قال :ــ

الامتحان أو التمحيص الذي مروا به وأحسّوا به، وقد أسلفنا انه من الواضح أن المقصود الرئيسي للحسين عليه السلام في الإذن لأصحابه بالانصراف هو امتحان درجة همتهم في نصره واستعدادهم للفداء دونه، ومن هنا ورد في الرواية:

[ولقد بلوتهم وخبرتهم فلم أجد فيهم إلا الأشوس الأقعس يشتاقون إلى المنية دوني اشتياق الرضيع إلى محالب أمه]

فهذه هي نتيجة التمحيص والامتحان وهي نتيجة ناجحة. ولو كانوا قد قالوا غير ذلك لفشلوا في نظر الحسين عليه السلام ولم يؤدوا تكليفهم الكامل أمام الله وأمامَ إمامهم ومصدر شريعتهم.( 7 )


اما الرواية الثانية :
اذا امعنا النظر نجد فيها امران يدلان على الخبرة :
الامر الاول / اتباعه للمعصوم والحفاظ عليه من كيد الاعداء
الامر الثاني / انه فهم من قول الامام بالاذن له بالرحيل انه اختبار له وذلك بأن الأمام قد أختبره وحده وليس مع أصحابه كما فعل الأمام عندما قال لهم هذا الليل فإتخذوه جملا فكان كلام الأمام له أختبار خاص . وذلك لان الامام عليه السلام اراد له الزيادة في درجات التكامل .

الموقف الخامس :

ابو ثمامة الصيداوي واسمه :عمر بن عبد الله قال للحسين (عليه السلام ) لما رأى دخول الزوال يا ابا عبد الله نفسي لك الفدى إني ارى هؤلاء قد اقتربوا منك لا والله لا تقتل حتى اقتل دونك واحب ان القى ربي وقد صليت هذه الصلاة فرفع الحسين عليه السلام راسه الى السماء وقال ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين ومن الذاكرين نعم هذا اول وقتها . ( 6 )

نرى مما تقدم ان ابو ثمامة قد استطاع ان يخبر الحسين عليه السلام بدخول وقت الصلاة بطريقة فيها خبرة وادب في مخاطبة المعصوم فابو ثمامة قد علم عظم اجر هذه الصلاة في هذا الوقت وخلف الحسين عليه السلام

وفي عصرنا القريب عاصرنا السيدالشهيد الصدر قدس سره وكان رمز عالي جدا للخبره مما اهله ان يكون ادات لتنفيذ المكر الالهي

وكما جاء في كتاب...لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً ص36
:

كان مصداقاً عالياً للمكر الإلهي في هذه الدنيا، وكما قال تعالى {... وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }[16] . فكم كان الشيطان المتمثل بالثالوث المشؤوم وبعميلهم طاغية العراق صدام اللعين يمكرون المكر الشيطاني اللئيم بالدين وأهله محاولة منهم لهدم أركانه. لكن السيد الشهيد قابل هذا المكر بمكر إلهي، بحيث شعر بهذا المكر القاصي والداني، وكان صفعة قاسية لكل من الشيطان وأتباعه. حتى أن هذا المـكر كان غريباً ومفاجئاً للكثـير ممن يتسمون بعلماء الدين

وقد ثبتت خبرة السيد القائد في كثير من المواقف والاحداث اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر بطبيعة الحال :ـ

اولا / استخدام عنصر المفاجأة في افشال مخططات الاعداء وهذا ما اوضحه بجلاء الاستاذ علي الزيدي في كتابه القيم لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا حيث قال :ــ
تحرك السيد مقتدى الصدر فلا يوجد عند إمريكا وغيرها أي مؤشر يدل على تحركه من أجل وضع الخطط المناسبة لاحتوائه - اقل ما يمكن لسعت إلى قتله قبل دخولها للعراق - لذلك تفاجأت به وانذهلت منه بحيث وقفت عاجزة أمامه ولذلك فوت الفرصة على إمريكا وأذنابها في عمل ما تريد عمله في العراق من جهة ومن جهة أخرى عجزت عن مواجهته وإيقاف مقاومته الشريفة لها .( 8)

ثانيا / اختيار التوقيت المناسب في تأسيس جيش الإمام المهدي عليه السلام حيث ان خبرة السيد القائد اعزه الله دعته الى التخطيط في انتخاب التوقيت الذي يطلق فيه تأسيس هذا الجيش العقائدي فلو انه تقدم او تأخر لما اعطى هذا الجيش الاغراض المرجوة منه فأنه قد هيأ القاعدة لأستقبال مثل هكذا امر في ( 13 )خطبة سبقت تأسيسه وخبرته في قراءة الاحداث وما ستأول اليه دعته الى تأسيسها قبل حدوثها.

ثالثا / الحفاظ على اتباعه وهذا ما لمسناه من سماحته في الانتفاضة الثانية حيث اشترط في ايقاف الحرب دخول ما يقارب عشرة الاف متظاهر الى النجف الاشرف مبتغيا من وراء ذلك وحسب فهمي :ــ

1ــ المحافظة على اتباعه من الاعتقال .

2ــ خروجهم من النجف وهم مرفوعي الرأس .

رابعا / اتخاذ قرار تجميد الجيش .

فانه اصبح من الواضحات التي لا تقبل الشك ما لهذا القرار الحكيم من نتائج ايجابية دلت بوضوح تام على خبرة السيد القائد اعزه الله حيث انه قد فوت الفرصة على اعداء الله في جرّ هذا الجيش الى حرب استهدفت نهاية هذا الخط الشريف هذا من جهة ومن جهة اخرى افشال مخططاتهم التي استهدفت تشويه صورة هذا الجيش العقائدي بين الناس وذلك من خلال ايهامهم بارتداء نفس زي الجيش وضرب زوار الامام الحسين عليه السلام مضافا الى ذلك ما لهذا القرار من كشف للمندسين في صفوف هذا الجيش اعني بهم ما يسمون انفسهم بـ ( العصائب ) حيث ان هذا القرار اظهر ما يخفون كما ان هذا القرار الحكيم كان بمثابة اعطاء فرصة للتكامل كما بين ذلك سماحته بيانه الموسوم :ــ

بيان ( فرصة التكامل (

(....فمن طبق هذا فهو في الجيش بحق وحقيقة.. وهو للأمام بعد ظهوره من الناصرين
-ان شاء الله تعالى – ولذلك سأعطيكم فرصة اخرى للتكامل كما اعطيتها لنفسي من قبلكم ،فلذا أنا أمدد تجميد جيش الأمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) ....)
( 9 )

يجب علينا حسب فهمي القاصر ان نستفيد من هذه المواقف وبالخصوص الذين ينتمون الى جيش الامام المهدي عج لكي يكونوا متيقظين ويفهمون تكليفهم وكيف يتصرفون وقد سمعنا مرارا من السيد الشهيد( كلمة الى متى انتم غفلة ) أي انه ارادنا ذوي خبرة وكررها السيد القائد ايضا بكلمة ( جهله ) وربما يسئل سائل كيف يمكن للمرء ان يكون من ذوي الخبرة وسوف اعطي بعض النقاط التي تساعد الفرد في اكتساب الخبرة حسب فهمي القاصر
اولا / تكتسب الخبرة بالاطلاع على سيير المعصومين واصحابهم على مر التاريخ والتي تفيدنا في قراءة الاحداث في وقتنا الحاضر


ثانيا / تصفية النفس والاخلاص لله مما يجعلك مصداق للاية الذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا


ثالثا / معاشرة اهل الخبرة والاستفادة من تجاربهم


رابعا / ان لا يكون مكتوف الايدي امام الاحداث التي تدور حوله ويستفاد من اخطاءه حتى يكون مصداقا للحديث الذي يقول المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين


خامسا / الاستفادة من التجارب السابقة الفاشلة وكما قيل في الحكمة السعيد من اتعض بغيره والشقي من اتعظ بنفسه .

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

المصادر

( 1 - 5 ) فرسان الهيجاء في تراجم اصحاب سيد الشهداء
للشيخ ذبيح الله المحلاتي ج 2 ص 167
( 6 ) منتهى الامال في تواريخ النبي والال للشيخ عباس القمي ج1 ص 447
( 7 ) اضواء على ثورة الامام الحسين للسيد الشهيد محمد الصدر ( قدس ) ص 232
( 8 ) لماذاالسيد مقتدى الصدر قائدا للاستاذ علي الزيدي
( 9 ) السيد القائد مقتدى الصدر والمخلصون للاستاذ علي الزيدي


 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ابو يقين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2012, 07:16 AM   #2

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,258

افتراضي رد: الخبرة تقود الى النجاة

بحث رائع وذو فائدة كبيرة
جزاك الله تعالى خيرا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2012, 09:43 AM   #3

 
الصورة الرمزية التائب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 342
تـاريخ التسجيـل : Jul 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق/بغداد
االمشاركات : 6,700

افتراضي رد: الخبرة تقود الى النجاة

جزاك الله الف خير على البحث الجميل والرائع

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
التائب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2012, 10:54 AM   #4

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: الخبرة تقود الى النجاة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحق رائع وشيق
وفقك الله لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2012, 12:53 PM   #5

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي رد: الخبرة تقود الى النجاة

بحث رائع فيع عبر وفوائد جمة
موفق لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 04:24 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024