العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-2012, 05:40 PM   #1

 
الصورة الرمزية الطالب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 374
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,133

افتراضي الاعلام الحسيني الهادف

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

المقدمة

ان الصراع كان ولازال مستمرا بين جيش الحق وجيش الباطل فهذا الصراع يمتاز بأستخدام اساليب وجوانب عدة في هذا الصراع من كلا الطرفين ومن هذه الجوانب هو الجانب الاعلامي الذي له تأثر كبير على مجريات الاحداث فاذا عجز السلاح عن احراز النصر كان للاعلام الدور في احرازه كما حدث في حرب امريكا على فيت نام وكذلك ما حدث في معركة النجف الاولى والثانية اذ الحق المخلصون للسيد القائد مقتدى الصدر "اعزه الله" بالعدو الخسائر الجسيمة والقوا الرعب في قلوبهم ,الا ان امريكا بعد انتهاء هذه المعركة ادعوا انهم هم المنتصرين وانهم اوقفوا الحرب بملء ارادتهم فالعدو يستخدم هذا الجانب بشكل كبير وعلى نطاق واسع من العالم وعلى مرّ الاجيال حتى شوّه الكثير من الحقائق وزيفها لصالحه , وعليه كان لابد من وجود صوت اعلامي ينطق بلسان الحق ويدافع عنه في كل جيل وفي كل عصر ولهذا سوف اذكر بعض المواقف والامور والمراحل فيما يخص واقعة عاشوراء .

مراحل الاعلام الحسيني

يمكن تقسيم هذا الجانب الى عدّة مراحل تأريخية وهي كالتالي

المرحلة الاولى / مرحلة ما قبل ثورة الحسين "عليه السلام "

ان لكل مرحلة من هذه المراحل التي سأذكرها دور يختلف عن الاخر وحسب مايتطلبه الوضع .فكانت تلك المرحلة تتطلب وجود شخص يمارس الدورالاعلامي تمهيدا لثورة الامام الحسين "عليه السلام" وهذا الشخص لابد ان يكون ثقة من قبل كافة المسلمين حتى لا يشك بكلامه احد او يثير احد الشبهات حول كلامه وافعاله ,فكان الانسب لهذا الدور هو الرسول الاعظم "صلى الله عليه وآله " فكان دوره هو اقواله بحق الحسين "عليه السلام " التي منها "حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا ,حسين سبط من الاسباط" بحار الانوار

وعن سلمان "رضي الله عنه" عن رسول الله قال " من احب الحسن والحسين احببته ومن احببته احبه الله ومن احبه الله ادخله الجنة ,ومن ابغضهما ابغضه ومن ابغضه ابغضه الله ومن ابغضه الله خلده في النار"

ومنها " ان رسول الله نظر الى الحسين "عليه السلام" وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابدا " وينقل ابن الأثير في ( الكامل ) أن الرسول ( صلى الله عليه واله ) أعطى زوجه أم سلمة تراباً حمله له أمين الوحي من التربة التي سيراق فوقها دم الحسين وقال لها : إذا صار هذا التراب دماً فقد قتل الحسين .

وإن أم سلمة حفظت ذلك التراب في قارورة عندها فلما قتل الحسين صار التراب دماً ، فعلمت أن الحسين قتل واذاعت في الناس النبأ .

ومن خلال هذه الاحاديث يمكن ذكر عدة فوائد منها :

الفائدة الاولى / بيان مكانة الحسين"عليه السلام " من جده رسول الله "صلى الله عليه وآله " فيعتبر ذلك القاء الحجة على الخلق بأن الحسين هو جهة حق والذي بين ذلك هو الرسول "صلى الله عليه وآله "نفسه.


الفائدة الثانية /
اوضح رسول الله ان الذي يبغض الحسين"عليه السلام" سوف يبغضه الله ورسوله ,وعندها سوف يكون سائر الناس على علم بأن الذي سوف يقف ضد الحسين هو مبغوض من قبل الله جل وعلا وعليه فان كل من وقف ضد الحسين يوم العاشر من محرم هم من المبغوضين من قبل الله ومن قبل رسوله .



الفائدة الثالثة /
من خلال احاديث رسول الله "صلى الله عليه وآله " اشارة بان الامام الحسين "عليه السلام" سوف يقتل في ارض يقال لها كربلاء , فيمكن القول بأن رسول الله "صلى الله عليه وآله " قد دعى الناس الذين سوف يعاصرون الحسين "عليه السلام" الى نصرته وعدم التخاذل عن ذلك كما بين ان طريق الحسين "عليه السلام" هو طريق الدم وطريق الشهادة .


وقد اكمل هذا الدور الاعلامي من بعد رسول الله "صلى الله عليه وآله " امير المؤمنين والحسن "عليهم السلام" وكذلك ما قام به مسلم بن عقيل "عليه السلام" من دور فعال عندما ارسله الامام الحسين "عليه السلام" الى اهل الكوفة فانه قد اوصل رسالة الحسين "عليه السلام" الى اهل الكوفة فكان مسلم بن عقيل يمثل الامام الحسين بالكوفة ويمكن القول ان مسلم بن عقيل كان الوسيلة الاعلامية التي استخدمها الامام الحسين "عليه السلام" لأيصال رسالته الى العراق . وكذلك القاء الحجة على اهل الكوفة


المرحلة الثانية / مرحلة الثورة الحسينية


في هذه المرحلة من الدور الاعلامي ظهرت العديد من الشبه والاكاذيب التي كانت تحوم حول تحرك الامام الحسين "عليه السلام" مثلما اشيع في ذلك الوقت بأنه خارج عن امر وطاعة خليفة المسلمين اذن فهو خارج عن الاسلام فيجب محاربته فهذه الشبهة وغيرها كانت تحتاج الى مواقف من قبل الامام الحسين نفسه واصحابه لتبديدها وتوضيح اهداف توجهه هذا ولذلك سوف اذكر بعض المواقف منها :


الموقف الاول /
صلاة الامام الحسين "عليه السلام" بأصحابه في ظهيرة يوم العاشر , فهذا الموقف له العديد من الفوائد نذكر منها:



الفائدة الاولى :
ان الصلاة امام العدو سوف تبدد الشبهات التي ذكرناها وهي خروج الحسين "عليه السلام" عن الاسلام ويجب محاربته فعند مشاهدة العدو ان الحسين ترك القتال وتوجه للصلى سوف تتغير نظرتهم لهذا الامام ومعرفته بالاكاذيب التي اُشيعت حوله ,ولهذا امر احد افراد الجيش المعادي بالهجوم عليهم حتى لو كان الحسين واتباعه يصلون خشية التأثر بـ الحسين "عليه السلام"



الفائدة الثانية /
إن الفعل في اغلب الاحيان اشد تأثيرا من الكلام , فيمكن القول بان الامام الحسين "عليه السلام" اراد هداية هؤلاء الاعداء عن طريق الصلاة ومحاولة التاثير بهم عسى وان يهتدي جملة منهم .



الموقف الثاني /
هو عندما قام الامام الحسين "عليه السلام" بحمل طفله الرضيع وطلب الماء له فجاء سهم من حرملة اللعين وذبحه ويمكن ذكر فوائد على هذه الفعل منها :



الفائد الاولى /
ان مقتل الطف وهو في سنّ صغيرة جدا لايتعدى بعض الشهور يكون جاذبا لعواطف الناس ومشاعرهم اكثر مما لو كان المقتول شخصا كبيرا , وعليه يمكن القول بأن مقتل الطفل الرضيع هو وسيلة من وسائل جذب الناس نحو هذه الواقعة لان الطفل كما هو معروف انه بريء ولا دخل له بمجريات الاحداث .



الفائدة الثانية /
ان قتل الرضيع هو بصمة عار على هؤلاء القوم وبيان لشدة وحشيتهم وتجردهم من الانسانية فحتى لو كان لهم خلاف مع الامام الحسين "عليه السلام" واصحابه فما دخل الطفل البريء في ذلك . فلو انهم اسقوا الطفل الماء لكان ذلك الفعل هو من المحاسن التي سوف يذكرها التاريخ لهم الا انهم زادوا من بغض وحقد الناس عليهم وقد اشار السيد الشهيد في كتابه الاضواء على ثورة الامام الحسين "عليه السلام" الى ذلك في قوله ( إقامة الحجة على الأعداء، وفضحهم في النتيجة. اذ يثبت بالحس والعيان قتلهم للأطفال والعزَّل. وهو أمر يثبت على عدة مستويات, منها: أمام أفراد الجيش المعادي نفسه. ومنها: أمام الجيل المعاصر للحسين ع. ومنها: أمام الأجيال المتأخرة عنه. ودلالة ذلك ما سمعناه عن المؤرخين من وقوع الخلاف بين أفراد الجيش المعادي، فقال بعض المنصفين منهم: [إذا كان ذنبٌ للكبار فما ذنبُ الأطفال أو الصغار] وقال بعض المعاندين: [لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية]. فقد حصل التمحيص والامتحان آنياً فضلاً عن إقامة الحجة في المدى القريب والبعيد.


وينبغي أن نلتفت أيضاً، إلى أَن هذا المستوى من التفكير يقتضي التسليم بان الحسين ع رأى إن إقامة الحجة أمام الأعداء ذو مصلحة أكيدة، حتى فدى في سبيلها ولده الرضيع. وهذا أمر مقنع وجداناً لأن ما حصل من فضيحة هؤلاء لم يكن له مثيل)


الموقف الثالث /
وهي خطب الامام الحسين "عليه السلام" يوم العاشرالتي خاطب بها الاعداء وناخذ منها هذه الخطبة ( الحمد لله الذي خلق الدنيا ، فجعلها دار فناء و زوال ، متصرّفة بأهلها حالاً بعد حال ، فالمغرور من غرته ، و الشقي من فتنته ، فلا تغرنّكم هذه الدنيا ، فإنّها تقطع رجاء من ركن إليها ، و تخيب طمع من طمع فيها ، و أراكم قد اجتمعتم على أمر قد أسخطتم الله فيه عليكم ، و أعرض بوجهه الكريم عنكم ، و أحلّ بكم نقمته ، و جنبكم رحمته ، فنعم الرب ربّنا ، و بئس العبيد أنتم . أقررتم بالطاعة ، و آمنتم بالرسول محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ إنّكم زحفتم إلى ذرّيته و عترته تريدون قتلهم ، لقد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم ، فتباً لكم و لما تريدون ، إنا لله و إنا إليه راجعون ، هؤلاء قوم كفروا بعد إيمانهم ، فبعداً للقوم الظالمين .


أيها الناس : انسبوني من أنا ، ثمّ ارجعوا إلى أنفسكم و عاتبوها ، و انظروا هل يحل لكم قتلي ، و انتهاك حرمتي ، ألست ابن بنت نبيكم ، و ابن وصيه و ابن عمّه ، و أوّل المؤمنين بالله ، و المصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه ؟ ،

أو ليس حمزة سيّد الشهداء عم أبي؟ ،

أو ليس جعفر الطيار عمّي ؟ ،

أو لم يبلغكم قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لي و لأخي : (هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ) ، فإن صدّقتموني بما أقول و هو الحق ، و الله ما تعمّدت الكذب منذ علمت ، أنّ الله يمقت عليه أهله ، و يضرّ به من اختلقه ، و إن كذّبتموني ، فإنّ فيكم من أن سألتموه عن ذلك أخبركم ، سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري ، و أبا سعيد الخدري ، و سهل بن سعد الساعدي ، و زيد بن أرقم ، و أنس بن مالك ، يخبرونكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لي و لأخي ، أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي ؟ ) فهذه الخطبة وغيرها تعتبر القاء الحجة من الامام الحسين "عليه السلام" على هؤلاء وقد استدل باقوال جده الرسول "صلى الله عليه وآله " بحقه وبحق اخيه الحسن "عليه السلام" اضافة الى محاولة هدايتهم عن طريق نصيحتهم وبيان خطأ ما اقدموا عليه فالمعصوم هو رحمة للعالمين .


الموقف الرابع
/ ويمثل هذا الموقف بعض الاراجيز والاشعار التي القاها بعض اصحاب الحسين "عليه السلام" اثناء بروزهم للقتال والتي منها


قول حبيب بن مظاهر "رضي الله عنه"

انا حبيب و ابي مضاهر فارس هيتاء و حرب تسعرو

انتم اعد عدا و اكبر ونحن اوفا منكم و اصبرو

و انتم عند الوفاء و اغدرو ونحن اعلى حجه و اضهرو

وكذلك قول الحر بن يزيد الرياحي "رضوان الله تعالى عنه "

اني أنا الحر ومأوى الضيف * أضرب في أعناقكم بالسيف

عن خير من حل بلاد الخيف * أضربكم ولا أرى من حيف

قول برير بن خضير الهمداني

أنا برير وأبي خضير * ليث يروع الأسد عند الزئر

يعرف فينا الخير أهل الخير * أضربكم ولا أرى من ضير

قول مسلم بن عوسجة

إن تسألوا عني فاني ذو لبد * من فرع قوم في ذرى بني أسد

فمن بغانا حايد عن الرشد * وكافر بدين جبار صمد

فهذه الاراجيز من هؤلاء الابطال المخلصين انما هي صوت اعلامي اوضحوا من خلاله تمسكهم واخلاصهم للامام الحسين "عليه السلام" وكذلك بينوا بطلان اعدائه وكفرهم ,فلا تزال تلك الكلمات تصدح في آذان المخلصين الذين يسعون للألتحاق بركب صاحب العصر والزمان "عجل الله فرجه " بلهفة وشوق .


المرحلة الثالثة / مابعد ثورة الامام الحسين "عليه السلام"


إن كل ثورة او حرب او واقعة اذا انتهت ولم يكن هناك من يروج لها ويعمل على نشر اهدافها بين الناس لأندثرت ولم يعد لها اي ذكر ,وهذا ما قد تتعرض له الثورة الحسينية اذا لم يكن هنالك من يدعو اليها وينشر مبادئها واهدافها فكانت هنالك العديد من الادوار والمواقف من قبل عدة اشخاص والذين بدورهم حافظوا على استمرار ذكر واقعة الطف ومن هؤلاء الاشخاص



اولا / الامام زين العابدين "عليه السلام" // ان الامام زين العابدين كان من ابرز الاشخاص الذين مارسوا هذا الدور بشكل مؤثر وفعّال الانه مع ذلك لم تكن له مطلق الحرية في الكلام والافعال وكما يذكر السيد الشهيد في كتابه الشذرات حيث يقول (إن الإمام السجاد ع كان بعد مقتل أبيه في تقية مكثفة، ووضع دنيوي لا يحسد عليه، ولم يكن في نظره من المصلحة أن يصرح بأي شئ سياسي أو اجتماعي طول حياته حفاظاً على البقية الباقية من أهل البيت ع.)

الان ذلك لم يمنع من قيامه ببعض الامور التي من شانها ان تبين مظلومية ابيه الامام الحسين "عليه السلام" كخطبته التي القاها في مجلس يزيد "لعنه الله" وكذلك بكاءه على الحسين "عليه السلام" فالبكاء يمكن تقسيمه الى قسمين :

القسم الاول / هو ان يكون مجرد لتفريغ ما في النفس من حزن واهات فهذا القسم لافئدة مرجوة منه

القسم الثاني / ويمكن ان يكون وسيلة لأيصال بعض الحقائق التي يجهلها معضم الناس ,فكان بكاء الامام السجاد من هذا القبيل


ثانيا / المختار الثقفي "رضي الله عنه "
// يروى : أَن المختار الثقفي حين أعلن الأخذ بثأر الحسين ع، كان يقبض على أعدائه واحداً واحداً، فيسأله عما فعله في واقعة الطف، فيقتله بالشكل الذي قتل به الشهداء هناك . فقد حصل من ناحية الأعداء روايات تفصيلية عن حوادث كربلاء.فان اعتراف العدو هو ايضا من الادوار الاعلامية المهمة كون ذلك العدو كان حاضرا في ساحة الطف وشهد الواقعة بكاملها .



الاعلام الحسيني في وقتنا الحاضر


ان ثورة الامام الحسين "عليه السلام" هي خالدة ومتجددة عبر الزمان فذكرها دائم لاينقطع ,الا انها بحاجة الى فهم صحيح وتطبيق على ارض الواقع اضافة الى معرفة الجهة التي تمثل الامام الحسين "عليه السلام" بالقول والفعل في هذا الوقت ومن ثم العمل بالجانب الاعلامي حتى يكون العمل به صحيحا وخاليا من الشوائب , ولكن في حقيقة الامر ان الناصرين للحق قلّة قليلة وبالتالي فالناشرين له هم قلّة ايضا وكما ذكر السيد القائد مقتدى الصدر "اعزه الله" (اعاني من قلة الناصر بل من قلة الناشر ),


كيف نطبق الاعلام الايجابي في عصرنا الحالي


سوف اذكر بعض النقاط التي تمثل خلاصة البحث ونتائجة وكيف نطبق الاعلام الايجابي في عصرنا الحالي :

1./ ان يتمتع الاعلامي الصدري بالثقافة والاسلوب الحواري المعتد به الذي يمكنه من محاورة الاخرين واقناعهم بالاسلوب الذي يرضي القيادة الالهية ,فان البعض ممن يمارسون هذا الدور لايملكون اي مستوى للحوار وبالتالي فانهم سوف يشوهون سمعة القيادة وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا .

2./ ان المتصدي لها الجانب عليه ان يكون مدركا وعالما لما يجري على الساحة من احداث وعدم النقاش في جانب لاعلم له به كالسياسة .

3./ الاهتمام بهذا الجانب وعدم اهماله لان اهماله سوف يتيح الفرصة للاعداء للتحكم بمايجري في ارض الواقع فيقلبون الحق باطلا والباطل حقا والسيد القائد دعى اتباعه الى ان يكونوا اعلاميين في جوابه على احد الاسئلة التي وجهت اليه (على كل فرد منكم ان يكون فضائية )

4./ معرفة الاساليب التي يستخدمها العدو ثم العمل ضمن نطاقها فأذا كانوا يستخدمون شبكة الانترنيت في نشر اكاذيبهم ومغرياتهم فيجب استخدام هذه الشبكة في نشر فكر آل الصدر والدفاع عنهم وكذلك في طرح المقالات والبحوث التي تحاكي واقعنا المعاصر والتي تمثل الفكر والنهج القويم والسليم والذي ينضح منه عطر الثورة الحسينية المباركة .

5./ طرح كل ماهو مفيد ونافع للناس وتوضيح الحق من الباطل سواء كان ذلك عن طريق التاليف او عن طريق كتابة المقالات و البحوث او عن طريق شبكة الانترنيت وغيرها وكلُّ بحسبه .

والحمد لله رب العالمين




اسئلة حول البحث


س/ لو لم يقدر وجود اعلام ايجابي في مرحلة ما بعد الثورة الحسينية فهل تاخذ الثورة مداها ام لا ؟

ج/ بغض النظر عن نموذجية الثورة لكن الجانب الاعلامي الايجابي ضروري في نشر ما حدث في هذه الواقعة فمثلا لو ان السجاد "عليه السلام" لم يتكلم عن مقتل العباس او اي خطبة من خطب الاصحاب او اي شيء آخر مما حصل في هذه الواقعة وابقى ذلك سرا بينه وبين الله فلا يصل الامر الى الناس وتبقى الثورة سرا من اسرار الله فكربلاء حدث مثالي لكنها تحتاج الى الاستمرارية وهذه الاستمرارية تكمن في الاعلام الايجابي للثورة وبعدها كما ذكرنا .


المصادر


1. شذرات من فسفة تاريخ الحسين "عليه السلام" للسيد الشهيد محمد صادق الصدر "قدس سره"

2. اضواء على ثور الامام الحسين "عليه السلام" للسيد الشهيد محمد صادق الصدر "قدس سره"

3. الكامل في التأريخ لأبن الأثير

4. بحار الانوار
5. استفتاءات ولقاءات السيد القائد مقتدى الصدر "اعزه الله"

 

 

 

 

 

 

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الطالب ; 24-12-2012 الساعة 05:47 PM
الطالب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-12-2012, 08:13 PM   #2

 
الصورة الرمزية خادم العسكريين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 174
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 759

افتراضي رد: الاعلام الحسيني الهادف

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنتم اخي الطالب بحث رائع وجميل واختيار موفق انشاء الله

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم العسكريين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-12-2012, 10:17 PM   #3

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: الاعلام الحسيني الهادف

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث شيق وطرح رائع
وفقك الله لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 02:08 AM   #4

 
الصورة الرمزية التائب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 342
تـاريخ التسجيـل : Jul 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق/بغداد
االمشاركات : 6,700

افتراضي رد: الاعلام الحسيني الهادف

حياك الله على البحث الرائع

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
التائب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 10:28 AM   #5

 
الصورة الرمزية ابو بنين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 135
تـاريخ التسجيـل : Feb 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 2,771

افتراضي رد: الاعلام الحسيني الهادف

ا
للهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي على هذا البحث الرائع موفق بأذن الله تعالى

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ابو بنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:23 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024