العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-2012, 12:28 PM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1515
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,409

افتراضي شعار ثورة الحسين بين الحق والخديعة

شعار ثورة الحسين بين الحق والخديعة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نعزي الرسول الاكرم "صلى الله عليه وآله " والائمة "عليهم السلام"
وبالخصوص سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء (عليها السلام)
والسيد القائد مقتدى الصدر والمؤمنين جميعا بذكرى فاجعة عاشوراء الاليمة ومأساة الطف العظيمة حيث لامثيل لها في كل ثورات العالم من حيث المثالية في التضحية والايثار والصمود

بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا البحث المتواضع أحببت أن أتناول فيه بعض ما توصلت اليه عقولنا القاصرة من وحي وفكر مدرسة عاشوراء وبما يناسب وقتنا الحاضر أي بمعنى أستغلال وتوظيف هذه الدروس العظيمة للوصول الى رضا الله ورسوله والأئمة عليهم السلام وبما يوفقنا للالتحاق والثبات تحت راية الحق الحسيني الموجودة في كل عصر
والبحث سيتناول جهة الحق بعد معركة الطف متمثلة بالمختار الثقفي رضوان الله عليه وكيف أنه أنتهج ذلك النهج الحسيني وممارسة دوره وتكليفه بالقصاص من قتلة ابا الأحرار وأهل بيته الطيبين واصحابه الميامين
وفي الجانب المقابل سأتناول الجهة المضادة والمتمثلة بعبد الله بن الزبير وكيفية خداعة للمجتمع للوصول الى مآربه السلطوية
ومن ثم سأتناول ما يناسب وقتنا الحاضر بطرح جهة الحق المتمثلة بالسيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله الامتداد الحقيقي للحسين عليه السلام قولا وفعلا
وما يقابله من مدعين ومخادعين يتشبثون بأسم الأسلام والمذهب والدين منهم براء
وفي ختام البحث سأطرح بعض النقاط التي يمكن من خلالها الوصول الى معرفة وتحديد جهة الحق والثبات على نهجها لما فيه الخير والصلاح للفرد والمجتمع بعونه تعالى

لقد أوجدت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ردود فعل كبيرة في صفوف الاُمة الإسلامية، فبعد استشهاد سبط الرسول ورهطه الأبرار الأخيار حدثت هزّة في ضمير العالم الإسلامي، فبدأت أحاسيس الشعور بالجرم في قتل الإمام (عليه السلام)، فتوالت الحركات الثوريّة مقاومة التسلّط البغيض للزمرة الظالمة الاُمويّة، وعلى إضعافها.
وعلى ذلك, فقد تحوّل دم شهداء كربلاء، وعلى رأسهم الإمام الحسين (عليه السلام)، الى شعار إسلامي سياسي كبير محركة للمشاعر والضمائر واستمرت روح الثورة والجهاد تغلي في دماء الاُمة الإسلامية، والتي أجّجها أبو الأحرار والثوار الإمام الحسين (عليه السلام), ضد التسلط البغيض لبني اُمية، وبقيت متواصلة حتى اندك كيان الجور والظلم الاُموي. وأضحت مناراً لكل الثائرين والمجاهدين في سبيل الله تعالى، كما أضحت مدرسة للنضال في طريق الحرية في كل زمان ومكان من المعمورة. ما بعد استشهاده عليه السلام والى وقتنا الحاضر .

الا ان البعض استخدم اسم الامام الحسين عليه السلام شعارا للوصول الى مآربه الدنيوية وقد اخذت مصداقا عليه عبد الله بن الزبير عليه لعائن الله والبعض الاخر كان مصداقا حقيقيا واهلا لرفع ذلك الشعار الطاهر وكمصداق عليه فقد اخذت شخصية عزيزة على نفوس الاحرار الا وهو المختار بن ابي عبيد الثقفي

" عبد الله بن الزبير
حيث دعا الناس إلى نفسه في حياة يزيد واظهر الطلب بثار الحسين عليه السلام ......وبويع " بالخلافة في الحجاز والعراق وغيرها لعبد الله بن الزبير " ولما " مات يزيد اعرض عبد الله بن الزبيرعن اظهار الطلب بدم الحسين عليه السلام(انتهى ) - أصدق الأخبار السيد محسن الأمين

اقول : ان هذا اكبر دليل على اتخاذ هذا الشعار الطاهر سلما للوصول الى مآربه الدنيوية اضف الى ذلك :
1 – قام بايواء قتلة الامام الحسين سلام الله عليه في جيشه وقربهم اليه
2 – قاد جيش جرار لمحاربة من طالب بالثأر للامام الحسين عليه السلام وقتل قاتليه اعني به المختار الثقفي رحمه الله

المصداق الحقيقي للطلب بالثأر ( المختار الثقفي )

ويعتبر واحد من فرسان العرب واحد الموالين لأهل البيت صلوات الله عليهم عرف بالشجاعة والشهامة وهو من جربته الحروب .
كان المختار رضوان الله عليه من حفظة القرآن الكريم وكثير العبادة والصلاة رحيماً باليتامى يغضب لربه لا يغضب لنفسه .
أجار مسلم بن عقيل عليه السلام ونصره ووقف الى جنبه ثم اودع السجن بأمر من عبيد الله بن زياد وبعد قتل الحسين عليه السلام اطلق سراحه فسعى الى قيام الثورة ضد الحكم الاموي وكان شعاره (( يا لثارات الحسين )) وكانت الثورة موفقة حيث انتصر المختار واخذ يتتبع من خرج لحرب الحسين فقتل منهم ثمانية عشر الف .
وكان يقول ليس من ديننا ان نأكل ونشرب وقتلة الحسين أحياء ويقول والله لو قتلت ثلاثة ارباع قريش فأنها لاتساوي أنملة من انامل الحسين عليه السلام وهكذا كان المختار رضوان الله عليه يلتهب ولاءاً لاهل البيت عليهم السلام ويتفاعل حباً للحسين مع اعماله وسيرته حتى اخذ الثأر للحسين عليه السلام وقد ترحم عليه ثلاثة من الائمة الاطهار صلوات الله عليهم .
* قال الامام الباقر عليه السلام اذ قال لأبن المختار أبو محمد الحكم:
((رحم الله أباك ماترك لنا حقاً عند احد إلا طلبه)) والامام الصادق عليه السلام عندما رأى اسحاق بن المختار في البيت الحرام :
((رحم الله اباك رحم الله اباك رحم الله اباك )) ثلاث مرات .

وعن الامام الباقر ( عليه السلام) : (( لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب ثأرنا وزوج أراملنا وقسم فينا المال على العسرة ))[ البحار

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) لما اتي براس عبيد الله بن زياد وراس عمر بن سعد خر ساجدا وقال : (( الحمد لله الذي أدرك ثأري من أعدائي وجزى المختار خيرا ))

ورغم هذه الروايات قد اثيرت عليه بعض الشبهات منها حب الدنيا وحب المنصب وعدم تسليم الحكم للامام زين العابدين عليه السلام ونكتفي بالرد على ذلك برد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس في كتاب شذرات من فلسفة تاريخ الامام الحسين ص 111

حيث قال :
إنه لا شك أنه مخلص بدرجة معتد بها، حيث شارك مسلم بن عقيل في حركته، وأعانه على أهدافه. وهو يعلم أن من نتائج ذلك السجن أو القتل، لأن الحكم الحقيقي لم يكن بيدهم، بل بيد أعدائهم. وقد تحمَّل السجن عدة سنوات ثم طالب بثأر الحسين عليه السلام ولم يكن ذلك شكلياً، لأنه لو كان كذلك لما كانت هناك همة لقتل قتلة الحسين
عليه السلام، مع إنه كان متحمساً إلى هذه الجهة ومهتماً بها. مضافاً إلى أنه قتل في سبيل عمله، ولو كان طالباً للدنيا لكان في الأولى أن يصالح أو يهادن أو يتنازل أو يختفي على أقل تقدير، ولم يفعل.

المستوى الثالث: عن قضية طلبه للدنيا، وعدم تسليم الحكم للإمام
عليه السلام. فهذا يمكن أن يكون جوابه من عدة وجوه:
أولاً: إن كل منصب ديني فهو محتمل للدنيا و محتمل للآخرة. بل الأمر هكذا في كل أمور الدنيا مما يمكن قصد القربة فيه. فيمكن للنفس الامارة بالسوء أن تدخل شهواتها. كما يمكن للأعداء أن يطعنوا ويناقشوا. وهم طبعاً يريدون إفشال كل قادة الشيعة، من معصومين وغيرهم، والإعلام ضدهم. ونحن إذا طعنَّا بالمختار فقد أعنَّا أعداءنا على أنفسنا.
ثانياً: إن الإخلاص الذي وصفناه للمختار يتعين معه طلب الآخرة دون طلب الدنيا، فهدفه أعم من الدنيا وأوسع.
ثالثاً: إنه ضحى بدنياه في سبيل آخرته، وقد روي عن أهل البيت ع: [رحم الله عمنا المختار] فهم راضون عنه، وهم لا يرضون إلا عمن رضي الله عنه.
بعد اكمال المرحلة الاولى ما بعد الشهادة وتبيان جهة الخديعة وجهة الحقيقة يمكن لنا ان نبين في هذه المرحلة من يمثل جهة الحقيقة و الخديعة

وفي وقتنا ألحاضر

واني ارى خير مصداق لجهة الحق هو السيد ا لقائد متقدى الصدر اعزه الله

فهو قد جسد منهج الإمام الحسين ( عليه السلام) قولاً وفعلاً على عكسأعدائه الذين أتخذوا من الحســـــــــــين ( سلام الله عليه ) شعاراً لخديعة السذج من الناس ولعل ســـــــــائل يسـئل هل من دليل على ذلك فاقول :

الأدلة كثيرة اذكر منها :

1: عرضت عليه الدنيا فرفضها
وذلك عندما طلبوا منه رئاسة مجلس الحكم السابق فرفض ان يكون في هذا المنصب بل حتى رئاسة الدولة وهذا يدل على عدم طلبه للدنيا
2: مقاومته للباطل ورفضه للظلم وقد اتخذ عدة اشكال منها :
1 – المقاومة العسكرية ( مقاومة للثالوث المشؤوم في معركة النجف في الانتفاضة الاولى والثانية )
2 – المقاومة السياسية حارب كل انواع الظلم التي تصدر من السياسين ضد الشعب العراقي

3 – المقاومة الثقافية فتح القنوات الثقافية والدعوه لها من خلال اقامة الدروس وفتح مشروع الممهدون والمناصرون

3 – تمنيه الشهادة وقد صرح سماحته بذلك في اكثر من لقاء وخطبة فكان مصداق للصادقين في قوله تعالى { فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة : 94]

4 :المطابقية في كثير من الأفعال وامتثال قول الإمام الحسين سلام الله عليه منها مثل

1 -:من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار )ولقد كررها السيد القائد في النجف الإشرف
وعُموماً فمَنْ سَمِع واعيتنا ولم يَنصُرنا أكّبه الله يوم القيامة على منخريه في النار، فمالكم لا تناصرون، أأنتم قومٌ تجهلون فها هو الحق، وها هو الباطل فأنّى لكم إلاّ مناصرة الحق وعموماً (فهيهات مِنّا الذلة) يأبى الله ورسوله والمؤمنون ذلك أكيداً . الجمعة26/الخطبه الاوله

2 ( ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة )

3 :هذا الليل فأتخذوه جملا
وأقول للمخلصين كما قال الحسين ( عليه السلام) لأصحابه ( رضوان الله تعالى عليهم ) ( أما بعد فاني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولاأهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيراً ، ألا واني لا أظن يوماً لنا من هؤلاء إلا وقد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حل ليس عليكم مني زمام وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً فأنا أقول لكم ) مثلما قال إمامنا وأميرنا ونعم الأمير (عليه السلام) فأنا الآن أواجه مخاطر الاعتقال والاغتيال من عدونا المشترك ليس إلا ولا يصور لكم إن أعدائي كثيرون بل هو واحد فقط ، مهما فعلوا فان أردتم النجاة فلكم ذلك ويبقى قلبي لكم شاكر ونفسي لكم محبة ، جزاكم الله خير جزاء المحسنين فانتم لم ولن تقصروا معي أمام ربكم وأمام مرجعكم قيد أنملة فإنكم وفيتم ونعم الإيفاء فهنيئاً لكم أعالي الجنان واعلموا أن اتباع يزيد والذين كانوا قد رضوا به حاكماً دون الإمام موجودون إلى الآن فهم كما ينقل عن بعض اتباع أمريكا ممن يريدون لهم منصباً أننا نقبل بحكم أمريكا ولا نقبل بحكم الحق وهذا لن يثنيني أبداً بل يزيدني فخراً فانه ( إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل )
الجمعة 28/ الخطبة الثانيه

فاقول
ولعله اراد امتثال قول المعصوم عليه السلام بأن يوجه رسالة الى عامة الناس وانصاره خاصة بأنه متبع نهج الإمام الحسين (عليه السلام ) قولا وفعلا وعلى نهج الشهيدين الصدرين وسوف يضحي بالغالي والنفيس من أجل هذا النهج كما فعل جده الإمام الحسين (عليه السلام ) وذلك من خلال مطالبته بأخراج آخر جندي من جيش الإحتلال ولن يسكت عن هذا المطلب حتى يتم ذلك
واني اجد خير من اجاب عن هذا التساؤل با سلوب جميل اتخذ طابع السؤال هو الاستاذ علي الزيدي في كتابه لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا
ص130 حيث قال :

ولنسأل الآن نحن سؤالاً ونريد الإجابة عليه وهو :
- لو لم يخرج السيد مقتدى الصدر:
- من يا ترى يُخرج الملايين تهتف بوجه المحتل - اخرج اخرج يا محتل؟
- من يا ترى أعطى شرفاً لشيعة العراق والعالم بالمقاومة التي ما كلّت
لا ولن تَمِل؟
- من يا ترى سار بنهج الصدر وجعله مناراً وشعاراً عنه لا يَمِل؟
- من يا ترى أصبح عدوّاً لإمريكا التي ما فتأت تبحث عنه في كل مكانٍ ونُزِل؟
- من يا ترى أحيا الأمل بالكرامة والعزة والإيمان بالنصر عندما مات الأمل : ؟؟؟

اما في الجهة الاخرى وهي جهة الخديعة
1 – الوصول الى المناصب
فنرى ان الباطل قد تلون بالوان متعددة مستهدفا من وراء ذلك الوصول الى مايروم اليه فتارة يكون ذلك با قامة المجالس الحسينية واخرى بنصب المواكب وتجهيزها بل وصل الأمر الى الحضور في بعضها أيضاً ولعل سائل يقول :
وهل يمكن ان يوجد هذا ؟
اقول ان هذا ليس بغريب خصوصاً ونحن ُ نقرأ في ان التأريخ ينقل بأن هناك من فعل ذلك وكمثال عليه ابو جعفر المنصور ( المقبور) حيث كان يقيم المجالس الحسينية بهدف الوصول الى ما يريد .
اضيف الى ذلك ان هناك الكثير من الادلة اذكر منها :.
1: من المعروف ان الحسين ( علية السلام ) قال :

يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة
فهل يمكن لمن يدعي السير على نهجة ويقيم المجالس له ان يقوم بحماية البارات ؟ :
2: ان الحسين ( عليه السلام) خرج ضد الظلم والظالمين والدفاع عن الحقوق المسلوبة وعن المستضعفين فهل يصح لمن يدعي السير على نهجة يتنعم بما لذ وطاب ويحرم الشعب من ابسط حقوقه حتى وصل الامر الى قطع قوته المتمثلة با لبطاقة التموينية ؟

2: الحصول على الشهرة والكسب المادي
ومثالي على ذلك بعض اهل المنابر الذين اتخذوا من الإمام الحسين ( عليه السلام) شعاراً للحصول على الأموال والشهرة بين الناس

3: اضعاف جهة الحق
هناك من اتخذ شعار الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال والظلم - الذي خطه الإمام الحسين (عليه السلام) - زوراً بحيث ان ظاهرهم واعلامهم تبوق بهذا الامر وفي حقيقتهم مع المحتل قد اتحدوا وعقدوا معه الصفقات بل يصل بهم الامر ان يدعموا من قبله با لمال وغيره وهذا لاجل ان يضعفوا جهة الحق التي يعملون في سابقهم معها بل ويشوهوا خطها الشريف .


وفي الختام سوف أبين بعض النقاط والتي من خلالها سوف تتضح جهة الحقيقة عن جهة الخديعة :

1 ـــ عدم الركون الى الظالمين . امثال الثالوث المشؤوم واعوانهم بحيث نجد ان جهة الحقيقة لا يتحد عملها مع الجهة المقابلة لا من قريب ولا من بعيد ....

2 ـــ على كل من يحمل الشعار الحقيقي لثورة الامام الحسين الاستمرار بالتضحية العالية ولن يميل عنها مهما كانت الاسباب لأن في وقتنا الحاضر نجد ان بعض الجهات انقطع مسارها الجهادي مجرد وصولها الى دكت الحكم اما الجهة الحقيقية فنراها مستمرة في التضحية رغم السيطرة على الاوضاع العامة ...

3 ان الجهة التي اتخذت حقيقة شعار الثورة الامام الحسين نراها قد اجهدت نفسها في تهيئت القواعد الشعبيه المتكاملة من جميع الجهات عسكريا وعقائديا لنصرة امامها وقائدها المهدي الذي سوف يطلب ثأر جده عليهما السلام
4 ــــ ان صاحب شعار ثورة الامام الحسين حقيقة شخصية وحدوية بعيدة عن مسألة الفرقة وانما هدفها الوحيد هو افشال مخططات الثالوث المشؤوم الفئوية والطائفية من خلال ما يطرحه من مشاريع وحدوية ... فهو بذلك يسير على ما سار عليه الحسين عليه السلام وكما جاء في خطبة الجمعة الاولى لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بتاريخ 7/ 12 / 2012 :

يمكننا القول ان الامام الحسين (عليه السلام )هو(موحد صفوف المسلمين)ولم يفرق بين احد منهم الابالتقوى ، وقد قاتل معه الجميع واعترفوا بقيادته بل بأمامته ،

 

 

 

 

 

 

 

 

ألمختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2012, 12:58 PM   #2

 
الصورة الرمزية المقاتل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 369
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 3,172

افتراضي رد: شعار ثورة الحسين بين الحق والخديعة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اخي "المختار" جزاك الله الف خير وانت ترفدنا بهذه المواعظ العبر
من صلب الحقيقة والواقع
اجرك على ابي عبد الله

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
المقاتل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2012, 01:24 PM   #3

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: شعار ثورة الحسين بين الحق والخديعة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احيك اخي الغالي على هذا البحث القيم والربط الموضوعي الرائع
فجزاك الله خير جزاء المحسنين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي ; 17-12-2012 الساعة 03:01 PM
ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2012, 01:28 PM   #4

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1095
تـاريخ التسجيـل : Mar 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 110

افتراضي رد: شعار ثورة الحسين بين الحق والخديعة

بيان رائع وبحث مهم ليكشف خداع السياسيين الحاليين
وهم يشبهون انفسهم (بمختار العصر) لتغرير بالجهال
فهنيئا لك ثواب كلمتك الحق في وقت نحن بامس الحاجه
لهاكذا شرح يوجه مكر العميل الاول لامريكا في العراق
موفق لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو اسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2012, 01:29 PM   #5

 
الصورة الرمزية الشقيقان

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 321
تـاريخ التسجيـل : Jun 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق العظيم
االمشاركات : 233

افتراضي رد: شعار ثورة الحسين بين الحق والخديعة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
احسنت احسنت اخي الغالي نتقا جميل ورائع

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الشقيقان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 04:26 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024