![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم جاء في الحديث القدسي((اوليائي تحت قبابي لايعرفهم غيري)) من جملة ما يتعلق بالاحلام اننا نعلم ان حصول الرؤيا عند الانسان بحسب القابلية التي اودعها الله سبحانه وتعالى في نفس الانسان (محمد الصدر) وقد اخبرني احد الثقات بأنه عرض في يوم ما برنامج تفسير للاحلام على احدى القنوات العراقية الشيعية وبطبيعة الحال يتصلون الناس في مثل هكذا برامج ، فأتصلت احدى الاخوات من البحرين المحتلة بهذه البرنامج وبدأت تقص رؤيتها على المفسر فقالت له انا رأيت في المنام انه يوجد خيط في السماء وكل من اراد ان يجتاز هذا الخيط يسقط! في حينها جاء السيد مقتدى الصدر فجتازه مسرعا وخلفه يسير القرآن.فكان جواب المفسر هكذا ..ان ال الصدر هم ال الله. اقول:ان تفسير هذه الرؤيا يحتاج الى حلقة كاملة اذا جاز التعبير ولكن المفسر اختصر الجواب لماذا؟!!! الله العالم. وانا قد فسرت هذه الرؤيا بحسب فهمي القاصر لأنني بطبيعة الحال لست من المختصين بتأويل الرؤى. اولا:ان هذا الخيط يمثل الطريق الذي امرنا الله سبحانه وتعالى ان نسير به لكي لا نقع في الهاوية وقول الاخت البحرينية كل من اراد ان يجتاز هذا الخيط يسقط منه هذا يعني ان هؤلاء اتبعوا اهوائهم وملذاتهم الدنيوية في هذه الحياة الفانية فيطردون من هذا الطريق لانهم بطبيعة الحال لا يستحقون ان يكمّلوا مسيرهم فيه ثانيا:ان قول الاخت البحرينية((فجاء السيد مقتدى الصدر واجتازه مسرعا والقرآن يسير خلفه)) يعني ان المسار الذي اتخذه سماحة السيد القائد مقتدى الصدر هو المسار الصحيح بغض النظر عن العمر والاجتهاد والاعلمية. وقولها ان((القرآن يسير خلفه)) يعني ان هذا العبد الصالح الذي هو السيد القائد مقتدى الصدر مؤيد بتأييد الله ومسدد من قبل كتاب الله (رغما اعليهم) فمن هذه الناحية يجب عل كل الرموز الدينية والسياسية ان لا تأخذهم العزة بالاثم وان يعملوا بنفس عمل السيد مقتدى الصدر ولا اريد منهم ان يجعلوا انفسهم تحت قيادة السيد القائد مقتدى الصدر لا بالعكس اريدهم ان يلتفتوا لانفسهم لانهم في غفلة ولا زالوا في غفلة،واستطيع ان اقول انهم مستيقظون ويعلمون ان المسار الذي اتخذه السيد مقتدى الصدر هو المسار الذي يجب ان يتخذه كل مؤمن ولكنهم لا يؤيدونه ولا يوافقونه لانهم اذا وافقوه لاحظوا اذا وافقوه في هذه الفترة سوف يثبت بطلان عملهم وموقفهم في الفترة السابقة فترة وجود الاحتلال،ومع الاسف الشديد اخذتهم العزة بالاثم واغواهم الشيطان وزيّن لهم سوء اعمالهم ولا زالوا مكبلين بقيود الشيطان وفخه وكيده ومكره.وانا لله وانا اليه راجعون منقول.
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |