((اني كلش ما اعرف اعتبرني أُُمُي))

بسم الله الرحمن الرحيم
في جلسة حوار مع أحد الموظفين في العمل
امتعض كثيرا لأنه قد ذكر امامه ظلم الدولة وكثرة الفقراء
ولأنه كان يعرف انتماء المحاور وكونه من ابناء التيار الصدري
قال له: اعتبرني كلش ما اعرف اعتبرني امي) وهو يهدف الى جعل الحوار سطحي
فقال له الاخر: ما كو أشكال ولكن كن عاقلا في حوارنا ولا تكن مهرج
فقبل الاخر وبادر بأسئلة يريد من خلالها ان يرتب أشكال على السيد القائد والتيار
وهو يعتقد انه يرتب مقدمات منطقية لنتابع معه ....
في السؤال الاول قال أنتم ابناء التيار ماذا صوتوا على الدستور العراقي
اجابه الاخر: صوتنا ((بكلا))
قال: حسنا فلم يصوت بكلا على الدستور الا الصدريين وابناء السنة
اجابه الاخر: كن منصفا فان الدستور علماني ولم يصوت عليه اي مرجع جامع للشرائط
لسبب بسيط وهو ان اي مرجع لا يمكن ان يسن حكم وضعي او يوافق عليه في قبال الحكم الشرعي الذي أفنى عمره وهو يدرسه ويدرس اصوله ومبانيه فهل يعقل انه يرمي به عرض الحائط في قبال
الحكم الوضعي فهنا اقول لك ان المراجع لم يوافقوا على الدستور كما ابناء التيار الصدري الذي بين لهم السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله كيف ان دستورنا القران ولا شيء غير القران اذن يا اخي فالذين قالوا (كلا) تصرفوا حسب الثوابت الاسلامية
هنا قال: المهم صوتوا ام لم يصوتوا يعني أنتم رافضون للدستور وتعتبروه باطل
اجاب الاخر: نعم
فقال: لان وصلنا الى نقطه مهمه يعني إذا كنتم رافضون للدستور وصوتم عليه بكلا
فكيف أنتم مشتركون بالعملية السياسية وأنكم تستخدمون الاليات الدستورية في سحب الثقة عن رئيس الوزراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان يظن هذا الموظف المسكين انه يمسك بحجة عظيمة لكنه شبه انهار عندما
اجابه الاخر: ولكن يا اخي انسيت قاعدة الالزام ؟؟؟؟؟؟
قال: شنوا
قال الاخر: ورد عن الامام الصادق عليه السلام: انه ألزموهم بما الزموا به أنفسهم)
وهيه قاعدة ثابته وشرعية بل ان تصرف كل المرجعيات السابقة مع صدام الهدام وقبله من الحكومات على اساس هذه القاعدة وهي قاعده ليست شرعيه فقط بل لها صورة عقليه كانت الاساس في كل تعاملات السيد القائد مع العملية السياسية اي انه لم ولن يقبل بها ولكن يصلح وينصح اطرافها بما الزموا به أنفسهم
هنا توقف صاحبنا عن الكلام وادار الموضوع الى سؤال اخر
: اليس رئيس الوزراء شيعي؟؟؟؟؟؟؟
فأجابه صاحبنا: إذا كان كل من ولد من ابويين شيعيين شيعي فكذلك من في العملية السياسية هو كذلك وأنتم تقولون انه بعثي
او تقول ان التشيع منهج وعمل يوافق اوامر المعصوم وفعله عندها فهذا الامر لا ينطبق على رئيس الوزراء
أصبح صاحبنا في حال لا يحسد عليها وقام ساكتا وخرج وهو بالكاد يرى امامه
والحقيقة ان مثل هؤلاء هم اميين فعلا وليس اعتبارا

الاخ العزيز...
...(( الاخوة ))
جزاك الله خيرا على الموضوع

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

موفق على الموضوع

فمثل هؤلاء قد اعماهم حب الدنيا عن رؤية الحق

وللأسف أغلبهم يقتنع ولكنه يظل على ما هو عليه
وعلى كل منا أن يعرف كيف يدافع عن قائده ويلزم الآخرين الحجة
أحسنت وجزاك الله تعالى خيرا

احسنت اخي وبارك الله فيك وما اقول الا ما قاله سيدنا ونولانا الحسين (عليه السلام) (ملئة بطونكم بالحرام )
ولا حوله ولا قوه الا بالله