قبسات من نور الولي(قدس)

بم الله الرحمن الرحيم
انقل لكم بعض من جواهر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره)
من كتاب شذرات من فلسفة تاريخ الأمام الحسين عليه السلام
علاقة الحسين .ع.بمن بعده
نتحدث الآن عن علاقة الحسين ع بمن بعده أو قل علاقتهم به بعد ان يكون قد فارق الدنيا من الناحية العملية غير ان العلاقة المعنوية والعاطفية تبقى موجوده ومتأججه بلقلوب على مدى التاريخ وهي احدى المزايه العضيمة والعجيبة التي وهبها الله سبحانه للحسين ع لشهادته وصبره واعتقد انها موهبة له بأرادة خاصة من قبل الله سبحانة وتعالى يعني أنها نحو من انحاء المعجزه ويكفي أن نلتفت الى ان سمعته الطيبة مما يشهد بها كل البشر على الأطلاق من مختلف أديانهم وثقافاتهم وطبقاتهم إلا من شذ وندر أما الشيعة الموالون فلهم في ذالك خصوصية زائدة كما نقل عن النبي :هو قال ان القتل الحسين ع حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابداً وهذا من النعم عليه وعلى شيعته وعلى كل فرد منهم لأنه باب مهم يدخلون منه الى طاعة الله سبحانه وتنفيذ شعائره الدينية لولا هذه الحرارة للشيعة لتسامحوا في أمر الحسين ع وتغافلوا عنه وتركوا شعائره بصفتها احد المستحبات التي يجوز تركها.
نأخذ العبرة من كلام السيد الولي الطاهر
1-أن في كل زمان حسين وعلى الفرد المؤمن أن يستغل وجود القيادة التي تمثل نهج الحسين
عليه السلام
2-أن السيد محمد محمد صادق الصدر(رضوان الله تعالى عليه) ترك الكثير من المؤلفات التي يمكن الأستفادة منها في طريق التكامل
3-بين لنا السيد الولي(قدس) الكثير من الأمور الغامضة في ثورة الأمام الحسين عليه السلام
والحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سلام الله عليك يا ابا عبد الله
وعلى من قد بيَّن ثورتك وكان عاملاً في اشعال جمرة قتلك واخذ حقك
صاحب الفضل الاول بعد الله والمعصومين السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر
بعد ان كانت "هذه الجمرة" التي قال عنها الرسول انها لا تنطفئ الى قيام الدين
خامدة وغير مشتعلة وذلك ليس لتغافل الاتباع فقط بل من صنائع الاعداء على راسهم امريكا واسرائيل
وذلك من خلال البعض ممن انحسبوا على الدين والتشيع
فالحمد لله الذي جعلنا للصدر من المقلدين
وللقيادة التي اوصى بها من التابعين

الاخ "طالب مغفرة" بوركت على ما طرحت

فلننتبه الى قول الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله اذ قال : ان لقتل ولدي الحسين حرارة في نفوس ......)
والكل يعلم ان الحرارة باعثة الى الحركة وعدم الركود ولعل في ذلك اشارة ان المؤمن الحقيقي هو ذلك الشخص الذي اتخذ من الحسين سلام الله عليه منارا يضيء له الدرب في سوح الجهاد
اخي الغالي طالب مغفرة الشكر الجزيل على جميل ما طرحت

الاخ طالب مغفرة جزاك الله خيرا
على الطرح

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك على نشر جواهر السيد الشهيد قدس سره
ووفقك الله لكل خير على الطرح القيم