الادب العالمي ونبذة من اسلوب ال الصدر الكارم المعرفي بتغيير

الحقيقة ان الادب العالمي وكل مناهج السرد الروائي
تهدف دوما الى تربية الانسان للعيش وفق العقل المادي
كما انها لا تهتم بالرؤية الكونية الالهيه
وكل دفاعها عن المثل انما بحسب كونها نظرة منفعيه اكثر من كونها
اسلوب حياة اكمل
والمصيبة في اهل التحجر الذين يريدون قتل الكلمة بسكين
والمعقول هو في اسلوب اهل الاسلام ولا سيمى ال الصدر الكرام في مواجهتها الذي لا يكون الا بالفكر
وانتاج روائي يعتمد النظرة الالهي للحياة
كما حاول قادتنا من ال الصدر من انتاج قصص وروايات تعمل بهاذا الاسلوب
اي مقارعة الكلمة بالكلمة
الا ان الادب العالمي مر بمراحل طويله وكونه يركز على الشهواة والمصلحة الفردية
يكون اقرب الى القاريء في قبال الاسلوب الروائي مثلا لمفكر مثل السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
الذي ياخذ البعد الواقعي ماخذة من كلماته واساليبة لانه يعبر عن نظرة الدين الواقعية للحياة
لذى قد يحتاج الى فهم وتربية متكاملة للتعامل مثلا مع (الاثارة )لتلك القصص التي
تختلف في الكيفية مع دلائل (الاثارة) في القصة الاعتيادية
لان اول متطلبات القاريء للادب الاسلامي اذا صح التعبير
انما يكون هدفه اصلاح نفسة ومجتمعه وليس اللهو او تضييع الوقت او العيش في الاحلام
تماما كما توفره الروايات الادبية الاخرى
طبعا هنا لا اريد اغفال محاولات كثيرة لعدة كتاب لرفع قمة هذا الفن الا
ان الامر لازال في البداية لتغير التركيب المعرفي المادي المهمين على الادب حاليا

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله تعالى

مرورك اخي الفاضل
عطر موضوعي باجمل العطور
لا تحرمني مرورك الكريم

جزاك الله خيرا على الطرح , موفق للمزيد من الابداع

بوركت اخي الكريم على الطرح