وبالوالدين احسانا

قال تعالى(ووصينا الانسان بوالديه احسانا -----)لقمان
اوصى الله سبحانه وتعالى الانسان بوالديه خيرا وجعل رضاه من رضاهم(رضا الله من رضا الوالدين) فأوجب على الانسان طاعة والديه في كل شيى الا الاشراك به فهناك نوعان من الابوة ابوة مادية وابوة معنوية فالابوة المادية وهي ابوة النسب من حيث الولادة وارتباطه بهما من يوم الولادة الى بقية حياته
والابوة المعنويه تكاد تكون هي الموجه الحقيقي للفرد للوصول الى رضا الله سبحانه وتعالىرغم ما الى الابوة المعنوية من اهمية كبيرة لدى الله فالابوة المعنوية هي اكبر واخطر بكثير في التعامل معها
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (انا وعلي ابوا هذه الامة)فمن هذا الحديث الشريف للرسول الاكرم يتضح لنا جليا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وامامنا امير المؤمنين هما ابوا هذه الامة معنويا فمن اراد الوصول الى رضا الله عن طريق ارضاء الوالدين فيجب عليه ارضاءهم وذلك بالسير على نهجهم وتطبيق تعاليمهم والسير وراء من يمثلهم ومن يدعوا اليهم وخير مصداق على هذا الامر في زماننا الحاضر هما الشهيدين الصدرين العظيمين قدس سرهما من خلال نهجهم وثورتهم الفكرية وفيادتهم للامة للوصول الى رضا الله فكيف كان تعاملنا مع هذه الابوة ومن بعدهم برز السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله والذي يعتبر الان الاب الروحي والمعنوي لكل من يريد الوصول الى رضا الله سبحانه وتعالى والسير في طريق الحق لانه هو جهة الحق وارضاه هو ارضاء لله من خلال تطبيق ما يريده منا للوصول للهدف المنشود والله ولي التوفيق

ربط رائع وتحليل جميل
وفقنا الله لطاعة الوالدين معنويا وماديا
ببركة الزهراء وابيها وبعلها وبنيها عليهم السلام

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الاخ (الممهـــــــــد) بوركت على الطرح الجميل
وفي حديث ان الفرد قد يكتب من البارين لوالديه في حياتهما لكن يمكن ان يكتب من العاقين في مماتهما
قيل وكيف قال اذا نساهما في مماتهما
فالان ابينا وموجهنا ومرجعنا محمد محمد صادق الصدر
الحمد لله وان شاء الله يكتبنا من البارين له في حياته ولو نسبياً
الا اننا لانأمن بان يكتبنا الله بعد ممات محمد محمد صادق الصدر من العاقين له وذلك لعدة اسباب منها :
1- قد لا نتبع القائد الذي اوصى به من بعده او نتبعه لكن مجرد اتباع ظاهري مراد منه الدنيا وزخرفها
او نتبعه ونعمل باخلاص معه الا اننا نقصر في بعض الجوانب.....
2- عدم تطبيق مبادئه التي جاء بها والتي تجسد الاسلام الحقيقي آنذاك
او نسيانه ببعض المواقف
.........الخ من الامور والاسباب
الاخ الممهد بوركت على فتح الفرصة للتكلم وعلى الطرح الرائع

جعلك الله تعالى من البارّين

وفقك الله لكل خير