![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كان هناك نجار تقدم به العمروطلب من رئيسه في العمل وصاحب المؤسسة أن يحيله على التقاعدليعيش بقية عمره مع زوجته وأولاده رفض صاحب العمل طلب النجار ورغبه بزيادة مرتبه ألا أن ألنجار أصر على طلبه فقال له صاحب العمل أن لي رجاء أخير وهو أن تبني منزلاً أخيراً ثم يحال الى التقاعد فوافق النجار على مضض وبدأ النجار العمل ولعلمه أن هذا البيت الأخير فلم يحسن الصنعة وأستخدم مواد رديئة الصنع وأسرع في الأنجازدون الجودة المطلوبة وكانت نهاية الطريقة التي أدى بها العمل نهاية غير سليمة لعمر طويل من الأنجاز والأبداع وعندما أنتها النجار ألعجوز من ألبناء سلم صاحب العمل المفاتيح وطلب السماح له بالرحيل ألا أن صاحب العمل أستوقفه وقال له :بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم أساس العمل أن هذا المنزل هو هديتي لك نضير سنين عملك مع المؤسسة فأمل أن تقبله مني فصعق النجار صعقة من المفاجئة لأنه لو علم أنه يبني منزل العمر لما توانى في الأخلاص في الأداء والأتقان في العمل للقصة عبرة فكل منا نجار وكل منا يبني له منزل في هذه الحياة ويرسم له صورة تنعكس حوله ولا بد من أن نحافظ على حسن الأداء في جميع الأحوال والأزمان لأن المستفيد الأول من ذالك هو نفسه قبل الأخرين ولو لاحظنا سبب فعل النجار لوجدناه أنه قال هذا ألعمل ألأخير وكانت النهاية سوء عاقبة كبيرة حيث أنه أخذ من عمل سنينه العمل ألأخير ألذي كان ليكون جيداً فقط لو أنه أحسن الأداء والجودة في العمل وللعبرة ربط فنحن جميعنا نريد ونسعى لنكون ممهدين وناصرين للأمام ألمهدي (عج) فلذلك يجب ألصدق والأخلاص في العمل وحسن الأداء والأتقان والحكمة وليكون عملنا الأول والأخير بمستوى واحد وعالي من الأخلاص كي لا يحصل لنا ما حصل للنجار ولينضر الفرد ألى سؤ ألعاقبة التي حصلت للنجار بسبب عمله الأخير لأنه توانى في الأداء ويمكن أيضاً أخذ ألعبرة من أن ضهور الأمام (عج) بغتة حتى على منتضريه فقد يكون الأنسان الذي بداء عمله في جد وأخلاص وهمة أن يتوانى للحضة تكون فيها ضهور ألأمام ألمهدي (عج) مما يؤدي ألى ما لا يتمناه أي منتضر وأترك باقي العبر للقارء ألبيب والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت وجزاك الله خيرا فلو كنا نفكر بأن ظهور الامام سوف يكون بغتة او ان الموت سوف يكون بأي لحظة لما كنا كثيري الغفلة ولما كنا خطّائين وفقنا الله وإياكم للثبات وحسن العاقبة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
يالها من عيرة قيمة والتفاتة مباركة اللهم نسالك حسن العاقبة شكرا لك عزيزي على ما جاد به قلمك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
شكراً للمرور ألكريم ألمبارك ألعطر لا حرمنا الله منكم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |