وعلى المؤمنين الزيادة في الطاعة والدعاء لانقاذ العراق والرجوع الى الله

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي الغالي على هذا الطرح الموفق
وكثيراً ما يستغرب البعض وللأسف مما يصدر من سماحة السيد القائد بخصوص تكثيف الطاعات في هذا الوقت
لا لشيء الا لأنهم أعتادوا على الحروب والغنائم وأظهار قوتهم العسكرية الظاهرية التي يشعرون أن فيها وجودهم ؟
ولكني خطر ببالي بعض الروايات أذكر منها أن الفتن عندما تعصف بالمجتمع في فترة ما قبل الظهور يكون دور الفرد
المؤمن المكث في البيت أو كما عبرت الرواية ( أحلاس بيوتكم ) ولكن أي مكث يا ترى هل هو الترف والراحة ؟؟؟
أو اللجوء الى الله وتكثيف الطاعات والأعداد النفسي والبدني للفرد المؤمن الذي يرى ويعتقد أن تكليفه القادم سيحتاج
الى كثير من هذه الاستعدادات ... ولو تأملنا في كلام السيد القائد حين أجاب على سؤال أحد الأخوة ودوره في ما يجري
في سوريا لوجدنا الجواب ( أنهم آتون ) أي أن هناك معركة لا بد منها وهي المصيرية بعونه تعالى والهدف فيها الهي بحت
لا فئوي ولا مادي وانما لنصرة الدين والمذهب ونشر كلمة لا اله الا الله ...
وكما تذكر الروايات عن معارك أمير المؤمنين عليه السلام انه كان يقضي الليل وأصحابه بالتهجد والعبادة منتظرين
الصباح ليبرزوا سيوفهم وليقتصوا من اعداء الله ورسوله ولينصروا دينه ولينشروه على الناس كافة ...
وكذا ما ذكرته الروايات من حال أصحاب الإمام الحسين عليه السلام في ليلة عاشوراء التي كانت ليلة عهد ودعاء
وتوبة وانابة وتوجه حقيقي الى الله فكانت النتائج كما أرادها الله وكما سعى اليها الأصحاب عليهم الرضوان ...
وما توجيهات السيد القائد الا أنها الامتداد الحقيقي لهذا النهج التربوي الذي خطه أئمتنا عليهم السلام
وفقنا الله واياكم للطاعة والثبات بحق محمد وآل محمد
ولا حرمنا من ابداع قلمك وارائك القيمة