العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم المقاومة الفكرية والثقافية والعقائدية > منبر كلا كلا امريكا

منبر كلا كلا امريكا مواضيع مناهضة الشيطان الأكبر

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-2013, 11:03 AM   #1

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

افتراضي رد: قائد ألأنتصارات-وكلا قالها بالدماء

الهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان السبب الرئيس في نجاح الفرد في سيره نحو التكامل ونيل الشهادة من اجل الحق ونصرته هو الاخلاص للقيادة الحقة والأمتثال لأوامرها وان لاتشوب ذلك التوجه اي بذرة سمعة او شك او جاه او مصالح شخصية ونفسانية او التقرب للقيادة بهدف الشهرة بل هناك صفات اخرى يجب على الفرد ان يتحلى بها وهي السرية والكتمان وان تكون اعماله لله خالصة لايطلب بها رضا الناس ومدحهم وهذا ماكان يتصف به الشهيد مغنية وغيره ممن ضحى وما زال يضحي من اجل نصرة الحق في كل مسيميات المقاومة سواء في لبنان او العراق من الرجال المخلصين تحت قيادة السيد القائد مقتدى الصدر الذين يعملون في خفاء تام لايرجون من عملهم الا الله وطاعة القائد التي استيقنوا انها طاعة لأمام زمانهم باعتبار ان السيد القائد جهة الحق التي آمنوا بها .
ويخطر في فكري كلام للأستاذ الفاضل علي الزيدي في كتابه الموسوم ( السيد مقتدى الصدر والمخلصون ) حيث يقول :
أ : إن من يريد أن يكون مخلصا عليه أن يتبّع القيادة التي اختارها بطاعة كاملة بعد أن سار وراءها بوعي وبصيرة لأنها مثلت عنده منطلق الحق وانبعاثه.
ب : أن لا يراوده الشك ولا الريب في القيادة مهما حاولت جهات الباطل من إثارة الشكوك حولها .
ج : بعد أن حدد الفرد الذي يسعى إلى الإخلاص جهة الحق واتّبعها عليه أن يستغل هذا الإتباع بالطاعة ويجعله كتجربة مكثفة يتدرب من خلالها لاستقبال الإمام المهدي عليهالسلام وما يحتاج إليه من الطاعة والتسليم ، فإن نجح في إتباع القيادة الحقة التي تسبق الظهور الشريف فهو بالتأكيد سوف ينجح مع إمامه وقائده الموعود الحجة بن الحسن عليه السلام
د : أن لا ينظر إلى عيوب الآخرين من الناس بشكل عام والى عيوب إخوانه في المسير بشكل خاص ، وعليه أن يركز نظره على عيوب نفسه ، وأن يقوم بإصلاحها وبأدق التفاصيل ، وذلك لأن المسير للأمام والظفر بنيل درجات الإخلاص العالية لا يتم إلا بذلك ومجرد الالتفات إلى عيوب الآخرين فهو منقصة في التكامل وخلة بالعهود المأخوذة عليه في سيره بهذا الطريق .
هـ : أن يسعى إلى أن يكون خير من يُضْرَب به المثل في الجانب الأخلاقي والعبادي والعلمي والجوانب الأخرى ، وعليه أن يعي أن ذلك جزء من تكامله وإخلاصه لقائده ، فإن قصّر في ذلك فهو خائن لقائده ، ولا يمكن له أن يتلبس بثوب الإخلاص أبداً ، فأنت ألم تقرأ في زيارة أمين الله : ( ... اللهم فاجعل نفسي ... محبةً لصفوة أوليائك محبوبةً في أرضك وسمائِك ... ) ، فيا ترى كيف يكون هذا الحب ؟ فبالتأكيد يكون بالعمل وبالانطباع الخارجي للفرد .
فهل سألنا أنفسنا هل نحن بتصرفاتنا في الخارج وبالخصوص تعاملنا مع الناس ومع أسرنا أو حتى مع أنفسنا ، هل نحن متصفون بالصفات الحسنة التي يرتفع عندها الرأس بمجرد ذكرها ، أم العكس صحيح والعياذ بالله .
و : أن يرى الفرد المخلص نفسه في أي نقطة وجود ، وأي مكان هو فيه ، وعندها ينطلق ويعمل من هذه النقطة ، مهما كانت بسيطة أو غير ملفته للأنظار.
وعليه أن لا يبحث عن المراكز المرموقة حتى يستطيع أن يعمل من خلالها ما يعتقد بأنه صحيح ، وإما إذا لم يحصل على تلك المراكز المرموقة بحيث لم يأخذ فرصته في الظهور والبروز ، أخذ يتذمر وينزعج ويقل عندها صبره .
وحينئذ فإنه سوف لا يقوم بأي عمل يمكن أن يكمل بناءه الشخصي من خلاله أو بناء غيره من الأفراد ، وعندها يبقى باحثاً عن أعذار من أجل تبرير التلكؤ والإخفاق الذي حصل له وعرقل مواصلة مسيرة الجاد مع القائد ، وهذا هو الفشل الذي يبعد الفردف على الفرد المخلص أن يعمل وهو جليس في داره أو بين أصدقائه وأحبائه ، أو في حلقة التدريس أو كان إماماً لجامع أو جمعة أو حوزوياً وبأي درجة من درجات الحوزة ، فيجب على الكل أن يعمل حتى يبرؤا ذممهم أمام القائد وأمام المعصوم وأمام الله تعالى .
ز : وهذه النقطة من المهم الالتفات إليها وهي كما أن العدو الشيطاني يبعث ويـزج بالـعملاء والجواسيس ، إضافة إلى وجود المـشـككين والمـنافــقين داخــل
كثيراً عن درجات الإخلاص البسيطة فضلاً عن الكبيرة .
التيار وجيش الإمام المهدي مع وجود البعض الذين لا يستطيعون مواصلة المسير في مثل هكذا درب ذو البلاءات الصعبة على الرغم من وجود الطيبة القلبية عندهم .
فعلى الأفراد المخلصين أن يواجهوهم بالأساليب الآتية أو بالبعض منها ، لكي نكون قد أدينا جزءاً من واجبنا تجاه هكذا تصرفات ، إن تركت وحالها فإنها سوف تجر وراءها الكثير من التبعات المحزنة التي تزيد من الثقل على كاهل القائد ، وبالتالي لا تدعه يتحرك التحرك الذي يسعى لتحقيق الأهداف الإلهية من خلاله .
لمن شاء تحميل الكتاب من هنــــــــــــــــــــــــاا

 

 

 

 

 

 

 

 

أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 11:34 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025