بعض من صور غربة السفير المسلم ابن حسين الاسلام

السلام عليكم
احاول ان اعرض صور التقطتها بمخيلتي عن المسلم (مسلم بن عقيل)عليه السلام
ففي سيرة هذا الانسان سيرة المسلم الحق بعد رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
الصورة الاولى / طريق الصحراء الذي سار فيه مسلم وحده ولم يثنيه موت كل من رافقه
الصورة الثانية / جمع الناس وحده الى الى دعوة الامام الحسين عليه السلام وكل رفاقه الذين عاونوه كانوا موجودين بوجوده بحيث كانت الدولة الأموية لا تطلب غيره و بقتله تنهي وجود الثورة الحسينية في الكوفة
الصورة الثالثة /تحمله تكليف امامه الحسين عليه السلام وحده ولم يثنيه حتى اختيار المخلصين نصرة الامام الحسين عليه السلام ومغادرتهم الكوفة الى الطف مع صدق نياتهم
الصورة الرابعة/قاتل الطغيان وحده في ازقة الكوفة ولم يثنيه كون الذين يقاتلونه هم الذين ادعوا نصرته في بادئ الامر
بحيث انه وحده الذي رفع سيفه دفاعا عن قضية الامام الحسين في الكوفة قبل استشهاد الامام
الصورة الخامسة / كل صحب الحسين قاتلوا بعد ان تشرفوا باخر نظرة لهم في عالم الدنيا لريحانة رسول الله الا مسلم وحده لم يتشرف بتلك النظرة في الدنيا
الصورة الخامسة /استشهاده وحده برميه من فوق سور الامارة
الصورة السادسة/ مسلم كجندي في جيش الامام الحسين عليه السلام وحده الذي خرج مع الحسين عليه السلام و استشهد ودفن بعيد عن الحسين عليه السلام
الصورة السابعة / مسلم وحده الذي يزار في غير ايام زيارة الحسين عليه السلام وصحبه وحتى من
ينظر الحسين عليه السلام يمر بأصحاب الحسين كلهم وحده مسلم عيه السلام الذي لا يمر به زائر المشهد الحسيني في كربلاء
الصورة الثامنة / هي صورة مواساة مسلم لقائده وهي مركبة من كل تلك الصور ففيها
الحسين(الاسلام)عليه السلام وحده
في تحمله للمسؤولية الرسالة وامام الطاغوت

السلام على الجندي المطيع لقائده
السلام على ثقة الامام الحسين وابن عمه
مسلم بن عقيل ورحمة الله وبركاته
الشكر الجزيل لك اخي الغالي
جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك

يالها من صور مشرفة
ومواقف بطولية وعقيدة راسخة
سلام الله على سفير الحسين
جزاك الله خير على هذا الطرح الجميل

مشكوري اخوتي على مروركم الكريم
فسلم اسم على مسمى
ودرب كل مسلم يريد وجه الله
حيث المسير الموحش والوحده في طرق الحق
ووحدة مسلم علية السلام مزية وعلو من الزاكيات التي تروح وتغدوا علي
وان بعتقادي ان كل زائر يمر بالامام الحسين عليه السلام ولا يرى مسلم بجوار الحسين علية السلام
تنال السفير بذلك الكتير من عطاء الحسين علية السلام للجندي الذي قضى وحيدا بعيدا عن ركب اخوته
والله العالم بعظمة هؤلاء الابطال والمجازي الحقيقي لهم

أحسنت أخي الغالي على هذه الألتفاتات الرائعة
وأود أن أضيف على ما ذكرت في هذه النقطة المميزة

الصوره الاولى / طريق الصحراء الذي سار فيه مسلم وحده ولم يثنيه موت كل من رافقه

فهذه النقطة فيها دروس رائعة علينا الأستفادة منها
فالكل يعلم أن مسلم بن عقيل ابن المدينة وهو من سلالة بنو هاشم المعروفة بسيادة العرب حينذاك
وبتعبيرنا الدارج في الوقت الحاضر نطلق على أبن المدينة أنه يمتاز ب (( الترف ))
الا ان قيمة الهدف العالي المكلف به مسلم بن عقيل عليه السلام جعله أقوى من كل الظروف
بما في ذلك ظروف الصحراء والتغرب حتى أن الهمة التي أمتاز بها جعلت من مرافقيه لا يستطيعون مجاراته
بل والموت في الصحراء التي أعتادوا عليها ويعتبرون الأدلاء بطرقها .....
فكم يحتاج الفرد الى الهمة وتحمل مختلف الظروف حتى نستطيع المطاولة والثبات والمسير
تحت راية الحق وكما عبر أهل البيت عليهم السلام (( أمرنا صعب مستصعب ))
وفقكم الله للمزيد من المشاركات الهادفة