الشهود في الآخرة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فرج قائم اّل محمد

﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ﴾
ومما علمه الأحياء، وتخطاه الأموات، أن للناس في هذه الحياة أحوالاً مختلفة، وطرق مستهواة متنوعة، ومِنَح وخصائص، فمن كان حاله، وهواه، ومنحته، وخصيصته، أن يكون من أهل الإيمان وطلاّب العلم، فأعمل سماعه فيه، وساك بيده أوراق دفاتره، وحواشي كتبه، بشهد قلمه، وفَتَر عينيه على كتاب ربه، وسنة نبيه، وجعل من لسانه عاملاً نشيطاً يغرس بقيعان الجنان شجر الحسنات،
من صفة أهل الإيمان الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
العفو .. العفو .. العفو .. يا رحمن يا رحيم
نسألك الرحمة و المغفرة و الرضوان ..,,,
أغفر لنا ذنوبنا و تجاوز عنا يا راحم الدنيا و الآخرة ..
.
احسنتم .
ووفقكم الله لمرضاته ..