![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
من المعلوم ان دار الدنيا ما هي الا دار بلاء وامتحان وتزاحم، وقد حفت بالمكاره والمغريات، وفيها يتعرض الفرد إلى مختلف الحوادث والأحداث، فيصاب الكثير من الناس بالفشل نتيجة سوء التصرف الناجم عن القصور والتقصير، وهذا الفشل ينقسم بدوره إلى عدة اقسام : منها ما يكون بين الفرد وبين الله جل جلاله. ومنها ما يكون بين الفرد وبين باقي المخلوقات أفراداً كانوا أم جماعات، وللفشل أنواع سيما الحاصل منه عن قصد وعمد، تنفيذاً لرغبات النفس الأمارة بالسوء ومن أشد انواعه سوءً وظلماً هو الفساد، ولذا تكون عاقبته تعيسة بشعة تؤدي إلى الخسران المبين... فكيف السبيل إلى النجاة في خضم هذا الامتحان العسير الواقعين فيه شئنا أم أبينا؟ بالتأكيد ان التمسك بحبل الله المتين وعروته الوثقى، وهما كتاب الله(جل جلاله) وأهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، هما السبيل الوحيد الى النجاة. فما دام كتاب الله موجود ومحفوظ، فالقائد المصلح موجود ومحفوظ، لن يفترق ولن يتفرق عن كتاب الله حتى يردا على رسول الله صلى الله عليه وآله، الحوض. وما دمنا نعيش في كنف ورعاية رئيسنا الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف، فلم يتركنا طرفة عين ابدا فهو الذي اكرمنا بالشهيدين الصدرين ونجلهما مقتدى نور العين، فهم الدليل اليه، والثابتين على نهجه، والساعين في خدمته، والممهدين لدولته، والموجهين لقواعده وانصاره... اذن نحن في نعمة عظيمة انعمها الله علينا ونحن نسير تحت لواء القائد المصلح السيد المقتدى الصدر اعزه الله قال امير المؤمنين علي عليه السلام: "إن للدُنيا رجالاً لديهم كنوزٌ مذخورةٌ مذمومةٌ عندكُمْ مَدْحُورةٌ، يكشف بِهم الدّين كََشْفِ أحَدِكُمْ رأسَ قِدْرِهِ ويَلُوذونَ كالجرادِ فيُهلِكُون جبابرة البلاد". وعليه لابد من اللجوء الى القائد السيد مقتدى الصدر (اعزه الله)، بثقة واطمئنان، والاذعان لأوامره ونواهيه بتسليم مطلق... قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " أَقْوَامٌ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ فَيُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي وَيَجِدُونَ الْوَرَقَ الْمُعَلَّقَ فَيَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ فَهَؤُلَاءِ أَفْضَلُ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا ". فطوبى لمن تمسك بالقائد المصلح السيد مقتدى الصدر وسلم تسليما ، فوالذي أوضح به الحجة وأنار به طريق الإصلاح ، انه على الصراط المستقيم، وان نهجه هو النهج القويم، النابع من نهج المصطفى محمد وعترته الطاهرة صلوات الله عليهم اجمعين. والويل لمن عاداه ، فمن عاداه فقد عادى الله فيا لسوء عاقبة أعداء الله: (( ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله و كانوا بها يستهزئون )) الذين: (( مَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا ۖ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24))((فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)) ((وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (178)).
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثقة ، بالقائد |
|
|
![]() |
![]() |