![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى نحن كشيعة إثني عَشَريَّة .. هل سألنا أنفسنا : لماذا رضيَ الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام بولاية عهد : ( المأمون ) ؟! مع توضيح مقدمة : إننا كإمامية نؤمن بعصمة الإمام الرضا عليه السلام .. فكيف يجتمع سيد إصلاح زمانه ( الإمام الرضا )، مع كبير الظالمين والفاسدين : ( المأمون ) ؟؟ !! لعل الجواب المشهوري : إنّ قبوله عليه السلام كان من باب التقيّة . أقول : وهل في مُناصرَة الفساد تقية ؟! .. وجدّه الإمام الحسين سيد الإصلاح أشهَر مَنْ رفضَ الفساد، وأعظم مَنْ طلبَ الإصلاح !! ؟ . ألم يكُ بمقدور الإمام الرضا روحي له الفدى، أنْ يرفض ويُقتَل في سبيل قضية الإصلاح أمامَ الفساد ، ويكون دمه مَشعلاً للإصلاح !؟ فلماذا وافقَ على ولاية العهد !؟ وحسب فهمي والإنسان لا يتعدى فهمه، بأنَّ الجواب يكون بعدة أطروحات : الأطروحة الأولى: تقوية الدين والمذهب، من خلال دفع شرور الظالمين ومكرهم وتشويههم للحقائق . الأطروحة الثانية: أنه يُقال من بعض المُستشكلين : أنّ في قبوله عليه السلام بولاية العهد دعماً لحُكّام الجور، فإنّه يرى العكس بالضبط، بمعنى أنّ قبول المأمون بولاية عهد الإمام الرضا، إعتراف بإمامته ونفوذه ووجوده بل وقوّته، وأنّ له أتباعاً ومُحبّين : ( الشيعة ) . الأطروحة الثالثة: إنه رضيَ بذلك من أجل الإصلاح .. إصلاح أمة جدّه رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه المخلصين، فوجوده في أروقة الحُكم - لو صحَّ التعبير - أنفع وأنجع وأكثر تأثيراً ، وبالتالي سيمكنه من الإصلاح ورفع المظالم . فإنْ قيل : إنه سلام الله عليه .. اشترط عدم التدخّل في شؤون الدولة . أقول: هذا لا يعني عدم تدخّله في الإصلاح ورفع المظالم، بل جلُّ ما نفهمه من ذلك الشرط عدم تدخّله بالأمور الإدارية أو حتى العسكرية أو التنصيب والعزل وما شاكل ذلك. كما إن نفس وجوده سيضفي هالة روحانية على المجتمعات المسلمة آنذاك، وبالتالي سيكون وجوده نوراً يستضيء به الجميع، فيكون وجود هداية وصلاح وإصلاح وتكامل. الأطروحة الرابعة: إنه سلام الله عليه يعلم بأنَّ أسهل طريقة لهداية المجتمع وتجاوبهم مع قراراته وأوامره ونواهيه ونصائحه ومشاريعه الإصلاحية، هو الوصول الى السلطة. فالمجتمعات آنذاك تؤمن بالحُكّام .. وكما ورد: الناس على دين ملوكهم، وبالتالي سيتجاوبون مع مطالبه بصورة أسهل وأفضل . ومن هذا الباب ، فإنَّ دخولنا بالإنتخابات والإشتراك بالحكومة سيكون تأسّياً به سلام الله عليه، مع اختلاف أنه دخل مع حُكّام مُخالفين لمذهبه إنْ جاز لي التعبير، ونحن نشارك مَنْ هم من مذهبنا تارة ، ومن غيرهم من المذاهب أيضاً . وفي ذلك عدة فوائد ، منها : أولاً: تقوية الدين والمذهب، من خلال إبعاد شبح التطبيع وإبعاد الرذيلة والانحلال والمثليّين والإلحاد، وما شاكل ذلك في بلد الأولياء والصالحين. ثانياً: إنّ وجودنا في مجلس النواب أو الحكومة، سيكون مُقدّمة للإصلاح، فالسياسة والانتخابات والتواجد في الحكومة كلها: ( مُقدّمات ) فقط .. والهدف هو الإصلاح، فلسنا مِمّن تغرّه المناصب والكراسي والسلطة، فالله شرّفنا نحن آل الصدر بالتربّع في قلوب المؤمنين والمظلومين والفقراء، وهذا غاية الشرف في الدنيا والآخرة. ثالثاً : إنّ تواجدنا في أروقة البرلمان والحكومة سيضفي عليها رونق الإصلاح ، أمّا ترغيباً أو ترهيباً .. وسنكشف كل مُخطّطات الفساد ، وذلك عهد بيني وبين الله وبيني وبين شعبي الحبيب . رابعاً: إنّ عدم وجودنا سيكون بمثابة طلقة الرحمة في صدر الإصلاح ونتاج الشهيدين الصدرين أعلى الله مقامهما .. بمعنى إنّ تواجدنا يضفي شرعيةً وقوةً وثباتاً، وانسحابنا سيكون ضعفاً ولا سيما بعد توقيع الوثيقة من بعض القادة مشكورين. خامساً: إنّ أغلب المجتمع العراقي يؤمن ولو ضمناً بـ : الناس على دين ملوكها .. أو قُل: أغلب الشعب يعمل بها، سواء عن علم وقصد أو من دونهما. فيكون تواجدنا قوة وفعّالية وتنشيطاً للإصلاح والمُصلِحين. وهنا أكرر: إنّ تواجدنا في العملية السياسية الحالية على وجه الخصوص: هو تواجد ديني عقائدي وطني، لا مُجرّد تواجد سياسي، من أجل المغانم واقتسام الكعكة كما يُعبّرون. والله وليّ التوفيق. العراقي مقتدى الصدر
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 06-09-2021 الساعة 12:54 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |