![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى عقيدة ورد عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله : (رضيتُ بِاللهِ ربَّاً، وَبِمُحمَّدٍ نَبِيّاً، وبِالاِسْلامِ ديناً وَالقـرآنِ كِتاباً، وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً، وبعَلِيًّ وَلِيّاً وَاِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَاَلائمَّةِ صَلواتُ اللهِ عَلَيْهِم، اَللّـهُمَّ اِنّي رضيتُ بِهِمْ اَئِمةً فَارْضِني لَهُمْ إِنَّكَ عَلَىَ كُل شيْء قَدير.) . وأتصور أنكم سمعتم بهذا ، ولعل بعضكم ردّده أو حفظه .. بيد أني وددت هنا أن أبيّن وأوضح بعض فقرات تلك المقولة العظيمة . فأما أولاً : ( رضيتُ باللهِ ربّاً ) : بمعنى الإذعان بكونه ربّ الأرباب وخالق الأكوان .. مؤمناً بوجوده وبوجوب طاعته والإذعان لأحكامه وشريعته ورسله وبلائه وأنه وحده لا شريك له مدبّر الأمور وباعث من في القبور وإليه ترجع الأمور . لا مجرد قول : أشهد أن لا إله إلا الله .. من دون رضاً بقضائه وقدره وأوامره التي هي بين الكاف والنون إذ يقول للشيء كن فيكون بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير قد وسعت رحمته المستحقين وعقابه المستحقين لكن سبقت رحمته غضبه فهو العادل الذي يعدل بين عباده وهو القادر القاهر الذي يصعد إليه الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه . نعم ، يجب الإقرار بأنه نور السماوات والأرض وما بينهما الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى فاعبدوه وأطيعوه . وأما ثانياً : ( وبمحمد نبيّاً ) : ورسول من الله العزيز القدير وبوحي منه جلّ جلاله .. وأنه بعث رحمة للعالمين ليتمم مكارم الأخلاق بشيراً ونذيراً وهادياً ومعصوماً لم يخالف أمر ربّه طرفة عين وأنه قد صبر على البلاء والأذى في جنب الله وأنه بلغ رسالات ربّه على أكمل وأفضل وأحسن وجه وأنه خاتَم الأنبياء وخاتِمهم وأنه قد جاء بالإسلام هداية للعالمين فله ولربه نسلّم وبهم نؤمن ولا نعصي له أمراً ، وأن نذعن لوصاياه وسيرته ونهجه وبه نتأسى . وأما ثالثاً : ( وبالإسلام ديناً ) : وأن لا دين بعده فهو خاتم الأديان ومن اتخذ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وأن ما جاء به الإسلام واجب الطاعة فيجب الإذعان لما جاء فيه من أحكام وعقائد وأفكار وأوامر فلا عصيان أو شبهات بخصوص ذلك تعتري أفكارنا أو قلوبنا على الإطلاق فهو الدين القيّم ودين التسامح والخلق الرفيع . وأما رابعاً : ( والقرآن كتاباً ) : كتاب الله الذي نزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله أنزله الله تعالى عن طريق الوحي ، كتاباً وفرقاناً بين الحق والباطل كل آياته صادقة لا يشوبها شك أو خلل ، أُنزل هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها . وأن نحاول فهمه بالطرق الصحيحة وأن لا نفسّره حسب الأهواء والميولات بل وفق ما جاء به محمد وآل محمد صلوات الله عليهم فهم ترجمانه حيث نزل بدارهم وديارهم سلام الله عليهم أجمعين . وأنه يهدي للتي هي أقوم ويبشر الصابرين بصبرهم والمؤمنين بإيمانهم وينذر الكافرين بعذاب شديد بقدرة الله جلّ وعلا . وأما خامساً : ( وبالكعبة قِبلةً ) : فهي مثابة للناس وأمناً وهي أولّ بيت وضع للناس بأمر من الله لنبيه خليل الله سلام الله عليه نتوجه إليها في صلاتنا ونطوف حولها لا حول غيرها لأنها رمز التوحيد وحرم الطاعة تقديسها من لدن الله سبحانه وتعالى وأن لا يدخلها ولا يقربها نجس كما نصّ عليه كتاب الله وقرآنه وهي البيت المعمور من عنان الأرض الى تخوم السماء نفديها بكل ما أوتينا من قوة فقد حماها الله : وللبيت ربّ يحميه . وأما سادساً : ( وبعليّ إماماً .... ) : ووصياً لرسول الله صلى الله عليه وآله بنص حديث الغدير والآية الشريفة : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَـمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } وأنه خليفة رسول الله صدقاً وعدلاً وأنه أمين الله في أرضه وحجته على عباده وقد سار على نهج ابن عمّه ولم يزل طرفة عين وأنه اتصف بالعصمة والشجاعة والزهد والورع وأنه جاهد في الله حق جهاده بين يدي رسول الله وبعده وأنه أولّ القوم إسلاماً وأخلصهم إيماناً وأشدهم يقيناً وأحوطهم على رسول الله له ردت الشمس وهو المتصدق بالخاتم وله رسول الله آخى .. وأن الأئمة من ولد فاطمة هم أوصياء معصومون قد بلّغوا نِعم التبليغ وبالغوا بالنصيحة والإرشاد وأن طاعتهم واجبة بعد الله تعالى ورسوله فلا نعاديهم ولا نغالي فيهم فهم أئمتنا وساداتنا وقادتنا بهم نتولى ومن أعدائهم نتبرأ . فإذا كان ذلك وغيره فهو تمام الإسلام ونعم الإيمان فأشهدُ أن لا إله إلا الله وأن محمّداً رسول الله وأن علياً ولي الله . فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله فقد جاءت رسله بالحق من عنده ونحن له ولهم نذعن ونطيع والى الله ترجع الأمور . عبد الله مقتدى الصدر
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 26-03-2021 الساعة 12:28 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |