السيد مقتدى الصدر صوت الاعتدال في زمن التطرف

الملف الشخصي · 28-11-2015, 11:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد مقتدى الصدر صوت الاعتدال في زمن التطرف

في زمن الفتن والتناحرات الدينية والقومية والطائفية والعرقية وفي زمن اصبح

صوت التسامح والاعتدال نشاز ، وصار من يخالف النفَس التعصبي كالذي يسبح

عكس التيار ، انبرىٰ صوتاً صادقاً طاهرا ينبع من معين اجداده الاطهار(عليهم

السلام) الذين كانوا رحمة للبشرية أجمع ، يهتف بالوحدة والتسامح بين أبناء هذه

المعمورة ولا فرق عنده بين سنّي وشيعي ومسلم وغير مسلم مطالباً بحقوق

المظلومين في جميع أنحاء العالم ، وطبقاً لمقولة جده أمير المؤمنين (عليه

السلام) (الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) .

ورافض للمتعصبين والظالمين من أي اتجاه وحتىٰ لو كانوا من ابناء جلدته ، فصار

صوته مميزاً لدىٰ الجميع ينصتوا له أذا ما نطّق .

فهو ذلك الرجل الهاشمي العلوي سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (دام عزه) اكبر

داعية للسلام ، فنراه يدعو الجميع لنبذ التعصب وتغليب المصلحة العامة

والتخلي عن المصالح الفئوية فأن الجميع سينتفع أذا ما قدم المصلحة العامة ،

وكم وجه سماحته بأن تنبذ كل فئة صوت التطرف عندها لما حصل كل هذا الدمار

، فلو نبذ أهل السنة متشدديهم وحاربوهم لما عظم أمرهم اليوم كما دعاهم لذلك

السيد القائد مقتدى الصدر (دام عزه) قبل فوات الأوان ، وكما خاطب الاكراد قائلاً

(فيجب الحيلولة دون وقوع الفتن والتصدي لمتشدديكم كما تصدينا لمتشددينا

وردعناهم) فلو تصورنا ان ابناء كل دين وقومية وطائفة يحاربوا التيارات

المتشددة في وسطهم ويمنعون ان يبثوا سمومهم بين أبناء الاتجاه الواحد كما

فعل السيد القائد مقتدى الصدر (دام عزه) في مذهب التشيعُ في العراق فهل

ستحصل هذه الفتن؟

فالسلام على رجُل السلام والسلام على رجُل المحبة والوئام .

والحمد لله رب العالمين .