السجن والنور

الملف الشخصي · 14-05-2015, 02:30 PM

السجن والنور

ان السجن من الطرق التي استخدمها اعداء اهل البيت ( ع ) ضد الائمه عليهم السلام واتباعهم لغرض ابعاد النور والشمس والهدايه عن البشريه اجمعاء وذلك حسب تفكيرهم واعتقادهم وهذا ما استعمله هارون العباسي ضد الامام الكاظم ( ع ) حين سجنه في مطامير سجون العراق حيث كان يعتقد انه بهذا العمل سوف يغيب نور الامام من هداية الناس والاهتمام بالبشريه في حين ثبت عكس ذلك حين استطاع الامام الكاظم ( ع ) من بث الهدايه وهو في السجن الى البشريه عامه واتباعه خاصه والمراه التي بعثها هارون اليه في السجن ما هي الا دليل على ذلك وغيرها من الاحداث التي تشبه حادثه المراه ...........
وعلى هذا الاساس استمر اعداء اهل البيت ( ع ) من استخدام طريقه السجن ولكن بصوره مختلفه ومصاديق متعدده
فبعد تاكد امريكا واتباعها من ان العراق هو بلد الامام المهدي (ع) وخروجه وقيامه فيه حاولوا سجن ابناءه بصوره عامه، وكل قائد مخلص يريد قيادة هذا الشعب الى التكامل وطاعة الله بصوره خاصه ، بطرق مختلفه فمن وضع دكتاتور ظالم متحكم في مقدرات الشعب الى حصار اقتصادي ظالم الى بلد يعمه الظلمه والظلام بسبب انقطاع الكهرباء وكلها امور سجنت البلد وابناءه في محيط ضيق يرى فيه الفرد نفسه فقط ولا يستطيع نشر النور الالهي والهدايه الربانيه الى ربوع العالم ولكن كما انتصر الامام الكاظم (ع) على الطاغوت استطاع احد ابناء العراق الغيارى من شق جبهة الظلام وسِجن الدكتاتور والقيام بنهضه رغم القيود من قبل السلطه الغاشمة ذلك هو السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) والكل يعلم ما فعله من تقويه المجتمع وتقريبه الى خالقه سبحانه وتعالى وزرع الشجاعه في نفوس المجتمع العراقي الى ان تحرر من السجن الى الحريه الحقيقيه بموته مظلوما وليس الى الدنيا كما هو العاده فيما يطلق سراحهم حاله كحال جده موسى بن جعفر (ع) وبعدها ارادت كبيرة الشر امريكا ان تسجن الخيرين من ابناء هذا الشعب الابي في صورة اخرى من انواع السجون الا وهي الاحتلال المباشر لهذا البلد ولكن هيهات ان يسكت ابناء العراق الغيارى فانبرى من ال الصدر ابنهم السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) لقيادة المجتمع وتحريره من سجن الاحتلال الامريكي عقائديا وعسكريا واستطاع من توجيه ضربات موجعة بهذا الاحتلال ليفشل مخططاته في سجن المخلصين من هذا البلد في بوتقة الظلام والجهل . اضافة الى ان السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) اصبح النور والضياء الذي يستمد منه كل مقاوم وسجين روح المقاومة والانتصار لكل الشرفاء والاحرارفي العالم حاله كحال جده الامام موسى بن جعفر (ع) .