![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
دخل بهلول يوماً إلى دار الحكومة في الكوفة ، فجلس على مسند الوالي وأخذ يقلد الوالي في أفعاله ، فلما رآه الحرس والحجاب ضحكوا عليه ، ثم ادركو أن الوالي لو دخل عليهم ووجد بهلول جالساً على مسنده سوف يبدل ضحكهم إلى بكاء ، لذا هرعوا إلى بهلول – بعد أن نصحوه أن ينزل من مسند الوالي فامتنع – وأخذوا يضربونه حتى أنزلوه . ذهب بهلول إلى زاوية من القصر وصار يبكي ، وفي هذه الأثناء دخل الوالي فرأى أن وضع القصر غير طبيعي ، سأله رئيس الحرس وقال : " ما الذي يحدث؟". قال رئيس الحرس – بعد أن انحنى تعظيماً للوالي -: " سيدي ، إن بهلولاً جلس على مسند الخلافة ، فلما وعظناه بالنزول عنه امتنع، ثم اضطررنا إلى ضربه ". ذهب الوالي إلى بهلول فوجده يبكي ، قال له : " عليك بالصبر، فإن الذي يعمل عملاً مخالفاً للقانون عليه أن يوطن نفسه لمثل ذلك ". قال بهلول :" أيها الوالي إني لا أبكي على نفسي ". تعجب الوالي لذلك وقال : " فما السبب في بكائك ؟". قال بهلول :"إني جلست على مسندك دقائق فنزل بي من العذاب ما ترى ، فكيف بك وقد جلست عليه سنوات ، فانه لا يعلم ما ينزل بك من العذاب إلا الله ".
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزيت خيرا اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي على الموضوع المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
شكرا على المساهمة الجميلة
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |