العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-04-2015, 01:01 PM   #5

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: وصل بك مسار الحوزوي سماحة السيد دراستاً وتدريساً إلى المكاسب، توقفت الرحلة عند المكاسب أم أنك ولجت دورة المكاسب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ولجتها وولجت حتى البحث الخارج عند السيد الوالد درست بحث خارج، وعند الشيخ محمد إسحاق الفياض ما بعد استشهاد السيد الوالد، وحظرت بحوث السيد الوالد التي هي خارج تخصص الفقه والأصول، عن الأمام الحسين وعن تفسير منة المنان وهكذا من البحوث الأخرى، لكن المكاسب لم أكملها.
المحاور: ومن الأستاذ في المكاسب.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة كان الشيخ محمد ألجواهري ابتدأت معه، لعله جزء أو جزء ونصف فقط من المكاسب المحرمة ومن ثم بدأت مرجعية السيد الوالد(براني السيد الوالد والعمل فيه)، فالتحقت في البحث الخارج، قال لي ألتحق ببحث الفقه وليس بحث الأصول، والأصول أنا مكمل كفاية فقط.

المحاور: مَنْ كان أستاذك بالكفاية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قسم منه السيد الوالد وقسم الشيخ محمد ألجواهري.
المحاور: نستطيع أن نقول بأن الشيخ محمد ألجواهري، ربما كان صاحب الحصة الأكبر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، فقط النحو وبعض أجزاء اللمعة السيد محمد كلنتر ودروس أخرى طفيفة من هنا وهناك.
المحاور: بدء التصدي للمرجعية للسيد الوالد كانت بأي عام.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالهجري بالميلادي.
المحاور: سماحة السيد وصلنا قبل الاستراحة إلى عام(1991) للمنعطف وتصدي سماحة السيد محمد الصدر إلى المرجعية.
الآن طبعاً بحث في هذا الملف من شقين: مرجعية السيد الوالد(مرجعية السيد محمد الصدر)، ودور السيد مقتدى الصدر في تلك المرحلة، نبدأ من أين من هنا أم من هناك من الشق الأول أم من الثاني؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً من الأهم الذي هو مرجعية السيد الوالد.
المحاور: سأبدأ من نقطة إشكالية، في المحطة الأولى من الحوار والمحطة الثانية لم آثر غضب السيد مقتدى أطلاقاً، سأبدأ بنقطة إشكالية، يقولون بأنه مرجع السلطة، بهذا المعنى بمعنى أنه نفذ أطروحة المرجعية العربية الأطروحة الذي كان يتبناها الحزب الساقط في العراق، نبدأ من هذه النقطة الإشكالية ثم نعود نهدئ الموضوع.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة، بداية تصدي السيد للمرجعية كان في كثير أموره مخالف للمشهور(المشهور الحوزوي والمشهور الاجتماعي والجو العام عموماً)، فصار هناك جو للخلاف والاختلاف، فطبعاً أي شخص يختلف معك أول ما يتبادر إلى الذهن... ماذا يفعل معه؟ يسقطه، موجودة الآن متعارف وليست بشيء جديد، كما انه الحزب الفلاني أذا يريد يسقط الحزب الفلاني الآخر أذا يريد يعاديه مباشرةً يسقطه، أو جهة الدينية أو جهة السياسية أو جهة الاجتماعية أياً كان، حتى ما بين المؤسسات الآن صار هكذا شيء، أذا مؤسسة كبرت على مؤسسة كون تسقطها حتى هي تكبر، مع العلم هذا خطأ، المفروض تعطي حق للآخرين وتعطي لنفسك الحق، وتقبل الرأي والرأي الأخر ـ لو صح التعبير ـ بما لا يتعدى الشريعة الإسلامية.والإرث الذي أخذه السيد الوالد من الشهيد الأول، باعتباره قال أنا أعلم تلامذته، وليس أرث للعلماء الآخرين ـ بعد أنت كون تفهمني أنا مالي علاقة ـ أخذ أرث الشهيد الأول وخرج بطرق جديدة وبأساليب جديدة خارجة عن المشهور وخارجة عن طبع المشهور ـ لو صح التعبير ـ الذي هو الانعزال والسكوت، وَلَّد بعض الشحنات والتي ولَّدت منها تسقيط محمد الصدر، تسقيط محمد الصدر كان في حينها سهلاً، مجرد القول انه مع النظام مع الحكومة، سقط. مع العلم قبل مرجعية السيد بسنين كانت الناس كلها تخاف منه ومنا، لماذا؟ هذا ضد الحكومة وخاف يقتلونا وعندهم معدوم وهذا بيت الصدر ولحد يتقرب منهم، في ليلة وضحاها ماذا صار؟ صار مع الحكومة ولا تقتربون منه، مع العلم انظر للفرق ـ فعلاً بين ليلةً وضحاها وبدون مبالغة، على الأكثر خلال اسبوع ـ خلال أسبوع صار من عدوا للحكومة إلى مع الحكومة.
المحاور: يعني مع حالة التصدي أرتدَّت هذه...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم مع حالة التصدي، الحكومة أيضاً افتهمت هذا الشيء من خباثتها وسياستها الخبيثة، قامت بإرسال الوفود الحكومية له ـ روحوا إلى هذا المرجع ـ أنا أستقبلهم كنت بنفسي منشأة(سيارات ركاب كبيرة) تأتي(بابا منو دزكم لا يقولون) يأتي معهم شخص من الحكومة، السيد طبعاً لا يطردهم، ولا يتصور أن يقول لهم روحوا ـ مالة معنى ـ أو يقول لهم أنه ليس بمرجع، أيضاً مالة معنى.
المحاور: وفود جامعية رسمية، طبيعة هذه الوفود؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى من خارج العراق، من لبنان من باكستان من بعض الجامعات تأتي تدق الباب نحن وفد دزونة اليكم(شنو منو متدري ليش)، لماذا تفعل الحكومة هكذا امر؟ حتى يصير تبادر لهذه الوفود التي بدورها ستنشرها داخل العراق وخارج العراق، أنه حكومة صدام تبعث الوفود الى مرجع معين الذي هو محمد الصدر، ماذا يتبادر إلى ذهنك؟ أن محمد الصدر حكومي! مع العلم أنه لا بموعد سابق ولا يدري السيد الوالد ولا أحد يدري، يندق الباب أروح أفتح الباب... جاء وفد، نريد أن نرى السيد محمد الصدر، حتى بعضهم لا يعرفوه.
أستغلها السيد الوالد في الدفاع عن نفسه، حتى أضطر في بعض الاحيان الى أن يخالف التقية، ويقول لهم إنا ليس بحكومي ولست أمت بصلة الى الحكومة، وهذه الكلمة كبيرة في زمن الهدام عليه اللعنة(أنُه أنا ليس مع الحكومة ومالي علاقة بالحكومة)، كون المفروض الطاعة والولاء كله له وهكذا.
بداية تصديه للجمعة وخطابة الجمعة ـ لو صح التعبير ـ وصلاة الجمعة، جاءوا اليه(سبحان الله)، مدير امن النجف، السلام عليكم... عليكم السلام، كون تمدح السيد الرئيس، قال له أنا لا مداح ولا شاعر ولا تتوقع أنا أمدح أي واحد من الحكومة على المنبر أنا ما راح أمدح نفسي في ما أمدح. في أي خطوه يقوم بها تأتي الحكومة لاستمالة الأمر لها، وهذه سياسة الكل يجر النار إلى قرصه، والطرف الأخر... أنا أتذكر جاءني احد الأشخاص ـ طبعاً لا اذكر أسمه ـ قال لي الحوزة مستعدة لمحاربة السيد سياسياً ـ طبعاً ليس عسكرياً ـ ويقصد تسقيطه، أنا خفت وضجت ورحت قلت للسيد الوالد يقولون توجد جهات حوزوية ستحاربك، بالنص قال لي أهلاً وسهلاً بهم ومرحبا، تقبل الموضوع برحابة صدر، قال نحن حوزة واحدة المفروض خلافاتنا ما تطلع، لكن أذا يريدون يسقطوني فليسقطوا نحن مرجعية وهم مرجعية ما لنا علاقة بهم، فلهذا أقول لك مرجعية السيد كانت في بدايتها كانت تحديات.
المحاور: كان هذا ثمن التصدي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذا ثمن التصدي، وارث السيد محمد باقر الصدر
المحاور: سيدنا ولكن لماذا هذه الحساسية، أنا حقيقة أنما أريد أجاري بعض من يقول ذلك، أنما على مستوى قناعاتي الشخصية فلدي قناعات أخرى، يعني أقول ما الضرر في أن المرجع يعني كما حصل ذلك مراراً وتكراراً في التأريخ الإسلامي، أذا كان في ذلك صلاح المجتمع وإصلاح الإسلام وصلاح الأمة وصلاح البلد، فلماذا لإنسان يكسر كل جسور الصلة مع النظام الموجود حتى لو كان نظاماً غير شرعياً، وقد حصل ذلك مع السيد أبن طاووس حفظ التراث العلمي في بغداد بنوع من التنسيق مع السلطات الغازية(سلطات هولاكو)، العلامة والمحقق الحلي كتب الكثير مع بعض سلطات الوقت مع إيران، وعاد ذلك بمكاسب كبرى على حركة الإسلام وحركة الأمة، أنا أقول من ناحية مبنائية ما الضرر في أن يتعاون الإنسان ـ أنا أقول ليس من باب الحكم الأولي واسباغ المشروعية على الأنظمة الوضعية، وإنما من باب عنوان أخر، يعني حفظ مصالح المجتمع حفظ مصالح البلد حفظ مصالح الناس، العباد، البلاد، التراث، الأئمة، الدين، المذهب، سمها كما تشاء، لماذا هذه الحساسية دائماً من السلطان، وكأنا خلقنا لكي نعادي السلطان، لماذا هذه الحساسية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليس كذلك... تنظر لأمرين:
أولاً: هذا الكلام تكلمه السيد الوالد مع مناوئيه ـ لو صح التعبير ـ مع الجهات الجاهلة لوضعه، يأتون يسألوه ـ ناس العوام ـ أنت صديق مع الحكومة؟ يَرُدُّ هذه الأجوبة، الأمام الرضا(سلام الله عليه) كان مع المأمون والأمين وفي زمنهم، هذه كلها إجابات موجودة.
المحاور: المأمون كان عمرة (22) سنة وعلي أبن موسى الرضا سلام الله عليه جيء به من مدينة جده وعمره(44) سنة، وجلس هناك في أقصى البلاد الإسلامية، ثق الأن ربما لو تكررت الخطوة لقالت الناس ما قالت عن الأمام(سلام الله عليه)؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في زمانه أيضاً تكلموا عليه، النبي يوسف(سلام الله عليه) أيضاً كانت تتكلم الناس عليه.
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق المقتدى ; 07-04-2015 الساعة 01:22 PM
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 05:15 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025