أثر عـْقوق الوالدين (قصة)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ر٘وٍي أن رسوِل الــله صلى الله علَيه و آله:
حضر وفاة شابّ، فلقنه شهادة (ﻻ إله إلا اللــه )
فاحتـــبس لسانُه، وكلما لقنهٗ، لم يقوٍى على ذلك.
فسأل ا٘لنبي امرأة، كانت جالسة علــى رأس الفتٍى،
عن أمٓه، فًقالت أنهــــا هــي أمه، فسألها:
أنتِ ساخطه عٓليه؟ قٌالت نعم، وما كلمته منذ سُت سنوات.
فقال اّلنبــي صـــــلى الله عليۤه و آْله وسلم :
أرضي عنه، قاَلّتـ: رضي اللُه عّنه برضاك يا رسول الله،
ولٌمُا صْرۤحت برضائها عن أبــنها إنطلــــق لسان اۤل٘فتى،
فــــلٍقنِه رسول الَله، فجرٓى عــلى لسانه اٌلــــكلاٗم،
وٍقال (ﻻ إله إۤلا الله ).
فسأله النبي صلى الله عليه و آله وسلْم :
ماذا ترىٓ؟ قال : أرى رًجلا أسودٌ، قبيٗح الٌمنظر عفنآ٘.
بـثياب قذرة، ورائحة كـــريها، أقبل علي، يضغط على حلقي
ومجرى تنفسْي.
فۤأمًره الٓنبي صلى الله عليه و آله وسلم :
( يا من يقبل اليسير، ويعِفو عن الكثير، أقبل مني اُليسير وأعف عْني الكثٓير، أنـك أنـت الغفــور الرحيم).
ففعّل الُفتى ما أرّشـده النبي صلۤى ال٘لٍه عليه و آلـه وســلِم.
لذلك. فقال له الَنبي:ماذا ترى؟
قال الفتى: أرٓى رجلاً ناصٌع الوجه، صبيــــحـــــٗآ، عطرآ،
بثيٍاب نظۤيفة قد أقبل علي، فأْدبر الـــــٓأسود، واًستعد لُلرواح.
فـقال النبي صلى الّله علۤيْه و آله وسلم :
أعد ما قلت فأعاد الفتٍى ما قاله،
ثم سأله الـنبي صلى اّلله عــُليه و آله وسلـــم : ماذْا ترى؟
قال اۤلفتى: لقد ولى الأسِود فﻻ أَثر لّه،
وُبقى الأبيـــض إٗلى جٍانـــ٘بــــَي، وفـــٓي هًذٗه الحٌال تــــوُفي الفتى.

هل ترى أثر عـْقوق اۤلوالْدين، فقد كاَن الفـــــّتى من أصحاب اُلرســـٍول.
زاره رسوْل الرحۤمة صلى الْله عليه و آٓلِه وَسلـــــم،
وجلس علـــــى رأسه إلى جانب مضجعه ومضطجعه.
يّلقنه الشهاٗدة فلّم يقدر عليه، اﻻ بعد أن رضيت عنه أمه.
فحلت العقدة، وجرت الشهادة على لسانـــه بعد انفتاح الحبسه.

المصدر مستدرك وسائل الشيعة 1/92 ب 29 ح 1.

اللهم اجعلنا من البارين والموفين حقوقهم ان شاء الله
جزيتم خيرآ

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قصة رائعه احسنت

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت أخي على نشر هذه القصة المفيدة
ورزقنا الله واياكم البر بالوالدين
بحق محمد وال محمد

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
( يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير
اقبل مني اليسير واعفو عني الكثير)
أحسنت أخي على هذه القصة المعبرة