![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألف هلا ومرحبا في جامع الائمة عليهم السلام واحة خاصة للإستقبال والترحيب وتبادل التهاني بين الاعضاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#21 |
|
![]()
بداية اتقدم بالشكر الجزيل لاستاذنا العزيز ابو الفضل على مواصلة موضوع ( الاستضافة ) الحيوي والمفيد وارحب بالاخ الغالي ابو امنة الذي تميز بطرحه الجميل وكتاباته الهادفة ثانيا: لقد ذكرتني تلك الكنية ( ابو امنة ) بشخصية فذة الا وهي ام رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه واله ( امنة بنت وهب ) سلام الله عليها سؤالي : هل تتفق معي بأن التاريخ قد ظلم تلك المرأة الطاهرة ؟ وهل بالامكان ان نقرأ من مداد قلمك بعض الكلمات في حقها لتكون لك ولنا ولجميع الاخوة نوراً ؟
|
![]() |
![]() |
#22 | |
|
![]()
اقتباس:
اخي عذراً على هذا التأخير الجواب الاخوة في الايمان اهم من الاخوة بالنسب فانك قد تجد لك اخ في الايمان يكون لك عون ويريد لك الخير ويهديك الى طريق الحق وهذا في بعض الاحيان قد لا تجده في اخ النسب وليس هناك من نصيحة افضل من ان نكون في طاعة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والائمة المعصومين عليهم السلام واتباع المصلحين والسيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) وتنفيذ أوامره حتى يرزقنا الله الشهادة
|
|
![]() |
![]() |
#23 | |
|
![]()
اقتباس:
وعذرا على التأخير اخي التاريخ قد ظلم الكثير من الاولياء والصالحين ولكن يكفيها فخراً انها أم خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وجدة الزهراء عليها السلام وانقل لك ما قيل بحقها من قبل الائمة المعصومين عليهم السلام إيمانها قال الشيخ المفيد(قدس سره): «اتّفقت الإمامية على أن آباء رسول الله(صلى الله عليه وآله) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطّلب مؤمنون بالله عزّ وجل موحّدون له. واحتجّوا في ذلك بالقرآن والأخبار، قال الله عزّ وجل: (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ). وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين، إلى أرحام المطهّرات حتّى أخرجني في عالمكم هذا. وأجمعوا على أنّ عمّه أبا طالب رحمه الله مات مؤمناً، وأنّ آمنة بنت وهب كانت على التوحيد، وأنّها تُحشر في جملة المؤمنين»(1). وقال الشيخ الصدوق(قدس سره): «اعتقادنا في آباء النبي أنّهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله، وأنّ أبا طالب كان مسلماً، وأُمّه آمنة بنت وهب كانت مسلمة. وقال النبي(صلى الله عليه وآله): خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لن آدم»(2). تنالها شفاعة النبي(صلى الله عليه وآله) قال الإمام الصادق(عليه السلام): «هبط جبرئيل على رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد، إنّ الله عزّ وجل قد شفّعك في خمسة: في بطن حملك وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف، وفي صلب أنزلك وهو عبد الله بن عبد المطّلب، وفي حجر كفلك، وهو عبد المطّلب بن هاشم، وفي بيت آواك وهو عبد مناف بن عبد المطّلب أبو طالب، وفي أخ كان لك في الجاهلية»(3). حرّمت على النار قال الإمام الصادق(عليه السلام): «نزل جبرئيل(عليه السلام) على النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول: إنّي قد حرّمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك، فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطّلب، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأمّا حجر كفلك فحجر أبي طالب»(4). 1. أوائل المقالات: 45. 2. الاعتقادات: 110، باب40. 3. الخصال: 293 ح59. 4. الكافي 1/446 ح21.
|
|
![]() |
![]() |
#24 | |
|
![]()
اقتباس:
اخي عظم الله لكم الاجر بمصاب ابي عبدالله الحسين واصحابه الابرار عليهم السلام جميعاً عذراً على هذا التأخير الجواب بخصوص عملية التفجيرات المستمرة في هذا البلد الجريح فهذا بسبب الحكومة وفشلها في كل الجوانب و انشغالها بسرقة الاموال ونشر الفساد في كافة المجالات اما بخصوص الشطر الثاني من السؤال انقل لك ما ذكره السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس ) في كتاب فقه الاخلاق المستوى الأول: إنه بالرغم من أنَّ مقتضى الأسباب الطبيعية هو كونهما حادثين كونيين اعتياديين، كسائر ما يحصل في الفضاء من حوادث. إلا أننا بعد الإعتراف بالحكمة الإلهية، من الصعب أن نتصور أيَّ حادثٍ خالياً من الحكمة، بل إنَّ جميع ما يحصل على الإطلاق خاضعٌ لها، داخلٌ تحت نظامها. وما ندركه من الحكمة للخسوف والكسوف ليس كونهما نذير الخراب والدمار الشامل، طبقاً لتشاؤم بعض الناس منهما, ولا كونهما لأجل تأبين بعض الموتى والحزن عليه، فقد ورد: [إنَّ الشمس والقمر خلقان من خلق الله لا ينكسفان لموت أحد . وإنما الذي ندركه من ذلك هو كون ذلك تنبيهاً للناس على أحد طريقتين: الطريقة الأولى: إنَّ الله تعالى يريد تنبيه عباده عن الغفلة، ويحبُّ منهم التوجه والتذكر والإلتجاء إليه سبحانه، عن طريق صنع مثل هذه الحوادث النادرة في الكون نسبياً، مع أمرهم بصلاة الآيات ونحو ذلك. الطريقة الثانية: إنَّ الله تعالى يريد أن ينبه الناس على ذنوبهم وعيوبهم, فإنَّ نقصان النور من الشمس أو القمر، رمزٌ عن نقصان الطاعة أو نقصان الإيمان. وكأنَّ حال الناس قد أصبح كحال الشمس أو القمر في النقصان, وأنه ينبغي تدارك حالهم بالتوبة والإنابة والإستغفار. وأما إذا لم ينتبهوا ولم يستغفروا، إذن يوشك أن يحلَّ بهم البلاء والعذاب. وهنا نصل إلى حدود تلك الفكرة القائلة: بأنَّ الكسوف والخسوف نذير العذاب. وإنما هما رمزٌ له أو للذنوب الموجبة له كما قلنا. والعذاب نفسه إنما يكون على الذنوب وترك التوبة والإستغفار. ومن أجل هذا يحصل الكسوف والخسوف لأجل التنبيه على الذنوب، حتى تحصل التوبة فلا يحصل البلاء وهو المطلوب للحكمة الإلهية. وإنما يكونان نذيراً فعلياً له، فيما إذا علمنا أنَّ البشر لن تحصل منهم التوبة ولا الإستغفار. إذن، فهذا التنبيه الرقيق لن يفيد بهم وسوف يحيق بهم البلاء كما يستحقون. المستوى الثاني: في الكسوف والخسوف المعنويين. وهل يراد بهما الإلماع إلى البلاء أم لا؟. وينبغي أن نلتفت أولاً إلى أنَّ أغلب تطبيقات ومصاديق ذلك شخصية أو فردية, وليست معروفةً للغالب من الناس. ومعه فالتنبيه لهما غالباً ما يكون للفرد لا للمجتمع. وبينما كان الخسوف والكسوف الطبيعيان، تنبيهاً على ذنوبٍ موجودة، فإنَّ هذين الخسوفين بأنفسهما ذنوبٌ، لأنها تعود إلى اختيار المكلف في إيجاد النقص في نفسه من كثرة ذنوبه أو من قلة عمله, ما لم يكن الأمر خارجاً عن الإختيار في أحيانٍ قليلة، كما لو حصل النسيان نتيجةً للمرض ونحوه. اللهمَّ إلا أن يقال: إنَّ كلَّ عارضٍ يسيء الإنسان، حتى المرض ونحوه، إنما هي عقوباتٌ على ذنوبٍ سابقةٍ، فيعود الأمر إلى اختيار المكلف، لأنه كان مستطيعاً لترك الذنوب واجتناب العقوبات، غير أنَّ هذه القاعدة غالبيةٌ وليست عامةً، كما هو معلومٌ لمن يفكر، وليس هنا محلُّ تفصيله.
|
|
![]() |
![]() |
#25 |
|
![]()
شكرا للاخ الفاضل ابو الفضل على الاستمرار بهذا الموضوع الحيوي القيم وأرحب بضيفنا الغالي ابو آمنه وأحب أن أطرح عليه سؤالا ... أرى ومن خلال بعض الاجابات أن هناك ابداع في الكتابة أفتقرنا اليه من خلال الاهتمام بكتابة المواضيع في أروقة هذا الصرح المبارك والان ... هل لنا ان ننتظر كتابات متنوعة في منابر هذا المنتدى الكريم أم أن الابداع والمتابعة والتفاعل سيقتصر على موضوع أو منبر دون غيره ؟ وفقنا الله واياكم لكل خير
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |