العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-04-2013, 01:48 PM   #1

 
الصورة الرمزية أبو حسن الموسوي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1911
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 589

Thumbs down السيد القائد اعزه الله : إن الإختلاف في التأويل والتفسير أمر صحي ومقبول في بعض الأحيان او أغلبها


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

احببت ان انقل اليكم بعض ما جاء في كتاب الولاية للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله حيث بين وفي الصفحات الاولى من الكتاب ان الاختلاف في التفسير غالبا ما يكون امر صحي ومقبول بعد الاخذ بنظر الاعتبار ما ينتج من هذا الاختلاف من امور محمودة حيث قال ما نصه :

وباعتبار أننا نريد أن نكون في هذا البحث بدون ميول ولاانحياز , فلا بد أن نقول : إن هذا الإختلاف في التأويل والتفسير أمر صحي ومقبول في بعض الأحيان او أغلبها , إذا أخذنا بنظر الإعتبار النقاط التالية التي تنتج عن ذلك الإختلاف في التفسير , ومن تلك النتائج :

النتيجة الأولى : إن تعدّد الأفهام يعني اتَّساع معاني الايات القرآنية , على أن لاتخرج عن نطاقها الحقيقي قدر الإمكان , أو قُلْ أنْ لاتخرج عما أحلّه الله أو حرّمه , وأنْ يكون هذا الإختلاف ضمن نطاق الشرع , وأحكام الله وقوانينه .

النتيجة الثانية : إن الاختلاف في التفسير والتأويل يُنتج تلاقحاً بالأفكار , مما يُنتج بدوره رؤى جديدة , على أنْ لاتخرج عن نطاق ما قلناه في النتيجة الأولى .

النتيجة الثالثة : إن الإختلاف فيهما يُنتج بين علماء التفسير نقاشات نافعة ضمن نطاق المعقول والمقبول , وتلك النقاشات ستُنتج أيضاً تكاملاً في الفهم القرآني وتدبّره إنْ جاز التعبير . وبمعنى آخر , فإن الإختلاف سوف يمنع المُفسرين من الإنغلاق على النص من دون النظر إلى التَّبِعات وإلى الحقائق والى نتائج الآيات وآسبابها , وما إلى ذلك من خفايا , حتى قيل أن للقرآن العديد من البطون , وان اختُلِفَ على عدد البطون الحقيقي . ونحن في تلكم النقاط التي أدرجناها قد شدّدنا فيها على أنْ لا يكون التفسير ضمن اُطر دنيوية أو شهويّة , أو أن يُفسّر القرآن بالرأي والعياذ بالله , فقد ورد أنه (من فسّرَ القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار ) , أو ماشابه ذلك من الأحاديث والروايات الناهية عن أنْ يُفَسّر القرآن بالآراء الشخصية من دون الرجوع إلى القواعد العامة التي خطها لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , بل ومَنْ نزل القرآن في بيوتهم وعرفوه وفهموه , من الآل والأصحاب . (1).................. ثم ان السيد القائد اعزه الله يضيف في موضع اخر من الكتاب نتيجة رابعة فيقول :

ونحن قد أسلفنا بعض النتائج التي يترتّب عليها الإختلاف , ولكن لايخفى على القارىء اللبيب أن أحد أكبر الفوائد التي لم نذكرها من فوائد الإختلاف هوالإختبار والبلاء للمسلمين أو المؤمنين في كل زمان ومكان , وخصوصاً أننا نعلم أن نزول القرآن كان لهدف الهداية لامحالة , وهذا من ضمن هذا النطاق إن جاز التعبير .(2)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

(1) الولاية حقيقتها ومصداقها ص5-7 / السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله

(2) نفس المصدر ص9

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
أبو حسن الموسوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 08:57 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025