منتدى جامع الائمة الثقافي

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)
-   منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) (http://www.jam3aama.com/forum/forumdisplay.php?f=32)
-   -   نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008 (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=20741)

عاشق المقتدى 07-03-2015 01:57 PM

نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية (الجزء الأول) بتاريخ 23-10-2008
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأهلاً ومرحباً بكم، أعتدنا في وسائل الأعلام عندما نتحدث إلى الشخصيات الكبيرة نقدم بين يدي تلك الشخصيات، لن أقدم هذه المرة وإنما فقط سأترك التقديم إلى الصورة، هي التي ستتحدث مباشرة عن صاحبها وعن تاريخ كبير وكذلك عن ثروة عظيمة، ليس في اللحظة الحاضرة وإنما في تأريخ العراق. أعتدت أن أقول وذلك مسجل ومضبوط ليس فقط في قناة آفاق وإنما في القنوات الأخرى، أن آل الصدر هم جزء من هوية العراق لا نعرف العراق من دون آل الصدر، قلت ذلك مراراً وأكرره مرةً أخرى، وأنا بين يدي بقية السيف من آل الصدر سماحة السيد مقتدى الصدر، أهلاً بكم... أهلاً بك سماحة السيد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أهلاً وسهلاً بك وجزاك الله خير.
المحاور: سماحة السيد بدون أي تعارف وبلا أي مجاملة حقيقة أنا أعتدت أقول ذلك دائماً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا لا أحب المجاملات.
المحاور: سنرى ذلك من خلال الإجابة كم حجم المجاملات وحجم الكلام الصريح، أعتدت أن أقول بأننا لا نستطيع أن نتحدث عن العراق خلال المائة سنة الأخيرة العراق المعاصر إلا بالحديث عن آل الصدر، هم جزء من الهوية الوطنية العراقية في علمهم في جهادهم في حضورهم الاجتماعي في دورهم السياسي، هم جزء من هذه الهوية هوية المجتمع العراقي، لا مجال للحديث عن العراق من دون آل الصدر.
أولاً: كيف نسلط الضوء على هذه النقطة؟ جيل الشباب الحالي ربما محجوب بعض الشيء بحكم الأسباب التي نعرفها عن تأريخ هذه الأسرة العريقة في العراق بدءاً من مطلع القرن الحالي، هناك محطات كبيرة سيد حسن الصدر صاحب تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، ثم نجله السيد محمد الصدر رئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء، ثم السيد حيدر الصدر ـ وقرأت أيضاً هناك دور للسيد حيدر الصدر أسم أخر في ثورة العشرين ومن القيادات الأساسية في مدينة كربلاء هكذا قرأت في التاريخ ـ ثم السيد إسماعيل الصدر في الكاظمية ثم السيد محمد باقر الصدر ثم السيد محمد الصدر وهكذا، دور كبير ومتشعب لهذه الأسرة المكرمة الشريفة المضحية المجاهدة في تأريخ العراق. لنا أن نسلط الضوء معكم وإياكم سماحة السيد مقتدى الصدر على دور هذه الأسرة الكريمة المكرمة في تأريخ العراق وفي هوية العراق.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): جزاك الله خير.
بسم الله الرحمن الرحيم: الحقيقة عائلة آل الصدر قدس الله أسرارهم أجمعين كان لهم دور فاعل في تاريخ العراق ـ كما تعبر ـ سواء على الصعيد الديني أو الصعيد الاجتماعي أو الصعيد الجهادي، فنحن نرى عبر الأجيال وفي كل جيل لابد من وجود شخص من أشخاص آل الصدر أو عالم من علماء آل الصدر، فقسم برعوا بالعلوم الشرعية والفقه والأصول(على درجة الاجتهاد وعلى درجة المرجعية)، وخصوصاً الشهيدين السعيدين السيد الشهيد الأول والشهيد الثاني(قدس الله أسرارهم). وقسم برعوا على الصعيد الجهادي ـ كما تقول في ثورة العشرين ـ وفي غيرها من الأمور الجهادية، حتى الشهيدين الصدرين برعوا في الجهاد ضد الدكتاتورية ضد الهدام ـ لو صح التعبير ـ الشهيد الأول الذي أعدم على يد الطاغية، والشهيد الثاني كما نعلم على أنه كان له دور فاعل في انتفاضة النصف من شعبان، حيث أمر في حينها بالجهاد ضد الحزب الكافر ـ لو صح التعبير ـ أو حزب الدكتاتوري. وهناك مثلاً السيد حسن الصدر له مؤلفات كثيرة، له باع في العقائد وفي العلوم العقلية وفي العلوم الأخرى التي نشرها ولا زالت موجودة كتبه وتنشر. وكذلك السيد إسماعيل الصدر في علم الأصول له باع كثير ومؤلفات كثيرة في علم الفقه وغيرها من العلوم. والسيد مهدي الصدر(رحمه الله) وغيره. فنجدهم على كل الأصعدة موجودين سواء على الصعيد العسكري أو الجهادي أو الصعيد العلمي أو الصعيد الثقافي، يتواجدون أغلب الأحيان مع المجتمع ومع متطلبات المجتمع، يحتاج المجتمع إلى أمور ثقافية يرفدوه بالأمور الثقافية، يحتاج إلى أمور علمية يرفدوه بالعلوم وهكذا. نجدهم برعوا في المرجعية وفي غيرها من الأدوار، نجد أن مرجعية الشهيد الأول والشهيد الثاني التي نزلت مع المجتمع ولا زالت نازلة مع المجتمع على الرغم من خفاء أجسادهم، لكن دمائهم وأنفاسهم وبركاتهم لازالت معنا. وكذلك السادة الأعلام من آل الصدر الآخرين لازالت مؤلفاتهم وثقافتهم موجودة معنا ونتداولها أين ما نذهب. فلذلك كان لهم دور كبير في اصلاح المجتمع العراقي الذي هو الهدف الأسمى والأكبر كان لهم، أن المجتمع العراقي يُصلح ويُتقرب إلى الله به..

المحاور: سماحة السيد حتى يخرج هذا اللقاء من نسقه الرتيب ولا أريد أن أتسلسل تاريخياً مع الأشياء، وإنما دعني أنتقل من نقطة إلى نقطة أخرى لو أذنت لي ـ أسمح لي ـ أرجوا أن يكون صدرك واسعاً لهذا السؤال سأقول ربما سيكون طابع السؤال استفزازي بعض الشيء، من هو مقتدى الصدر؟! أين كان مقتدى الصدر طبعاً؟! سأعود مرةً أخرى إلى الصدر الأول والى الصدر الثاني والى بقية تفاصيل هذا الحوار، ولكن دعني أن أبدأ بنوع من الاستفزاز ـ لو صح لي ذلك ـ من هو مقتدى الصدر؟ أين كان مقتدى الصدر قبل ذلك قبل 2002 قبل سقوط النظام الطاغية في العراق، أين كنت سماحة السيد؟ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في ما بعد استشهاد السيد الوالد(الله يقدس سره).
المحاور: يعني لو أذنت لي نعود قبل ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعود قبل ذلك.
المحاور: فقط أذن لي، نحن في أشبه بما يكون بحصاد العمر.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا بأس، أنت حدد لي من أين أبدأ معك وأنا أبدأ.
المحاور: لو أذنت لي في البدايات الأولى البواكير الأولى ونشأتك مع السيد الوالد، وكذلك مع العائلة المكرمة، ثم أنتقل إلى تلك الحقبة الثانية ما بعد استشهاد السيد الوالد إلى سقوط النظام.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالخدمة ممنون.
المحاور: البدايات الأولى، عفواً سماحة السيد لو أذنت لي ـ اسمح لي فقط ـ حتى هناك من يختلف على الولادة، متى ولد سماحة السيد مقتدى الصدر؟ أين ترعرعه؟ ماذا درس؟ من هم أساتذته؟ ماذا دَرَسْ ماذا قال؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا من مواليد(1974) وأن كان اليوم ما ضابطه لكن المواليد(1974) أنا أدري بالشهر الهجري في الرابع عشر من رجب، ولدت الابن الرابع للسيد محمد الصدر(الله يقدس نفسه الزكية)، ولدت في النجف الأشرف قرب الحرم الحيدري.
المحاور: يعني في البيت القديم؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في البيت القديم نحن نسميه البيت القديم.
المحاور: في الحويش أظن كان؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قريب للحويش جداً أي أو في الحويش يعتبر بالحويش بالتالي، الآن لا يوجد حالياً وأغلب البيوت ليست لها أثر، ثم تحولنا إلى الحنانة في الحنانة في بداية الثمانينات، أنا في بداية الثمانينات دخلت المدرسة الأكاديمية وأكملت المرحلة الابتدائية ودخلت في المرحلة المتوسطة، ثم ما بعد المتوسطة ارتأى السيد الوالد أن أتحول إلى الزي الحوزوي ـ لو صح التعبير ـ والعلم الحوزوي الديني. فطلب مني التعمم، لم امانع، قلت له الرأي رأيك وما تشاء وما ترغب أن شاء الله نطبقه حسب ما تريد، وفعلاً تعممت.
المحاور: عفواً سيدنا كنت ترغب أن تواصل الدراسة الأكاديمية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):توجد رغبة... باعتبار أن الجو العائلي كله كان حوزوي وكان ديني ـ لو صح التعبير ـ فأنا ما كنت أرغب بالدراسة الأكاديمية، أرغب بالدراسة الحوزوية، وأنا أكملت الثالث المتوسط بالدراسة الأكاديمية. بعد ذلك ارتأى السيد الوالد أن هذا نهجنا وهذا طريقنا(الحوزة العلمية والتعمم والمرجعية والاجتهاد) وهكذا من الأمور، وشجعني عليه كثيراً، وفعلاً أشترى لي الزي الحوزوي وعممني بيده الشريفة، كان في التاسع من ربيع الأول، الحقيقة السنة بالضبط ما اذكرها كان ولعله (1413أو1412هجري) بـ(1988ميلادي) تقريباً، بعد انتهاء الحرب الصدامية الإيرانية.
تعممت وفعلاً درست في جامعة النجف الدينية وموجودة.

المحاور: في مرحلة الابتدائية في مرحلة المتوسطة هل هناك ذكريات بارزة من تلك المرحلة، أستاذ له كلمة طيبة له تأثير معين عليك، واقعة معينة من تلك المرحلة مرحلة البواكير الأولى؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): واقعة بالتحديد لا توجد.
المحاور: استشهاد السيد الصدر له حضور في ذهنك في الذاكرة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): استشهاد الشهيد الأول.
المحاور:نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً انا موجود، وما موجود عند الناس عندي.
المحاور: عندك شخصياً يعني كنت في السادسة من عمرك، يعني في الصف الأول الابتدائي تذكر الواقعة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا أذكرها
[/frame]

عاشق المقتدى 07-03-2015 01:58 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية
 
[frame="1 98"]المحاور: موجودة في البيت مثلاً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قبل السادس قبل أن اسجل في المدرسة أصلاً، لكن كجو عام موجود هذا، لأنه قد أستشهد الشهيد الأول ـ لو صح التعبير ـ وتدري أن الظرف كان في تقية ولا نقدر أن نتكلم وليس بالسهولة أنه إنا عندما أذهب إلى المدرسة يجدون الشبه ما بيني وبين الشهيد الأول... أول ما تعممت ودخلت على السيد محمد كلانتر(الله يرحمه) في جامعة النجف، رأساً بكى. سأله السيد الوالد لماذا تبكي؟ فقال تذكرت الشهيد الأول. فأنا من هذه الناحية لي ذكريات أكثر من غيري ـ لو صح التعبير ـ للشبه الذي بيني وبينهً.
المحاور: سماحة السيد داخل البيت؟ِ
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): داخل البيت كثيراً ما نذكره.

المحاور: في لحظة الاستشهاد في شهر نيسان(1980) تذكر كيف أجواء البيت؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا كنت صغيراً، وغير ذلك كان الظرف جداً تقية، بحيث أن السيد الوالد لم يخبرنا في حينها، جاءت السلطات أخبرته ـ ليس هو ـ أخبرت السيد محمد صادق(الله يرحمه) جدي أنه تعال ـ حتى يمكن ما أخبروه ـ تعال صلي على جنازة، عندنا جنازة صلي عليها. وعندما رجع أخبر السيد الوالد في ذلك، أصلاً حتى العائلة كان في تقية من أن يذكر لها حتى لا يطلع منها كلام أو شيء، تدري أنت بعد نظام صدام ودكتاتوريته، أنه نحن أطفال لا يعتمد على قولنا ـ لو صح التعبير ـ خاف تطلع كلمة زائدة او ناقصة فبقيت إلى فترة في تقية، ومن ثم بدأنا.. بدأ السيد الوالد يثقفنا على شهادته، وكيف كان وما كان تاريخه وكيف كان علمه والى أخره من هذه الأمور، لكن في الصبا كان يُخاف من أن نعلم بهذا الأمر. وأكثر من ذلك أنا في المدارس لعله فترة من الزمن أخاف أن أقول أنا أبن محمد الصدر للتقية التي كانت، كان الحرس والأمن في بابنا واقف، فلذلك كان الأساتذة كثير من الأساتذة في المدرسة يحترموني بدون أن يعلنون أنا أبن من، يعرفون أنا أبن مَنْ، لكن يحترموني ويجلوني، حتى يقدموني في المكان ويقدمونني في الملبس وفي المأكل ـ لو صح التعبير ـ لكن بدون أن يخبرون من انا.
المحاور: لدي سؤال بسيط جداً لكن للسيرة الشخصية لو أذنت لي، كيف كنت تقول مقتدى محمد محمد صادق الصدر.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، الصدر... ما كانوا يقولون الألقاب، لكن لو أذكرها، أذكرها في التسجيل فقط وليس أمام الطلاب ـ لو صح التعبير ـ خصوصاً في المرحلة الابتدائية لا يعتنون بهذا الشيء ما كانت توجد ثقافة دينية، لكن بالمتوسطة، لا. أنا أقول أنا مقتدى أبن محمد الصدر أنا من آل الصدر، وحتى الآخرين يتعاملون معي على أنه من آل الصدر. لعله كثير من المجتمع كان ذكر آل الصدر حتى يخوفهم، نحن من سنة الثمانين إلى سنة التسعين لعله بابنا لم تطرق، يخافون على أنه بيت الصدر ومعادين للحكومة وعندهم واحد معدوم وكلها الناس تجبجب منَّا، إلى ما بعد حرب العراقية الإيرانية أكيد التقية مكثفة، ما بعد حرب العراقية الصدامية نعم بدء قليل من الانفتاح... صار تعممي وصار بعدها تصدي السيد للمرجعية والى أخره، أما قبله ظرف صعب جداً.
المحاور: هل من ذكرى، ذكرى معينة حادثة واقعة حلوى مره أستاذ كريم أستاذ لئيم يعني لو أذنت لي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالمدرسة.
المحاور: أي بالمدرسة نعم إلى حد المتوسطة إلى حد الثالث المتوسط؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ذكرى خصوصية لا توجد، لكن كثير من الأساتذة كانوا يكنون لي الاحترام باعتباري أبن فلان وأبن العائلة الفلانية، وكان لهم علاقة خاصة بي من ناحية الاعتناء لا أكثر ولا أقل. لأنه تدري حتى المدارس كان نظامها نظام تابع لحزب البعث، هم ليس بمقدورهم أن يتكلمون بما يريدون ويخرجون ما يريدون. فيعاملوني كأي طالب موجود مع مداراة قليله من دون أن يعلنوا أن هذه المداراة لماذا؟ ما سببها.
المحاور: شعورك الشخصي وأنت بين أقرانك، أنت أبن صاحب تأريخ الغيبة الصغرى والكبرى، أنت أبن صاحب من ناقش حقوق الإنسان ـ الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ـ صاحب طبعاً كتب حتى الكتب الصادرة في ذلك الوقت صاحب من قرر درس السيد محمد باقر الصدر، من له بعض المحاولات الأخرى عن الصوم وعن البداء في سلسلة منهج النجف وما إلى ذلك، يعني كنت تعتز بهذا المعنى لو أصلاً لا يوجد مجال لكي يظهر هذا المعنى للسطح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يقال ان ابن العالم نص عالم، لكن نسأل الله أن يوفقنا لننهل من هذه العلوم.
المحاور:لا، في تلك المرحلة في مرحلة الابتدائية أمام الأقران؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، في مرحلة الابتدائية، لا.
المحاور: أنا أسأل عن مرحلة الابتدائية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما بعد الابتدائية قد يكون.
المحاور: في المتوسطة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في المتوسطة، نعم.
المحاور: أشعرت زملائك في الدرس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لم أشعر؛ وإنما بدأت مثلاً أتكلم بعلوم الفقه، أتكلم بعلوم السيد الوالد، قلت لك ما قبل المتوسطة كانت تقية وصغر سني أيضاً، صغير واتكلم بالفقه ما عندي تلك القابلية إلى هذه الدرجة. ما بعد الابتدائية نعم في المتوسطة أشعر بعض المقربين مني من الطلاب، أناقشهم بأمور فقهية يأتون يسألوني في بعض الأحيان بأمور فقهية باعتبار يعرفون منشئي وعائلتي، لا أكثر من ذلك ولا أقل.
المحاور: مثلاً يوم من الأيام صادف، ربما يكون هذا خلاف أجواء التقية التي كان يعرفون الجماعة في العراق، صادف أخذت كتاب من كتب السيد الوالد إلى المدرسة في مرحلة المتوسطة إلى أستاذ إلى مدرس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أصلاً كتب السيد كانت ممنوعة.
المحاور: حتى تأريخ الغيبة الصغرى و الكبرى؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى التاريخ(الغيبة) ممنوعة، إلى ما بعد مرجعية السيد، إلا اذا كان هناك تداول فيها، لعله السيد الوالد لو عنده نسخة من الكتاب في مكتبته لو بعضها ما عنده، كتاب حقوق الإنسان السيد ما كان عنده فترة من الزمن إلى أن بعد حين اقتناه ما بعد مرجعيته، ولذلك لم اره من قبل، وهكذا قلت لك الظرف يحكم بعض الأمور.

المحاور: السؤال سألته قبل قليل وأنتم أجبتُم عليه، ولكن حتى يتبلور الحديث حوله، ما كانت هناك رغبة في مواصلة التحصيل الأكاديمي، مثلاً تكمل الكلية بعد ذلك تعودون إلى الدراسة الحوزوية لو لا، كانت الرغبة إلى الدراسة الحوزوية مباشرةً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الدراسة الحوزوية كانت رغبتي بها أكثر.
المحاور: الآن تنصح الطلبة الشباب من التيار الصدري أو الشباب العراق بشكل عام أن يكمل دراسة الأكاديمي ثم يلتحق بالحوزة؟ أو لا، يقطع دراسة الأكاديمية ويذهب للحوزة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً لولا أمر السيد الوالد لكنت أكملت الدراسة، لكن أمر السيد الوالد قاطعني وجعلني أنحى المنحى الحوزوي، لكن ولو كنصيحة يكملون الأكاديمية تفيدهم بالدروس الحوزوية، أنا دائماً أقول تلاقح العلوم الأكاديمية مع الحوزوية جداً مهم، فأن يكون خريج كلية أو خريج معتداً به على كل حال، وخصوصاً بالعلوم التخصصية الأدبية العلمية الثقافية، كلها مفيدة في الحوزة العلمية وتنشئ جيل جديد بالحوزة العلمية، مثقف ثقافة خارجية وثقافة حوزوية تفيد في تثقيف الناس.
المحاور: سماحة السيد أنا أود أن أستفيد أن أتحدث إلى الناس مباشرةً من خلالك، أستفيد أجمع بين السيرة الشخصية وبين عبر ودروس من هذه السيرة الشخصية، نصيحتك... الآن هناك ربما ـ هَبَّة(موجة) ـ أجواء انفتاح بحمد الله تعالى في بلدنا الناس تذهب إلى الحوزة لدراسات الحوزوية، لكن المشكلة هناك حتى من يتعلم الكتابة والقراءة داخل الحوزة، بالتالي قد لا يكون عالماً موفقاً، فأود النصيحة تكون ماذا يذهب أولاً يستكمل دراسة الأكاديمية ثم يعود إلى الحوزة، ماذا يفعل؟. فقط أود على سبيل النصيحة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أصلاً مجيئه الى الحوزة بدون مقدمات أصلاً هذا غير مطلوب وغير مراد، يجب أن يأتي بمقدمات معتداً بها ويدخل إلى الحوزة العلمية، حتى عندما يتعمم أقلها عنده خلفية ثقافية علمية معتداً بها، ليس شرطاً أن تكون فقهية وأصولية حتى لو باقي العلوم.
المحاور: علم النفس علم الاجتماع الأحياء الكيمياء الفيزياء، لغة الثانية(الانكليزي).
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه الكتب كلها موجودة في مكتبة السيد ويطالعها، لكن ليس هذا، لعل بعض الشباب أرادوا خصوصاً في زمن الدكتاتور صدام، كانت المدارس ولا زالت لعلها كلها أغلبها علمانية دين ما موجود، سفور، فيتهرب الشاب منها لأجل الحفاظ على دينه أين يلجأ؟.
المحاور: للحوزة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يلجأ الى شيء وسط ما بين الحوزة وما بين الجامعات خصوصاً، أقل من الجامعة لا توجد فيها هذه الامور، لكن بالجامعات كلها علوم علمانية غربية وعدم الحفاظ على الدين من ناحية السفور من ناحية الشباب من ناحية الثقافة الغربية، فيهرب الطالب منها أو الشخص يهرب منها إلى أن يدخل إلى الحوزة العلمية.فيأتي وهو بثقافته الغربية يدخل بالثقافة الدينية، من دون برزخاً بينهما ـ لو صح التعبير ـ او مرحلة بينهما، لا. أنا أقول لو يعدَّ نفسه إلى الحوزة العلمية ثم يدخل إلى الحوزة العلمية، لا يضيع الدراسة الأكاديمية، وليس بالمباشر يأتي للدراسة الحوزوية، ستصبح فجوة ما بينهما صعبة ان يتوازن فيها، يجب أن تملئ.
[/frame]

عاشق المقتدى 11-03-2015 08:38 AM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: سماحة السيد سأعود معك وصلنا إلى مرحلة الثالث المتوسط وأنت تركت الدراسة ـ سلك الدراسة الأكاديمية ـ وتوجهت بناءاً على نصيحة السيد الوالد الى السلك الحوزوي , سماحة السيد كان اقتراح السيد الوالد انك تترك الدراسة الأكاديمية وتنعطف نحو الدراسة الحوزوية، ذلك حصل بعد الدراسة المتوسطة ـ بعد الثالث المتوسط ـ وذكرتم في عام 1988م حصل التعمم بيد السيد وكانت المناسبة(9 ربيع الأول).المسار الحوزوي... قطعاً بعد ذلك السيد مقتدى الصدر يعي مسار الحوزوي ويعي الدروس والمقدمات والأساتذة، لذلك أتوقع ان نقف على محطات خصبة في الحوادث في الذكريات والأساتذة والدروس التي كانت محببة أليك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة في بدء تعممي السيد الوالد أقترح عليَّ دراسة الشرائع ومنطق المظفر.
المحاور: دون الرسائل العملية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا مباشرة شرائع الإسلام ومنطق المظفر، ودرست عنده في المنزل، إلا انه درس المنطق كان في جامعة الصدر وجزؤه الأول عند السيد الوالد والجزء الثاني كان عند أحد المشايخ، وهو الشيخ محمد ألجواهري في جامعة الصدر، وقد كان أول أستاذ لي في الحوزة، وأما البقية فكانت عند السيد الوالد، وبعدما انتهيت من الشرائع أقترح السيد الوالد أن أدرس أصول المظفر واللمعة الدمشقية.
المحاور: سماحة السيد بالنسبة للشرائع هل تمت بمجلداتها الأربعة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، أكملت جزئيين منها، وعندما أكملت الجزء الثاني، قال السيد الوالد إنا أرى من المصلحة أن تدرس اللمعة الدمشقية، لا يوجد داعي أن تدرس الجزء الثالث والرابع من الشرائع. وأكملت المنطق، قال السيد الوالد أنت تستطيع أن تدرس أصول المظفر، وفعلاً بدأت بأصول المظفر أيضاً على يد الشيخ محمد الجواهري، ألفية أبن مالك أكملتها عند السيد عدنان الشطري، ودرست في حينها أيضاً مختصر البلاغة أو جواهر البلاغة عند أحد المشايخ لا أتذكر أسمه، وبدأت في اللمعة الدمشقية عند السيد محمد كلنتر، وعند الشيخ محمد الجواهري، وعند أشخاص آخرين، وأنت تعرف أجزاء كثيرة، وفي بعض الأحيان أبدأ بجزئيين في آن واحد، وهكذا. وأغلب دراستي كانت في جامعة النجف الدينية فقط، لم أخرج الى باقي المدارس نهائيا، وكانت هذه نصيحة من السيد الوالد، أن مالك علاقة في المدارس الأخرى، لأن فيها مشاكل وجامعة النجف بعيده عن هذه المشاكل، بعيده مكاناً وبعيده معنوياً، لو صح التعبير. اكتفيت في جامعة الصدر بإكمال دروسي إلى المكاسب، وأكثر الأساتذة في جامعة النجف هم معينين، ليس الكثير من أساتذة كانوا يرتادوها، فلذلك أغلب الكتب درستها عند الشيخ محمد الجواهري والسيد محمد كلنتر(الله يرحمه)، وهكذا من الدروس الأخرى.
المحاور: هناك عدة أسئلة بسيطة لكنها تسلط الأضواء نستكمل من خلالها المشهد، هل كانت لك غرفة خاصة في المدرسة أو في جامعة النجف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم كانت هناك غرفة في جامعة النجف موجودة لي، لكن لا أسكنها، أنما أتردد عليها ما بين درس وآخر، لأنه كان درسي يبدأ في بعض الأوقات بــ(السادسة ونصف صباحاً) وأنتهي تقريباً بــ( الثامنة ونصف مساءً الى التاسعة) وبين هذه الفترة وهذه الفترة. أحياناً أرجع إلى المنزل لأنه قريب ـ عشرة دقائق الى ربع ساعة ـ وفي بعض الأحيان أبقى في الجامعة، للمباحثة والتداول أو زياره وهكذا من الأمور، وما بين أرجع وما بين أبقى في هذه الغرفة.
المحاور: الشوط الدراسي يبدأ يومياً من الساعة(السادسة ونصف صباحاً أو بالسادسة) نفترض؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس يومياً بل في أغلب الأحيان، لأنه الدراسة الحوزوية، تختلف عن الدراسة الأكاديمية، تبدأ من حيث تشاء، وتنتهي إلى حيث تشاء..
المحاور: معدل الساعات الدراسية اليومية كانت.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أستطيع أن أقول ست ساعات أكيداً.
المحاور: معنى ذلك ست دروس يومياً تأخذ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ستة دروس أكيداً.
المحاور: يومياً .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم يومياً، بين إعطاء وأخذ، بين تدريس ودراسة، لأنه انا درست، درست ألفية، درست صرف، درست نحو، درست منطق، درست فقه، درست رسالة عملية، وهكذا كثير من الأمور..
المحاور: شيء آخر، هناك أحياناً بل في أغلب الأحيان تتكون علاقة بين الأستاذ والطالب، أو بين الطالب والأستاذ، هل صارت مثل هذه العلاقة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً هو أستاذي الأكثر.
المحاور: الوالد.

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا السيد الوالد فقط في الشرائع، وهو والد أولاً وأخراً، لكن الأستاذ الخارج عن البيت هو الشيخ محمد ألجواهري كان، قد درسني كثير من أجزاء اللمعة، ودرسني بعض من المنطق، ودرسني الأصول ـ مجلد من أصول الفقه للشيخ المظفر ـ وهكذا، تكونت علاقة ما بيني وبينه، إلى درجة أني أتذكر هذه الحادثة، أذا كنت أغيب يوم لسبب من الأسباب، فهو يغيب في اليوم الثاني، فأسأله شيخنا لماذا غبت، فيقول لأنك غبت يوم فأنا أيضاً أغيب يوم، وهذه نوع من الذكرى ـ لو صح التعبير ـ كان شديد بالدراسة نوعاً ما، ويسأل(يختبر الطالب) في كثير من الأمور، هو كان يرشدني في بعض الأحيان مثلاً أنتقل إلى جزء آخر من اللمعة أو أنتقل إلى جزء آخر من الأصول وهكذا، كان له علاقة مع السيد الوالد، والسيد الوالد أيضاً كان يُدَرس في جامعة النجف بحث خارج، وكان يلتقي بالسيد الوالد وكان يوصل أخباري إلى السيد الوالد، مثلاً عندما أدخل إلى المنزل ينقل لي السيد الوالد حادثة معينة، فأسأله كيف عرفت؟ يقول لي من الشيخ محمد الجواهري أخبرني، أو السيد محمد كلنتر، أذا كنت أقصر في الدروس وهكذا من بعض الأمور.
المحاور: أود أن أصل إلى هذا النص.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم الشيخ محمد يقول للسيد الوالد أنه قصر بالدرس، وبالعكس مثلاً أذا أخبار جيده يخبره أنه جيد ويستطيع أن ينتقل إلى درس آخر.
المحاور: كنت أود أن أتساءل، ما دمنا في حوار مفتوح وصريح، سيد مقتدى الصدر يعتبر نفسه، كان طالب مثابر مجد، أو طالب مرتخي ـ حتى لا أقول شيء أخر ـ في الدراسة الحوزويه.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، كون تسأل أساتذتي وليس تسألني أنا.
المحاور: الآن القدر متيقن أن أجلس إلى المصنف والمصنف هو موجود ويحدثني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فتره طويلة من الحوزة والدراسة الحوزوية كنت مجد ـ لو صح التعبير ـ ومتفرغ للدرس والتدريس، وأغلب وقتي أما دراسة وأما تدريس وأما مطالعة وأما مباحثه ـ أغلب الأوقات ـ حتى كان بعض الطلبة الموجودين في الجامعة قليلين في بداية الثمانينات، جداً قليلين طلبة العلم وعددهم لا يتعدى العشرة، كانوا يرتؤون مثلاً يخرجون في طلعه سياحية وكنت أرفض هذه الأمور، أقول لهم أنا فقط دراسة تريدون ان نتباحث... نتباحث، ليس لي علاقة بكم في خارج هذا النطاق.
المحاور: زملاء المباحثة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هم الموجودين في الجامعة.
المحاور: مثلاً الأسماء، أن كنت ترى في ذلك صلاح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أتذكر منهم مثلاً، شخص(شيخ لبناني) كان أسمه شيخ علي، أو كان أثنين اسمهم شيخ علي، وسيد جعفر أبن السيد المروج، وشيوخ من الخارج، سيد علوي من البحرين وما شابه ذلك، كنا ندرس سويتاً، وقلت لك لا يتعدون العشرة، ومن ثم جامعة النجف توسعت(سبحان الله) وعندما توسعت كانت مرجعية السيد الوالد قد بدأت، فنحيت غير منحى الدراسة والتدريس، وبقائي في البراني، ومساعدة السيد الوالد في بعض الأعمال.
المحاور: سماحة السيد كلنا يعرف بأن حوزة النجف وربما الحوزات التقليدية كلها تركز على الفقه والأصول دون علوم القرآن والحديث وسيرة النبي وأهل البيت(سلام الله عليهم أجمعين)، فضلاً عن العلوم الحديثة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قد بدأنا بها أكيداً.
المحاور: نعم أحسنت جزاكم الله ألف خير، أولاً السؤال من شقين:
الشق الأول: ألم تلتفت أو السيد الوالد مثلاً ألم يلفت نظركم إلى هذا الفراغ الموجود، وحثك على دراسة علوم القرآن مثلاً، الحديث؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قال لي أقراء مثل هذه الأمور، لا تعتمد على دراسة الحوزة.
المحاور: أفتح هذه النقطة، لأن هذه النقطة مفيدة للناس؟
[/frame]

عاشق المقتدى 11-03-2015 08:42 AM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، وإن كان فيها مدح للنفس، لعله كان السيد الوالد يجدني مثلاً في بعض الأمور ما محتاج إلى أن أدرس هذه الأمور، فيقول لي أقرئها لا تدرسها، مثلاً مرة قلت له أدرس ألفية أبن الناظم انا كنت في حينها ادرس الفية ابن عقيل ـ جاء أستاذ يُدرس في حينها في جامعة النجف الذي هو السيد عدنان الشطري نفسه ـ فقلت له أحظر الألفية، فقال: لا، لا يوجد داعي، هي ألفية أبن عقيل كافي أذا تريد اطلاعات خارجية ودراسة في البيت فيها مجال، قطر الندى مثلاً طرحت عليه أدرسه قال أيضاً( ماكو داعي)، مختصر التفتازاني قال أيضاً (ماكو داعي)، قال أنت أذا دارس مختصر أو جواهر البلاغة، كافي بالنسبة لك، والباقي أعتبره مطالعة خارجية لا أكثر ولا أقل.
المحاور: أنا أقصد العلوم الأخرى، تحديداً علوم القرآن؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): اصلاً ما كانت مطروحة، فقط في القراءة، أقرأها.
المحاور: أنا أعرف ذلك، لكن السيد الوالد ما فكرك في درس، مثلاً درس قرآني للشباب أحد الموجودين، مثلاً درس في العقائد، لنا كلام بشكل عام، وأما العقائد فكرة خاصة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم كفكرة، وفتح دورة منة المنان ودرسه في الحوزة.
المحاور: أنا أقصد في مرحلتك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا في مرحلتي لا يوجد، دائماً يحثني على قراءة هذه العلوم، لا أكتفي بالدراسة الحوزوية، التي هي: (أصول، فقه، ونحو).
المحاور: والعلوم الخوادم: النحو والمنطق وما إلى ذلك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ومنطق فقط، لا يوجد والى ذلك، هي فقط هذه.
المحاور: لا أحياناً، تصير دروس في علم الكلام ربما أحياناً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نادرة جداً، وخصوصاً في جامعة النجف نادرة جداً.
المحاور: جيد الآن أذاً السيد الوالد حثك على...؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):على قراءة هذه الأمور.
المحاور: ماذا يعني، ماهي الحقول التي قرأت بها، وأسماء الكتب والمصادر، يعني هذه تجربة حتى أنقلها إلى الشباب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أما كتب لا يوجد، فقط العلوم مثلاً، مثلاً علم القرآن لا يوجد، فأقراه، علم التفسير لا يوجد، فأقراه، الفلسفة كان يؤكد عليها السيد الوالد، وعلم الحديث أيضاً يؤكد عليه، لكن لا توجد كتب معينة، يعني أي مصدر في هذه المصادر أقراها.
المحاور: جيد أذاً سيكون سؤالي هكذا ماذا قرأت في التفسير؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كحوزوي انا... فحثني على هذه الأمور؟
المحاور: ماذا قرأت في علوم القرآن والتفسير في تلك المرحلة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة لا أتذكر بالضبط، كتفسير مثلاً الميزان أنا مطلع علي، مجمع البيان مطلع علي.
المحاور: في تلك المرحلة المبكرة؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم المبكرة، لأن مكتباتنا غير مفتوحة، أذا موجودة أقراها، أما كمصدر وأما كمطالعة عامة(ثقافة عامة).

المحاور: بعد القرآنيات المصادر الأخرى تلوح في الذاكرة حتى دعني أأرخ تلك المرحلة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في التاريخ قرأت مثلاً موسوعة الإمام المهدي، وعن الإمام الحسين ـ مقتل الأمام الحسين(عليهم السلام) ـ عن هذا وتاريخ الأئمة الكاتب لا أعرف اسمه.
المحاور: هاشم عرف الحسني؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذا أيضاً قرأته أحسنت، في علم العقائد والفلسفة البداية... النهاية.
المحاور: لا، سيدنا يعني بالنسبة للبداية والنهاية كما تعلم انها دروس...؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا تُدرس في الحوزة.
المحاور: نعم لا تدرس لكن تقول قرأتها، كيف تحل الصعوبات؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): السيد الوالد موجود من هذه الناحية، أذا عبارة صعبت علي أرجع بها إلى السيد الوالد، أو الشيخ محمد ألجواهري في بعض الأحيان.
المحاور: الشيخ محمد ألجواهري يعني وارد في الفلسفة له دراسة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من هذه الناحية يُدرس لكن كان خارج جامعة النجف.
المحاور: يعني خارج أطار الحوزوي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خارج جامعة النجف، موجودة البداية والنهاية لكن نحن في جامعة النجف لا نَدرسها.
المحاور: القراءات في تلك المرحلة، يعني المزيد من القراءات، ماذا قرأت في تلك المرحلة، في مختلف حقول المعرفة، غير الدراسات في الحوزة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): غير الدراسات الحوزوية.
المحاور: كتب تأثرت بها كتب أحببتها يعني قرأتها بتشوق،
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الشعر كنت احبه مثلا ديوان أحمد شوقي قرأته.
المحاور: كامل قرأته.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا أطلاعات عامة، كامل لا، ديوان المتنبي مثلاً أطلعت عليه. القصص، كنت أحب القصص.
المحاور: مثلاً قصص...؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مثلاً ما قبل الحوزة حتى قصص خارجية، حتى بوليسيه وغيرها، ما بعد الحوزة، لا. مثلاً قصص ثقافية عامه.
المحاور: مثلا،
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بعني في بعض الأحيان أتذكر عنوانها وبعض الأحيان لا تذكر عنوانها لعدم أهميتها لأن كانت مطالعة خارجية، وخصوصاً في العطل الحوزوية.

المحاور: يعني استطيع أقول بأنك انفتحت على العلوم غير حوزوية بشكل بلا حدود بلا خطوط حمراء؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في بداية الحوزة وما قبل مرجعية السيد الوالد، نعم. أي كتاب يسقط بيدي أقرأه.
المحاور: الآن أريد أوصل أريد أقتنص العبرة من هذه المسألة، يعني تجد الطالب الحوزوي قد يقطع أشواطاً كبيره في العلم الحوزوي في مدراج العلوم الحوزوية، لكنه لا يطلع على قصه ولا شعر ولا على علم الكلام، ولا على قرآنيات، وثق يا سماحة السيد، ولا يعرف حتى الأصول الأربعة، أصول الرجال الأربعة، ولا حتى يعرف الكتب الأربعة، ولا حتى السفراء الأربعة، والى ما ذلك، فماذا نفعل يا سماحة السيد، هو يفترض أن يكون هو عالم يبث معارف العلوم إلى الناس، لكنه يجهل أوليات المعرفة، لكن ماذا نفعل في هذه الأزمة الكبيرة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحوزة مفتوح بابها على مصرعيه للجميع، الذي يريد أن ينهل كامل العلوم، هذه الكتب أمامه والمكاتب والمراجع والأساتذة والمدارس أمامه مفتوحة، والذي لا يريد أن ينهل ويبقى متخلف بعلومه ومتقلص بعلومه يبقى. لا يوجد منهج امتحانات مثل المناهج الأكاديمية ومدارس وشهادات تخرج لا يوجد لحد الآن في النجف، لعله في خارج النجف يوجد ـ لا عرف ـ لكن في النجف لحد الآن لم تقوم بانضباط قوي في الحوزة العلمية، وإنما انفتاح وحرية في الدراسة.
المحاور: دعني أستفيد من هذه الفرصة، أنا أتحدث إلى سماحة السيد مقتدى الصدر، هناك الكثير من الشباب العراقي يدين لك بالولاء والطاعة ويأتمر بأوامرك ويتأثر بك في نهاية المطاف في أقل شيء...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أن شاء الله أكون عند حسن الظن .
المحاور: جزاك الله ألف خير يعني ماذا تقول لهؤلاء في الاطلاع على المعارف أبسط شيء هذه النقطة، وسنصل إلى ملف كامل حول هذه النقطة، يعني ما دمت أنت تقرا أنت تدرس وأنت تقرأ وقد قرأت وتقول أقرأ كل ما يقع بيدي حتى الشعر والقصة وما إلى ذلك، قبل الدراسة الحوزوية وأبان الدراسة الحوزية على أقل التقادير، ولكن لا تجد هذه الحالة، حالة المطالعة والقراءة حتى في الأوساط التيار الصدري، يعني هو ينتسب إلى التيار الصدري ولكن هو لا يقرأ أي شيء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليس فقط التيار الصدري، أعم من ذلك. لا، الآن أذا نريد أن نتكلم للحوزة أهم شيء الحفاظ على عنوان الحوزة وسمعة الحوزة، سمعة الحوزة إذا كثر بها الطلاب الذين يقتصرون على المنهج الحوزوي أو لعلهم حتى اقل من المنهج الحوزوي ـ لا ما يدبرون ـ هذه قد تمس بسمعة الحوزة، وأنا أنصح طالب الحوزة أن يتفتح ويتثقف على باقي العلوم، وخصوصاً نحن أمام هجمة علمانية على الحوزة وعلى الإسلام عموماً، أما أنت تقرأ أصول وتقرأ فقه، لا تفييدك في رد الشبهات والدفاع عن الإسلام والدفاع عن الحوزة العلمية، أذا تريد أن تحصن نفسك وتقف أمام التيار العلماني والغربي لابد أن تثقف نفسك بجميع العلوم، أي شيء يقع بيدك من علوم، أقرأ ولو من كل علم جزء، ثقف نفسك تثقيف معتداً به أو يصح السكوت عليه هو هذا كافي، أما أقل من ذلك فالأفضل لك تَجَنب الحوزة، وأبتعد عن الحوزة، لأنه الحفاظ على عنوان الحوزة وسمعة الحوزة أهم من الحفاظ على أشخاصها.
[/frame]

عاشق المقتدى 07-04-2015 01:01 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: وصل بك مسار الحوزوي سماحة السيد دراستاً وتدريساً إلى المكاسب، توقفت الرحلة عند المكاسب أم أنك ولجت دورة المكاسب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ولجتها وولجت حتى البحث الخارج عند السيد الوالد درست بحث خارج، وعند الشيخ محمد إسحاق الفياض ما بعد استشهاد السيد الوالد، وحظرت بحوث السيد الوالد التي هي خارج تخصص الفقه والأصول، عن الأمام الحسين وعن تفسير منة المنان وهكذا من البحوث الأخرى، لكن المكاسب لم أكملها.
المحاور: ومن الأستاذ في المكاسب.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة كان الشيخ محمد ألجواهري ابتدأت معه، لعله جزء أو جزء ونصف فقط من المكاسب المحرمة ومن ثم بدأت مرجعية السيد الوالد(براني السيد الوالد والعمل فيه)، فالتحقت في البحث الخارج، قال لي ألتحق ببحث الفقه وليس بحث الأصول، والأصول أنا مكمل كفاية فقط.

المحاور: مَنْ كان أستاذك بالكفاية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قسم منه السيد الوالد وقسم الشيخ محمد ألجواهري.
المحاور: نستطيع أن نقول بأن الشيخ محمد ألجواهري، ربما كان صاحب الحصة الأكبر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، فقط النحو وبعض أجزاء اللمعة السيد محمد كلنتر ودروس أخرى طفيفة من هنا وهناك.
المحاور: بدء التصدي للمرجعية للسيد الوالد كانت بأي عام.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالهجري بالميلادي.
المحاور: سماحة السيد وصلنا قبل الاستراحة إلى عام(1991) للمنعطف وتصدي سماحة السيد محمد الصدر إلى المرجعية.
الآن طبعاً بحث في هذا الملف من شقين: مرجعية السيد الوالد(مرجعية السيد محمد الصدر)، ودور السيد مقتدى الصدر في تلك المرحلة، نبدأ من أين من هنا أم من هناك من الشق الأول أم من الثاني؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً من الأهم الذي هو مرجعية السيد الوالد.
المحاور: سأبدأ من نقطة إشكالية، في المحطة الأولى من الحوار والمحطة الثانية لم آثر غضب السيد مقتدى أطلاقاً، سأبدأ بنقطة إشكالية، يقولون بأنه مرجع السلطة، بهذا المعنى بمعنى أنه نفذ أطروحة المرجعية العربية الأطروحة الذي كان يتبناها الحزب الساقط في العراق، نبدأ من هذه النقطة الإشكالية ثم نعود نهدئ الموضوع.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة، بداية تصدي السيد للمرجعية كان في كثير أموره مخالف للمشهور(المشهور الحوزوي والمشهور الاجتماعي والجو العام عموماً)، فصار هناك جو للخلاف والاختلاف، فطبعاً أي شخص يختلف معك أول ما يتبادر إلى الذهن... ماذا يفعل معه؟ يسقطه، موجودة الآن متعارف وليست بشيء جديد، كما انه الحزب الفلاني أذا يريد يسقط الحزب الفلاني الآخر أذا يريد يعاديه مباشرةً يسقطه، أو جهة الدينية أو جهة السياسية أو جهة الاجتماعية أياً كان، حتى ما بين المؤسسات الآن صار هكذا شيء، أذا مؤسسة كبرت على مؤسسة كون تسقطها حتى هي تكبر، مع العلم هذا خطأ، المفروض تعطي حق للآخرين وتعطي لنفسك الحق، وتقبل الرأي والرأي الأخر ـ لو صح التعبير ـ بما لا يتعدى الشريعة الإسلامية.والإرث الذي أخذه السيد الوالد من الشهيد الأول، باعتباره قال أنا أعلم تلامذته، وليس أرث للعلماء الآخرين ـ بعد أنت كون تفهمني أنا مالي علاقة ـ أخذ أرث الشهيد الأول وخرج بطرق جديدة وبأساليب جديدة خارجة عن المشهور وخارجة عن طبع المشهور ـ لو صح التعبير ـ الذي هو الانعزال والسكوت، وَلَّد بعض الشحنات والتي ولَّدت منها تسقيط محمد الصدر، تسقيط محمد الصدر كان في حينها سهلاً، مجرد القول انه مع النظام مع الحكومة، سقط. مع العلم قبل مرجعية السيد بسنين كانت الناس كلها تخاف منه ومنا، لماذا؟ هذا ضد الحكومة وخاف يقتلونا وعندهم معدوم وهذا بيت الصدر ولحد يتقرب منهم، في ليلة وضحاها ماذا صار؟ صار مع الحكومة ولا تقتربون منه، مع العلم انظر للفرق ـ فعلاً بين ليلةً وضحاها وبدون مبالغة، على الأكثر خلال اسبوع ـ خلال أسبوع صار من عدوا للحكومة إلى مع الحكومة.
المحاور: يعني مع حالة التصدي أرتدَّت هذه...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم مع حالة التصدي، الحكومة أيضاً افتهمت هذا الشيء من خباثتها وسياستها الخبيثة، قامت بإرسال الوفود الحكومية له ـ روحوا إلى هذا المرجع ـ أنا أستقبلهم كنت بنفسي منشأة(سيارات ركاب كبيرة) تأتي(بابا منو دزكم لا يقولون) يأتي معهم شخص من الحكومة، السيد طبعاً لا يطردهم، ولا يتصور أن يقول لهم روحوا ـ مالة معنى ـ أو يقول لهم أنه ليس بمرجع، أيضاً مالة معنى.
المحاور: وفود جامعية رسمية، طبيعة هذه الوفود؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى من خارج العراق، من لبنان من باكستان من بعض الجامعات تأتي تدق الباب نحن وفد دزونة اليكم(شنو منو متدري ليش)، لماذا تفعل الحكومة هكذا امر؟ حتى يصير تبادر لهذه الوفود التي بدورها ستنشرها داخل العراق وخارج العراق، أنه حكومة صدام تبعث الوفود الى مرجع معين الذي هو محمد الصدر، ماذا يتبادر إلى ذهنك؟ أن محمد الصدر حكومي! مع العلم أنه لا بموعد سابق ولا يدري السيد الوالد ولا أحد يدري، يندق الباب أروح أفتح الباب... جاء وفد، نريد أن نرى السيد محمد الصدر، حتى بعضهم لا يعرفوه.
أستغلها السيد الوالد في الدفاع عن نفسه، حتى أضطر في بعض الاحيان الى أن يخالف التقية، ويقول لهم إنا ليس بحكومي ولست أمت بصلة الى الحكومة، وهذه الكلمة كبيرة في زمن الهدام عليه اللعنة(أنُه أنا ليس مع الحكومة ومالي علاقة بالحكومة)، كون المفروض الطاعة والولاء كله له وهكذا.
بداية تصديه للجمعة وخطابة الجمعة ـ لو صح التعبير ـ وصلاة الجمعة، جاءوا اليه(سبحان الله)، مدير امن النجف، السلام عليكم... عليكم السلام، كون تمدح السيد الرئيس، قال له أنا لا مداح ولا شاعر ولا تتوقع أنا أمدح أي واحد من الحكومة على المنبر أنا ما راح أمدح نفسي في ما أمدح. في أي خطوه يقوم بها تأتي الحكومة لاستمالة الأمر لها، وهذه سياسة الكل يجر النار إلى قرصه، والطرف الأخر... أنا أتذكر جاءني احد الأشخاص ـ طبعاً لا اذكر أسمه ـ قال لي الحوزة مستعدة لمحاربة السيد سياسياً ـ طبعاً ليس عسكرياً ـ ويقصد تسقيطه، أنا خفت وضجت ورحت قلت للسيد الوالد يقولون توجد جهات حوزوية ستحاربك، بالنص قال لي أهلاً وسهلاً بهم ومرحبا، تقبل الموضوع برحابة صدر، قال نحن حوزة واحدة المفروض خلافاتنا ما تطلع، لكن أذا يريدون يسقطوني فليسقطوا نحن مرجعية وهم مرجعية ما لنا علاقة بهم، فلهذا أقول لك مرجعية السيد كانت في بدايتها كانت تحديات.
المحاور: كان هذا ثمن التصدي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذا ثمن التصدي، وارث السيد محمد باقر الصدر
المحاور: سيدنا ولكن لماذا هذه الحساسية، أنا حقيقة أنما أريد أجاري بعض من يقول ذلك، أنما على مستوى قناعاتي الشخصية فلدي قناعات أخرى، يعني أقول ما الضرر في أن المرجع يعني كما حصل ذلك مراراً وتكراراً في التأريخ الإسلامي، أذا كان في ذلك صلاح المجتمع وإصلاح الإسلام وصلاح الأمة وصلاح البلد، فلماذا لإنسان يكسر كل جسور الصلة مع النظام الموجود حتى لو كان نظاماً غير شرعياً، وقد حصل ذلك مع السيد أبن طاووس حفظ التراث العلمي في بغداد بنوع من التنسيق مع السلطات الغازية(سلطات هولاكو)، العلامة والمحقق الحلي كتب الكثير مع بعض سلطات الوقت مع إيران، وعاد ذلك بمكاسب كبرى على حركة الإسلام وحركة الأمة، أنا أقول من ناحية مبنائية ما الضرر في أن يتعاون الإنسان ـ أنا أقول ليس من باب الحكم الأولي واسباغ المشروعية على الأنظمة الوضعية، وإنما من باب عنوان أخر، يعني حفظ مصالح المجتمع حفظ مصالح البلد حفظ مصالح الناس، العباد، البلاد، التراث، الأئمة، الدين، المذهب، سمها كما تشاء، لماذا هذه الحساسية دائماً من السلطان، وكأنا خلقنا لكي نعادي السلطان، لماذا هذه الحساسية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليس كذلك... تنظر لأمرين:
أولاً: هذا الكلام تكلمه السيد الوالد مع مناوئيه ـ لو صح التعبير ـ مع الجهات الجاهلة لوضعه، يأتون يسألوه ـ ناس العوام ـ أنت صديق مع الحكومة؟ يَرُدُّ هذه الأجوبة، الأمام الرضا(سلام الله عليه) كان مع المأمون والأمين وفي زمنهم، هذه كلها إجابات موجودة.
المحاور: المأمون كان عمرة (22) سنة وعلي أبن موسى الرضا سلام الله عليه جيء به من مدينة جده وعمره(44) سنة، وجلس هناك في أقصى البلاد الإسلامية، ثق الأن ربما لو تكررت الخطوة لقالت الناس ما قالت عن الأمام(سلام الله عليه)؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في زمانه أيضاً تكلموا عليه، النبي يوسف(سلام الله عليه) أيضاً كانت تتكلم الناس عليه.
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:26 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: يقول أجعلني على خزائن الأرض؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا سمعته، هذه الوفود من تسأله كان يردها.
المحاور: أحدهم كان يدخل على الأمام علي أبن موسى الرضا كأنه معاتب، فيقول له من أسوء حاكماً مسلم أم حاكماً كافر؟ فيقول له طبعاً حاكم كافر، فقال له من أفضل نبي أم وصي نبي؟ فيقول نبي، فيقول ما بالك؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):توجد رواية اخرى أو حديث: (أذا وجدت الحكماء على أبواب العلماء فقل نعم العلماء ونعم الحكماء، وإذا رأيت العلماء عند أبواب الحكماء فقل بس العلماء وبئس الحكماء)، فهل رأيت محمد الصدر عند أبواب الحكماء؟ قد هم يأتوه فيها باب وجواب .
المحاور: لماذا نربي العقلية(عقلية المتلقي) في داخل بلدنا على هذا المسألة، بأنه العالم ينبغي أن يكون دائماً والحوزة تكون دائماً في قطيعة مع النظام، أين ما يكون ذلك النظام، يعني هذه الثقافة لماذا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):لا، هي السالبة بانتفاء الموضوع.
المحاور: كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هي عبارة عن طرقة طرقوها أعداء السيد، هو ليس مع الحكومة ولا يمت الى الحكومة بصلة، لكن أرادوا تسقيطه ولا توجد عليه ثغره، لأن على قول الشيخ محمد النعماني(الله يرحمه) حينما ذهب إلى خارج العراق يسمون السيد الصادق الأمين ـ أقاربنا وأرحامنا ـ ذهب لهم يدعوهم إلى مرجعية السيد محمد الصدر في لبنان والأمارات، قالو له ندري الصادق الأمين، لكن يتصدى للمرجعية مع وجود كذا وكذا لا يمكن أن يتصدى للمرجعية ولا يمكن أن ندعو له، هذا على قولك... ضريبة المرجعية وضريبة الإرث وثمن التصدي، وأنه ليس له علاقة وأنه عبارة عن أمر سياسي أرادو إسقاط محمد الصدر به. أول ما تصدى كان الشيخ نصير كاشف الغطاء عليه ما عليه. لا، عليه اللعنة لماذا عليه ما عليه؟! صَدَّر بالجريدة مباشرةً على أنه السيد محمد الصدر يهدي نسخة من الصراط القويم إلى السيد الرئيس صدام حسين ـ عليه اللعنة والعذاب ـ مع أنه لا يمت له بصلة ولم يهدي له شيء ولا هم يحزنون، مجرد أرادوا إسقاط محمد الصدر بهذه الذريعة، أصلاً بعض الأطراف علاقتهم بالحكومة أكثر من محمد الصدر، بالولائم وبالعزائم وبالخفاء وبالعلن وبالكذا، نحن لا نريد ان نتكلم ونحدد مَنْ، لكن أصلاً هم في أنفسهم وفي ما بينهم وبين ربهم لا يجدون أشكال بالتقرب إلى الحكومة، لكن محمد الصدر فقط ارادوا إسقاطه بهذه الحجة. أمام الناس خطأ أمام رب العالمين ربما ليس خطأ قد تكون.
المحاور:وأشرتم أيضاً إلى أن هذا... قلتم أولاً: هناك ثمن التصدي، وثانياً، كونه امتداد طبيعي للشهيد الصدر الأول وتعلمون تماماً...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا واحد من الناس كنت عندما أرى الحكومة أظل أرجف، من أرى ضابط أمن أظل أرجف، (حبيبي) محمد الصدر خلانه نقف بصدورنا أمام سياراتهم بالجمعة.
المحاور:أنا أقول القصة بنفسها كررت حتى مع السيد محمد باقر الصدر(رحمة الله عليه).
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع السيد محمد باقر الصدر نفس الشيء.
المحاور: أيضاً قيل في السبعينات في سنة(1977) .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ايضاً في البداية، وبعدين صار ضد الحكومة وهكذا.
المحاور:سماحة السيد مشروع السيد محمد الصدر، بشكل واضح أنا أتحدث إلى السيد مقتدى الصدر أبن السيد الصدر أولاً، واكب مشروع مرجعية السيد الصدر هذه النقطة الثانية، عمل إحداث كان مشروع مرجعية السيد محمد الصدر لذلك للتأريخ ونحن ربما سيكون هذا الجزء من اللقاء للذكرى السنوية لشهادة السيد الصدر، نقاط مركزة واضحة منهجية، لو سوؤل واضح مكثف ـ طبعاً قطعاً سوؤل كثيراً ـ ولكن أود أن آخذ الزبدة، النقاط الأساسية في مشروع السيد محمد الصدر في التعاطي مع المجتمع في التعاطي مع الناس في التعاطي مع المجتمع العراقي تحديداً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في حقبة الستينات والسبعينات كانت هناك موجه كبيرة من العلمانية ـ إلى أبعد الحدود ـ فلذلك الشهيد الأول(الله يقدس نفسه الزكية) تصدى للمجتمع من رأس الهرم ومن أعلى القمم. جاء مع الكليات والجامعات مع الناس المثقفين، والباقين كانوا علمانيين أصلاً وليس بمقدوره استغلالهم، فأستغل الناس المثقفين ومشى بهم، بعدها صارت الشهادة... الشهيد الاول لم يمشي كثيراً لأن المعاداة كانت علنية، إلا أن السيد الوالد كان ظرفه يختلف، المجتمع من كثرة ـ تدري انت الممنوع مرغوب ـ كانوا ممنوعين من الدين ممنوعين من الحوزة ممنوعين من العلمائية والجلسات العلمائية.
المحاور: صحيح من الشعائر من صلاة الجمعة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أحسنت من الشعائر من صلاة الجمعة من الزيارات، صارت محبوبة عند الناس، أستغلها السيد الوالد دخل للطبقة الشعبية ما دخل إلى الأعلى، من الطبقة الشعبية يصعد شيئاً فشيئاً إلى الطبقة العليا، سواءً على الناحية الأكاديمية(الجامعات أو المدارس) أو الناحية الحوزوية التي هي المرجعيات والأفاضل، ودخل من باب الحوزة، قال أنا خادم للحوزة بالنص، أخذ الحوزة... ثقف أناس وطلبة واعين على يده، هؤلاء يقودون المجتمع، وهدفه الرئيسي هداية المجتمع، ويكون الله(سبحانه وتعالى) راضي عن جميع المجتمع، فإذا رضا عنه ذاك الوقت تنزل رحمة الله الواسعة على المجتمع، لأنه: (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فأراد أن يغيروا أنفسهم حتى يغير الله العذاب الذي عليهم، وفعلاً وجدنا مجرد هذه الهداية سببت سقوط النظام(عليه اللعنة)، فإذا غيرنا ما بأنفسنا تغير ما فينا.
المحاور: سيدنا أشرتم إلى نقطة دقيقة جداً جداً، يعني قلت نتيجة الظروف الموضوعية أن منهج السيد محمد باقر الصدر وكان التعاطي مع النخبة وما إلى ذلك، بينما منهج السيد محمد الصدر هو التعاطي مع القاعدة العامة القاعدة الشعبية العريضة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بصلاة الجمعة، بغيرها .
المحاور: وقد إفادة من هذه المنع المتراكم...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى الحوزة، الحوزة أيضاً بدء من الطلاب الصغار ما بدأ مثل الباقين يُقعدون بجنبهم ثلاث مراجع، ومن هنا خمسة أو ستة أفاضل يدرسوهم... وما الفائدة، هم أفاضل وتدرسهم؟ جاء بالطلبة وكبرهم.
المحاور: ثم الإدراك الفعلي كان الأدراك قريب الى مزاج الناس: صلاة الجمعة، زيارة الحسين سيد شباب أهل الجنة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): جلس في البراني، بالدرس يتساهل معهم .
المحاور:الأمر بالمعروف النهي عن المنكر ثم تطور الأمر الى بعض الخصومات العشائرية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وكلائه نشرهم مكاتبه فتحها.
المحاور: هذه نقطة أساسية انا سؤالي هكذا يعني الآن أنت تجلس من هذه اللحظة تراقب ذلك المشهد وتنظر أم أن السيد الوالد كان يخطط لهذا العمل، كان لديه أستراتيجية بهذا الاتجاه، يعني كان يتحرك عن وعي وقصد يعني تعبيري جدا واضح، أريد أقول هكذا هو كان يرى التعاطي مع النخبة ومع عِلْيَة القوم في والحوزة لا ينفع ولا يجزي فاختار التحرك من خلال الناس، أم أنك لا، تنظر للمشهد من فوق به.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا ايضاً(سبحان الله) ـ وإن كان فيه مدح لنفسي ـ أنا أكثر أعدائي من السياسيين وغير سياسيين عداوتهم مع محمد الصدر وأنا أكلتها (تراكمت عليَّ) هو أكل عداوتهم مع السيد محمد باقر الصدر، فأخذ إرث منه وتعلم من مرجعيته ورأى مرجعيته بدأ بها من الطبقة العليا ـ لا نقول لم ينجح لأن ظرفه يختلف ـ قال سأحاول محاولة أخرى، ونحن نعلم إن الأئمة(سلام الله عليهم)، كلٌ له ظرفه وكلٌ له عمله الخاص به، فالسيد الوالد تغيرت الظروف في وقته وأخذ عبرة من المرجعية التي سبقته، فأختار الدخول من الطبقة الشعبية والصعود شيئاً فشيئاً إلى الطبقة العليا، مع العلم اخذ بنظر الاعتبار بأن الطبقة الشعبية دائماً محرومة. أمثلك بمثال(سبحان الله) يقال ـ سمعتها من السيد الوالد ـ اي عالم يبدي يفسر، يفسر سورة البقرة آل عمران النساء ويترك الباقي، يترك القصار(قصار السور) إلى كتب أخرى، قد يكون لا يفسره أصلا(لو يستشهد لو يموت)، السيد الوالد من أين بدأ؟ من قصار السور ونهاية القرآن. أيضاً قال يبدؤون من رأس الهرم وبعدين من يردون يوصلون للجعب هم تعبانين لو ميتين لو كذا، علينا ان نبدأ من الطبقة المنسية نحيها حتى نحيي الباقين، الآن أي مرجع ما يقدر يقوم ولا تصير شعبيته كبيرة أذا ما عنده قاعدة شعبية، أي مرجع أي قائد أي حزب أي سياسي فالدخول من الباب الشعبي هو كان أفضل وأولى.
المحاور:لا، أنا أقول هذه النقطة مفتاح لوضع اليد على مشروع السيد محمد الصدر، مفتاح موفق جداً في فهم الظاهرة الصدرية أو التيار الصدري أو ظاهر السيد محمد الصدر أو مرجعية السيد محمد الصدر هذا موفق جداً، أنا سؤالي هو السيد كان مخطط لذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، أنا سمعتها قبل مرجعيته.
المحاور:نعم أحسنت هو هذا!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قبل مرجعيته، بالثمانينات.
المحاور: سيد أنا أسجل للتاريخ وددت أن أسأل هكذا، هل لديك رقم أو شهادة على أنك...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بداية الثمانينات، حتى في صلاة الجمعة أنا سامعها منه قال لماذا فقط السُّنة يقيمونها.
المحاور:يعني ليست عفوية صلاة الجمعة؟
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:29 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليست عفوية، صحيح لم يقل ان هذا تخطيطي، لكن سمعتها منه ككلام في باله، الإنسان في باله شيء وبعدين بالمستقبل من تصير ظروف يطبقها شيئاً فشيئاً، إلى أن تُخْضَر وتنبت وتطلع ثمارها.
المحاور: أنا فقط أود ـ أرجوك رجاء سماحة السيد مقتدى الصدر أرجوك رجاء ـ أن تضع اليد على هذه الذكريات، يعني ماذا سمعت من السيد الوالد قبل تصديه للمرجعية وأثناء تصديه للمرجعية إلى لحظة الاستشهاد، يعني باتجاه مشروعه أنه كان يقول مثلاً السيد محمد باقر الصدر كان يهتم بالنخبة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا سمعتها منه، قال أنه أحاول أن أبتدأ... هذا أولاً، لم يبتدأ من النخبة أخذها عبرة منه والكلام في الثمانينات.
المحاور: متى بالثمانينات تحديداً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني من الثمانين إلى التسعين سمعتها ليس من جلسة واحدة، نحن معه في البيت ونسمعها في نقاشات في جلسات في أي شيء.
المحاور: الآن أسمح لي بسؤال بسيط جداً كان يخطط للمرجعية السيد الصدر(السيد محمد الصدر) رجاءً أجبني بشكل واضح .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس هكذا بالضبط.
المحاور:يعني شلون.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يخطط للإصلاح، والاصلاح لا يكون إلا عن طريق المرجعية، والمرجعية لا تكون قائمة إلا عن طريق الشعبية، أذا ما يوجد شعب ولا قاعدة شعبية تكون مرجع قاعد بين أربع جدران، لعله لا أحد يقرأ كتابك ولا أحد يحضر درسك.
المحاور: يعني عالم في النجف يخطط للإصلاح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): للإصلاح ما خرجت أشراً ولا بطرا.
المحاور:ومسار المرجعية يكون من خلال عامة الناس وسواد الناس وليس من خلال...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى تقوم المرجعية وفعلاً أنا سامعها، قال أذا صدام ما معناه أذا يريد يعتقلني، لا يقدر لأن هذه القاعدة الشعبية تمنعه، لكن قتلة على غيلة وتدري الظروف التي كانت.
المحاور: دعنا نوثق هذه الفكرة سماحة السيد من خلالك، يعني أنت كنت تسمع للوالد وتعيش مع الوالد، كان يخطط للإصلاح ذكرتم قبل قليل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خطته الأولى إصلاح المجتمع.
المحاور: والإصلاح يكون من خلال المرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والمرجعية من خلال الشعب.

المحاور: يعني هذه وثقها لنا أكثر يعني ماذا تقصد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه الجمعة التي تصورها... الجمعة صحيح كشعار ديني أولي، لكنه كشعار شعبي كان ينظر لها السيد، لأنه كيف تجمع هذه الجموع الشعبية في مكان واحد وفي زمان واحد، لا تكون إلا بصلاة الجمعة، وأستطاع من خلال صلاة الجمعة ونحن نجد إن ما قبل صلاة الجمعة كأنما شعبية كانت قليلة وما بعد صلاة الجمعة زادت الشعبية، فبها(الجمعة) للسيد منظار ديني ومنظار اجتماعي ومنظار شعبي.
المحاور :سؤالي أن أسمحت لي على هذا الإلحاح حتى أوثق، هو كان يخطط لصلاة الجمعة قبل أن يتصدى للمرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا يخطط، كان يريد إقامتها قبل المرجعية.
المحاور: يفكر حتى قبل المرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قبل المرجعية، نعم. هذا في الثمانينات ما كان تصديه للمرجعية علني.
المحاور: كيف يعني هو لابد كان يمر على تجربة السيد محمد باقر الصدر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كان يقول: نحن نسير والباقي على الله عنده نوع من التوكل، كبير جداً.
المحاور:واضح، لكنه مبني على عدم التحقيق.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ولكن مع ذلك توجد أفكار في باله يبدأ يقومها شيئاً فشيئاً.
المحاور:يعني أنا فقط أود هذه النقطة تكون واضحة، بأنه السيد محمد الصدر لم تنشق الأرض عنه هكذا وصعد ولم تكن صدفة وما إلى ذلك، لا. أنا أقصد المحور لم تنشق له الأرض، علمياً هو السيد محمد الصدر في نهاية المطاف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عنده تصديات دينية وتصديات سياسية.
المحاور:أنا أقصد فقط الحالة المرجعية، فقط الحالة المرجعية وحالة التصدي لإصلاح الوضع الاجتماعية في داخل العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أدري كلها تحت تخطيط.
المحاور:أنا أريد هذه النقطة أذا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تحت طلب.. تحت وجود شيء بالقلب، على قوله: ( كان محروق قلبي).
المحاور: يعني تجلسون في البيت...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، يصير كلام كعائلة عادية يعني لو السيد متمدد ويقول هذه الكلمة، لا تتصور أنه اجتماع، لعله سؤال يطرح عليه من أحد أولاده أو من زوجته أو من أبنته أو أشياء أخرى ويجيب، لعله بعض الأحيان أنا قاعد يأتي ضيف في البيت يصير حوار أنا أسمع هذا(ألقِطه) وأنقله لك بصيغة أو بأخرى.
المحاور: فإذن السيد كان يخطط للمرجعية بهذا الشكل للإصلاح عبر الجميع؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): للإصلاح يخطط للإصلاح لا نقول يخطط للمرجعية.
المحاور: يخطط للإصلاح عبر المرجعية لكن من خلال مرجعية الناس.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هو القائل يا شباب صيروا مجتهدين، أذا يدعوا لغيره للاجتهاد وللعلم.. لا يدعوا لنفسه للعلم؟! لا يكون هذا.
المحاور:هناك سؤال أخر، يعني هو يقول سماحة السيد مقتدى الصدر هو السيد الوالد كان يقول أنا كنت أعيش ظروف التقية المكثفة ثم خرج من التقية المكثفة إلى هذا التصدي؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع العلم أن التقية المكثفة الى أخر يوم، لكن تقل وتزيد في بعض الأحيان.
المحاور: ما هي العوامل التي أدت بخروجه؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أتذكر هذه الحادثة التي أمر بها السيد الوالد إلى زيارة الشعبانية ـ طبعاً هو أمر بالأربعينية أيضاً لكن الشعبانية طشت(انتشرت)، لو صح التعبير ـ جاء هذا النجس طاهر حبوش، يقول أقطع رقبتك أو تمنع الزيارة، لأنه أعتبرها صدام في حينه انقلاباً عليه.
المحاور: تحدي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس تحدي انقلاب، قال أذا طلعوا الناس انتهيت أنا، فمنعها بكل أسلوب، مع ذلك بعض الناس راحوا ـ قليلين ـ قبل المنع، فقال السيد حتى في المنع أطاعوني ليس فقط بأمر الذهاب أطاعوني، حتى من منعناهم لم يذهب أحد، أطاعوا في المنع وأطاعوا في الذهاب.
المحاور: لدي نقطة أساسية هنا ولكن سأؤجلها إلى طبيعة محبة الشعب العراقي للسيد وعلاقة السيد الشهيد مع الشعب العراقي، ولكن دعني فقط أقف عند هذه النقطة، هو كيف خرج من حالة... سابقاً كان وأختار العزلة والتعبد والكتابة وكتابة ما وراء الفقه وما إلى ذلك ثم خرج إلى المرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وهذا الأشكال كان مطروح، صحيح. وقد ذكرته، محمد النعمان(ألله يرحمه) كان يقولون له في لبنان هو الصادق الأمين وينة وين المرجعية وهل السوالف.
المحاور: يعني هو الشرط الذي أدى إلى هذا التحول، عِلَّة هذا التحول؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أقول حسب اطلاعي العائلي والمرجعي على السيد الوالد عنده أفكار سياسية لا يملكها أكبر السياسيين.
المحاور: مثلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في تخطيطه وتأمله وصبره على الآخرين، هو هذا الذي يمتلكه مفتاحاً للسياسة، لأن الآن تدري أي سياسي يتعدى عليَّ رأساً لو شيله طكة قتلة لو ذبحة بمليشيات وبأحزابه، لو أسقطه، كون تنهيه. صبره وسعت قلبه للجميع أحتوى الكل.
المحاور: سيدنا وصلت الآن إلى ذروة من الذرى، تقول الآن في المرحلة الحاضرة في بلدنا أي سياسي تختلف معه طكة وما إلى ذلك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خطأ هذا حرام أصلاً.
المحاور: سيدنا يقولون هذه ثقافة التيار الصدري يعني هذه ثقافة تياركم؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه ليست ثقافة التيار الصدري، هذه...
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:30 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: حتى نلطف الأجواء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، هذه التركة موجودة عند كل العراقيين.
المحاور:شلون .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): على أنه لو رأيي لو رأيك، لا يوجد شيء وسط بيننا، وموجودة في الروايات ما اختلفت رايتان إلا كانت أحداهما ضلال. صحيح يوجد، لكنه في بعض الأحيان لها استثناء ـ لكل قاعدة استثناء ـ أنت أسمع رأيي وأنا أسمع رأيك ونشوف أي رأي صحيح نطبقه، هي هذه المرحلة الأخيرة للتطبيق لا توجد. أنا اذكر لك حادثة، السيد الوالد جالس عند أحد المراجع ناقشه.. ناقشه.. ناقشه ..إلى أن أفحمه بالمناقشة، ماذا يقول له المرجع المقابل أنا لا أريد رأيك ولا تعمل برأيي، لا المفروض أذا وصل الى القناعة ـ اذا وصلنا إلى قناعة معينة ـ المفروض أن نطبقها، المفروض أنا أناقشك في... وهذه حصلت مع سياسيين كمثال ما راح أذكر أسماء.
المحاور: لا سيدنا أذكر أسماء حتى أصير طراوة وحلاوة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، فقط ليصير طعن بأحد، انا اتناقش معك مثلاً، أنت لا تقر بجدولة الاحتلال أنا أقر بجدولة الاحتلال وناقشتك الى أن وصلت إلى ضرورة جدولة الاحتلال، لا تقولها أنت كحزب أو رجل سياسي وتطلع على الشاشة وتقول يا احتلال يا شعبي يجب أنه أن نجدول الاحتلال ونطلعة، أتخليها بيني وبينك أنه مقتنع بجدولة الاحتلال لكن ليس بمقدوري قولها بين الناس، هذ خطأ، هو خطأ كاختلاف يوصل إلى مقاتلة أو إلى مصارعات التي توصل إلى أبعد الحدود، وخطأ القناعة النهائية لا نطبقها.
المحاور: تضيع الحقوق يعني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تضيع الحقوق، أحسنت. فإذا وصلنا إلى قناعة نهائية بيني وبين أي طرف أخر المفروض أن نطبقها، أذا وجدنا فيها صالح للمجتمع. صحيح، الوصول إلى القناعة النهائية صعب جداً وعسير، وخصوصاً في العراق، لكن يجب أن نصل إلى قناعة نهائية. وأنا أجد أن الظروف التي تقع في العراق ستؤدي إلى هذه النتيجة النهائية أياً كانت، سواءً جدولة الاحتلال أو غيرها، هذا كمثال.
المحاور: يعني طبعاً حتى لا يتشعب الحديث سأعود مرةً أخرى لجمع الأمور وأعادتها على مجاريها...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فعليه، رأيي والرأي الأخر مطلوب.
المحاور: نعم ، ولكن سماحة السيد مرةً أخرى أصر على ما أقول، عندما نتجول في العراق وقد فعلت ذلك، البصرة الناصرية العمارة السماوة كربلاء النجف ثق حتى الرمادي ورحت حتى إلى تكريت والدورة وما إلى ذلك الخالص كل هذه، التيار الصدري هو الذي يتهم بمصادرة الرأي الأخر هو الذي يتهم بالعنف ومشهور عنه ثقافة الـ(طكه) أو(صكة) وما الى ذلك...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه حرب سياسية.
المحاور: ثقافة الشارع طكه وصكه وما إلى ذلك التعبيرات التي تتناهى الى سمعك قطعاً ودم العراقي يا سيد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أنت أثبت لي أنه ما يقُال ان هذا التيار الصدري.
المحاور: لا، لا، أقبل كلامك سيدنا، أنا أقبل كلامك، وأحتج بكلامك على التيار، أنا أقول هذا الذي تحدث به سماحة السيد مقتدى الصدر أنا أقولها أمامك بصراحةً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أقول لك أي واحد عنده مثل هذه القناعات.
المحاور: والله أنا أحمل فقط قناعات الناس وأضعها بين يديك، وأحتج بكلامك على الآخرين.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنت تنقل لي كلام، أي واحد عنده قناعه ـ قناعات الصك وما أدري شنو هذه الأقوال الأخرى التي لعله أنا بعضها ما حافظها ـ والاعتداء على الرأي الأخر هو ليس من التيار الصدري، وأنا أتبرئ منه إلى يوم الدين، ما لم يتعدى الثاني الحدود الشرعية. نعم، أذا تعدى الحدود الشرعية موجود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ثلاثة مراحل.
المحاور:حتى المرتبة الثالثة تتيح للتيار الصدري، يعني مرتبة الجرح.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، المرتبة الثالثة تحتاج إلى أذن حاكم شرعي، لأن إقامة الحدود وإقامة القصاص والديات وما شابه ذلك تحتاج أذن حاكم شرعي وقضاء شرعي، أما من دون القضاء شرعي واذن الحاكم الشرعي يسقط كل هذا عن التيار الصدري وعن غيره، برقبة المراجع هم يقيمون الحدود على المسيء وليس برقبتي، لست أنا مرجعاً حتى أقيم الحدود وأفتح قضاء شرعي، نعم لو كان هناك اذن من الحاكم الشرعي لفعلت، لكن لا اذن من حاكم شرعي.

المحاور: أنا كثيراً أشكرك سماحة السيد على هذا الكلام حقيقة وعلى هذه المرونة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالخدمة.
المحاور:دعني أعود مرةً أخرى...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أضرب لك مثال قبل أن تقاطعني ـ على القناعات نرجع ـ القناعات سابقاً.. كان التيار الصدري كان ذا علاقة مع السنة في العراق، ماذا كان قولهم: هؤلاء وهابية، هؤلاء نواصب، صحيح.
المحاور:لا وهابية ولا نواصب مثلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هي كذلك، أنت تريد نتكلم بصراحة، هؤلاء متقربين إلى السنة ومتزلفين، حتى جاء أحمد الكبيسي في أول يوم السقوط، جاء للبراني ها شلون يجي للبراني وهذا سني عليه ما عليه، مع انه من علماء السنة يعتبروه وأهلاً به ومرحباً، لكن لغايات سياسية سقطوه الآن من ذهب الى الفلوجه؟ يا عمامة زارت الفلوجة؟ السيد عمار الحكيم زار الفلوجة، لماذا لم يقال عليه أنه هذا ناصبي وهذا كذا. إذن هذه حرب سياسية لا تتصور أن التيار الصدري صكاك والتيار الصدري يقتل ويتعدى على الآخرين، مجرد حرب سياسية لعلهم هم يفعلوها ونحن لا نفعلها ونتهم بما يفعلون ولا نتهمهم بما يفعلون.
المحاور: لكن أنا أستفيد سماحة السيد من يرتكب حتى لو افترضنا ذلك فهو ليس من التيار الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أقول لك شيء واحد. منحاي ليس سياسي، لو أريد أن أحارب محاربة سياسي أستطيع أن أحاربهم محاربة سياسي، لكني انا أريد أن اواجهم بالدين بالشريعة بالعقيدة لا أكثر من ذلك ولا أقل، فكثيراً حاربوني حرب سياسية أتقبلها ولا اردها، لكن أردها بالشريعة أقول لهم هذه حرام هذه حلال فقط.
المحاور:سماحة السيد حتى اخرج الثمرة من هذا المنعطف من هذه الاستدارة الصغيرة التي حصلت، أقول حتى لو افترضنا لا سامح الله أن من هناك من التيار الصدري من يمارس هذه اللغة لغة العنف واستئصال الأخر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هو ليس مني، ولا تابع لي وأنا بريء منه.
المحاور: أحسنت جزاك الله ألف خير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر بالطريقة اللائقة أنا أتقبله.
المحاور: المرتبة الأولى والثانية فقط، الثالثة تحتاج إلى اذن شرعي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الثالثة، أظن أنها تحتاج إلى إذن حاكم شرعي، تطبيقها لا يجوز، لأنه قد يتسبب منه النفور، الأمر بالمعروف حتى الدرجة الأولى أذا تسبب إلى نفور اتركه، لأنه أنت تريد هداية الطرف الأخر وليس اضلال الطرف الأخر.
المحاور: أنا طبعاً فقط أُلَمْلِم أمام مشاهد الحوار، وصلنا إلى هذا المنعطف، السيد محمد الصدر(رحمه الله) كان يعيش حالة الانعزال والتأليف والتفرغ إلى العبادة والطاعة وما إلى ذلك، وفجأة تحول إلى مرجع، ما هو السر في ذلك يعني سأعود إلى الحوار من هذه النقطة لو اذنت لي سماحة السيد، الآن يبدو أن أركان مكتبك سماحة السيد أصروا على شيء من الانتقام من الإعلاميين، هذا الحر وهذا الجو الحار... وبروجكترات وما الى ذلك أسمح لي أن أستأذنك الى أن أعود باستراحة قصيرة ثم أعود أليك، مشاهدينا استراحة ثم نعود وإياكم لمواصلة هذا الحوار هذا الحصاد مع سماحة السيد مقتدى الصدر.
المحاور: سماحة السيد يعني الحقيقة أنا أتحدث إليك بصراحة ووضوح يعني كنت وأنا أُعد لهذا الحوار بودي أن أثير النقطة التالية: أنا أقول دائماً إن المعركة القادمة في العراق ليست معركة السلاح، وليس من عمل السلاح هو الذي سينتصر، وإنما هي معركة الفكر ـ وبشكل عام هي معركة الأفكار وصراع الأفكار ـ هناك سيكون الصراع كبيراً من حول الفكر، ولا أعرف ماذا أعددنا لهذا الصراع الفكري، لهذه المنافسة الفكرية الكبيرة، وانا أسمع من الإخوان عندما أخرج خارج العراق إلى هذا المكان أو ذاك أسمع، من هو التيار الذي سينتصر في العراق؟ التيار الصدري أو تيار السيستاني أو تيار الدعوة أو تيار المجلس أو تيار العلماني أو الليبرالي، ثق أضحك على هذا الكلام وأقول أيها السادة كل هذه الجهات وهذه الخطوط لم تنتصر، وإنما معركة ستكون إنما هي المعركة مع فكر الحداثة مع اتجاهات الحداثة مع بنية الحداثة، طبعاً نحن لسنا ضد الحداثة بشكل مطلق ولكن نخشى أن لا نستطيع نولد فكراً يواجه أو يتعايش أو يتكيف مع تيارات الحداثة. إذن المعركة بامتياز هي معركة الفكر وصراع الأفكار في هذا العراق.
ماذا أعددنا لهذا الصراع؟ ماذا أعددتم لهذا الصراع؟ التيار الموجود في داخل الشعب العراقي(التيار الصدري) وكذلك حتى التيار الآخر الجامعي وما إلى ذلك، يعيش فقراً معرفياً ورهيباً وكبيراً، كلنا يعرف ذلك، على صعيد الفكر الديني وعلى صعيد الفكر العام وعلى صعيد المعارف والحقول المعرفية الأخرى، ماذا أعددنا لهذه المعركة الفكرية من غذاء من طاقات من مؤسسات من كوادر؟ هل لكم تصورات بإزاء هذه النقطة؟ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الشيء المهم الذي طرحته أنت صحيح، إن الحرب حرب ثقافية الآن، وإن التوجه لابد أن يكون توجهاً ثقافياً علمياً، لكي نستطيع من مواجهة التحديات والسبب الرئيسي كان في تحول المنحى من منحى ثقافي ـ وإلا هو الأصل المنحى ثقافي, المنحى العلمي, المنحى التكاملي ـ لكن هذا الاحتلال توالي الحكومات التي تستعمل القوة وتستعمل الدكتاتورية في العراق وكذا احدثت نفس عسكري وعنف لدى الشعب العراقي، شيئاً فشيئاً إن شاء الله بواسطة التثقيف ومؤسسات المجتمع الدينية الثقافية والعلمية والبرامج العلمية والثقافية سيتحول المنحى من المنحى المتعارف الآن إلى منحى ثقافي وعلمي، وخصوصاً أنا أضل أركز على إن الهجمة ضد الإسلام ليست فقط هجمة عسكرية، صحيح احتلال ودبابات وكذا، لكن هناك هجمة ثقافية. السيد الولد حتى في الموسوعة طرحها إن هناك جهاد عسكري ـ هذا منتهين منه ـ وجهاد ثقافي، والجهاد الثقافي لا يقل أهمية عن الجهاد العسكري، عندما يواجهك الغرب بأفكار علمانية، عندما يواجهك الكافر بإشكالات ضد الإسلام ضد القرآن، نحن نعلم حتى أسقطوا من القرآن ثمانين آية حتى أسقطوا الجهاد حتى أسقطوا الخمس، الجهاد باعتباره إرهاب الخمس باعتباره ممول للإرهاب أسقطوا الآذان باعتباره يزعج الجيران وهكذا من الأمور التي تختلف، احدثوا خلافات ما بين الأطراف كالشيعة والسنة، الشيعي يتكلم على السني والسني يتكلم على الشيعي، كلها ولدت ترك للثقافة، يجب أن نرجع إلى منحانا الأصلي. من أهم الفوائد التي يجب أن تترتب على سقوط صدام إن في زمن صدام كان العراق سجن، ما بعد صدام صارت حرية نسبية على الرغم من وجود الاحتلال، يجب أن نستغله ليكون العراق منبر علم(إشعاع فكري)... المهم، يجب أن يكون منطلقاً لعلوم أهل البيت(سلام الله عليهم)، بأي صورة من الصور، ويجب معه أن نقدم له مقدمات وإن نوفر للشعب العراقي المقدمات العلمية والثقافية الصحيحة. انت الآن تقول، إنه نحن ليس بحال مقدمات علمية وثقافية باعتبار الاستقرار الأمني مثلاً قليل والخدمات قليلة. نعم، من واجب الحكومة وعلى عاتق الحكومة أن توفر هذه الأمور لكي يستعد ويكون الأرضية ممهدة للشعب العراقي لكي يكون مبرمجاً على الأمور الثقافية مستقبلاً، كفتح المؤسسات الثقافية ونشر الكتب...
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:31 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور:وهو كذلك، ولكن لماذا نُلقي باللائمة كل اللائمة على عاتق الحكومة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): دعني أكمل، الآن إذا وفرت الخدمات يقع اللوم وتقع المسؤولية على عاتق الشعب، على الحوزة العلمية، الحوزة العلمية كفيلة بالإشراف على النهج الثقافي للشعب العراقي،
المحاور: تستطيع؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تستطيع، لماذا لا تستطيع؟ وهي قادرة بل هي هذا واجبها هداية الشعب دينياً، ثقافياً، علمياً، اجتماعياً كل شيء، بتعاون الشعب بتعاون الحكومة، إذا كان هناك فراغ ما بين الحكومة والشعب والحوزة لا يكون هناك عمل، لا يكون هناك نتاج حتى لو كان هناك عمل، لكنهُ هواءٌ في شبك، يتعاون جميع الأطراف إلى تأسيس نمطٍ جديد، ذوق جديد، وهو ذوق الثقافة والعلم والتعلم. لا انه مجرد عنف، قلت لك قبل قليل حتى بعض الأحيان مخالفات عقائدية ومخالفات فكرية نواجهها بالعنف والسلاح؟!! أيضاً خطأ ليس بصحيح، مواجهة الأمور العلمية بالعلمية والثقافية بالثقافية. نعم، العسكرية بالعسكرية هذا أمرٌ آخر، لكن يجب أن يكون هناك ذوقٌ عام عند العراقيين للتثقيف والتعليم.
المحاور: سيدنا يعني خليت أيدك على مسألة أساسية، تقول نجد أو نصنع أو نوجد ذوق عام لدى الشعب العراقي يميل إلى ثقافة السلمْ وإلى الرأي والرأي الآخر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والثقافة.
المحاور:والثقافة هذه نقطة جداً أساسية، جداً حضارية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكن يحتاج لها نفس طويل،

المحاور: شغل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أحسنت، شغل وتعاون.
المحاور: يعني حقيقة مبنى هذا اللقاء ليس للإحراج، المكاشفة، المصارحة، التيار الصدري ماذا فعلتم داخل التيار الصدري؟ يا سيدنا ربيتموه على حمل السلاح؟ على ثقافة العنف؟ على ثقافة الكذا وما إلى ذلك مما نعرفه جميعاً، يعني هل لك في الوقت الحاضر، هل هناك إستراتيجية بتحويل لإنشاء وصيانة مزاج وعقل ونفوس هؤلاء الشباب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): التيار الصدري طيّع، يكون كما تشاء، لكن الطرف الآخر كيف يتعامل معه؟ أمثل لك بمثال، وأيضاً راح أجيب اسمه. الدكتور إبراهيم الجعفري في مشكلة حرق مكتب السيد الشهيد في النجف ـ برّاني السيد الشهيد ـ الجماعة حرقوا البراني، صارت موجة غضب شعبي وعارم ضد الحكومة، وضد جهات بعضها حزبية وكذائية، أريد أوقفه لا أقدر، بعد مكتب السيد الشهيد ـ براني ـ فيه مقر محمد الصدر الذي هو عندهم مقدس احترق، ماذا يفعلون؟ ردود فعلية.
المحاور:عنيفة مثلاً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عنيفة، مباشرةً احتواها، طلع في التلفزيون السلام عليكم، عليكم السلام، التيار الصدري عظم الله أجوركم، وسنبني لكم.... وجاء للشهداء الذين احترقوا في البراني وهم ثلاثة كانوا وأعطاهم التعويضات وقال أدفنوهم بمكان جيد، ألفاظ لطيفة، ذاك الوقت كلها هدأت من ناحية الحكومة. الآن الحكومة إذا تواجه التيار بالقوة يواجهها بالقوة، انا ليس بيدي، الحكومة تواجه التيار بالعيني وأغاتي يواجهها بالعيني والأغاتي.

المحاور: ولكن بيان خمسة وعشرين رمضان، أنا آسف شديد الأسف كان معي البيان ولم اصطحبه إلى مكان اللقاء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انا أقول: كل الأطراف إذا يريدون من التيار الصدري أن لا يستعمل العنف لا يستعملون العنف معه، يأتوه بالعيني والأغاتي انا قلتها بعضهم بالتيار تعطيه جكليتة يرضى حبيبي، يعني ليس حقاً جكليتة , جكليتة.
المحاور: نعم يرضى بأقل الأمور.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بأقل الأمور، ناس فقراء طيبين مخلصين، أنت تراه يقف أمام الدبابة، تريده يقف امام الدبابة؟ يقف، تريده يقف بالميدان العلمي؟ يقف.
المحاور:هو شباب غيور شباب من هذا البلد مستضعف هذا كله صحيح، لكن سيدنا ماذا فعلتم؟ يا سيدنا ذاك حسابكم مع الحكومة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا هو ليس بحساب.

المحاور:لا، أقصد هناك كلام مع الحكومة لكن أتحدث عن داخل بُنية هذا التيار، هذا التيار ماذا فعل لأتباعه لكي يكمله ثقافياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):
انا أسلسل لك بالموضوع، لأنه ـ لو صح التعبير ـ إذا توجد أطراف بتلهيه عن الثقافة، فليس بقدوره ان يستغل الثقافة، انظر أنا مثلاً في يوم من الأيام عملت برنامج ثقافي وقلت يا فلان يا يفلان يا جيش المهدي تعالوا أدرسوا به، ما أريد أعطيه فلوس(راتب)؟ اجعله يتفرغ للثقافة، إذا ما عندي فلوس من أين آتي بها؟ إذا هم(جيش المهدي) ثلاث ملايين أو مليون واحد بجيش المهدي... مائة ألف واحد بجيش المهدي... إذا كل واحد أعطيه راتب هو وعائلته، أحسب لي مائة ألف في كذا من أين أعطيهم، أما لو هذا متروك(من ناحية الظلم) ـ كل ساعة يُداهم، وكل ساعة يُقتل، وكل ساعة يُخوف، وكل ساعة يدخل بمواجهة ـ وعنده مال يُقوم نفسه وعائلته، ما أكدر أفرغه للدراسة بهذه الصورة.

المحاور: يعني سيدنا أنا ما أريد استخدم الملابسات، لأن هناك من يقول لك من أين تأتي بأموال السلاح؟ من اين تنفق على الجيش بالسلاح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وعليه البرامج موجودة، الآن آخر برنامج هو برنامج(الممهدون): برنامج(الممهدون) هو برنامج ثقافي بحتْ لا دخل له بأي سياسة ولا عسكرة...
المحاور: نسلط عليه بعض الضوء؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بل منعت من أي حمل سلاح نهائياً ومنعتهم من التدخل بالسياسة إطلاقاً، بل هناك توقيع بعدم التدخل بالسياسة، كما كان يفعل السيد الوالد مع طلبة الحوزة. فإذا تعاونت هذه الأطراف، تتعاون الحكومة، ويتعاون الشعب، ويتعاون جيش المهدي مع هذا البرنامج تمشي الأمور ويصير تثقيف. فيها نظام دراسي، فيها نظام ثقافي، فيها نظام اجتماعي وكله موجود، يمكنكم أن تتطلعون على نسخة منه، انا أرى يحتاج الى فرصة ـ هذا التيار الصدري هذا الجيش المهدي الذي تسميه ـ أعطيه فرصة لكي يخرج مواهبه الثقافية، صحيح كانت عنده ـ لعله ـ مواهب عسكرية، اترك المواهب العسكرية دعه يخرج مواهبه الثقافية فقط أعطيه فرصة، والبرامج موجودة. صحيح الأموال صعبة لكن أحاول استحصلها من أجل تمشية الأمور الثقافية في العراق. أما ان تصادمه وتسأله لِمَ التحقت بـ(الممهدون)؟ وانت صدري؟ وانت ضد الحكومة...
المحاور: يعني هذا يجرني إلى هذا السؤال، هل لديك الآن حوار مفتوح مع الحكومة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): موجود مع الجميع الحوار سواء في الحكومة أو مع أقطاب الشعب.
المحاور: بإمكان تهدئة الأمور يعني عِبرَ حوار مباشر مع الحكومة، والحكومة هي في نهاية المطاف...
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:32 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هي الحكومة ليست واحدة!! آراءها كثيرة... عموماً.
المحاور: نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لو نستحصل منها رأي واحد انا بالخدمة ما عندي إشكال، ينحى جيش المهدي منحى ثقافي ونستطيع التعاون معهم إلى أبعد الحدود، على ألا يكون مع المحتل طبعاً.
المحاور:نعم. هناك يعني حسابات أخرى؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، حسابات أخرى.
المحاور: يعني أنا دائماً أتساءل مع نفسي وأتساءل مع الآخرين لو إن هذه الطاقات الجبارة الموجودة في التيار الصدري
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كان تُستغل شكو منها.
المحاور: نحو البناء ونحو الأعمار.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس البناء فقط، لا تقل لي فقط بناء...
المحاور: أنا أقصد بناء الإنسان وبناء العقول وبناء النفوس بناء النهضة الاقتصادية يا سيدنا.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ثقافياً وعلمياً، نعم أنا مستعد ان اوجه جيش المهدي إلى بناء العراق حتى الاقتصادي، لكن أين الطرف الآخر من هذا القبول؟
المحاور: يعني لديكم أنتم كتلة في البرلمان وكذلك لديكم يعني الحوار كما تفضلتم مع جسور ممتدة مع الحكومة بإمكان التوصل إلى حلول؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): موجود أكيد.

المحاور: يعني بإمكان التوصل إلى حلول، يعني الآن العراق كلهُ على مشارف الهدوء والاستقرار.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انت تقول ماذا فعلتم، لو تقول لي ماذا سأفعل سأقول لك، ماذا فعلتم؟ توجد موانع.
المحاور: جيد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكنه في المستقبل توجد برامج إذا تعاونت الطبقة الشعبية معه، وتعاونت الحكومة معه، وتعاون بعض السياسيين الذين يردون أيسقطون كل شي، بعدها تمشي الأمور. برنامج الممهدون برنامج ثقافي بحت.
المحاور: سيدنا سأسألك وإن كنت لا أود فتح هذا الملف ولكنه على أي حال وصلنا إليه، يعني تتحدث عن إمكانية الحوزة في أن تعطي فكراً يواكب المرحلة، هكذا تتحدث الآن في هذا اللقاء، الآن أنا لا أريد أن أناقش تستطيع أو لا تستطيع، ولكن كنا في مرحلة معينة يعني كان هناك كبار في الحوزة العلمية كان هناك باقر الصدر وعبد الهادي الفضلي ومحمد الصدر ومحمد حسين فضل الله وشمس الدين، زين الدين وما إلى ذلك، كان هناك تيار...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا يوجد توحد.
المحاور: لا، كان هناك تيار من الفكر الذي أنتج، الآن ليس لدينا رموز بتلكَ الكثرة بحيث تستطيع أن تُلبي، يعني هل لديكم تخطيط لتركيز الطاقات الحوزوية الموجودة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): التخطيط موجود.. بعد الوحدة، إذا تكاتفت جهود الحوزة بحيث لا تكون بعنوان صدري أو على قولك أو سيستاني أو حزبي أو المرجع الفلاني. تتوحد وتتكاتف ـ لا ان هذا يصيح حوزة إيرانية وهذا يصيح نجفية وهذا حوزة لبنانية وهذا حوزة خليجية ـ كلها تتكاتف إلى عمل واحد تستهدف منه إعلاء كلمة المذهب، كان صرنا بخير، حتى على قول السيد الوالد في إحدى الخطب: ( لو توحدنا لاستطعنا أن نهزم إسرائيل بنفخة واحدة(حبيبي). بعد ما نستطيع أن نهزمها ثقافياً؟!! إذا عسكرياً نهزمها، ثقافياً ما نهزهما؟!!
المحاور: يعني أقول ربما لا نصل إلى هذه المدينة الفاضلة بحيث كلنا نجلس على بساط واحد ورؤيا واحدة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لماذا لا؟ انا من ناحيتي مستعد أن أجلس مع أي واحد.
المحاور: سيدنا دعنا نتحدث عن مسؤولية التيار الصدري في بناء يعني أليس التيار الصدري مسؤول ببناء قاعدة علمائية متميزة في حوزة النجف الأشرف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نسعى إلى ذلك؟
المحاور: ما هو مشروعكم العلمي يعني في بناء طلبة حوزة مميزين؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أيُّ مشروع؟! إذا طلبة ومقلدين السيد ما ممكن لهم الدخول في مدارس الحوزة! اي مشروع... أأجر مدارس من الفلوس ألتي عندي أأجر لهم مدرستين أو ثلاثة، على قدر الذي عندي اعمله، لكن الذي عنده لا يعمل(حبيبي)، وهذا العمل على الحوزة يحتاج إلى مرجع(حبيبي)، بلا مرجع صعبة جداً صعبة. فالتقصير ليس مني أنا الذي في مقدوري افعله، أقول لهم ادخلوا إلى المدارس يمنعوهم... أنت صدري لا تدخل للمدارس الحوزوية، أدخلهم المدارس(مؤجر عمارتين بالولاية) وشاغلها والذي عندي أعطيه لهم... أي واحد أيريد يشترك معي ويريد يتعامل معي ويريد يتوحد معي أنا بالخدمة، أكثر من ذلك ماذا أفعل؟!
المحاور: جيد، حديث يعني مؤلم ولكن على أي حال خلاصة الحديث في هذا الاتجاه، سيدنا التيار الصدري تيار عام في الأمة، يعني لا يقتصر على الجانب الحوزوي دون الجانب العام من الناس...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكيد، أكيد.

المحاور: في السوق وفي كل مكان متواجد وفي داخل دوائر الدولة متواجد التيار الصدري في الجيش وفي الداخلية وما إلى ذلك، مشكلة العراق في وجهها المعرفي تحتاج إلى كل الطاقات، تحتاج إلى الأكاديمي كما تحتاج إلى الحوزوي، تحتاج إلى الجامعي كما تحتاج إلى الحوزة العلمية(مدارس العلوم الدينية)، لديكم خطوط حمراء يعني في إلغاء بعض.. يعني هل تختصر مهمة بث المعرفة الدينية على طلاب الحوزة وعلى الحوزة العلمية؟ أم إن المجال تراه بأنه يتسع لاستيعاب الطاقات الثقافية والمعرفية والجامعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني أنا كرأي شخصي ومستنبط ـ لو صح التعبير ـ من آراء السيد الوالد، كان ينصح بإكمال الدراسة الأكاديمية، حتى يستفادون منها في الحوزة ، إنا اقول تلاقح العلوم الأكاديمية مع الحوزوية جداً ضروري بل واجب، لأنه لا يبقى منحى حوزوي بحت لا دخل له بالأكاديمية ولا يبقى أكاديمي لا دخل له بالحوزة، يجب إدخال المناهج الحوزوية عند الأكاديميين وإدخال بعض المناهج الأكاديمية عند الحوزة ـ ما لم يتعدى الشرع طبعاً ـ لا أن تأتي مثلاً بأمور علمانية وفيها تعدي على الإسلام.الحوزة مفتوح بابها، وكذلك مفروض أن تنفتح باب الأكاديميين أمام الحوزة لأنْ يدرسوهم، أقلها فقه أقلها بعض العلوم المهمة.
المحاور: نعم، طبعاً من يتابع سيدنا هذا اللقاء يجد إن هناك نقطة فراغ واضحة فيه، سأترك نقطة الفراغ هذه الواضحة وأعود إليها بعد قليل، ولكن اسمح لي أن أنتقل إلى بالضبط يعني تحديداً إلى مقتدى الصدر، ماذا يفعل الآن مقتدى الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يفعل السيد مقتدى الصدر؟
المحاور: يعني أقصد خياره الآن؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): آمرٌ بالمعروف وناهٍ عن المنكر، بما يستطيع.
المحاور: نعم، هذا تعميم جيد، لكنه يحتاج إلى شيء من...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إلى تخصيص...
المحاور: التركيز التخصيص التركيز يعني تتحرك بأي اتجاه؟ اتجاه مثلاً... دعني أتحدث معك بصراحة باتجاه أن تكون طالب علم، حتى تتحول إلى مرجع، باتجاه أن تكون طالب علم حتى تتحول إلى أستاذ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله المفروض كون أجمعها كلها، كون أجمعها كلها، بس جمعها جداً عسير، والأصل والتكليف من السيد الوالد إنه الاجتهاد، لكنه قد رأيت إن مفاسد المجتمع أردت أن أقومها، هذا لا يعني أن لا أقومُ نفسي قبل أن أقوم المجتمع، من ناحية الاجتهاد من ناحية العبادة... المفروض يكون مفتوح المجال، لكن قد يلهينا في بعض الأحيان المجتمع عن أمور أهم، لكن المفروض أن نسير بناحية الاجتهاد.
المحاور: سيدنا ماذا تقرأ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ماذا أقراء أو ماذا أدرس؟
المحاور: ماذا تقرأ اتركنا من الدراسة الآن سأعود إلى الدراسة، ماذا تقرأ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من كتب؟
المحاور: نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أي كتاب يقع تحت يدي أقراه، ليس شرط إن يكون كتاباً معيناً
المحاور: يعني أين تجد نفسك تميل إلى أين؟ إلى التاريخ، إلى السُنة، إلى الفلسفة؟ اتركنا الآن من فقه وأصول،
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الأصول أنا أميل له أول شيء، أميل إلى الأصول دون الفقه، الثقافة العامة أميل للأمور التاريخية قليلاً، والأمور العقائدية أو الفلسفية.

المحاور: في هذا المضمار ماذا تقرأ؟ يعني في هذه الحقول التي تميل إليها نفسياً وعقلياً؟
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:34 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه الكتب المشهورة، إذا بالفلسفة الأسفار، البداية والنهاية، التجريد... كلها هذه مطلع عليها شيئاً فشيئاً، أو أطلع عليها مستقبلاً لا يمنع إنه أي واحد قرأ كتاب... أنا أجد من أقراء كتاب أقراه مرة ثانية أجد معاني أخرى لم أتطلع...
المحاور: تتجدد المعلومة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، أحسنت وهكذا.
المحاور: علاقتك مع القرآنيات. علوم القرآن التفاسير وما إلى ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حقيقة يعني شوية تخوف من ناحية المسؤولية الشرعية.
المحاور: لا أنا أقصد كقراءة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط كقراءة، نعم. خصوصاً في أعتبرها كمصادر، قلت لك(الميزان، مجمع البيان، منة المنان)، كلها أنا أحاول ان أطلّع عليها شيئاً فشيئاً، لكن أنا أصل إلى أكثر من هذا الحد بالنسبة للقرآن، لا.
المحاور: الثقافة العامة، على مستوى الثقافة العامة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كما قلت لك أميل للأدبيات.
المحاور: يعني الأسماء المعاصرة التي تقرأ لها ربما تتابعها الآن في هذه الحقبة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، يعني أرجوا أن لا أذكرها أفضل، لأنه بعضها يعني قد يكون انا أتحمل أقراها، أفتهمها، بعضها فيها أمور حتى خارجة ـ ليست خارجة عن الاسلام ـ عن العقل المسلم الصحيح ـ لو صح التعبير ـ أقرأها حتى أستطيع الردْ على الطرف الثاني، وخصوصاً الكتب التي تتبنى مضادة الإسلام ـ لو صح التعبير ـ أقراها حتى أستطيع أن أردها بالمستقبل.
المحاور: نعم، يعني اسمح لي بسلسلة من الرؤى من الأفكار والمواقف السريعة، كنا قبل قليل في الاستراحة تتحدث إلى أحد الزملاء يعني حديث...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): شيق.
المحاور: بشيءٍ من الحِدّة حتى بالمواجهة، تقول لماذا هذه العناية بالمرأة دون الرجل؟ أنا أسأل نظرة السيد مقتدى الصدر حول المرأة وحيال الرجل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المرأة.
المحاور: المرأة الأم، المرأة الأخت، المرأة الزوجة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): صحيح، تختلف باختلافها ـ نصف المجتمع ـ وأعتبرها إن قامت أو قومت نفسها أو إن صلحت صلح المجتمع، وإن فسدت ولم تقوم نفسها فسد المجتمع، هي لها دور فعال لكنها لا تعرف نفسها(حبيبي)، كثير من النساء لو صلحوا أصلحوا الرجال معهن، على قولهم: وراء كل رجل عظيم...
المحاور: امرأة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):
نعم، فوراء المجتمع العظيم امرأة، وليس وراء الشخص العظيم امرأة، وراء المجتمع العظيم المؤمن امرأة، لو صلحت المرأة صلح المجتمع.

المحاور: قضية الطفولة أو دعني أبقى في قضية المرأة، سيدنا قضية المرأة في العراق قضية... يعني النظرة الاجتماعية تخفض من شأن المرأة
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عشائرياً، لو صح التعبير.
المحاور: مثلاً يعني شيئاً من هذا القبيل ربما أكثر ولكن هي ترزح تحت ظلم الرجل...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وهذا يفيد في بعض الأحيان بمعنى من المعاني.
المحاور: كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تبقى على حجابها، تبقى على تعصبها من ناحية، لكن لا يمنعوها من ثقافتها ومن تقدمها العلمي ومن تقدمها الثقافي ومن تكاملها ـ حتى ـ الباطني والأخلاقي وكل شيء من هذه الناحية. نعم، يعني يُخاف من المرأة الزلل أكثر مما يُخاف من الرجل هذا صحيح، ولكن ليس معناه أن امنعها تمشي؟ وهداية المجتمع على عاتقها كما هو على عاتق الرجل، بل قد يكون في بعض الموارد أكثر من الرجل.
المحاور: سيدنا بالنسبة إلى الطفل، يعني أيضاً من مشكلات المجتمع العراقي يعني عندما نقارن بين المجتمع العراقي والمجتمعات الأخرى نجد كذلك هناك عقدة اضطهاد الطفل، ولك أسكت، ولك لا تحجي كذا إلى آخرهِ، طبعاً هذا أبسط ما أستطيع أن أقوله أمام الكاميرا، يعني هناك الدمغ المتواصل حتى لا تنموا هذه القابليات ولا تُبدع ولا تتفجر عطاءاً... ماهي نظرتك حول الطفل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أولاً: هذا ممنوع، يعني نهي الطفل كثيراً أو أمره كثيراً، يولد منه انكماشاً ونفور. الطفل شيئين فيه: أولاً البراءة، وهذه يجب أن تُستغل، وثانياً: أنه بذرة من بذور المستقبل، فإذا صلُحت هذه البذرة صلُحت الشجرة وصلُح ثمارها ـ لو صح التعبير ـ وإذا فسُدت فسُدت الشجرة وفسُد ثمارها.
المحاور: مفهوم الجمال أين تتلمسه في حركة الوجود؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الجمال جمال الأخلاق.
المحاور: في المرأة في الأخلاق في الطبيعة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، الجمال جمال الأخلاق. نعم، هناك جمالات أخرى ثانوية، حتى جمال الشكل وجمال الهندام ـ لو صح التعبير ـ لكن أهم شيء وجوهر الجمال هو جمال الأخلاق.
المحاور: والطبيعة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ثانوية، موجودة لكن ثانوية وليست أولية، ليست الأهم المهم.
المحاور: يعني شعوبنا متهمة بأنها شعوب تميل(تنحوا) نحو الخرافة وتغليب الجانب الغير العقلاني على الجانب العقلاني الأخرى الغربية تحديداً، يُقال بأنها عقلانية وترتكز إلى فهم العلم والعقلانية، أين تضع المجتمع العراقي بين العقلانية وبين الخرافة(عقلاني – خرافي)؟ ولكن بكلمات صريحة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أجد إن الشعب العراقي مجتمع يسعى إلى التكامل من دون عِلم، يعني هو يتكامل لكن الظروف لم تسمح له أن يتكامل، وهو ليس خرافي على الإطلاق، وأكثر المجتمعات تديناً هو المجتمع العراقي على الرغم إنه هو أكثر المجتمعات بلاءاته، فالبلاءات تؤدي إلى كثرة الدين وكثرة الثقافة وكثرة هذه الأمور، وهو أيضاً ليس من الخرافية في شيء أصلاً على الإطلاق.
المحاور: تدين الإنسان العراقي أو المجتمع العراقي تدين سطحي لو تدين علمي؟ يعني قائم على أساس الفقه، أجزاء المحرمات الواجبات وما إلى ذلك والعقائد الصحيحة؟ أم عواطف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بذرة الدين عنده المهم هذه البذرة، بذرة الدين والتدين موجودة عند كل عراقي، لكن في بعض الأحيان استُغلت، بعض الأحيان لم تُستغل.

المحاور: الشخصية العراقية، العقل أقوى أم العاطفة؟ رجاءاً كُن صريح معي في هذه النقطة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الأغلبية العاطفة.
المحاور: كيف نغلب أو كيف نحدث توازن بين العقلانية بين العاطفية عند الإنسان العراقي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): صعبة، جداً صعبة وليست سهلة، أبو العقلية ممكن أن تسيره نحو العاطفية، لكن أبو العاطفية لا يُسَير نحو ـ يعني ـ العقلية.
المحاور: يتقدم المجتمع بلا عقلانية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليس بلا(عقلانية)، لكن انت تتصور مجتمع كله بعقل، أيضاً صعبة بلا عاطفة، يحتاج إلى عاطفة، ولذلك صاروا من أتباع الأئمة أو أتباع المراجع ... كلها بالعاطفة وليس بالعقل. نعم، إداريين هؤلاء من العقلاء وأتباعهم من أهل العواطف، حتى تتوازن، لا بد من إن المجتمع أن يتوازن بين العقل والعاطفة، مجتمع خالي من العواطف ليس بمجتمع، ومجتمع خالي من العقل أيضاً ليس بمجتمع.
المحاور: يعني الكلمات ملخصة واضحة وصريحة، واقع الحوزة العلمية الحالية في النجف الأشرف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني لا أريد ان أكسر بها، لكن إن شاء الله نحو التكامل.
المحاور: سيدنا الهوايات، لو ما يوجد متسع؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تطبيق هوايات، أكيد لا يوجد متسع، لكن هوايتي...
المحاور: الميل النفسي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): القراءة.
المحاور: بعد؟
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:36 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحاسوب، الكمبيوتر.

المحاور: لطيف، لطيف يعني هذا جديدة بالنسبة لي هذه المعلومة!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المشي، مع إنه محروم منه.
المحاور: تروح على الانترنيت سيدنا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، كثيراً ما اطلعت.
المحاور: يعني أين أو ماذا تبحث؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): على يو بي اس بي
المحاور: على ذكر اسمه، سيدنا أترجاك يعني حدثني بصراحة، يعني تصل لك على الانترنيت سباب وشتم أو كذا...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أقراه وأطبعه وأحتفظ به.
المحاور: كم الآن عندك، كم ملف؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الآن بالآونة الأخيرة تقريباً يعني تصل إلى ألف صفحة تقريباً.
المحاور: ما شاء الله، ما شاء الله. سيدنا يعني يلاحظ في المجتمع العراقي طبعاً وجُلّ المجتمعات العالم الإسلامي مع كل أسف غياب ثقافة الوقت، الوقت لا قيمة له، كيف نُربي الإنسان العراقي الآن؟! نحن معنيون بالنسبة إلى الإنسان العراقي نتحدث عن الإنسان العراقي كيف نريبه على ثقافة احترام الوقت؟ الوقت هو وعاء الحضارة، وعاء الوجود، وعاء أي عمل جاد وإيجابي، كيف نربيه؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني، يحتاج إلى ـ نَفَس ـ الى الثقافة،هذه درجات مابعد الثقافة
المحاور: حلو جميل، جميل جداً طبعاً صحيح!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لأنه هو غير مُثقف وتريد تُوَعِيه بالوقت؟ صعبة،
المحاور: وكذلك انت تقول نفس الكلام عن ثقافة العمل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نفس الشيء بالضبط، انت هَيُّئُهُ للعمل يعمل،
المحاور: سيدنا العراق يصيرلة جارة؟ هذا الكلام هذه العبارة مشهورة عند ألسن الناس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): على المستقبل الحاضر يعني؟ حدد لي السنة.
المحاور: يعني هذا المستقبل المنظور؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إذا آلاف السنين نعم أكيد
المحاور: لا، أنا أقصد المستقبل المنظور الذي نعيش فيه ونفكر من خلاله؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): آسف ما أتصور!!
المحاور: ما تتصور، يأس هذا؟ إحباط لو...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، تشاؤم.
المحاور: تشاؤم؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور: القائد يتشاءم سيدنا، لو يبث الأمل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يسعى، لكن متشاءم... من حقه أن يتشاءم... من حقه أن يتفاءل ومن حقه أن يتشاءم، لكن أسعى إلى انه يصيرلة جارة، لكن هل يصيرلة جاره أو لا صعبة جداً صعبة.

المحاور: العلاقة مع الغرب؟ الغرب ناقصهم غرب سياسي وغرب ثقافي وغرب تكنولوجي.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا يهمني بالغرب انه ليس احتلالي.
المحاور: دع عنك الغرب السياسي، نتحدث عن الغرب التكنولوجي والغرب.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الاحتلالي ليس سياسي، الاحتلال ليس سياسي، لا توجد سياسة تستدعي الاحتلال.


المحاور: أنا أقصد ما يرتبط بالجانب السياسي، الاستعماري يرتبط بالجانب السياسي.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عدا الاستعمار...
المحاور: لدينا مشكلة مع الغرب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من هنا: عدا الاستعمار، ومن هنا: عدم التعدي على الإسلام.. ما عندنا إشكال معه.
المحاور: لطيف، يعني لو أذنت لي أن أعيد التحليل مرةً أخرى هذه النقطة أساسية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حدين يعني .
المحاور: الحد الأول.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): واحد يمنى واحد يسرى، أولاً عدم التعدي العسكري على المسلمين وعدم التعدي الثقافي على المسلمين.
المحاور: جداً ممتاز، من دون ذلك ليس لدينا مشكلة مع الغرب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا يوجد أشكال بالعكس نحن...
المحاور: أنتم أصلاً مع الثقافة الغربية ومع المشترك العلمي الغربي والتكنولوجية الغربية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إلا ما حرم الله.
المحاور: سيدنا كثيراً تحدثتم عن رفع الحالة الثقافية للإنسان العراقي أنا أتحدث عن نقطة أخرى لو أذنت لي، هل هناك حالة ذوقية... احترام خصوصية احترام الخصوصيات احترام الجو العام الوضع العام، عدم التدخين في المناطق العامة هذه طرواقات حضارية لبناء الإنسان بهذه الخصوصية العراقية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): صحيح ، يوجد عدم انفعال من الشعب مع هذه التثقيفات الاجتماعية، لكن لا، أن شاء الله يوجد نوع من الوعي أو ثمرة للوعي أو بذرة للوعي على أنه ينفعلون مع نظافة العراق مع أعمار العراق مع تكامل العراق شيئاً فشيئا ـ يحتاج ان تصبر ـ هذا الشعب ابتلى كثيراً بالحروب والدكتاتوريات... وإن شاء الله قليلاً قليلاً هناك تظهر ثمرة.
المحاور: علاقتك مع الشعر، قلت بأنك لك علاقة وطيدة مع الاتجاه الأدبي ربما أكثر من غيره من حقول المعرفة الأخرى(غير الحوزوية)، تتابع الشعر الحديث والقصة وما إلى ذلك تكتب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، مسابقة شعرية كنت اشاهدها على أحدى الفضائيات...
المحاور: لطيف، على ذكر الفضائيات هل تتابع التلفزيون.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم أتابع.
المحاور: كثيراً، كم ساعة يومية .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هي وراء الظروف، لكن ليس أقل من ساعتين إلى ست ساعات في بعض الأحيان أذا عندي فراغ.
المحاور: تفكر بإنشاء فضائية للتيار الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكره ذلك لكني قد أضطر.
المحاور: لماذا تكره وكيف تضطر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): صعبة أن تكون مستقلة(ومحايدة) وإذا تميل لشخص دون شخص أنا أكره أن تكون هكذا فضائية.

المحاور: قد تضطر، لماذا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما أكدر أطلع فكري، وفكري الصحيح في هذه الفضائية، ايضاً صعبة أو قليلاً نكدر نطلعه، واذا ما نكدر أنطلعه أولى تجنبه.
المحاور: تقول قد أضطر، كيف تضطر ماهية دواعي الاضطرار؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أولاً: الضغوطات التي حولي كلها ترغب في فضائية... فضائية... وللجميع صارت مُوْدَة كل حزب كل فئة عنده فضائية. والشيء الثاني: اضطرارات اجتماعية قد تستدعيني إلى ذلك، على قولك ان جيش المهدي كله عنف كله قتل... هم لا يعلمون ماذا يفعل وراء الكواليس، لو عندي فضائية لطلعت جيش المهدي ماذا يفعل وراء الكواليس.
المحاور: ولكن كل الفضائيات تعمل من أجل التواصل مع التيار الصدري والتواصل معك شخصياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): توجد فضائيات صحيح الله يجزيهم خيراً، لكن غيرها التي اخذت العراق أكبالة فضلاً عن الصدريين بالخصوص.
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:39 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: سماحة السيد من يتابع هذا اللقاء يرى إن هناك فجوى كبيرة فيه.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فجوى كبيرة لماذا.
المحاور: تحدثنا عن المواكبة الأولى لحياة السيد مقتدى الصدر في ظل الأسرة المكرمة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ونهايات لا توجد.
المحاور: في ضل الوالد. الآن وصلنا إلى القناعات والآراء والمواقف والرؤى الشخصية ولو كنا على عجالة من خلال كلمات سريعة، قد يتساءل الإنسان يعني أين كان السيد مقتدى الصدر بعد السقوط، يعني ما هي أستيراجية العمل في السنوات الخمس التي مضت علينا، ولو نظرة أولية نظرة تمهيدية نظرة عامة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله هدفنا الرئيسي كان هداية المجتمع، كما قال السيد الوالد، لكن هداية المجتمع قد تختلف كيفياتها وبرامجها ما بين الحين والأخر، لكن وجود المحتل أيضاً يمنع من إقامة هذه المشاريع الثقافية والبرامج التربوية ـ لو صح التعبير ـ فمرة ندخل بالمقاومة العسكرية ومرة ندخل بالمقاومة الثقافية.
المحاور: أقول وجود المحتل لم يكن هكذا مانعاً جازماً قاطعاً حاسماً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني لدخولنا معه في المقاومة في حرب أو حربين أو مرة أو مرتين ولازلنا نقاوم ـ لو صح التعبير ـ فتكون تشويه السمعة لهذا التيار كثيرة والضغوطات عليه كثيرة، فقد نمنع من بعض الأمور لا أكثر ولا أقل، يكون تضييق... حتى(سبحان الله) في الموسوعة السيد يقول: (من يتصدى للعمل العسكري يخسر العمل الثقافي يخسر مؤسساته يخسر مواقعه يخسر مراكزه يخسر كذا)، لأن العسكرة ليست كالثقافة أو السياسة، مع ذلك نحن عندنا بالسياسة باع ـ لو صح التعبير ـ وبالثقافة باع وبالعسكرة باع.
المحاور: يعني يقولون مشكلة التيار الصدري كان قراره رهينة الى تأثيرات أخرى غير التأثيرات الداخل العراق والسيد مقتدى الصدر.. يتحدثون عن تأثير إيران وتأثير لبنان حزب الله في التيار الصدري وما الى ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله... أكلك شيء مهم....
المحاور: يعني أضاءه صغيرة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكلك شيء مختصر، هم يشتكون من عدم التأثر بهم وعدم استشارتهم وعدم أخذ رأيهم أصلاً، هم يشتكون من هذا، والطرف الثاني يقول لي انت تأخذ رأيهم، فأنا لا مرضي هذا ولا مرضي هذا.

المحاور: لطيف، يقول البعض بأن السيد مقتدى الصدر يفكر بالعراق يتحول إلى ـ من خلال التيار الصدري ـ الى حزب الله الثاني داخل العراق، وهو إلى نصر الله العراق وما إلى ذلك فعلاً تفكر بهذه الطريقة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هو الله ينصره، لكن العراق ما ممكن ان يمشي السيد حسن نصر الله الثاني.
المحاور: أنا أتحدث عن السيد مقتدى الصدر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا صعبة ما ممكن.
المحاور: تفكر بهذه الطريقة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ولا طرفة عين.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما تتمنى نفسياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لم يخطر على بالي هكذا أمور.
المحاور: أبدا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا.
المحاور: تحب السفر سيدنا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، صعب علي السفر.
المحاور: لا غير الصعوبة الحالة النفسية تحب السفر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور: حدثني شيئاً عن سفرتك إلى لبنان والى الحج.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لبنان أول ما دخلتها تفجرت سامراء ورجعت، الحج كانت رحلة موفقة دينياً واجتماعيا وسياسياً.
المحاور: يعني إلى جوار رحت إلى الحج وكذلك ملابسات العمل السياسي تطرح مسائل، ما هو موقف التيار الصدري من السنة، من سنة العالم الإسلامي وسنة العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): السنة مالم يتعدوا على الشيعة هم إخواننا، الفكر التكفيري يجب أن ينزع من بعضهم، إخواننا ما عندنا شيء معهم ونحن نعتبر أنفسنا من أهل السنة كما هم من أهل السنة وهم من أهل الشيعة كما نحن من أهل الشيعة، لكن هذا التعنت عند بعضهم وتعدي بعض علمائهم علينا وعلى الشيعة مؤخراً سيؤدي إلى تنازعات، فأرجوا من كل الطرفين أن يسهل الواحد على الأخر الطريق حتى يصير طريق للتوحد، وأنا مستعد أن أفتح بابي معهم عدا ما يسموهم الإرهابيين والتكفيريين، الذي ذوقه سليم إنا مستعد افتح باب معه إلى أبعد الحدود.
المحاور: يعني لا أعرف كيف أتحدث لست ثق لست رسولاً من الحكومة ولا مكلف من حكومة مع أن رئيس الحكومة صديق شخصي وكذلك كثير من الوزراء هم أصدقائي الشخصيين، لكن يلاحظ كذلك أن هناك تحولاً تذبذباً تغيراً في موقف التيار الصدري من الحكومة ويحصل ذلك على جزء من الحكومة، على اقل تقادير كان لهم كان وزراء ست قبل أن تأمر بسحبهم، وكذلك هم جزء من الحالة البرلمانية وجزء من مؤسسات الدولة في نهاية المطاف، وأطلعت على بيان صادر لكم بتوقيعكم في مؤرخ (25رمضان ) حقيقة فرحتُ له كثيراً، لأنه يشد بعزم على حالة السلم والى حالة السلم والى حالة التوحد، فرحت كثيراً لهذا البيان، يعني الآن أنتم في موقفكم أين تقفون؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع العلم أنا من أول يوم السقوط إلى هذا اليوم لا أدعوا الى التواجه مع أي عراقي، سواء بالحكومة أو خارج الحكومة، هذا واحد. الشيء الثاني: الانتخابات أو الدستور أو البرلمان أو أي شيء أخر ما كان ليكون إلا بالتيار الصدري، لأنه الطبقة الأكبر. والحكومة الحالية قامت بالتيار الصدري، بالخصوص السيد المالكي.
المحاور: كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يمكن تسألون بعض الجهات الدينية، واسألوها من اختار ابو اسراء؟ كان هذا أسمه! من أختاره؟ سيقولون من اختاره ليس بمقدوري ان أصرح أكثر من ذلك، لكن انا أدري ان الحكومة العراقية عليها ضغوطات من جوانب كثيرة، من ضمنها المحتل وبعض الجهات الأخرى، تستدعي ذلك إلى بعض الأحيان خلافات وصدامات، لكن لا. أرجو من الآن وصاعداً لا الحكومة تتعدى على شعبها ولا على التيار الصدري ولا التيار الصدري يتعدى على الحكومة ولا على الشعب، من الآن وصاعداً السلم بيننا. نعم، المحتل خط أحمر لا تذكره لي، خارج المحتل السلم منهجنا. فالذي يريد السلم هذه يدي ممدودة والذي لا يريد السلم ألله وياه.
المحاور: جزاك الله ألف خير، طبعاً لدينا كذلك مشكلة صغيرة أسمها التيار الصدري الموجود في خارج، يعني الآن يقال بأنه هناك شطر من التيار الصدري موجود من جيش المهدي موجود في إيران وبعضهم ربما موجود في سوريا وثله موجودة في لبنان...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا سمعت بعض الأحداث التي وقعت.
المحاور: دعوتك إلى لهؤلاء ماذا تقول لهم؟ يعني أنا سمعت من المالكي مباشرةً من سيد رئيس الوزراء مباشرةً سمعت يقول العراق مفتوح للجميع ليس لدينا أي مقاطعة مع طرف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لكن السياسيين زبكولها(صاروا بطريقها)، أنه هؤلاء قادمين يرجعون يقتلون بالمثقفين وبالعراقيين وبالحكومة... أي واحد يرجع من جيش المهدي أو من التيار الصدري ويرجع للعراق ويقتل أي عراقي أنا براء منه الى يوم الدين.
المحاور: جزاك الله ألف خير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وأتمنى من الحكومة أن تفتح لهم الباب للرجوع، لكي يتمكن لهم السير بالتكامل الثقافي والعلمي والأعمار، أكثر من ذلك ما أكدر اقول.
المحاور: ممتاز جزاك الله ألف خير ، سيدنا لابد أن نصل الى... الاتفاقية الأمنية، طبعاً أنا أعرف أن هناك جهوداً كبيراً في الأعلام حول الاتفاقية الأمنية، ربما كل إنسان يسقط خلفياته في قراءة هذا المشهد، كيف يقرأ سماحة السيد مقتدى الصدر هذا الموضوع؟ أنا لا أقول اتفاقية، لأنه ليس لدينا اتفاقية لحد هذه اللحظة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): اتفاقية ورقة كصكوصه كل شيء كان.
المحاور: لا أنا أقصد هذه الحالة، حالة العلاقة بينهم ربما ينبغي تنظم العلاقة بين بغداد وبين واشنطن كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بعد خروجها من العراق.
المحاور: كيف ننظم هذه العلاقة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ننظمها بعد خروجها من العراق، أي اتفاقية مع أي محتل أمريكا أو الجنسيات الموجودة في العراق يمنع ـ لو أستطيع ـ لو كنت مرجعاً لقلت يحرم توقيع أي اتفاقية مع أي محتل، حتى لو كانت لصالح العراق، أنا أرفض أصل الاتفاقية وليس نوعية الاتفاقية، لكن لو كانت هذه الدولة ليست محتله نعم وقع مع واشنطن(اذا كانت واشنطن ليست محتلة وقع معها) متى تشاء وكيف تشاء ما عندي مشكلة، كما لو تريد توقع مع دوله أوربية ليست محتله على سبيل المثال ألمانيا ليست محتله وقع معها اي شيء تريده ما مانعك انا.
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:40 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: فإذن مسألة هي خروج...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عدم بقاء.
المحاور: القوات العسكرية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، وعدم بقاء قواعد عسكرية في العراق، هذا عندي خط أحمر.
المحاور: يعني هكذا نعيد ترتيب المشهد بالطريقة التالية: تخرج القوات العسكرية ولا تبقى هناك قواعد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى لو قسم منها فقط مجرد تطبيق الجدولة، ذاك الوقت تريد توقع؟ وقع، على أن لا يجيز لها البقاء، مع العلم أن الحكومة أو أمريكا تقول أنه من حق الحكومة أن تخرج الجيش الأمريكي من العراق، فلا بأس أن يصوت البرلمان على خروجها، أذا الاتفاقية هي نفسها جدوله، خارج الاتفاقية نسوي جدوله وما بعدها نوقع اتفاقية مع واشنطن لصالح الشعب العراقي.
المحاور: سيدنا أنا سألت كثيراً من البارزين في التيار الصدري حقيقة لم أفهم ذلك وكنت أتوق أن أطرح هذا السؤال عليك، نحن كنا في عهد معين كان أذا حصلنا على شرطي في الجهاز الحاكم في وزارة الداخلية نعد ذلك مكسباً كبيراً إلى مصالح الشيعة أو مصالح المسلمين بشكل عام ومصالح العراقيين والمجتمع العراقي، فجأ وإذا التيار الصدري له ست وزراء وستة وزراء في الحكومة، فجأ يأمر مقتدى الصدر بسحبها هؤلاء الوزراء من الحكومة يعني ما هو منطق هذا القرار ما خلفية هذا القرار.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما استطاعوا خدمةً حاولوا وما استطاعوا، فأفرجت عنهم.
المحاور: وزير النقل كان مشهود له بالعمل الجيد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وزير النقل هذا بالمرحلة السابقة.
المحاور: أنا أقصد إلي كان بالتيار الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المرحلة السابقة ذهبت بالمرحلة الجديدة جاءوا أشخاص آخرين ستة غيرهم لم يستطيعوا خدمة، واحد منهم وزير الزراعة جاء وقال لي وزير الزراعة الأمريكي جاء بـ(فلوس) أستلمها؟ قلت له لا حرام، قال لي كيف أشتغل؟ قلت له لا متكدر تشتغل حقك، فلذلك اقتضت الأمور على أبعادهم قليلاً عن الساحة إلى أن تتسنى لهم فرصة أخرى.
المحاور: التيار الصدري ما موقفة من الانتخابات ألأتيه سواء كانت المحلية أو البرلمانية العامة في السنة المقبلة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الانتخابات في وجود المحتل أنا لا زلت أقول أنها غير شرعية، لكن أمرت بها المرجعية فلا يمكن مخالفة المرجعية من هذه الناحية.
المحاور: الآن لدينا انتخابات قادمة سواء كانت في هذا العام أو العام المقبل المجالس البلدية أو الانتخابات البرلمانية العامة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قلت لك مع وجود المحتل غير شرعية، لكنها مع أمر المرجعية لا أستطيع أن أنهى عنها.
المحاور: ولكنها آلية لتحقيق مكاسب الشعب العراقي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أذا أي واحد بمقدوره أن يخدم الشعب العراقي عن طريقها فليتفضل.
المحاور: الآن الكتلة البرلمانية في البرلمان العراقي إلى أي مدى تمثل أرآك شخصياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): (حبيبي) روح شوف المحافظات شوف الخدمات تعبانة إلى أبعد الحدود، يا مجلس محافظة قدم فائدة يا شخص منهم أستطاع... أذا هو عمل له شيء جاء الامريكان بالمدن والمقاومة حطت عبوا انفجرت المدينة. (حبيبي) لا يجوز المقاومة في المدينة ولا يجوز دخول الاحتلال في المدينة دعوا المدن بعيدة دعونا نعمرها. المقاومة تصيح فجرة لأنه طب الأمريكي والأمريكي يطب لأنه يريد ان يعتقل المقاومة وبين هذا وهذا... المقاومة خارج المدن في أي مدن لا يجوز، المقاومة خارج المدن، قاوم كيف تشاء، لكن لا تضرر الشعب العراقي، حتى سُمْعَت المقاومة راح تخرب(حبيبي)... و(الأمريكي) على الحكومة العراقية أن تنهاه عن الدخول الى أي مدينة، جيش عراقي موجود وشرطة عراقية موجودة أهلاً وسهلاً به ومرحبا.
المحاور: سيدنا يشاع الآن بأنك تنوي الخروج من العراق ماذا تقول؟ يعني تبرز بين الحين والأخرى شائعات بهذا الاتجاه بأنك تنوي أن تخرج خارج العراق وتستقر خارج العراق وما إلى ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خرجت أم لم أخرج لن أتخلى عن الشعب العراقي مهما كان.
المحاور: يعني فعلاً تفكر بالاستقرار خارج العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، استقرار خارج العراق لا، يستحيل.
المحاور: لا تفكر بالاستقرار خارج العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا أفكر نهائياً ولم أفكر ولن أفكر أصلاً.
المحاور: سماحة السيد طبعاً أنا كثيراً أشكرك على سعة الصدر طبعاً وكذلك هذا اللقاء المطول الذي ربما طال التعب كثير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نحن أتعبناك.
المحاور: بالعكس أنا الذي أتعبتك وأنا الذي ربما أثقلت عليك بكثرة الأسئلة وبصراحتها وبكثرة المداخلة وكذلك بوضوح هذه المداخل، لكن على أية حال فرصة كريمة أتحتها لنا وأنت الكريم أبن الكرام جميعاً آل الصدر الكرام المكرمون في الساحة العراقية، أنا أقول ذلك بصراحة وأقول على الهواء معك ومع غيرك ومع نفسي وذلك دين أتعبد به الله، آل الصدر عائلة كريمة حباها الله تبارك وتعالى بالنبوغ وبالشجاعة وبالغيرة على دين الناس وعلى الإنسان العراقي، أتمنى لك التوفيق والخير الوفير.أعتدنا أن نقول في نهاية كل لقاء أذا كان لك كلمة فأهلاً وسهلاً توجهها إلى الشعب العراقي عبر هذه القناة إلى أبناء التيار الصدري عبر هذه القناة جزاك الله ألف خير، شكراً لك جزيلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ممنون، الأهم أن التيار الصدري بُنِيَ على دماء الشهيدين الصدرين، وأنا أردت أن يكون هدف التيار الصدري هو وحدة العراق وهداية الشعب العراقي، فإذا شاءوا ذلك يجب أن يتوحدوا في ما بينهم وينبذوا خلافاتهم ثم يتوحدوا مع أطياف الشعب العراقي وكل من يريد مصلحة الشعب العراقي، ليكونوا يداً واحده ويتكاملوا شيئاً فشيئاً تكاملاً ثقافياً وعقائدياً، لكي يُعمر العراق ويبنى العراق ويبتعد عنه المحتل ويحرر العراق ويستقل العراق. هذه خلافاتنا(حبيبي) التي تقع ما بين الحين والحين أو ما بين عراقي وعراقي أو شيعي وشيعي أو سني وشيعي لا يفرح بها إلا العدو(حبيبي). فأنحو منحى الوحدة والسلم لكي يبنى العراق على أيادي الصدريين وعلى أيادي المؤمنين وعلى أيادي الخيرين ـ لو صح التعبير ـ وألا يكون على العراق العفا حبيبي أذا تشتتنا وتفرقنا.
المحاور: سماحة السيد طبعاً بعد استشهاد الوالد(بعد رحيل السيد الوالد) اختفى أسم سيد مقتدى الصدر من الساحة من 1999 الى 2003 اختفاء كامل، ثم فجأ ولحين غرة ظهر أسم السيد مقتدى الصدر في الساحة وملأ الساحة، طبعاً في ظهوره السياسي والاجتماعي ومن خلال التيار الصدري والمواقف المعروفة التي نعرفها جميعاً، يعني سؤالي ببساطة وبهدوء جداً أين كان السيد مقتدى الصدر في تلك البرهة من الزمان؟ بين استشهاد الوالد حتى سقوط النظام.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع العلم أن بعد استشهاد السيد الوالد ذهبت القوة والشجاعة عند الكثيرين، فكثيرين خبت نجمهم وأفل ـ لو صح التعبير ـ لكن لا، أنا قدر الإمكان والظرف(ظرف التقية) وظرف التشدد الذي حدث بعد السيد الوالد، آليت على نفسي أن لا أنقطع مع المجتمع تماماً، بقدر الضرورة ـ لو صح التعبير ـ فبعد السيد الوالد استمرينا على فتح البرانى والتصدي لبعض امور المجتمع كالاستفتاءات الاجوبة الاسئلة الزيارات اللي يستفاد منها المجتمع، مفتوح البراني ستة أشهر إلى أن جاء أحد الجلاوزة وأغلق البراني وأنه ممنوع بعد فتح البراني.
المحاور: من بغداد أم من النجف .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من النجف، لكن يقال ان الأمر من بغداد بعد اغتيال المجرم الزبيدي بالضبط بيوم.
المحاور: محاولة اغتياله.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): محاولة اغتياله أحسنت، وأغلقوا البراني، يظهر أنه كان اتهام لنا أنه نحن أصحاب الحادثة.
المحاور: وكنتم بالفعل وراء الحادث؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يظهر انه اكو جهات صدرية هسة مو اني بالذات ، لكنها جهات من أتباع الصدر، لو صح التعبير.
المحاور: وأنت لم تكن على علم بالواقعة، واقعة الاغتيال قبل حدوثها؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لم أكن على علم بها، ومن ثم بعد غلق البراني بعد فترة قليلة فتحنا جامع الرأس والذي الآن قد هدم.
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:42 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: في الحنانة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، في حرم أمير المؤمنين، كان يدرس به السيد الوالد فقط، حيث السيد الوالد كان يدرس به نحن تحولنا اليه بالإضافة الى الدروس تحول الى براني، كاستلام الحقوق أسئلة وأجوبة وما شابه ذلك من مصالح، أدارة المدارس الحوزوية أخذناها على عاتقنا في جامع الرأس، كانوا جماعة من المؤمنين الاخوة يديرونه. أنا ما كنت أقعد في الجامع كنت أُدرُس وأُدرِس، كنت أدرس عند الشيخ الفياض درس فقه ودرس أصول وأُدرس لمعة وأصول.
المحاور: أصول أي درس.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أصول المظفر.
المحاور: نعم أصول فقه.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم أصول فقه إلى الشيخ المظفر، واستمرينا على هذا العمل إلى أخر يوم... بدأت الحرب الأمريكية ـ لو صح التعبير ـ مع صدام والى سقوط النظام نحن ماشين بهذا العمل.
المحاور: دعنا نعيد بناء المشهد سيدنا.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكن إعلاماً لا يوجد إعلام، تكتيم إعلام مائة بالمائة بل أكثر من ذلك، جاءتني إحدى القنوات لا أريد ذكرها التي كانت بإمكانها أن تدخل بالعراق والباقي ممنوع، جاءت وطلبت اللقاء معي قلت لهم لا. لأنه كنت في الظل ـ لو صح التعبير ـ فلا تكون حرشة علنية بالصدامين والبعثيين حتى أستمر في التصدي للمجتمع شيئاً ما.
المحاور: الآن أسمح لي أن أعيد بناء المشهد بطريقة أخرى، بعد استشهاد الوالد أديت الصلاة في مكانه في محله؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، صلاة الجماعة أديتها بعد الاستشهاد.
المحاور: عفواً صلاة الجماعة وليست يعني صلاة الجمعة .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الجمعة، لا.
المحاور:أناأقصدصلاةالجماعة. السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الجمعة منعت في الكوفة بعد أسبوع الشهادة منعوها.
المحاور: هذا كان الخط الأول قفل، الخط الثاني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أول يوم صلاة جماعة صليت.
المحاور: في صحن الأمام أمير المؤمنين؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أول يوم بعدها منعوها قالوا لي لا تصلي، هذا منع وممنوع بعد لا تصلي. بعد فترة ردت أن أصلي جماعة ورجعت أنا أخذت في حينها الله يرحمه الشهيد السيد رياض ألنوري خلفي واثنين معه، رحت أصلي صليت أول يوم فقط سيد رياض واثنين خلفي، ثاني يوم صارت جماعة ثالث يوم منعوني، قالوا لي بعد لا تصلي ممنوع، حتى أذكر خابرني مدير الأمن بنفسه قال لي بعد لا تصلي.
المحاور: مدير أمن أتصل بك شخصياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أتصل وقال لي بعد لا تصلي.
المحاور: تهديد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هو أسلوبه ما كان شديد، قال لي موزين إلك، قلت له هذه جماعة وعادي ولا يوجد فيها شيء، قال لي لا لا تصلي أحسن لك. هو هذا أسلوب تهديدهم هذا أسلوب التهديد لكن ليس بشدة.
المحاور: المدارس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المدارس بقينا متصديين لها وبقينا على أدارتها من الناحية الاقتصادية والدينية والتدريس والدروس وكل مدرسه عليها متولي، إلى ما بعد السقوط سلمناها إلى السيد الحائري، السيد الحائري سلمها إلى السيد السيستاني.
المحاور: الدراسة، تفضلتم بأنكم حضرتم درس الشيخ أسحاق الفياض...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أسحاق الفياض وأُدرس درسين .
المحاور: الأصول والفقه، وتُدَرِسون.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في مدرسة اليزدي كلها، أدخل مدرسة اليزدي واطلع منها أرجع للبيت. وهؤلاء كنا نسميهم الأمن هم يسموهم حراس على أساس علي، وتوجد سيارة تطلع وراي من الأمن أربع أشخاص من البيت إلى الدرس ومن أي مكان اذهب اليه.
المحاور: دائماً معك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من الأمن أربعة على أساس هم سموهم حماية، لكن هي مراقبة مبينه.
المحاور: واضح وكذلك طبعاً أسلوب البعثين معروف، أُشيع كذلك بأن الدولة قدمت راتب لبيت الصدر وما إلى ذلك سجلها للتاريخ.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا اذكرها ليسجلها التاريخ في يوم الأول للفاتحة جاءوا وقدموا مبلغ من المال بيد الزبيدي جاء بها من بغداد أو غيره ما أعرف أنا رفضتها وطلعت من الفاتحة.
المحاور: وتركت المجلس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ولم أستلمها.
المحاور: هل أستلمها أحد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا أعرف بعد أستلمها أحد ما استلمها احد الى الآن ما اعرف.
المحاور: هل استلمت من قبل مكتب السيد الشهيد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كعائلة، لا.
المحاور: لا، العائلة لا، من قبل مكتب السيد الشهيد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ما أعتقد، لا.
المحاور: يعني لم تستلم؟ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انا طلعت وتظاهرت باني لاا دري، قالوا لي جاء ومعه فلوس كثيرة، انا طلعت قلت لهم انا ذاهب الى البراني، بعدها تمشيت للبراني بعد عشر دقائق قالوا قد يعمل شيء، قلت ما عليَّ، فلوس القتل لا أستلمهن.
المحاور: بعد ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا يوجد شيء!
المحاور: يعني ما حاولت السلطة تقدم شيء أو كذا؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا لم يقولوا لي اي شيء نهائياً!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تذكر في ديوان شعر يعني صادر للسيد الشهيد(أشعار الحياة)، تذكر شيء جميل تقول بأنه فرضت علينا المضايقات بكل أنواعها حتى أنني لن أستطع أن أطبع من كتب السيد إلا كتاباً واحداً(بيان الفقه)، المحاور: أسمح لي أن أتحدث عن هذه النقطة بشكل صريح وواضح يعني حقيقة ثق يعني على الأقل هذا الجزء من الحوار جئتُ وصلت إلى هذا الجزء وقلت أذا التقيت بسماحة السيد الصدر سأطرح المسألة على سبيل الشكوى والتحدي في نفس الآن!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا مقصر صحيح.
المحاور: يا سيدنا أنت تقول في كتاب اشعار الحياة، في مقدمته... أنا أقول اظن واحدة من المقدمات الموفقة جداً، لا أقول ذلك مدحاً وشأني الكتابة أنا صاحب قلم قبل أن تصبح الكامرة والصوت وما إلى ذلك...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): جزاك الله
المحاور: لكن جميل جداً يعني، تبتدئ هذا الديوان: ذات يوم قال لي والدي هذه مجموعة دفاتر وفيها أشعار حياتي وقد قدمت لها مقدمة لكي تطبع، فقلت بلسان الحال سمعاً وطاعا وهذا غاية الشرف لي في الدنيا والأخرى، إلى إن مشكلتي كانت في قلة خبرتي آنذاك في تنضيد الأشعار فهي المرة الأولى لي، حتى أنني فهمت منك أنك أنت الذي قمت بالتنضيد على الطابعة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الذين كانوا مكلفين في تنضيد كتب السيد أثنان: السيد جعفر الصدر(الله يحفظه)، وأنا، السيد جعفر نضد كثير من الكتب: منهج الأصول، الأمر بين أمرين، أنا كلفني السيد بتنضيد الأشعار.
المحاور: أي ممتاز ثم تقول بأنه...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أعتقد لأنه كان السيد جعفر ما موجود.
المحاور: هذا لا يهمني يعني أخر المقدمة تقول...خير. السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كانت عندي خبره بالتنضيد العادي واما الشعر لم انضد..
المحاور: تقول بأن هذه المخطوطة الأصل منه ضاع بعد السقوط ملابسات بعد السقوط وما إلى ذلك، تقول ثم طال الانتظار وبعد جهد جهيد من بعض الأخوة، تقول وان كنت قد اخرت فلتكالب الزمان علينا ولكثرة الأعداء حولنا مما حال دون الإسراع في طباعتي، فأستغفر الله لي ولكم، يعني تستشعر التقصير لتأخر الطبع؟
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:43 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أمام شخصيته.
المحاور: جزاك الله ألف خير، سيدنا سأتحدث أليك في هذه المرة بلا مجاملة، السيد محمد الصدر ليس ملكً لك وأنت ولده. نعم، أنا أعرف ذلك تماماً، البُعد العلمي في الشخصية لمحمد الصدر ليس ملك للسيد مقتدى الصدر أو حتى لعائلة الصدر.

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم أكيد.
المحاور: يا سيدنا كلنا يعرف روايات السيد كاظم الحائري وكلام الشيخ النعماني وكلام كثير من الأصدقاء والأخوة والأحباء والأعزة يقولون بأنه تأريخ الغيبة الصغرى هناك أكثر من مجلد منجز غير هذه المجلدات الأربعة، أين بقية الأجزاء؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الجزء الخامس مخطوط عند السيد الوالد.
المحاور: وكامل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): على أن يكون كاملاً.
المحاور: أين الآن الجزء الخامس؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أن شاء الله أذا تمكنا من طبعه شيئاً فشيئاً أن شاء الله يطبع.
المحاور: الآن سأكون معك أكثر صراحة أذا كان الأمر كذلك، قلت لي في أثناء الحوار التمهيدي أو في أحد الاستراحات أو في احدى المحطات، بأن ألأصول قد ضاعت؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الموسوعة.
المحاور: أصول الجزء الخامس.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، الموسوعة الجزء الخامس، ما ضاعت.
المحاور: هو الجزء الخامس، أقول اختفى يعني سرق ضاع ماذا حل به.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا لم يسرق أو ضاع وإنما سيأتي وقت مناسب لطبعه، هو خصوص هذا الجزء يحتاج لوقت مناسب لطبعه لا أكثر ولا أقل.
المحاور: سيدنا رجاءِ لك موجود؟؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أن شاء الله موجود.
المحاور: متى سيطبع.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عما قريب، لكن بعد كتب أخرى تطبع أن شاء الله.
المحاور: اسمح لي إذن بهذه الجرأة، أتحدث الآن باسم الثقافة وباسم العلم ولا علاقة لي بأي شيء آخر، هل أنت قيم على تراث السيد محمد الصدر حتى أنك تمنع يطبع الجزء الخامس؟ أنا أتحدث أليك بصراحة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا ما مانع...
المحاور: إذن لماذا لم يطبع وقد مضى على استشهاده أكثر من خمسة عشر سنة أو عشرة سنين.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، أنا ما مانع لكن أريد التوقيت المناسب، حيث أن السيد الوالد قال أن الموسوعة لا تمثل فكري الآن لكن تمثل فكري في حينها.
المحاور: إذا كان السيد(الشهيد) نقض هذا الاحتجاج يا سيدنا، أنا أنقض هذا الاحتجاج من كلام السيد الشهيد نفسه هنا كذلك، يقول: هذا الشعر كان يمثل حالتي الثقافية وأنا كنت في السن(12سنة) أو(10سنوات)وما بعد ذلك لكن على أية حال يقول ليس لدية ما أخفيه على الناس، هو يقول.


السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكن اعطاني الكتاب لأطبعه... أعطاني أطبعه.
المحاور: منع طابعة الجزء الخامس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا ما منعه، أعتبر هذا إذْن في حياته موجود، وهذا لا يوجد فيه إذْن فأجد الوقت المناسب وأطبعه.

المحاور: يا سيدنا هذه الأشياء تحمل على الإباحة على صحة، الإباحة، لا على التحريم يا سيدنا؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انا الاحتياط عندي.
المحاور: أنا رجائي اليك حقيقة رجائي أليك بأنه يصار إلى طبع المجلد الخامس.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إن شاء الله أسألك الدعاء على أن أوفق، وهذا شرف لنا في الدنيا والآخرة.
المحاور: إذا ما هي المشكلة يا سيدنا .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): التتالي في طبع الكتب وليس دفعةً واحدة، أنا فتحت مؤسستين: مؤسسة داخل العراق، ومؤسسة خارج العراق، تعنى بتراث الشهيدين الصدرين أصلاً، وليس الشهيد الصدر الواحد بل آل الصدر، حتى كلفت قبل فترة اي كتاب لآل الصدر في الأسواق أنتم أسحبوه حتى يكون منطلق إلى...
المحاور: بذرة لمشروع ولمكتبة ومنتدى.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أحسنت.
المحاور: في هذه الموسوعة(موسوعة الأمام المهدي سلام الله عليه)، هل هناك أجزاء أخرى غير الجزء الخامس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، فقط خمسة أجزاء، أربعه طبعت وواحد ما مطبوع لكن توجد مخطوطات وتقارير لكتب، بعض كتيبات صغيرة موجودة.
المحاور: مثلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مثلاً يحضرني مثلاً اللمعة في شرح صلاة الجمعة، كتيب صغير السيد كاتبة عندما كان يحضر الدرس السيد إسماعيل الصدر عن مبحث صلاة الجمعة وهكذا. مثلاً يوجد كتيبات صغيره إن شاء الله تطبع شيئاً فشيئاً فقط كون الوقت يسمح لنا والظروف تسمح لنا، على قول القائل آل الصدر وأتباع الصدر ماخذيهم الناس حوالة، على قول السيد الشهيد(السيد الوالد) كان يقول: (آل الصدر لا يحملون على الصحة نهائياً) فخلي الناس تحملنا على الصحة وتعطينا فرصة لطباعة مثل هذه الكتب وخلي الناس تنفعل مع آل الصدر ومنهجهم العلمي ونحن إن شاء الله لا نقصر معهم.
المحاور: الآن يا سيدنا يا سماحة السيد، الآن تأريخ الغيبة الصغرى والكبرى هذه الموسوعة طبعت طبعاً أنا لا أحصي ذلك من المرات حقيقة ولكن حسب متابعاتي مرات عديدة طبعت، مع أنه موسوعة كبيرة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أريد أنوه لك نحن أيضاً... كأنما تكون طباعة الكتب بمركزية مكتب السيد الشهيد أولى من أن تطبع بكل من هب ودب، بعضها فيها اخطاء يمكن تجاوزها، لكن الرسالة العملية فيها أخطاء؟! الرسالة العملية تغير فتوى(حبيبي)! ميصير، لزمهة الفلاني.. الجهة الفلانية.. المطبعة الفلانية.. الشخص الفلاني وطبعها هذا غير صحيح.
المحاور: يا سيدنا أنكم لا تعملون بسرعة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لو طلب مني ان يطبعها أنا اسمح له لطبعها وأصحح له، وبعض المطابع نتعامل معها هكذا، وخصوصاً المطبعة في لبنان(الأضواء)، أرسل كتاب.. كتابين وصححناها له وارسلناها له وطبعها وبالعافية على قول القائل، لكن تطبعها من غير بابها.. صعبة! وتطلع فيها أخطاء هم بعد مصيبة أخرى!أي مؤسسة تريد أن تطبع كتاب مجرد وصوله بصورة أو أخرى وأنا أجيز طبعه، لا يوجد أشكال.
المحاور: يعني كذلك سمعت من بعض السادة الزملاء الكرام والعلماء الأعلام، سمعت بأن هناك غير مجلد للسيد الشهيد حول القرآن الكريم(منة المنان)؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مجلد مخطوط نعم صحيح، هو قيد التنضيد، لكن صعب فيه كثير من التهميشات وكتابة ناعمة. لا تتصور أنه أمر سهل، تحتاج إلى مؤسسة تقوم بالعمل وليس شخص واحد يقوم به، مجرد التوفيق يصير شيئاً فشيئا.
المحاور: أشارت الكامرة بدأت تتوالى إلي أنه الشريط قد اشرف على الانتهاء ولكن إذا تسمح لي... يا سيدنا قلل الحالة الثورية قليلاً ما، هدء الحالة الثورية قليلاً ما، في العراق حتى يرتاح العراق ويرتاح العراقيون وواصل مسار علم الصدر.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحالة الثورية ليس لها أي علاقة في طباعة الكتب، المقاومة تستمر لكنه الخلافات السياسية والعراقية إذا تنتهي حتى تطبع الكتب.
المحاور: ما الربط بين الاثنين؟! ، دع مسألة طباعة الكتب إلى مؤسسة علمية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الآن كتاب مجموعة أشعار الحياة في اي وقت طلع، طلع مع أحداث البصرة والمدينة، لا يوجد علاقة. إذا هذا موجود هذا موجود.
المحاور: يعني بإذن الله تعالى نستطيع أن نقول بأننا بالقريب إن شاء الله في المدة القريبة نشهد انطلاقة عدد كبير...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إن شاء الله بعونه تعالى.
المحاور: أعادة طباعة الموجود.
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:44 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بدعائكم وجهودكم.
المحاور: الله ييسركم بمحمد وآل بيت محمد، فقط يعني اللحظات الأخيرة لو نمر على بعض الأثار الغير مطبوعة للسيد الشهيد، مما هو موجود لديكم... المجلد الخامس من تأريخ الغيبة رسالة في شرح صلاة الجمعة .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): التقارير، البحوث للشهيد الأول والسيد الخوئي وهكذا.
المحاور: وسمعت بأن هناك دورة كاملة يبدو تقريرات الدرس السيد...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، الفقه والأصول الشهيد الأول والسيد الخميني.
المحاور: نعم، سمعت هناك تقرير للسيد الخميني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم الفقه، كتاب الطهارة(نعم موجود) وإن شاء الله أيضاً نازل للشغل(التنضيد) وطباعته شيئاً فشيئاً، لكن المشروع يطول.
المحاور: سيدنا بالنسبة للمداخل الشخصية، سمعت تنظم الشعر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس شعراً... سجع.
المحاور: يعني صوت إذا أذنت لي من نضمك شيء من نضمك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليش هذه الاحراجات؟ مثلاً هذه:
لسجودٍ وركوعٍ وقيام... طبعاً مقطوعات صغار كلها لا تتعدى خمسه أو ستة أبيات، يعني لا يوجد عندي نفس شعر وتأليف وتناظم شعر، قليل.
لسجودٍ وركوعٍ وقيام ودعاء وصلاة وصيام
تهفوا نفسي وتريد بخشوعٍ وأمانٍ واحترام
زهدت نفسي وراعت نقصُ أكلٍ وشراب وطعام
فطعامٌ قل يوم بعد يوم وبعيداً عن دجاجٍ ونعام
وُقِيَّة نفسي وشاءت اعتزال عن أناسٍ وصحابٍ هم نيام
ومعيشٍ في رفاهٍ وديار فاردت العيش دوماً في خيام
ودعوت الرب سراً وليال وعبدت الرب عشقاً وهيام
كل ذاك لرضاك والجنان ذاك نورٌ ذاك حبي ومرام
وأجعل الكل مطيعاً ومنيب وأجعل الناس بحبٍ ووئام
أجعل الحشد بعيداً عن ظلام وأجعل النار لشرٍ ولئام
المحاور: سيدنا ، تكتب يوميات؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا.
المحاور: لا يوميات سياسية ولا أي شيء آخر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا أبد.
المحاور: شيء آخر، تتعاطى النكتة، أم حالة الجدية حالة ملازمة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فُكاهة، نعم عندي فُكاهة، قد تكون في بعض الأحيان زائدة على اللزوم، أسأل المجربين.
المحاور: يعني مع الأصدقاء مثلاً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، لكن ليس مع الكل.
المحاور: مع الناس، كيف مع الناس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، غضوب أكثر من اللازم.
المحاور: مزاجك حاد مثلاً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور: مع العائلة في داخل البيت، عصبي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مرة ومرة.
المحاور: عصبي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، الله يساعدهم!

المحاور: سيدنا تفكر بإصدار مذكرات؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، موجودة وكتبتها، وستصدر إن شاء الله أن واحد شوية مشاها الأمور.
مقدم الحلقة(جواد علي الكسار):جيد، نتحدث بصراحة عن السياسيين وعن المرحلة السياسية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني شلون ما فهمت
المحاور: يعني تقول رأيك في هذه المذكرات بصراحة أم بتقية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، كتبت من حين ولادتي الى حين استشهاد السيد ما بعدها متردد في كتابتها، لأنه صعب.
المحاور: يعني نسيت أن أسألك عن رأيك بمذكرات(بريمر) وما كتبه عنك، لا بد قرأتها أو قُرأ لك أو لخ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يحجي وحده، بعضها كلام فيه مصداقية وأكثرها ما منطبق وليس له أي حقيقة أصلاً، لعله أراءه الشخصية كاتبها في الكتاب لا أكثر ولا أقل.
المحاور: بالتأكيد أراء شخصية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا قصدي ما متابع ما مراجع، مجرد كتابات(جرت قلم).
المحاور: الدعاء... علاقتك مع الدعاء؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لنفسي قليل جداً.
المحاور: للآخرين؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كثير جداً.
المحاور: مع القرآن الكريم؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في الآونة الأخيرة ليس بجيد.
المحاور: لا، بشكل عام ليس الآن كل إنسان يمر بفترات يعني كل شخص يمر بهذه الفترات؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حسب الحالات...
المحاور: لا بشكل عام؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): متوسط.
المحاور: يعني تقرأ القرآن الكريم مثلاً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكيد أقرأ!
المحاور: أقول يومياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مقصر مع هذا الكتاب، يوجد تقصير مهما فعلت.
المحاور: لا، انا ما ردت تفي بالمطلب بهذا الشكل يعني هناك من...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يومياً نعم، لكن قليل.

المحاور: قليل، تفسير تقرأ يومياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، حسب الرغبة والميول، لو صح التعبير.
المحاور: علاقتك مع الحديث الشريف، مع حديث النبي وأهل البيت(سلام الله عليهم)؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قليلاً أحفظ،
المحاور: لا تحفظ، تقرأ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم أقرأ، لكن أحفظ قليل.
المحاور: تستلذ الحديث؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بعضه هو الذي يجعلني استلذ به.
المحاور: بعضهم يقرأه لأسباب معرفية، حتى يدرس حالة معينة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا، له وقع في النفس والقلب والعقل.
المحاور: علاقتك مع الزيارات(مع الزيارة)؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حقيقة محروم منها، أحبها، لكن محروم منها.
المحاور: قبل ذلك يعني قبل هذه الأحداث والتطورات الأخيرة(الخمس سنوات الأخيرة) في العراق؟
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:45 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما قبلها قليل الزيارة، لأن انحرمت منها صرت أحبها كثيراً.
المحاور: زيارة الأمام سيد الشهداء؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قليل، لكن أكثر شيء أمير المؤمنين(سلام الله عليه).
المحاور: سلام الله عليه، علاقتك مع الشعائر الحسينية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): منا وفينا ومنها وأليها، وتعظيم شعائر الله من أعظم الأمور.
المحاور: أحياناً تصير صيحات لتحديث الشعائر وتحديث المنبر الحسيني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا لا أميل اليها، نهائيا لا أميل اليها .
المحاور: تقليد يعني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قليلاً متعصب منها.
المحاور: الآن حمزة الصغير وليس باسم مثلاً، لو لا.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): باسم عنده.. بعضه جيدة.
المحاور: شغلات.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكن تحديثات لا تروح زايد على اللزوم، لتنفك مثلاً الحبل على الغارب ليست لطيفة .
المحاور: العلاقة مع النوافل، أهل نافلة؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط مرات صلاة الليل دونها لا، أميل لصلاة الليل من النوافل من دون غيرها.
المحاور: جميل جداً ، مجالس الأصدقاء.. أقول في المأثور مأثور الحكماء أن لو علموا يعني لو علمت الملوك ما في هذه المجالس من لذة لقاتلونا عليها.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مجالس العلماء.
المحاور: مجالس الإخوان، الاخوان بشكل عام.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في الفترة الأخيرة قليل، جوز في الفترة السابقة نعم كنت كثير مجالسة الأصدقاء والإخوان، الآن لا. باعتبار المشاغل وأمور كثيرة.
المحاور: أنا لا أريد المدح ولا الذم.. بيت الصدر معروفين بالكرم، أنت كريم؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما أدري شتشوف.
المحاور: أنا ما أدري، السيرة الذاتية أنا علي أسأل، أقول لك الحقيقة آل الصدر معروفين بالكرم. السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حقيقة ما عرف.. ما ادري.
المحاور: جيد، تجمع فلوس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إلى ماذا؟!
المحاور: ما اعرف سؤال؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كـ(شخصي) لا، ما عندي أي جمع فلوس بل ما عندي أصلاً أموال وأعيان نهائياً شيء بإسمي ما عندي.
المحاور: بيت شخصي أيضاً كذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بيت كاعد فيه بس ليس لي
المحاور: الوالدة ما زالت على قيد الحياة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): موجودة.
المحاور: علاقتك بالوالدة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في الآونة الأخيرة قليل الذهاب أليها.
المحاور: لا، بشكل عام كعلاقة، ليست فقط الزيارة، زيارة أحد العناصر.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا عصبي بالطبع في كثير من الأمور.
المحاور: سأتحدث أليك بصراحة، تنهاك الوالدة عن ممارسة الدور السياسي والاجتماعي العام؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في بادئ الأمر نعم.
المحاور: الآن؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني اضطرت للسكوت.
المحاور: اضطراراً وليس قناعةً؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لعلهُ.
المحاور: تتحدث يعني حتى خلال هذا اللقاء عن الرأي والرأي الآخر، بالفعل عندك قناعة بالرأي الآخر تتحمل أحد يناقشك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما لم يتعدى الحدود نعم أقبل، الحدود الشرعية وليست حدودي أنا.
المحاور: تستشير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): صحيح قليل، لكن في الآونة الأخيرة أكثر.
المحاور: يقولون السيد مقتدى الصدر يستخف في بعض أتباعه، حتى كأمرين، وأراني البعض تسجيلات لك في هذا الشأن.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هُمَّ وين ينكدرون؟!


المحاور: ليس كلهم طبعاً فيهم الأكاديمي والعالم والمهذب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لأنه أنا طبعي شديد أنا ما أخفي عليك، أحاول كل فرد أعطيه بحسبه، أخطئ أو أصيب ما أدري.
المحاور: واحد سألني قال لي هذا الكم من الناس الذي فيه كل شيء، فيه الشرطي وفيه الأكاديمي وفيه الدكتور يتعارك بصالح التيار الصدري، شلون السيد مقتدى يديره، قلت له والله أنا هذا السؤال أسأله للسيد إذا شفت السيد فأسألك حقيقة شلون يديره(هذا التيار).
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً، وبركات أهل البيت والسيد الشهيد.
المحاور: تعتبر نفسك ناجح في ادارة التيار ؟ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله هو صعب، ناجح أو غير ناجح ليس أنا من يقدره، غيري يقدره، من منظار خارجي وليس من منظار داخلي.
المحاور: هذا صحيح لكن أنت نظرتك شنو؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لحد الآن لم أطبق ما أريد.
المحاور: مإذا تريد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط بيني وبين رب العالمين.
المحاور: جيد، يعني في الحوار أنقطع حبل الحوار حول هذه النقطة، تقول أوصاني السيد الوالد بالاجتهاد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور: بالفعل ناوي تدرس حتى تواصل شوط الاجتهاد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أتصور لا يوجد فد شرع يمنعني ولا عقل يمنعني.
المحاور: أنا أقول بالفعل الرغبة والإرادة متوفرة .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أجد هذا واجبي نعم ، لكن الظروف قد لا تتوفر.

المحاور: خايف على حياتك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مهدد لكن ما أخاف شخاف على شنو أخاف!
المحاور: تتوقع الجهة التي تهدد حياتك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله هواي.
المحاور: الأمريكان.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكن الأمريكان بالدرجة الأولى.
المحاور: الامريكان أصحاب نفس يثأرون عادةً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى لو يضموها بعد سنين طوال.
المحاور: مثلاً ما لم تحصل مساومة تاريخية بين التيار الصدري والأمريكان
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:46 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): السيد السيستاني (الله يديم ظله) كلي ترى الي سويتة بالعدو ما ينسالكياه.
المحاور: متخاف من الانشقاقات الداخلية وقد تؤدي إلى صراعات وشيء تهديد إلى حياتك مثلاً داخل التيار الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الآن بعيدة.
المحاور: بعيدة، دول الجوار... لا أسمي أحداً دول الجوار على مختلف أمزجتها وانتماءاتها؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكيد تظوج مني، لكن توصل إلى درجة القتل أو لا، ما أدري.
المحاور: تتقيد في الآكل، الآكل والطعام الذي يقدم لك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، عادةً لا.
المحاور: لا تتقيد!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا.
المحاور: يعني يوجد أحد يأكل قبلك ومن بعدها تأكل بعده وما إلى ذلك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا توجد مثل هذه الأمور، لكن أنا طلعاتي أو معاشرتي مع الناس قليلة.
المحاور: تثق بمن حولك ممن يقدم لك الشاي والطعام والأكل والشراب والنقل وما إلى ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حالياً نعم، طبعاً.
المحاور: لا بشكل عام أنا أتحدث أبدا ما أقصد حالة معينة .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا في السنين(سابقاً) ما كنت حتى أعتني بهذه الأمور ما أعتني.
المحاور: سيدنا أسمح لي... نَحِس في الآكل والطعام والشراب وكذا(نقنقة يعني)؟ لو سلس يسر.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله يمكن لا، ليس كثيرا.
المحاور: هواي لطيف هواي لطيف، الوالد السيد الوالد كيف كان بالأكل بالطعام أخلاقه في الطعام ، يأكل كل شيء لو...

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كل شيء، ويأكل القديم قبل الجديد.
المحاور: ما عنده كذا شروط.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أبداً نهائياً.. نهائياً، أكثر مما تتصور، لم يقل في يوم من الايام المركة(المرق) مالحة لو ماسخه لو حلوه لو حامضة أبداً.
المحاور: أما أنت تقول أحياناً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، أحياناً أقول.
المحاور: الكلمة الأخيرة إن شاء الله تكون أخيرة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إن شاء الله.
المحاور: يعني هذا المسار لسنوات الخمسة التي مرت، لو أنت تريد تشرف عليه من علو ومن فوق كيف تقومه، أبرز إيجابياته وأبرز سلبياته رجائي لك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مساري أنا، مسار الناس، مسار العراق.

المحاور: مسار التيار الصدري، مسارك أنت والتيار الصدري في داخل العراق، هذا يعني فقط؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حسب أهدافي التي أريدها.
المحاور: طبعاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): رديء.
المحاور: لا، يعني افتحها لنا الرديء لا معنى لها؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حسب أهدافي نسبةً إلى أهدافي.
المحاور: سيدنا لو قلت أنها جيدة كذلك لا معنى لها، كيف يعني وأن كان رديء وأن كان الأداء جيد وأن كان الأداء سيء حتى الناس تستفيد من هذه التجربة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أما إذا كأهداف اجتماعية عامة، لا. يعني قدر الضرورة جيد باستطاعتي القول جيد.
المحاور: شعورك الداخلي... أنا في يوم مررت بك دخلت لك للنجف وهي كانت المرة الوحيدة، شفت ما شاء الله شيبة وطلاب علوم وكذا، جاء رجل كبير ـ والكثير بتلك الصورة، وقلت سبحان الله ماذا فعل هذا السيد(رحمه الله) في الناس ـ جاءك سيد وقرأ شعر عن السيد الوالد، الشعر كله تعشق وحب ولطيف كان جزاهم الله ألف خير، شعورك الداخلي وانت ترى هذه الشباب تهتف مقتدى مقتدى هذه الجماهير ملايين احياناً تهتف مقتدى مقتدى، شعورك الداخلي شنو؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا لا أحب أن يهتف شخصاً لي.
المحاور: لا أنا أقصد الشعور، أنا أعرف أوامر المنع واطلعت عليها واحتججت على بعضهم بأوامر المنع، في الصلوات الثلاثية وغيرها وما إلى ذلك، لكن شعورك الشخصي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله أتمنى على الله أن لا يكون هناك تكبر أو غرور في نفسي، لكن حقيقة أضوج، الهتاف من يصير لي أضوج.

المحاور: وحالة تعاطي الأعلام معك، إذا سيد مقتدى خطب من مسجد الجمعة تجد اللوكوات كلها منشورة، يعني فقط إذا خرجت شائعه بأنه...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الزعيم الشاب، الزعيم الصدري.
المحاور: نعم، نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هذه عادي لا سلبية ولا ايجابية بالنسبة لي، لأن الأعلام يتعاطى حسب ما يشاء هو لا ما أشاء أنا.
المحاور: سيدنا تقرأ الصحافة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني قصدك الجرايد... أنترنيت.
المحاور: يعني تقرأها من خلال الإنترنيت؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الانترنيت، أما الجرايد قليل جداً.
المحاور: سيدنا تؤمن بالحظ.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحظ، لا.
المحاور: على قولهم أن العراق ما بي حظ وكذا ومحظوظ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما عندي حظ مثلاً. لو ما عنده حظ.
المحاور: الكلام عن بلد كامل يقول لك مثلاً لبنان محظوظ بينما العراق بهل الثروات غير محظوظ مثلاً، نحن نحصر كلام بهذا المستوى.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كلها لو توفيقات الهية، لو سعي أنسان.
المحاور: لو سعي الإنسان، والعلاقة بينهما بالطول بالعرض بالتقاطع شلون يعني أوفق بينهما؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين.

المحاور: أحسنت جزاك الله ألف خير، جزاك الله ألف خير سيدنا.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ممنون.
المحاور: تتمنى أن تكون مؤلف.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور: رجائي لك أنا أشد على يدك في ان تكون مؤلفاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إن شاء الله.
المحاور: امتداد بالذات لهذا السيد الجليل(السيد الشهيد قدس سره).
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بركات دعائك.
المحاور: والله سأدعو لك بهذه النقطة.
السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) : إن شاء الله.

المحاور: يعني أتمنى أن تتحول الى كاتب والى كذا على نهج آل الصدر، لا أقول السيد محمد وحده.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الله يزيدهم.
المحاور: على نهج هذه العائلة المكرمة وتكون كاتب بإذن الله تعالى.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إن شاء الله والتوفيق من الله .
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:48 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: هل تفكر بمساومة تاريخية مع الأمريكان وتنهي المسألة، يعني الآن مجموعات مساومات تاريخية صارت مع الحكومة العراقية وانتهت أستقر الآن، أنا أعتقد بأنه...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): شنو؟!! هذا خط أحمر.
المحاور:لا ، المساومة التاريخية ليس أنك تتنازل وكذا، يعني هم يتنازلون عن شيء هم يخرجون من العراق وأنت تسكت عنهم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إذا خرجوا من العراق ما عندي شيء معهم(روحه بلا رده)، ما عندي شيء معهم.
المحاور: هذا المقصود، سيدنا المقصود المساومة تنازل الطرفين الطرف الأول يقدم شيء والطرف الثاني يقدم شيء فتنتهي المشكلة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا لا أقدم شيء لهم نهائياً.
المحاور: مدحك باتريوس في...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من مدحني فهو ذمني
المحاور:مدحك باتريوس في الولايات المتحدة الأمريكية مدحاً كبيراً، وقال تيار وطني وتيار الصدر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إذا ذمني.. فإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي باني كامل، وإذا مدحني ما راح يزيد شيء عندي ولا ينقص.
المحاور: سيدنا تدخل رجل الدين في السياسة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من الضروريات.
المحاور: هكذا مطلق بلا تقييد بلا تخصيص بلا كذا، كون رجل الدين يدخل بكل السياسة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): سياسة بلا رجل دين كامل متكامل(يعني أعلم)، سياسة تصير تعبانة .
المحاور: أنا أسأل بهدوء سيدنا، الأعلم تنصرف بذهني الأعلم بالفقه والأصول.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تقديم الدين على السياسة أيضاً ضروري... لا، أعلم بجميع النواحي وأنا قلت لك سابقاً، حتى بالباطن يجب أن يكون أعلم فضلاً عن السياسة والعلوم الأخرى .
المحاور: موجود في الحوزة الآن الأعلم بهذا المعنى.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وإلا ليس أعلم... لا أدري ليس أنا أخصص، لست من أهل الخبرة.
المحاور: هذه موضوعات والسؤال ليس صعباً؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لست أعلم ما أعرف.
المحاور: نعم، تؤمن بتدخل رجل الدين في السياسة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور:حتى بالتفاصيل الصغيرة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس بالعمامة... تحديده(اقحامه) بالحكومة أو بالبرلمان.
المحاور: لعد شنو.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالسياسة، نفس السياسة، بالحكومة بالكذا لا ما أؤمن.
المحاور: يعني يكون وزير، وزير الداخلية يكون معمم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا، أبد. شوف برلماننا فارغ(يقصد الصدريين).
المحاور: تؤمن بالدائرة العلمية لبلد، بناء البلد على أسس علمية، لو ينبغي أن يكون معمم في كل مكان وفي البلد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): العلمية، ما هي مهمته.
المحاور: لا، الدائرة العلمية دائرة عقلانية، يعني بالزراعة أنجيب مهندس زراعي وبالطبابة أنجيب تخصص طبابة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): اختصاصات، طبعاً ضروري مع الإخلاص طبعاً.
المحاور: طبعاً وهو كذلك، يعني أين يبدأ دور المعمم بالسياسة وأين ينتهي، حتى نفتحه سيدنا لأن أنتم الآن خصصتموها، تفضلتم بأنه الإنسان العالم يتعاطى السياسة دون الوظائف الإدارية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): دون الوظائف الأداريه، خارج حدوده، لكن السياسة مفتوحة لأي شخص معمم أو غير معمم، بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
مقدم الحلقة(جواد علي الكسار):يعني المعمم يصير عضو بالبرلمان لو ما يصير؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هذه وظائف، هذه الوظائف خط أحمر على المعمم، أنا عندي كرأيي.
المحاور: لكنك لا تمانع إذا كان هناك من التيار الصدري من يكون عضواً في البرلمان؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا كشخص اقول له لا، ولكن لا أجبره أن لا يكون أو أن يكون تابع لي، صعبة.
المحاور: سيدنا أيوجد شيء لازم أسأله وما سألته.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أن وجد فبالحلقة القادمة، ما أعرف أنت أعرف مني بهذه الأمور.
المحاور: لا، يعني مثلاً أنت تقول يعني كان لازم يسألني فلان لكن ما سألني مثلاً بهذا الشيء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا ألآن لا يستحضرني شيء حقيقة.
المحاور:شكراً لك سماحة السيد، يعني أجدد شكري لك طبعاً سنستفيد من كل هذه المأدبة بإذن الله تعالى بكل يعني بأقصى ما نستطيع، شكراً لك على هذه الفرصة الموسعة التي سلطنا من خلالها المزيد والكثير من الأضواء على شخصية سماحة السيد مقتدى الصدر، في رؤاه في حياته في خطه السياسي كذلك في تطلعات.. في موقف الإنسان من حياته من البلد شكراً لك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ممنونين .
المحاور: طبعاً وأيضاً شكري الجزيل.. ربما لا تفوتني هذه الفرصة لكي أشكر كل من ساهم في تنجيز هذا اللقاء من أركان التيار الصدري من العاملين في مكتب السيد الشهيد شكراً لهم، كذلك وشكراً لكم على المتابعة..




[/frame]

خادم البضعة 06-10-2015 10:17 AM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت جميع الجهود المبذولة في تنضيد
هذا اللقاء المبارك لمؤسس المقاومة الشريفة وقائدها

أبو الفضل 07-10-2015 02:05 AM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
جهود مبارك وتوثيق حسن
اسال الله ان يكتبكم من الناشرين الناصرين لقائدنا الحق مقتدى الصدر (اعزه الله)
تقبل كل الشكر ولجميع الاخوة المساهمين.


All times are GMT +3. The time now is 04:14 PM.

Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025