منتدى جامع الائمة الثقافي

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)
-   منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) (http://www.jam3aama.com/forum/forumdisplay.php?f=32)
-   -   نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008 (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=20741)

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:34 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه الكتب المشهورة، إذا بالفلسفة الأسفار، البداية والنهاية، التجريد... كلها هذه مطلع عليها شيئاً فشيئاً، أو أطلع عليها مستقبلاً لا يمنع إنه أي واحد قرأ كتاب... أنا أجد من أقراء كتاب أقراه مرة ثانية أجد معاني أخرى لم أتطلع...
المحاور: تتجدد المعلومة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، أحسنت وهكذا.
المحاور: علاقتك مع القرآنيات. علوم القرآن التفاسير وما إلى ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حقيقة يعني شوية تخوف من ناحية المسؤولية الشرعية.
المحاور: لا أنا أقصد كقراءة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط كقراءة، نعم. خصوصاً في أعتبرها كمصادر، قلت لك(الميزان، مجمع البيان، منة المنان)، كلها أنا أحاول ان أطلّع عليها شيئاً فشيئاً، لكن أنا أصل إلى أكثر من هذا الحد بالنسبة للقرآن، لا.
المحاور: الثقافة العامة، على مستوى الثقافة العامة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كما قلت لك أميل للأدبيات.
المحاور: يعني الأسماء المعاصرة التي تقرأ لها ربما تتابعها الآن في هذه الحقبة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، يعني أرجوا أن لا أذكرها أفضل، لأنه بعضها يعني قد يكون انا أتحمل أقراها، أفتهمها، بعضها فيها أمور حتى خارجة ـ ليست خارجة عن الاسلام ـ عن العقل المسلم الصحيح ـ لو صح التعبير ـ أقرأها حتى أستطيع الردْ على الطرف الثاني، وخصوصاً الكتب التي تتبنى مضادة الإسلام ـ لو صح التعبير ـ أقراها حتى أستطيع أن أردها بالمستقبل.
المحاور: نعم، يعني اسمح لي بسلسلة من الرؤى من الأفكار والمواقف السريعة، كنا قبل قليل في الاستراحة تتحدث إلى أحد الزملاء يعني حديث...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): شيق.
المحاور: بشيءٍ من الحِدّة حتى بالمواجهة، تقول لماذا هذه العناية بالمرأة دون الرجل؟ أنا أسأل نظرة السيد مقتدى الصدر حول المرأة وحيال الرجل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المرأة.
المحاور: المرأة الأم، المرأة الأخت، المرأة الزوجة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): صحيح، تختلف باختلافها ـ نصف المجتمع ـ وأعتبرها إن قامت أو قومت نفسها أو إن صلحت صلح المجتمع، وإن فسدت ولم تقوم نفسها فسد المجتمع، هي لها دور فعال لكنها لا تعرف نفسها(حبيبي)، كثير من النساء لو صلحوا أصلحوا الرجال معهن، على قولهم: وراء كل رجل عظيم...
المحاور: امرأة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):
نعم، فوراء المجتمع العظيم امرأة، وليس وراء الشخص العظيم امرأة، وراء المجتمع العظيم المؤمن امرأة، لو صلحت المرأة صلح المجتمع.

المحاور: قضية الطفولة أو دعني أبقى في قضية المرأة، سيدنا قضية المرأة في العراق قضية... يعني النظرة الاجتماعية تخفض من شأن المرأة
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عشائرياً، لو صح التعبير.
المحاور: مثلاً يعني شيئاً من هذا القبيل ربما أكثر ولكن هي ترزح تحت ظلم الرجل...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وهذا يفيد في بعض الأحيان بمعنى من المعاني.
المحاور: كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تبقى على حجابها، تبقى على تعصبها من ناحية، لكن لا يمنعوها من ثقافتها ومن تقدمها العلمي ومن تقدمها الثقافي ومن تكاملها ـ حتى ـ الباطني والأخلاقي وكل شيء من هذه الناحية. نعم، يعني يُخاف من المرأة الزلل أكثر مما يُخاف من الرجل هذا صحيح، ولكن ليس معناه أن امنعها تمشي؟ وهداية المجتمع على عاتقها كما هو على عاتق الرجل، بل قد يكون في بعض الموارد أكثر من الرجل.
المحاور: سيدنا بالنسبة إلى الطفل، يعني أيضاً من مشكلات المجتمع العراقي يعني عندما نقارن بين المجتمع العراقي والمجتمعات الأخرى نجد كذلك هناك عقدة اضطهاد الطفل، ولك أسكت، ولك لا تحجي كذا إلى آخرهِ، طبعاً هذا أبسط ما أستطيع أن أقوله أمام الكاميرا، يعني هناك الدمغ المتواصل حتى لا تنموا هذه القابليات ولا تُبدع ولا تتفجر عطاءاً... ماهي نظرتك حول الطفل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أولاً: هذا ممنوع، يعني نهي الطفل كثيراً أو أمره كثيراً، يولد منه انكماشاً ونفور. الطفل شيئين فيه: أولاً البراءة، وهذه يجب أن تُستغل، وثانياً: أنه بذرة من بذور المستقبل، فإذا صلُحت هذه البذرة صلُحت الشجرة وصلُح ثمارها ـ لو صح التعبير ـ وإذا فسُدت فسُدت الشجرة وفسُد ثمارها.
المحاور: مفهوم الجمال أين تتلمسه في حركة الوجود؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الجمال جمال الأخلاق.
المحاور: في المرأة في الأخلاق في الطبيعة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، الجمال جمال الأخلاق. نعم، هناك جمالات أخرى ثانوية، حتى جمال الشكل وجمال الهندام ـ لو صح التعبير ـ لكن أهم شيء وجوهر الجمال هو جمال الأخلاق.
المحاور: والطبيعة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ثانوية، موجودة لكن ثانوية وليست أولية، ليست الأهم المهم.
المحاور: يعني شعوبنا متهمة بأنها شعوب تميل(تنحوا) نحو الخرافة وتغليب الجانب الغير العقلاني على الجانب العقلاني الأخرى الغربية تحديداً، يُقال بأنها عقلانية وترتكز إلى فهم العلم والعقلانية، أين تضع المجتمع العراقي بين العقلانية وبين الخرافة(عقلاني – خرافي)؟ ولكن بكلمات صريحة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أجد إن الشعب العراقي مجتمع يسعى إلى التكامل من دون عِلم، يعني هو يتكامل لكن الظروف لم تسمح له أن يتكامل، وهو ليس خرافي على الإطلاق، وأكثر المجتمعات تديناً هو المجتمع العراقي على الرغم إنه هو أكثر المجتمعات بلاءاته، فالبلاءات تؤدي إلى كثرة الدين وكثرة الثقافة وكثرة هذه الأمور، وهو أيضاً ليس من الخرافية في شيء أصلاً على الإطلاق.
المحاور: تدين الإنسان العراقي أو المجتمع العراقي تدين سطحي لو تدين علمي؟ يعني قائم على أساس الفقه، أجزاء المحرمات الواجبات وما إلى ذلك والعقائد الصحيحة؟ أم عواطف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بذرة الدين عنده المهم هذه البذرة، بذرة الدين والتدين موجودة عند كل عراقي، لكن في بعض الأحيان استُغلت، بعض الأحيان لم تُستغل.

المحاور: الشخصية العراقية، العقل أقوى أم العاطفة؟ رجاءاً كُن صريح معي في هذه النقطة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الأغلبية العاطفة.
المحاور: كيف نغلب أو كيف نحدث توازن بين العقلانية بين العاطفية عند الإنسان العراقي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): صعبة، جداً صعبة وليست سهلة، أبو العقلية ممكن أن تسيره نحو العاطفية، لكن أبو العاطفية لا يُسَير نحو ـ يعني ـ العقلية.
المحاور: يتقدم المجتمع بلا عقلانية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليس بلا(عقلانية)، لكن انت تتصور مجتمع كله بعقل، أيضاً صعبة بلا عاطفة، يحتاج إلى عاطفة، ولذلك صاروا من أتباع الأئمة أو أتباع المراجع ... كلها بالعاطفة وليس بالعقل. نعم، إداريين هؤلاء من العقلاء وأتباعهم من أهل العواطف، حتى تتوازن، لا بد من إن المجتمع أن يتوازن بين العقل والعاطفة، مجتمع خالي من العواطف ليس بمجتمع، ومجتمع خالي من العقل أيضاً ليس بمجتمع.
المحاور: يعني الكلمات ملخصة واضحة وصريحة، واقع الحوزة العلمية الحالية في النجف الأشرف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني لا أريد ان أكسر بها، لكن إن شاء الله نحو التكامل.
المحاور: سيدنا الهوايات، لو ما يوجد متسع؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تطبيق هوايات، أكيد لا يوجد متسع، لكن هوايتي...
المحاور: الميل النفسي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): القراءة.
المحاور: بعد؟
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:36 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحاسوب، الكمبيوتر.

المحاور: لطيف، لطيف يعني هذا جديدة بالنسبة لي هذه المعلومة!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المشي، مع إنه محروم منه.
المحاور: تروح على الانترنيت سيدنا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، كثيراً ما اطلعت.
المحاور: يعني أين أو ماذا تبحث؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): على يو بي اس بي
المحاور: على ذكر اسمه، سيدنا أترجاك يعني حدثني بصراحة، يعني تصل لك على الانترنيت سباب وشتم أو كذا...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أقراه وأطبعه وأحتفظ به.
المحاور: كم الآن عندك، كم ملف؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الآن بالآونة الأخيرة تقريباً يعني تصل إلى ألف صفحة تقريباً.
المحاور: ما شاء الله، ما شاء الله. سيدنا يعني يلاحظ في المجتمع العراقي طبعاً وجُلّ المجتمعات العالم الإسلامي مع كل أسف غياب ثقافة الوقت، الوقت لا قيمة له، كيف نُربي الإنسان العراقي الآن؟! نحن معنيون بالنسبة إلى الإنسان العراقي نتحدث عن الإنسان العراقي كيف نريبه على ثقافة احترام الوقت؟ الوقت هو وعاء الحضارة، وعاء الوجود، وعاء أي عمل جاد وإيجابي، كيف نربيه؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني، يحتاج إلى ـ نَفَس ـ الى الثقافة،هذه درجات مابعد الثقافة
المحاور: حلو جميل، جميل جداً طبعاً صحيح!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لأنه هو غير مُثقف وتريد تُوَعِيه بالوقت؟ صعبة،
المحاور: وكذلك انت تقول نفس الكلام عن ثقافة العمل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نفس الشيء بالضبط، انت هَيُّئُهُ للعمل يعمل،
المحاور: سيدنا العراق يصيرلة جارة؟ هذا الكلام هذه العبارة مشهورة عند ألسن الناس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): على المستقبل الحاضر يعني؟ حدد لي السنة.
المحاور: يعني هذا المستقبل المنظور؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إذا آلاف السنين نعم أكيد
المحاور: لا، أنا أقصد المستقبل المنظور الذي نعيش فيه ونفكر من خلاله؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): آسف ما أتصور!!
المحاور: ما تتصور، يأس هذا؟ إحباط لو...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، تشاؤم.
المحاور: تشاؤم؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور: القائد يتشاءم سيدنا، لو يبث الأمل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يسعى، لكن متشاءم... من حقه أن يتشاءم... من حقه أن يتفاءل ومن حقه أن يتشاءم، لكن أسعى إلى انه يصيرلة جارة، لكن هل يصيرلة جاره أو لا صعبة جداً صعبة.

المحاور: العلاقة مع الغرب؟ الغرب ناقصهم غرب سياسي وغرب ثقافي وغرب تكنولوجي.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا يهمني بالغرب انه ليس احتلالي.
المحاور: دع عنك الغرب السياسي، نتحدث عن الغرب التكنولوجي والغرب.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الاحتلالي ليس سياسي، الاحتلال ليس سياسي، لا توجد سياسة تستدعي الاحتلال.


المحاور: أنا أقصد ما يرتبط بالجانب السياسي، الاستعماري يرتبط بالجانب السياسي.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عدا الاستعمار...
المحاور: لدينا مشكلة مع الغرب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من هنا: عدا الاستعمار، ومن هنا: عدم التعدي على الإسلام.. ما عندنا إشكال معه.
المحاور: لطيف، يعني لو أذنت لي أن أعيد التحليل مرةً أخرى هذه النقطة أساسية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حدين يعني .
المحاور: الحد الأول.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): واحد يمنى واحد يسرى، أولاً عدم التعدي العسكري على المسلمين وعدم التعدي الثقافي على المسلمين.
المحاور: جداً ممتاز، من دون ذلك ليس لدينا مشكلة مع الغرب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا يوجد أشكال بالعكس نحن...
المحاور: أنتم أصلاً مع الثقافة الغربية ومع المشترك العلمي الغربي والتكنولوجية الغربية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إلا ما حرم الله.
المحاور: سيدنا كثيراً تحدثتم عن رفع الحالة الثقافية للإنسان العراقي أنا أتحدث عن نقطة أخرى لو أذنت لي، هل هناك حالة ذوقية... احترام خصوصية احترام الخصوصيات احترام الجو العام الوضع العام، عدم التدخين في المناطق العامة هذه طرواقات حضارية لبناء الإنسان بهذه الخصوصية العراقية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): صحيح ، يوجد عدم انفعال من الشعب مع هذه التثقيفات الاجتماعية، لكن لا، أن شاء الله يوجد نوع من الوعي أو ثمرة للوعي أو بذرة للوعي على أنه ينفعلون مع نظافة العراق مع أعمار العراق مع تكامل العراق شيئاً فشيئا ـ يحتاج ان تصبر ـ هذا الشعب ابتلى كثيراً بالحروب والدكتاتوريات... وإن شاء الله قليلاً قليلاً هناك تظهر ثمرة.
المحاور: علاقتك مع الشعر، قلت بأنك لك علاقة وطيدة مع الاتجاه الأدبي ربما أكثر من غيره من حقول المعرفة الأخرى(غير الحوزوية)، تتابع الشعر الحديث والقصة وما إلى ذلك تكتب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، مسابقة شعرية كنت اشاهدها على أحدى الفضائيات...
المحاور: لطيف، على ذكر الفضائيات هل تتابع التلفزيون.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم أتابع.
المحاور: كثيراً، كم ساعة يومية .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هي وراء الظروف، لكن ليس أقل من ساعتين إلى ست ساعات في بعض الأحيان أذا عندي فراغ.
المحاور: تفكر بإنشاء فضائية للتيار الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكره ذلك لكني قد أضطر.
المحاور: لماذا تكره وكيف تضطر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): صعبة أن تكون مستقلة(ومحايدة) وإذا تميل لشخص دون شخص أنا أكره أن تكون هكذا فضائية.

المحاور: قد تضطر، لماذا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما أكدر أطلع فكري، وفكري الصحيح في هذه الفضائية، ايضاً صعبة أو قليلاً نكدر نطلعه، واذا ما نكدر أنطلعه أولى تجنبه.
المحاور: تقول قد أضطر، كيف تضطر ماهية دواعي الاضطرار؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أولاً: الضغوطات التي حولي كلها ترغب في فضائية... فضائية... وللجميع صارت مُوْدَة كل حزب كل فئة عنده فضائية. والشيء الثاني: اضطرارات اجتماعية قد تستدعيني إلى ذلك، على قولك ان جيش المهدي كله عنف كله قتل... هم لا يعلمون ماذا يفعل وراء الكواليس، لو عندي فضائية لطلعت جيش المهدي ماذا يفعل وراء الكواليس.
المحاور: ولكن كل الفضائيات تعمل من أجل التواصل مع التيار الصدري والتواصل معك شخصياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): توجد فضائيات صحيح الله يجزيهم خيراً، لكن غيرها التي اخذت العراق أكبالة فضلاً عن الصدريين بالخصوص.
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:39 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: سماحة السيد من يتابع هذا اللقاء يرى إن هناك فجوى كبيرة فيه.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فجوى كبيرة لماذا.
المحاور: تحدثنا عن المواكبة الأولى لحياة السيد مقتدى الصدر في ظل الأسرة المكرمة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ونهايات لا توجد.
المحاور: في ضل الوالد. الآن وصلنا إلى القناعات والآراء والمواقف والرؤى الشخصية ولو كنا على عجالة من خلال كلمات سريعة، قد يتساءل الإنسان يعني أين كان السيد مقتدى الصدر بعد السقوط، يعني ما هي أستيراجية العمل في السنوات الخمس التي مضت علينا، ولو نظرة أولية نظرة تمهيدية نظرة عامة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله هدفنا الرئيسي كان هداية المجتمع، كما قال السيد الوالد، لكن هداية المجتمع قد تختلف كيفياتها وبرامجها ما بين الحين والأخر، لكن وجود المحتل أيضاً يمنع من إقامة هذه المشاريع الثقافية والبرامج التربوية ـ لو صح التعبير ـ فمرة ندخل بالمقاومة العسكرية ومرة ندخل بالمقاومة الثقافية.
المحاور: أقول وجود المحتل لم يكن هكذا مانعاً جازماً قاطعاً حاسماً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني لدخولنا معه في المقاومة في حرب أو حربين أو مرة أو مرتين ولازلنا نقاوم ـ لو صح التعبير ـ فتكون تشويه السمعة لهذا التيار كثيرة والضغوطات عليه كثيرة، فقد نمنع من بعض الأمور لا أكثر ولا أقل، يكون تضييق... حتى(سبحان الله) في الموسوعة السيد يقول: (من يتصدى للعمل العسكري يخسر العمل الثقافي يخسر مؤسساته يخسر مواقعه يخسر مراكزه يخسر كذا)، لأن العسكرة ليست كالثقافة أو السياسة، مع ذلك نحن عندنا بالسياسة باع ـ لو صح التعبير ـ وبالثقافة باع وبالعسكرة باع.
المحاور: يعني يقولون مشكلة التيار الصدري كان قراره رهينة الى تأثيرات أخرى غير التأثيرات الداخل العراق والسيد مقتدى الصدر.. يتحدثون عن تأثير إيران وتأثير لبنان حزب الله في التيار الصدري وما الى ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله... أكلك شيء مهم....
المحاور: يعني أضاءه صغيرة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكلك شيء مختصر، هم يشتكون من عدم التأثر بهم وعدم استشارتهم وعدم أخذ رأيهم أصلاً، هم يشتكون من هذا، والطرف الثاني يقول لي انت تأخذ رأيهم، فأنا لا مرضي هذا ولا مرضي هذا.

المحاور: لطيف، يقول البعض بأن السيد مقتدى الصدر يفكر بالعراق يتحول إلى ـ من خلال التيار الصدري ـ الى حزب الله الثاني داخل العراق، وهو إلى نصر الله العراق وما إلى ذلك فعلاً تفكر بهذه الطريقة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هو الله ينصره، لكن العراق ما ممكن ان يمشي السيد حسن نصر الله الثاني.
المحاور: أنا أتحدث عن السيد مقتدى الصدر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا صعبة ما ممكن.
المحاور: تفكر بهذه الطريقة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ولا طرفة عين.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما تتمنى نفسياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لم يخطر على بالي هكذا أمور.
المحاور: أبدا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا.
المحاور: تحب السفر سيدنا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، صعب علي السفر.
المحاور: لا غير الصعوبة الحالة النفسية تحب السفر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور: حدثني شيئاً عن سفرتك إلى لبنان والى الحج.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لبنان أول ما دخلتها تفجرت سامراء ورجعت، الحج كانت رحلة موفقة دينياً واجتماعيا وسياسياً.
المحاور: يعني إلى جوار رحت إلى الحج وكذلك ملابسات العمل السياسي تطرح مسائل، ما هو موقف التيار الصدري من السنة، من سنة العالم الإسلامي وسنة العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): السنة مالم يتعدوا على الشيعة هم إخواننا، الفكر التكفيري يجب أن ينزع من بعضهم، إخواننا ما عندنا شيء معهم ونحن نعتبر أنفسنا من أهل السنة كما هم من أهل السنة وهم من أهل الشيعة كما نحن من أهل الشيعة، لكن هذا التعنت عند بعضهم وتعدي بعض علمائهم علينا وعلى الشيعة مؤخراً سيؤدي إلى تنازعات، فأرجوا من كل الطرفين أن يسهل الواحد على الأخر الطريق حتى يصير طريق للتوحد، وأنا مستعد أن أفتح بابي معهم عدا ما يسموهم الإرهابيين والتكفيريين، الذي ذوقه سليم إنا مستعد افتح باب معه إلى أبعد الحدود.
المحاور: يعني لا أعرف كيف أتحدث لست ثق لست رسولاً من الحكومة ولا مكلف من حكومة مع أن رئيس الحكومة صديق شخصي وكذلك كثير من الوزراء هم أصدقائي الشخصيين، لكن يلاحظ كذلك أن هناك تحولاً تذبذباً تغيراً في موقف التيار الصدري من الحكومة ويحصل ذلك على جزء من الحكومة، على اقل تقادير كان لهم كان وزراء ست قبل أن تأمر بسحبهم، وكذلك هم جزء من الحالة البرلمانية وجزء من مؤسسات الدولة في نهاية المطاف، وأطلعت على بيان صادر لكم بتوقيعكم في مؤرخ (25رمضان ) حقيقة فرحتُ له كثيراً، لأنه يشد بعزم على حالة السلم والى حالة السلم والى حالة التوحد، فرحت كثيراً لهذا البيان، يعني الآن أنتم في موقفكم أين تقفون؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع العلم أنا من أول يوم السقوط إلى هذا اليوم لا أدعوا الى التواجه مع أي عراقي، سواء بالحكومة أو خارج الحكومة، هذا واحد. الشيء الثاني: الانتخابات أو الدستور أو البرلمان أو أي شيء أخر ما كان ليكون إلا بالتيار الصدري، لأنه الطبقة الأكبر. والحكومة الحالية قامت بالتيار الصدري، بالخصوص السيد المالكي.
المحاور: كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يمكن تسألون بعض الجهات الدينية، واسألوها من اختار ابو اسراء؟ كان هذا أسمه! من أختاره؟ سيقولون من اختاره ليس بمقدوري ان أصرح أكثر من ذلك، لكن انا أدري ان الحكومة العراقية عليها ضغوطات من جوانب كثيرة، من ضمنها المحتل وبعض الجهات الأخرى، تستدعي ذلك إلى بعض الأحيان خلافات وصدامات، لكن لا. أرجو من الآن وصاعداً لا الحكومة تتعدى على شعبها ولا على التيار الصدري ولا التيار الصدري يتعدى على الحكومة ولا على الشعب، من الآن وصاعداً السلم بيننا. نعم، المحتل خط أحمر لا تذكره لي، خارج المحتل السلم منهجنا. فالذي يريد السلم هذه يدي ممدودة والذي لا يريد السلم ألله وياه.
المحاور: جزاك الله ألف خير، طبعاً لدينا كذلك مشكلة صغيرة أسمها التيار الصدري الموجود في خارج، يعني الآن يقال بأنه هناك شطر من التيار الصدري موجود من جيش المهدي موجود في إيران وبعضهم ربما موجود في سوريا وثله موجودة في لبنان...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا سمعت بعض الأحداث التي وقعت.
المحاور: دعوتك إلى لهؤلاء ماذا تقول لهم؟ يعني أنا سمعت من المالكي مباشرةً من سيد رئيس الوزراء مباشرةً سمعت يقول العراق مفتوح للجميع ليس لدينا أي مقاطعة مع طرف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لكن السياسيين زبكولها(صاروا بطريقها)، أنه هؤلاء قادمين يرجعون يقتلون بالمثقفين وبالعراقيين وبالحكومة... أي واحد يرجع من جيش المهدي أو من التيار الصدري ويرجع للعراق ويقتل أي عراقي أنا براء منه الى يوم الدين.
المحاور: جزاك الله ألف خير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وأتمنى من الحكومة أن تفتح لهم الباب للرجوع، لكي يتمكن لهم السير بالتكامل الثقافي والعلمي والأعمار، أكثر من ذلك ما أكدر اقول.
المحاور: ممتاز جزاك الله ألف خير ، سيدنا لابد أن نصل الى... الاتفاقية الأمنية، طبعاً أنا أعرف أن هناك جهوداً كبيراً في الأعلام حول الاتفاقية الأمنية، ربما كل إنسان يسقط خلفياته في قراءة هذا المشهد، كيف يقرأ سماحة السيد مقتدى الصدر هذا الموضوع؟ أنا لا أقول اتفاقية، لأنه ليس لدينا اتفاقية لحد هذه اللحظة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): اتفاقية ورقة كصكوصه كل شيء كان.
المحاور: لا أنا أقصد هذه الحالة، حالة العلاقة بينهم ربما ينبغي تنظم العلاقة بين بغداد وبين واشنطن كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بعد خروجها من العراق.
المحاور: كيف ننظم هذه العلاقة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ننظمها بعد خروجها من العراق، أي اتفاقية مع أي محتل أمريكا أو الجنسيات الموجودة في العراق يمنع ـ لو أستطيع ـ لو كنت مرجعاً لقلت يحرم توقيع أي اتفاقية مع أي محتل، حتى لو كانت لصالح العراق، أنا أرفض أصل الاتفاقية وليس نوعية الاتفاقية، لكن لو كانت هذه الدولة ليست محتله نعم وقع مع واشنطن(اذا كانت واشنطن ليست محتلة وقع معها) متى تشاء وكيف تشاء ما عندي مشكلة، كما لو تريد توقع مع دوله أوربية ليست محتله على سبيل المثال ألمانيا ليست محتله وقع معها اي شيء تريده ما مانعك انا.
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:40 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: فإذن مسألة هي خروج...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عدم بقاء.
المحاور: القوات العسكرية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، وعدم بقاء قواعد عسكرية في العراق، هذا عندي خط أحمر.
المحاور: يعني هكذا نعيد ترتيب المشهد بالطريقة التالية: تخرج القوات العسكرية ولا تبقى هناك قواعد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى لو قسم منها فقط مجرد تطبيق الجدولة، ذاك الوقت تريد توقع؟ وقع، على أن لا يجيز لها البقاء، مع العلم أن الحكومة أو أمريكا تقول أنه من حق الحكومة أن تخرج الجيش الأمريكي من العراق، فلا بأس أن يصوت البرلمان على خروجها، أذا الاتفاقية هي نفسها جدوله، خارج الاتفاقية نسوي جدوله وما بعدها نوقع اتفاقية مع واشنطن لصالح الشعب العراقي.
المحاور: سيدنا أنا سألت كثيراً من البارزين في التيار الصدري حقيقة لم أفهم ذلك وكنت أتوق أن أطرح هذا السؤال عليك، نحن كنا في عهد معين كان أذا حصلنا على شرطي في الجهاز الحاكم في وزارة الداخلية نعد ذلك مكسباً كبيراً إلى مصالح الشيعة أو مصالح المسلمين بشكل عام ومصالح العراقيين والمجتمع العراقي، فجأ وإذا التيار الصدري له ست وزراء وستة وزراء في الحكومة، فجأ يأمر مقتدى الصدر بسحبها هؤلاء الوزراء من الحكومة يعني ما هو منطق هذا القرار ما خلفية هذا القرار.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما استطاعوا خدمةً حاولوا وما استطاعوا، فأفرجت عنهم.
المحاور: وزير النقل كان مشهود له بالعمل الجيد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وزير النقل هذا بالمرحلة السابقة.
المحاور: أنا أقصد إلي كان بالتيار الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المرحلة السابقة ذهبت بالمرحلة الجديدة جاءوا أشخاص آخرين ستة غيرهم لم يستطيعوا خدمة، واحد منهم وزير الزراعة جاء وقال لي وزير الزراعة الأمريكي جاء بـ(فلوس) أستلمها؟ قلت له لا حرام، قال لي كيف أشتغل؟ قلت له لا متكدر تشتغل حقك، فلذلك اقتضت الأمور على أبعادهم قليلاً عن الساحة إلى أن تتسنى لهم فرصة أخرى.
المحاور: التيار الصدري ما موقفة من الانتخابات ألأتيه سواء كانت المحلية أو البرلمانية العامة في السنة المقبلة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الانتخابات في وجود المحتل أنا لا زلت أقول أنها غير شرعية، لكن أمرت بها المرجعية فلا يمكن مخالفة المرجعية من هذه الناحية.
المحاور: الآن لدينا انتخابات قادمة سواء كانت في هذا العام أو العام المقبل المجالس البلدية أو الانتخابات البرلمانية العامة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قلت لك مع وجود المحتل غير شرعية، لكنها مع أمر المرجعية لا أستطيع أن أنهى عنها.
المحاور: ولكنها آلية لتحقيق مكاسب الشعب العراقي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أذا أي واحد بمقدوره أن يخدم الشعب العراقي عن طريقها فليتفضل.
المحاور: الآن الكتلة البرلمانية في البرلمان العراقي إلى أي مدى تمثل أرآك شخصياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): (حبيبي) روح شوف المحافظات شوف الخدمات تعبانة إلى أبعد الحدود، يا مجلس محافظة قدم فائدة يا شخص منهم أستطاع... أذا هو عمل له شيء جاء الامريكان بالمدن والمقاومة حطت عبوا انفجرت المدينة. (حبيبي) لا يجوز المقاومة في المدينة ولا يجوز دخول الاحتلال في المدينة دعوا المدن بعيدة دعونا نعمرها. المقاومة تصيح فجرة لأنه طب الأمريكي والأمريكي يطب لأنه يريد ان يعتقل المقاومة وبين هذا وهذا... المقاومة خارج المدن في أي مدن لا يجوز، المقاومة خارج المدن، قاوم كيف تشاء، لكن لا تضرر الشعب العراقي، حتى سُمْعَت المقاومة راح تخرب(حبيبي)... و(الأمريكي) على الحكومة العراقية أن تنهاه عن الدخول الى أي مدينة، جيش عراقي موجود وشرطة عراقية موجودة أهلاً وسهلاً به ومرحبا.
المحاور: سيدنا يشاع الآن بأنك تنوي الخروج من العراق ماذا تقول؟ يعني تبرز بين الحين والأخرى شائعات بهذا الاتجاه بأنك تنوي أن تخرج خارج العراق وتستقر خارج العراق وما إلى ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خرجت أم لم أخرج لن أتخلى عن الشعب العراقي مهما كان.
المحاور: يعني فعلاً تفكر بالاستقرار خارج العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، استقرار خارج العراق لا، يستحيل.
المحاور: لا تفكر بالاستقرار خارج العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا أفكر نهائياً ولم أفكر ولن أفكر أصلاً.
المحاور: سماحة السيد طبعاً أنا كثيراً أشكرك على سعة الصدر طبعاً وكذلك هذا اللقاء المطول الذي ربما طال التعب كثير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نحن أتعبناك.
المحاور: بالعكس أنا الذي أتعبتك وأنا الذي ربما أثقلت عليك بكثرة الأسئلة وبصراحتها وبكثرة المداخلة وكذلك بوضوح هذه المداخل، لكن على أية حال فرصة كريمة أتحتها لنا وأنت الكريم أبن الكرام جميعاً آل الصدر الكرام المكرمون في الساحة العراقية، أنا أقول ذلك بصراحة وأقول على الهواء معك ومع غيرك ومع نفسي وذلك دين أتعبد به الله، آل الصدر عائلة كريمة حباها الله تبارك وتعالى بالنبوغ وبالشجاعة وبالغيرة على دين الناس وعلى الإنسان العراقي، أتمنى لك التوفيق والخير الوفير.أعتدنا أن نقول في نهاية كل لقاء أذا كان لك كلمة فأهلاً وسهلاً توجهها إلى الشعب العراقي عبر هذه القناة إلى أبناء التيار الصدري عبر هذه القناة جزاك الله ألف خير، شكراً لك جزيلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ممنون، الأهم أن التيار الصدري بُنِيَ على دماء الشهيدين الصدرين، وأنا أردت أن يكون هدف التيار الصدري هو وحدة العراق وهداية الشعب العراقي، فإذا شاءوا ذلك يجب أن يتوحدوا في ما بينهم وينبذوا خلافاتهم ثم يتوحدوا مع أطياف الشعب العراقي وكل من يريد مصلحة الشعب العراقي، ليكونوا يداً واحده ويتكاملوا شيئاً فشيئاً تكاملاً ثقافياً وعقائدياً، لكي يُعمر العراق ويبنى العراق ويبتعد عنه المحتل ويحرر العراق ويستقل العراق. هذه خلافاتنا(حبيبي) التي تقع ما بين الحين والحين أو ما بين عراقي وعراقي أو شيعي وشيعي أو سني وشيعي لا يفرح بها إلا العدو(حبيبي). فأنحو منحى الوحدة والسلم لكي يبنى العراق على أيادي الصدريين وعلى أيادي المؤمنين وعلى أيادي الخيرين ـ لو صح التعبير ـ وألا يكون على العراق العفا حبيبي أذا تشتتنا وتفرقنا.
المحاور: سماحة السيد طبعاً بعد استشهاد الوالد(بعد رحيل السيد الوالد) اختفى أسم سيد مقتدى الصدر من الساحة من 1999 الى 2003 اختفاء كامل، ثم فجأ ولحين غرة ظهر أسم السيد مقتدى الصدر في الساحة وملأ الساحة، طبعاً في ظهوره السياسي والاجتماعي ومن خلال التيار الصدري والمواقف المعروفة التي نعرفها جميعاً، يعني سؤالي ببساطة وبهدوء جداً أين كان السيد مقتدى الصدر في تلك البرهة من الزمان؟ بين استشهاد الوالد حتى سقوط النظام.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع العلم أن بعد استشهاد السيد الوالد ذهبت القوة والشجاعة عند الكثيرين، فكثيرين خبت نجمهم وأفل ـ لو صح التعبير ـ لكن لا، أنا قدر الإمكان والظرف(ظرف التقية) وظرف التشدد الذي حدث بعد السيد الوالد، آليت على نفسي أن لا أنقطع مع المجتمع تماماً، بقدر الضرورة ـ لو صح التعبير ـ فبعد السيد الوالد استمرينا على فتح البرانى والتصدي لبعض امور المجتمع كالاستفتاءات الاجوبة الاسئلة الزيارات اللي يستفاد منها المجتمع، مفتوح البراني ستة أشهر إلى أن جاء أحد الجلاوزة وأغلق البراني وأنه ممنوع بعد فتح البراني.
المحاور: من بغداد أم من النجف .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من النجف، لكن يقال ان الأمر من بغداد بعد اغتيال المجرم الزبيدي بالضبط بيوم.
المحاور: محاولة اغتياله.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): محاولة اغتياله أحسنت، وأغلقوا البراني، يظهر أنه كان اتهام لنا أنه نحن أصحاب الحادثة.
المحاور: وكنتم بالفعل وراء الحادث؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يظهر انه اكو جهات صدرية هسة مو اني بالذات ، لكنها جهات من أتباع الصدر، لو صح التعبير.
المحاور: وأنت لم تكن على علم بالواقعة، واقعة الاغتيال قبل حدوثها؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لم أكن على علم بها، ومن ثم بعد غلق البراني بعد فترة قليلة فتحنا جامع الرأس والذي الآن قد هدم.
[/frame]

عاشق المقتدى 05-10-2015 09:42 PM

رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
 
[frame="1 98"]المحاور: في الحنانة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، في حرم أمير المؤمنين، كان يدرس به السيد الوالد فقط، حيث السيد الوالد كان يدرس به نحن تحولنا اليه بالإضافة الى الدروس تحول الى براني، كاستلام الحقوق أسئلة وأجوبة وما شابه ذلك من مصالح، أدارة المدارس الحوزوية أخذناها على عاتقنا في جامع الرأس، كانوا جماعة من المؤمنين الاخوة يديرونه. أنا ما كنت أقعد في الجامع كنت أُدرُس وأُدرِس، كنت أدرس عند الشيخ الفياض درس فقه ودرس أصول وأُدرس لمعة وأصول.
المحاور: أصول أي درس.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أصول المظفر.
المحاور: نعم أصول فقه.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم أصول فقه إلى الشيخ المظفر، واستمرينا على هذا العمل إلى أخر يوم... بدأت الحرب الأمريكية ـ لو صح التعبير ـ مع صدام والى سقوط النظام نحن ماشين بهذا العمل.
المحاور: دعنا نعيد بناء المشهد سيدنا.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكن إعلاماً لا يوجد إعلام، تكتيم إعلام مائة بالمائة بل أكثر من ذلك، جاءتني إحدى القنوات لا أريد ذكرها التي كانت بإمكانها أن تدخل بالعراق والباقي ممنوع، جاءت وطلبت اللقاء معي قلت لهم لا. لأنه كنت في الظل ـ لو صح التعبير ـ فلا تكون حرشة علنية بالصدامين والبعثيين حتى أستمر في التصدي للمجتمع شيئاً ما.
المحاور: الآن أسمح لي أن أعيد بناء المشهد بطريقة أخرى، بعد استشهاد الوالد أديت الصلاة في مكانه في محله؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، صلاة الجماعة أديتها بعد الاستشهاد.
المحاور: عفواً صلاة الجماعة وليست يعني صلاة الجمعة .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الجمعة، لا.
المحاور:أناأقصدصلاةالجماعة. السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الجمعة منعت في الكوفة بعد أسبوع الشهادة منعوها.
المحاور: هذا كان الخط الأول قفل، الخط الثاني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أول يوم صلاة جماعة صليت.
المحاور: في صحن الأمام أمير المؤمنين؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أول يوم بعدها منعوها قالوا لي لا تصلي، هذا منع وممنوع بعد لا تصلي. بعد فترة ردت أن أصلي جماعة ورجعت أنا أخذت في حينها الله يرحمه الشهيد السيد رياض ألنوري خلفي واثنين معه، رحت أصلي صليت أول يوم فقط سيد رياض واثنين خلفي، ثاني يوم صارت جماعة ثالث يوم منعوني، قالوا لي بعد لا تصلي ممنوع، حتى أذكر خابرني مدير الأمن بنفسه قال لي بعد لا تصلي.
المحاور: مدير أمن أتصل بك شخصياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أتصل وقال لي بعد لا تصلي.
المحاور: تهديد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هو أسلوبه ما كان شديد، قال لي موزين إلك، قلت له هذه جماعة وعادي ولا يوجد فيها شيء، قال لي لا لا تصلي أحسن لك. هو هذا أسلوب تهديدهم هذا أسلوب التهديد لكن ليس بشدة.
المحاور: المدارس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المدارس بقينا متصديين لها وبقينا على أدارتها من الناحية الاقتصادية والدينية والتدريس والدروس وكل مدرسه عليها متولي، إلى ما بعد السقوط سلمناها إلى السيد الحائري، السيد الحائري سلمها إلى السيد السيستاني.
المحاور: الدراسة، تفضلتم بأنكم حضرتم درس الشيخ أسحاق الفياض...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أسحاق الفياض وأُدرس درسين .
المحاور: الأصول والفقه، وتُدَرِسون.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في مدرسة اليزدي كلها، أدخل مدرسة اليزدي واطلع منها أرجع للبيت. وهؤلاء كنا نسميهم الأمن هم يسموهم حراس على أساس علي، وتوجد سيارة تطلع وراي من الأمن أربع أشخاص من البيت إلى الدرس ومن أي مكان اذهب اليه.
المحاور: دائماً معك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من الأمن أربعة على أساس هم سموهم حماية، لكن هي مراقبة مبينه.
المحاور: واضح وكذلك طبعاً أسلوب البعثين معروف، أُشيع كذلك بأن الدولة قدمت راتب لبيت الصدر وما إلى ذلك سجلها للتاريخ.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا اذكرها ليسجلها التاريخ في يوم الأول للفاتحة جاءوا وقدموا مبلغ من المال بيد الزبيدي جاء بها من بغداد أو غيره ما أعرف أنا رفضتها وطلعت من الفاتحة.
المحاور: وتركت المجلس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ولم أستلمها.
المحاور: هل أستلمها أحد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا أعرف بعد أستلمها أحد ما استلمها احد الى الآن ما اعرف.
المحاور: هل استلمت من قبل مكتب السيد الشهيد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كعائلة، لا.
المحاور: لا، العائلة لا، من قبل مكتب السيد الشهيد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ما أعتقد، لا.
المحاور: يعني لم تستلم؟ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انا طلعت وتظاهرت باني لاا دري، قالوا لي جاء ومعه فلوس كثيرة، انا طلعت قلت لهم انا ذاهب الى البراني، بعدها تمشيت للبراني بعد عشر دقائق قالوا قد يعمل شيء، قلت ما عليَّ، فلوس القتل لا أستلمهن.
المحاور: بعد ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا يوجد شيء!
المحاور: يعني ما حاولت السلطة تقدم شيء أو كذا؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا لم يقولوا لي اي شيء نهائياً!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تذكر في ديوان شعر يعني صادر للسيد الشهيد(أشعار الحياة)، تذكر شيء جميل تقول بأنه فرضت علينا المضايقات بكل أنواعها حتى أنني لن أستطع أن أطبع من كتب السيد إلا كتاباً واحداً(بيان الفقه)، المحاور: أسمح لي أن أتحدث عن هذه النقطة بشكل صريح وواضح يعني حقيقة ثق يعني على الأقل هذا الجزء من الحوار جئتُ وصلت إلى هذا الجزء وقلت أذا التقيت بسماحة السيد الصدر سأطرح المسألة على سبيل الشكوى والتحدي في نفس الآن!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا مقصر صحيح.
المحاور: يا سيدنا أنت تقول في كتاب اشعار الحياة، في مقدمته... أنا أقول اظن واحدة من المقدمات الموفقة جداً، لا أقول ذلك مدحاً وشأني الكتابة أنا صاحب قلم قبل أن تصبح الكامرة والصوت وما إلى ذلك...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): جزاك الله
المحاور: لكن جميل جداً يعني، تبتدئ هذا الديوان: ذات يوم قال لي والدي هذه مجموعة دفاتر وفيها أشعار حياتي وقد قدمت لها مقدمة لكي تطبع، فقلت بلسان الحال سمعاً وطاعا وهذا غاية الشرف لي في الدنيا والأخرى، إلى إن مشكلتي كانت في قلة خبرتي آنذاك في تنضيد الأشعار فهي المرة الأولى لي، حتى أنني فهمت منك أنك أنت الذي قمت بالتنضيد على الطابعة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الذين كانوا مكلفين في تنضيد كتب السيد أثنان: السيد جعفر الصدر(الله يحفظه)، وأنا، السيد جعفر نضد كثير من الكتب: منهج الأصول، الأمر بين أمرين، أنا كلفني السيد بتنضيد الأشعار.
المحاور: أي ممتاز ثم تقول بأنه...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أعتقد لأنه كان السيد جعفر ما موجود.
المحاور: هذا لا يهمني يعني أخر المقدمة تقول...خير. السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كانت عندي خبره بالتنضيد العادي واما الشعر لم انضد..
المحاور: تقول بأن هذه المخطوطة الأصل منه ضاع بعد السقوط ملابسات بعد السقوط وما إلى ذلك، تقول ثم طال الانتظار وبعد جهد جهيد من بعض الأخوة، تقول وان كنت قد اخرت فلتكالب الزمان علينا ولكثرة الأعداء حولنا مما حال دون الإسراع في طباعتي، فأستغفر الله لي ولكم، يعني تستشعر التقصير لتأخر الطبع؟
[/frame]


All times are GMT +3. The time now is 08:06 PM.

Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025