![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اوصى الله سبحانه وتعالى الانسان بوالديه خيرا وجعل رضاه من رضاهم(رضا الله من رضا الوالدين) فأوجب على الانسان طاعة والديه في كل شيى الا الاشراك به فهناك نوعان من الابوة ابوة مادية وابوة معنوية فالابوة المادية وهي ابوة النسب من حيث الولادة وارتباطه بهما من يوم الولادة الى بقية حياته والابوة المعنويه تكاد تكون هي الموجه الحقيقي للفرد للوصول الى رضا الله سبحانه وتعالىرغم ما الى الابوة المعنوية من اهمية كبيرة لدى الله فالابوة المعنوية هي اكبر واخطر بكثير في التعامل معها قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (انا وعلي ابوا هذه الامة)فمن هذا الحديث الشريف للرسول الاكرم يتضح لنا جليا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وامامنا امير المؤمنين هما ابوا هذه الامة معنويا فمن اراد الوصول الى رضا الله عن طريق ارضاء الوالدين فيجب عليه ارضاءهم وذلك بالسير على نهجهم وتطبيق تعاليمهم والسير وراء من يمثلهم ومن يدعوا اليهم وخير مصداق على هذا الامر في زماننا الحاضر هما الشهيدين الصدرين العظيمين قدس سرهما من خلال نهجهم وثورتهم الفكرية وفيادتهم للامة للوصول الى رضا الله فكيف كان تعاملنا مع هذه الابوة ومن بعدهم برز السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله والذي يعتبر الان الاب الروحي والمعنوي لكل من يريد الوصول الى رضا الله سبحانه وتعالى والسير في طريق الحق لانه هو جهة الحق وارضاه هو ارضاء لله من خلال تطبيق ما يريده منا للوصول للهدف المنشود والله ولي التوفيق
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |