العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم القرآن والمعرفة > منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه

منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-07-2011, 08:15 PM   #6

 
الصورة الرمزية لؤلؤة الشرق

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 148
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق - كركوك
االمشاركات : 651

افتراضي


سورة البقرة
185
الأيام المعدودات المفروض فيها الصيام هي ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)) مما زاد في عظمته وحرمته، إذ صار زماناً لنزول أعظم دستور للبشرية الى الأبد في حال كون القرآن ((هُدًى لِّلنَّاسِ)) يهديهم الى الحق والى صراط مستقيم ((وَبَيِّنَاتٍ))، أي أمور واضحات ((مِّنَ)) جنس ((الْهُدَى)) فليس هدىً غامضاً يحتاج الى إثبات ودليل، بل واضح لائح، ومن الهدى بيان لبيّنات، إذ يمكن أن يكون شيء بيّناً من حيث الشهادة أو المعاملة أو نحوها ((وَ)) من ((الْفُرْقَانِ))، أي يفرّق بين الحق والباطل والضلال والرشاد ((فَمَن شَهِدَ))، أي حضر ولم يغب بالسفر ((مِنكُمُ الشَّهْرَ))، أي شهر رمضان ((فَلْيَصُمْهُ)) إيجاباً، ولما كان الحكم عاماً إستثنى منه بقوله ((وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)) وإنما كرّر تمهيداً لقوله ((يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)) ولذا أمركم بالإفطار في السفر والمرض ((وَ)) إنما شرع عدّة من أيام أُخر ((لِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ))، أي عدّة أشهر، فإن في صيامه فوائد لا يدركها إلا من أكملها، فإن لم يتمكن من إكمالها في نفس شهر رمضان أكملها خارجه ((وَ)) إنما شرع الصوم ((لِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ))، أي تعظّموه بسبب هدايته لكم الى دينه وشريعته، فإن الصيام سبب قرب النفس الى الله سبحانه، فيأتي منها التكبير عفواً، وفي التأويل، المراد به تكبير ليلة الفطر ((وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) فإن الصوم نعمة تستحق الشكر لما فيه من صلاح الدنيا والدين.



سورة البقرة
186
وحيث إن من عادة القرآن الحكيم أن يخلّل الأحكام نفحة موجهة نحو الله تعالى، ليربط الحكم بالخالق، وليشعّ في النفس النشاط والعزيمة، أتت آية إستجابة الدعاء هنا بعد طول من بيان الأحكام، ثم يأتي بعده آيات ترتبط بالأحكام ثانية، بالإضافة الى أن إستجابة الدعاء تناسب شهر رمضان، فإنه شهر دعاء وضراعة، وقد ورد أن سائلاً سأل النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم): كيف ندعوا؟، فنزلت ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ)) إليهم، قُرب العلم والإحاطة والسمع والبصر، لا قُرب الزمان والمكان والجهة، فإنه سبحانه منزّه عن كل ذلك ((أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ)) الذي يدعوني ((إِذَا دَعَانِ)) ولعل في هذا القيد إفادة أن الإجابة وقت الدعوة مباشرة فإن "إذا" ظرف، ويفيد تكرار كلمة "دعا" لتتركّز في الذهن تركيزاً ((فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي))، أي يطيعوني في أوامري ونواهي، إذ من يجيب الدعاء يستحق له الإنسان ((وَلْيُؤْمِنُواْ بِي)) إيماناً بذاتي وصفاتي ((لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))، أي لكي يصيبوا الحق ويهتدوا إليه.



سورة البقرة
187
((أُحِلَّ لَكُمْ)) أيها الصائمون ((لَيْلَةَ الصِّيَامِ)) التي تصومون غدها ((الرَّفَثُ))، أي الجماع ((إِلَى نِسَآئِكُمْ)) وإنما عدى بـ "الى" لتعلمنه معنى الإفضاء، أي الإنتهاء الى زوجاتكم بالجماع، وقد رُوي عن الصادق (عليه السلام) في سبب نزول هذه الآية أنه قال: "كان الأكل محرّماً في شهر رمضان بالليل بعد النوم، وكان النكاح حراماً بالليلوالنهار في شهر رمضان، وكان رجل من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يُقال له مطعم بن جبير - أخو عبد الله بن جبير الذي كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكّله بفم الشِعب يوم أُحد في خمسين من الرماة وفارقه أصحابه وبقي في إثني عشر رجلاً، فقُتل على باب الشِعب- وكان أخوه هذا مطعم بن جبير شيخاً ضعيفاً وكان صائماً فأبطأت عليه أهله بالطعام فنام قبل أن يفطر، فلما إنتبه قال لأهله: قد حُرّم عليّ الأكل في هذه الليلة، فلما أصبح حضر حفر الخندق فأُغمي عليه، فرآه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فرقّ له، وكان قوم من الشباب ينكحون بالليل سراً في شهر رمضان، فأنزل الله هذه الآية، فأحلّ النكاح بالليل في شهر رمضان والأكل بعد النوم الى طلوع الفجر." ((هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ)) فكما أن اللباس يقي البدن وكما أنه ملاصق بالبدن ومحرم عليه، كذلك كل من الزوجين بالنسبة الى الآخر ((عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ)) أيها الصائمون ((كُنتُمْ تَخْتانُونَ)) من الخيانة ((أَنفُسَكُمْ))، أي كنتم تخونونها بارتكاب المعصية فكان المرتكب لها يخونها إذ يسبّب لها خساراً، وكل خائن كذلك يسبّب لمن خانه خسارا ((فَتَابَ عَلَيْكُمْ)) ما كنتم تأتون به من المحرم في جماع أهليكم ليلاً ((وَعَفَا عَنكُمْ)) بالنسبة الى هذا الحكم ((فَـ)) من ((الآنَ بَاشِرُوهُنَّ))، أي يجوز لكم جماعهنّ ليلاً والأمر في مقام نفي لا يفيد إلا الجواز ((وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ)) من الأولاد واللذّة المحلّلة الموجبة للثواب، وهذا بالنسبة الى نسخ الحكم بتحريم الجماع ((وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ))، أي يُباح لكم الأكل والشرب من أول المغرب ((حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)) بيان الخطين أي يتضح الفجر الصادق الذي هو في وسط الظلام كخيط أبيض قرب خيط أسود ((ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ)) بالكف عن المفطرات المذكورة في الشريعة من أول الفجر الصادق ((إِلَى الَّليْلِ)).
وهو المغرب الشرعي، وهذا بالنسبة الى نسخ الحكم بتحريم الأكل والشرب لمن نام قبل أن يفطر ((وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ))، أي لا تجامعوا النساء ((وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ)) ليلاً أو نهاراً والإعتكاف هو اللبث في المسجد بقصد العبادة ويُشترط فيه الصوم، وأقله ثلاثة أيام بتفصيل مذكور في الفقه ومن أحكام الإعتكاف حُرمة مباشرة النساء ليلاً ونهاراً ((تِلْكَ)) التي ذكرنا من أحكام الصيام وغيرها ((حُدُودُ اللّهِ)) التي جعلها لأفعال العباد من الفعل فلا يجوز تركه، والترك فلا يجوز إقتحامه كحدود المدينة والدار ونحوهما ((فَلاَ تَقْرَبُوهَا)) نهي عن الإقتراب، مبالغة في النهي عن الإقتحام والمخالفة كقوله تعالى (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) ((كَذَلِكَ))، أي مثل هذا البيان الواضح الذي بيّن أحكام الصيام وغيره ((يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ)) دلائله وأحكامه ((لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ))، أي لكي يتّقوا معاصيه.





سورة البقرة
188
ثم إنتقل السياق الى تشريع آخر له مناسبة ما بـ "الأكل" الذي دار الكلام حوله في مسألة الصيام ((وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ)) بالغصب وما أشبه، وكان وجه ذكر كلمة "بينكم" أن الآكلين للغصب ونحوه يتآمرون بينهم في خفاء حتى يبرروا أكلهم ((وَتُدْلُواْ)) الإدلاء أي الإلقاء والإفضاء، أي تُلقوا ((بِهَا))، أي بتلك الأموال ((إِلَى الْحُكَّامِ)) جمع حاكم، بمعنى القضاة بعنوان الرشوة والهدية ليأخذوا جانبكم في أكل المال بالباطل ((لِتَأْكُلُواْ)) علّة "لتدلوا"، أي علّة إعطائكم الرشوة أن تأكلوا ((فَرِيقًا))، أي قسماً ((مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ)) بدون حق ((وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)) بأن أكلكم وإرشائكم باطل وإثم.



سورة البقرة
189
مرت أحكام كلها تحتاج الى التوقيت من صيام وإعتكاف ومحاكمات وغيرها فناسب أن يأتي تشريع الأهلّة هنا مع الغض عما تقدم من أن المقصود بيان جملة من الأحكام بعد بيان أصول التوحيد ((يَسْأَلُونَكَ)) يارسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ((عَنِ الأهِلَّةِ)) وعن سببإختلاف الهلال في كل شهر من الهلال الى البدر ثم الى الهلالحتى المحاق أو عن فائدة هذا الإختلاف ولماذا لم يكن القمر كالشمس في الإنتظام ((قُلْ)) يارسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في جوابهم ((هِيَ مَوَاقِيتُ)) جمع ميقات بمعنى الوقت والزمان ((لِلنَّاسِ)) في عبادتهم ومعاملاتهم ((وَ)) لـ ((الْحَجِّ)) فمن أقرض الى شهر أو باع ليقبض الثمن، أو يدفع الثمن بعد شهرين، أو أراد الصيام والإفطار أو الحج في أشهره لابد وأن يكون له مَعْلَمْ يستند إليه ولذلك جعل الله الأهلّة، وهذا الجواب ينطبق على السؤال بناءً على الوجه الثاني في معنى "يسألونك" وأما بناءً على الوجه الأول وسؤالهم كان عن سبب إختلاف الأهلّة فإن القرآن أعرض عن جوابهم لأن عقولهم ما كانت تتحمل الجواب الفلكي، ولذا أعرض عن ذلك الى فائدة الأهلّة التي هم أحوج إليها، كما في آية أخرى (يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين) حيث أعرض عن جواب ماهيّة المنفق، أي محل الإنفاق لأن هذا هو الذي يترتب عليه الفائدة وهم بحاجة إليه، وحيث ذكر الحج في الكلام إنتقل السياق الى ما كان يفعله الجاهليون من أنهم إذا أحرموا لم يدخلوا البيوت من أبوابها وإنما يدخلونها من ظهورها، فنهى عن ذلك، وفي هذا تلميح بأن السؤال عما لا يهمكم من الأهلّة، مثل إتيان البيوت من ظهورها وكالأكل من القفا ((وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ))تدخلوا ((الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا)) بأن تنقبوا لبيوت وتدخلونها من النقب ((وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى)) من الله سبحانه بإتيان أوامره وإجتناب نواهيه ((وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا)) ولو في حال الإحرام ((وَاتَّقُواْ اللّهَ)) في أوامره ونواهيه ((لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))، أي لكي تفلحوا بالوصول الى السعادة الدنيوية والأخروية.



سورة البقرة
190
وهنا حكم آخر من أحكام الإسلام الكثيرة وهو القتال والجهاد، ولقد كان بين هذا الحكم وبين "الحج" المتقدم مناسبة، إذ المشركون قد منعوا الرسول عن الحج عام الحديبية، فكان على المسلمين أن يتهيّئوا للجهاد إن إقتضت الظروف ((وَقَاتِلُواْ)) أيها المسلمون ((فِي سَبِيلِ اللّهِ)) لا لحب السيطرة والغلبة كما هو شأن ملوك الدنيا وزعمائها بل في سبيل إعلاء كلمة الله التي فيها سعادة البشر ((الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ)) لا كل آمن، فمن ألقى سلاحه وسكن الى محله فإن في قتاله إيجاد فوضى وإضطراب لا داعي إليهما ((وَلاَ تَعْتَدُواْ)) إذا قاتلتم من قاتلكم فإن القتال قتال دفاع، فلا معنى للإعتداء وأنتم مرتبطون بالله الذي تقاتلون لأجله فلا يصحّ الإعتداء من أمثالكم ((إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)) فهم الذي يأمر بالعدل والإحسان، فكيف يحب من إعتدى وبغى.



سورة البقرة
191
((وَاقْتُلُوهُمْ))، أي الذين يقاتلونكم ((حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ))، أي وجدتموهم ((وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ))، أي أخرجوكم من مكة كما أخرجوكم منها، فمن قاتلكم قتلتموه ومن أخرجكم من دياركم أخرجتموه جزاءً وِفاقا ((وَالْفِتْنَةُ)) التي أثاروها الكفار بتفتين المسلمين عن دينهم وإلقاء الإرتياب والشك في قلوبهم ليجلبوهم الى حظيرة الكفر بعد أن هداهم الله ((أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)) فإن القتل يوجب ذهاب الدنيا والفتنة توجب ذهاب الدين، فمن تقاتلوهم لا يستحقون عليكم أن يهرّجوا بأن المسلمين يشهرون السلاح فإنهم يستحقون القتل لأنهم بدأوا بالقتال لأنهم فُتنوا، وروي أنها نزلت في مسلم قتل كافراً في الشهر الحرام فعابوا المؤمنين بذلك، فبيّن سبحانه أن الفتنة التي تصدر من الكفار أشد من القتل ((وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ))، أي لا تقاتلوا الكافرين أيها المسلمين ((عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ))، أي في الحرم ((حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ)) ويبدأوا بالقتال ((فَإِن قَاتَلُوكُمْ)) بدأوكم بالقتال في الحرم ((فَاقْتُلُوهُمْ)) هناك ((كَذَلِكَ)) الذي مرّ من وجوب قتال الكفار حيث وجدوا الىآخر ما ذُكر ((جَزَاء الْكَافِرِينَ)).



سورة البقرة
192
((فَإِنِ انتَهَوْاْ)) عن الكفر بأن أسلموا ((فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ)) يغفر سيئاتهم حتى ما ارتكبوها قبل إسلامهم من القتال فإن الإسلام يجبّ ما قبله ((رَّحِيمٌ)) بعباده المؤمنين.



سورة البقرة
193
((وَقَاتِلُوهُمْ))، أي الكفار الذين يقاتلونكم لا لأجل القصاص فقط بل ((حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ)) بأن لا يُفتن المسلمون عن دينهم ((وَيَكُونَ الدِّينُ)) والطريقة ((لِلّهِ)) فلا يبقى منهج لسواه بأن ينتصر الحق على الباطل وهذان هما الغاية من إيجاب الدفاع ((فَإِنِ انتَهَواْ)) عن الكفر ((فَلاَ عُدْوَانَ))، أي تعدي بالدفاع والقتال ((إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ)) الباقين على كفرهم، أي فإذا إنتهى المعتدون عن الفتنة والتعرّض لدين الله والتعرّض للمسلمين بالأذى والقتال فلا قتال معهم لأن القتال لا يكون إلا مع الظالمين، وسميّ "عدواناً" تشبيهاً كما قال: (فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم).

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
سأدخل في أصعب مرحلة في حياة كل طالب للعلم
(( السادس العلمي )) اتمنى منكم اخواني واخواتي الدعاء لي بالموفقية والنجاح
واعذروني على مشاركاتي القليلة في الصرح المبارك
سأستعد منذ اليوم لخوض سباق الاجتهاد من اجل تحقيق الأهداف
دعمكم المميز لي هو الدعاء فلا تحرمونا منه
لؤلؤة الشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الباوي , البقرة , الجسم , تفسير , صورة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:49 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025