![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
شِقْشِقَة في ما مَضى مِن الأعوامِ قد تجرّعتُ السُمّ وتحمّلتُ الجِراحات.. ونزلتُ عندَ رغبةِ القياداتِ آنذاكَ.. وقرّرتُ سابقاً خوضَ غِمار السياسةِ والانتخاباتِ.. متمنياً أنْ يكونَ تواجدُنا باباً للإصلاح.. ولكنْ عبَثاً، فتيّارُ الفسادِ جارفٌ، والتناغمُ معَ لقمتِه أدسَمُ، والبقاءُ معي كالقابضِ على جمرةٍ من نار. فمن لا يُعيرُ اهتماماً للشرْعِ والعقيدةِ والسيرةِ، سيرةِ مولانا الرّسولِ وسيّدِنا الوَصيّ، ولا يتناغمُ مع قراراتِ المرجعيةِ ولا وصاياها ولا يأبهُ لمطالبِ الشعبِ فلنْ يكشفَ اللثامَ عن الفسادِ ولا يميطُ الأذى عن الشعبِ ولا يزيحُ التبعيّةَ، ولن يتأدبَ عن وقاحةِ المليشياتِ، ولن يُهيبَ القواتِ الأمنيةَ وسلاحَها. حاولنا مِراراً وتكراراً ولكنْ هيهاتَ هيهاتَ لما يوعِدونَ ويوقّعون. فكانَ الفراقُ أولَى.. وسَدلتُ دونَها ثوباً وطويتُ عنها كَشحاً وطفِقتُ أرتَئي بينَ أن أصولَ بيدٍ جذّاءَ أو أصبرَ على طَخيةٍ عَمياءَ.. فرأيتُ الصبرَ على هاتا أحجَى.. فصبرتُ وفي العينِ قذىً وفي الحَلقِ شجاً، فأرى تراثي نهباً .. وما كانَ الأندادُ أضداداً لي فحسْب.. بل مَن حالفَنا خالفَنا سِراً وجَهراً، فزهدتُ بهِم وبها.. فهيَ عندي أهونُ مِن عَفطةِ عَنزٍ مَرضى.. فمشاركتُهم قد تُودي بي إلى نار تلَظّى، ولنْ أحققَ للهِ رضاً ولا لحُكمِ مُحمّدٍ وفاً ولا لخُطى عَليّ عدلاً. وإن أرادوا إعلاءَ كلمةِ الإسلامِ والمذهبِ ففي الإصلاحِ إعلاءٌ وفي نهجِ المعصومِ ولاءٌ وفي بُعدِ المرجعيةِ بلاءٌ وقبولِها جلاءٌ وفي حبّ الوطنِ ثناءٌ وفي حَلّهِم ودَمجِهم رَخاءٌ.. ولكنْ ليسَ لتوبتِهم رَجاء.. وسأبقى طالباً نجاتَهم ولو طلبوا لي ضراً.. وكما قال تعالى: فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِباد. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |