بسم رب الحسين.. نُشر في الحساب الرسمي لسماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله على منصة (أكس) بتاريخ ٦ / ٧ / ٢٠٢٥

بسم رب الحسين
إلى من قتلَ الإمامَ الحُسَين
إلى من قتل أولادَ الحُسَين
إلى من قتل أنصارَ الحُسَين
إلى من قتل رضيعَ الحُسَين
إلى من سبى نساءَ الحُسَين
إلى من حزّ رقبةَ الحُسَين
إلى من داس بالخيل صدرَ الحُسَين
إلى من أحرق الخيامَ على نساءِ الحُسَين
إلى كل من سكتَ عن قتل الحُسَين
إلى كل من حاولَ هتكَ خِدرَ مولاتِنا زينب الطهر الجليلة
إلى كل من رضيَ بقتلَ الحُسَين
إلى كل من ساند آل أمية في جرائمهم: قتل السبط.. وواقعة الحرة... وهدم الكعبة المشرفة وحرقها.
إن من قتل الحسين فقد وأد المودّة، (لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى).... واختار الرجس على الطهارة (إنّما يريد الله ليُذهب عنكم الرّجسَ أَهْلَ البيت ويطهركم تطهيراً).. وسيق إلى جهنم زُمَراً.. وزل عن الصراط العليّ فـ (صراط علي حق نمسكه) .. وأراد علواً وفساداً في الأرض وحارب الإصلاح.. وخان الآل والصحب ودنّس بيت الله وكعبته وهدم أركان الدين وأطفأ النور.. والله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كرهت الشجرة الملعونة في القرآن ذلك.
فبقي صوت الحسين يصدح بالإصلاح والهدى وينشر نور الله في أرضه..
فكانت سيدتنا زينب (عليها السلام) أول امتداد لنهج آل الرسول وأول صوت صدح أمام الظالمين.
وحينما قلتم: لا تُبقوا لهم من باقية.. أبقى الله تعالى الإمام السجاد (عليه السلام) امتداداً للعصمة والإمامة والولاية.
وسيبقى صوت الحق عالياً مهما حاولت الدولة البيزنطية التطبيع والإخضاع والإفساد وإسكات صوت الحق.
وإن كنا نلطم الصدور ونضرب الصدور ونطبّر الرؤوس فذلك رمز التضحية واتقاد شعلة الحسين وسطوع نور الحسين وإعلاء كلمة آل الرسول..
فوالله لن تمحوا ذكرهم ولا تُميتوا وحيهم.
فوحيهم وحي الإباء والشهادة والإصلاح والصلاح ورفض الظلم ومقاومة الإستعمار والإرهاب.
ومن حزّ رقبة الحُسَين فلن يحزّ رقبة الدِّين والعقيدة فهي شعلة لا تنطفئ جذوتها حتى ظهور القائم.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وسنبقى نحن الناطقون بالحقِّ ونحن المطالبون بالحق ورافعو راية الحق وناشرو كلمة الحق والمطيعون للحق والقائمون بأمر مولانا المهدي (عجّل الله تعالى فرجه) حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

مقتدى الصدر