![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير الخلق محمد وآله أجمعين أما بعد، فقد قال تعالى: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ.. وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ. وإنني هنا سأستوحي فهماً جديداً مستنبطاً مما أسميه (وحي الحسين).. عليه السلام. فإنها وإن كان المراد منها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أولاً وبالذات، إلا أنه لا مانع من أن نطبقها على الإمام الحسين عليه السلام فإنه ورد في الحديث : حُسَين منّي وأنا من حُسَين، فيكون معنى الآية: فاصبر يا حسين لحكم ربك فإنك يا أبا عبد الله بأعيننا، فقد حكمَ الله عليك أن تكون شهيداً بل وسيداً للشهداء، كما ورد عنه عليه السلام : كأني بأوصالي تقطّعها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء، وجعل من إراقة دمك نصرة للدين والمذهب: فهو كما ورد: إنْ كانَ دينُ مُحمّدٍ لم يستقمْ إلا بقتِلي فيا سُيوفُ خُذيني. نعم، هو سلام الله عليه بعين الله تعالى، فهو القائل: هوّن ما نزل بي أنه بعين الله.. فصبراً لأمر الله وحكمه.. وما أروعه من صبر قد جسّده إمامنا الحسين ومن معه في معركة الطف والإباء ضد الفسق والذلة من فسطاط آل أمية. وسبّح يا حسين بحمد ربك حين تقوم ضد الباطل وتجاهد ضد الفساد طالباً الإصلاح، فهو القائل : ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدّي (صلى الله عليه وآله). فسبّحه إذ جعلك ناصراً لدين الله ولرسوله وجعلك قبلة للجهاد والمجاهدين والإصلاح والمصلحين. ومن الليل فسبّحه يا حسين، نعم إنه ليل ظلمة وظلامة آل البيت (عليهم السلام) من قبل آل أمية وآل مروان وكل من رضي منهم بذلك. نعم، ومن الليل فسبّحه يا أبا عبد الله وإدبار النجوم .. فالنجوم هم صحبه وآله ومن كان معه في معركة الطف الأبية.. فهم لم يُدبروا ولم يفرّوا لكنهم غابوا وفنوا بفِناء الإمام الحسين (عليه السلام) وفَنائه. فلا صحب كصحبه إذ يتهافتون على الموت دفاعاً عن إمامهم المعصوم.. فسيقوا جميعاً إلى الجنة زمراً .. فنِعم جنة المتقين. فالسلام على تلك النجوم الزاهرة التي حشرها الله مع الحسين في الدنيا والآخرة.. اللهمّ فارزقنا شفاعتهم وشفاعة إمامهم في الدنيا والآخرة. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |