الطائفية مرض خبيث

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد والمحمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان الله سبحانه وتعالى خلق الخلق بأحسن صوره وكمله من حيث العقل والارادة والجسم حيث اودع في ذلك الجسم قابليات كثيرة ومعالجة الامور بكل دقة وصفاء عقلي ونفسي .
الله سبحانه وتعالى عندما اعطانا هذه النعمة وميز بها الانسان عن غيره فيجب على الانسان الشكر الحقيقي لله عز وجل ان يستغلها في الطريق الصحيح لا غيره فان الله خلقنا ليرحمنا لا ليعذبنا
وترى من ان بعض النفوس المريضة التي لا تعي هذه النعمة بل يصل بها الامر في بعض الاحيان الى الكفر بها وتستغل لمآرب الشيطان الخبيثة والتي اتت من خارج البلاد في هذا الوقت حيث قاموا باستغلال بعض من النفوس المريضة ليكونوا اداة بيدهم يقلبونا كيف يشاؤون لمصلحتهم الخاصة وهي اشعال الفتنة الطائفية وما شابه ذلك من تلك الامور التي لا ترضي الله ورسوله واهل البيت (عليهم السلام ) والاولياء والمؤمنين السائرين على طريق الله وهداية المجتمع
حيث انها مرض خبيث بالمجتمع كالمرض الخبيث الذي يصيب الجسم نتيجة عوامل خارجية تصيبه او تفسده فأنه ينخر جسم صاحبه من الداخل وهو لا يعلم به وفي نهاية المطاف يهوى ذلك الجسم بالكامل ويقضي على حياته .
كذلك الطائفية البغيضة في نظر البعض الذين لا يعون المسالة وخطورتها فيقومون بتأجيجها لمصلحتهم وهم يعلمون بها
وترى ان اهل الله من الذين اخذوا على عاتقهم نبذ الباطل واهله وابعاد المجتمع المرض الخبيث كأمثال السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) حيث هو الدواء الشافي في هذا الوقت لذلك المرض الخبيث الذي اوجده اعداء الله والانسانية في هذا المجتمع المسلم فهو يدعوا دوماً لنبذ الطائفية والدعوة الى التوحد والعيش مع الجميع بأخوة ومحبة وسلام .
والحمد لله رب العالمين