العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2014, 11:56 AM   #1

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

افتراضي نظرة تحليلية لمقابلة الامام الحسين عليه السلام لابن الحر الجعفي

[align=justify]
المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

توكلت على الله رب العالمين

وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

( رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي )
سار الحسين عليه السلام من المدينة الى مكة ومن ثم منها الى كربلاء وهو يعطي للبشرية الدروس تلو الدروس في كل مكان وزمان فهو سلام الله عليه ذلك الانسان الكامل – كآبائه وابناءه– الذي منّ الله به على الخلق اجمعين من اجل تكاملهم وهدايتهم فقد اراد لثورته الخالدة ان تكون مدرسة لكل الاجيال كما قال سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله (إلا أن الأهم في الحرب التي خاضها الإمام الحسين (ع) وأصحابه وآله، أنهم أرادوها مدرسة، وأرادوها منهلاً ننهل منه ونتعلم منه.) (2) .
فعاشوراء الحسين عليه السلام متجددة في عطائها غضة نضرة في كل زمان ومكان ينهل منها المسلم وغيره على السواء لانها للبشرية جمعاء .احببت في بحثي المتواضع هذا تسليط الضوء على مقابلة امامنا الحسين سلام الله عليه لابن الحر الجعفي مبتغيا من ورائها الفائدة والعبرة مع الاخذ بنظر الاعتبار اننا قد تخفى عنا بعض العبر والافهام وذلك لعظم وكبر ودقة ما يقولون سلام الله عليهم ولصغر ما نعي ونفهم كما يقول سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله (فإن في كل حرف لهم وفي كل سكنة وحركة فائدة، بل فوائد جمة قد نَتَفَهَّم بعضها ونَعِيَ بعضها الآخر، ونتعلم البعض الآخر، وقد تخفى عنا بعض العِبَر والأفهام... وإنما هذا لعِظَمِ وكِبَرِ ودِقَّة ما يقولون، ولصِغَرِ ما نَعِي ونفهم.)(2)
وقد قسمت البحث بعد ذكر الرواية الى اقسام هي :
1 – في سبب ذهاب الامام الحسين عليه السلام بنفسه لدعوة ابن الحر لنصرته ؟
2 – مناقشة ما جرى في المقابلة
3 – نتائج البحث او الفوائد المرجوة منه
اسأل الله جل وعلا ان يتقبل منا هذا القليل
وان نكون لامامنا خير معين
انه على ذلك من القادرين
بحق محمد واله الطيبين الطاهرين

جاء في كتاب مقتل الحسين للسيد عبد الرزاق المقرم :
وسار من عذيب الهجانات حتّى نزل قصر بني مقاتل ، فرأى فسطاطاً مضروباً ورمحاً مركوزاً وفرساً واقفاً ، فسأل عنه ، فقيل : هو لعبيد الله بن الحرّ الجعفي . فبعث إليه الحَجّاج بن مسروق الجعفي ، فسأله ابن الحرّ عمّا وراءه قال : هديّة إليك وكرامة إنْ قبِلتها ، هذا الحسين يدعوك إلى نصرته فإنْ قاتلتَ بين يدَيه اُجِرت ، وإنْ قُتلت استشهدت فقال ابن الحرّ : والله ، ما خرجتُ من الكوفة ؛ إلاّ لكثرة ما رأيته خارجاً لمحاربته وخذلان شيعته ، فعلمتُ أنّه مقتول ولا أقدر على نصره ، ولست أحب أن يراني وأراه .
فأعاد الحَجّاج كلامه على الحسين ، فقام صلوات الله عليه ومشى إليه في جماعة من أهل بيته وصحبه ، فدخل عليه الفسطاط ، فوسّع له عن صدر المجلس ، يقول ابن الحرّ : ما رأيت أحداً قط أحسن من الحسين ولا أملأ للعين منه ، ولا رققت على أحد قط رقّتي عليه حين رأيته يمشي والصبيان حوله ، ونظرت إلى لحيته فرأيتها كأنّها جناح غراب ، فقلت له أسواد أم خضاب ؟ قال : (( يابن الحرّ عجّل عليَّ الشيب )) . فعرفتُ أنّه خضاب . ولمّا استقرّ المجلس بأبي عبد الله ، حمد الله وأثنى عليه وقال : (( يابن الحرّ إنّ أهل مصركم كتبوا إليّ أنّهم مجتمعون على نصرتي ، وسألوني القدوم عليهم ، وليس الأمر على ما زعموا ، وإنّ عليك ذنوباً كثيرة ، فهل لك من توبة تمحو بها ذنوبك ؟ )) قال : وما هي يابن رسول الله ؟ فقال : (( تنصر ابن بنت نبيّك وتقاتل معه )) . فقال ابن الحرّ : والله ، إنّي لأعلم إنّ من شايعك كان السّعيد في الآخرة ، ولكن ما عسى أن أغني عنك ، ولَم اخلف لك بالكوفة ناصراً ، فانشدك الله أنْ تحمّلني على هذه الخطة ، فإنّ نفسي لا تسمح بالموت ، ولكن فَرَسي هذه ( الملحقة ) والله ، ما طلبتُ عليها شيئاً قط إلاّ لحقته ، ولا طلبني أحد وأنا عليها إلاّ سبقته ، فخُذها فهي لك .
قال الحسين : (( أمّا إذا رغبت بنفسك عنّا ، فلا حاجة لنا في فَرَسك ولا فيك ، وما كنتُ متّخذ المضلّين عضداً(6) ، وإنّي أنصحك كما نصحتني ، إن استطعت أنْ لا تسمع صراخنا ، ولا تشهد وقعتنا فافعل . فوالله ، لا يسمع واعيتنا أحد ولا ينصرنا إلاّ أكبّه الله في نار جهنّم ))(3) .


القسم الاول : في سبب ذهاب الامام الحسين عليه السلام بنفسه لدعوة ابن الحر لنصرته ؟
يمكن القول ان هنالك عدة اسباب اعرضها على شكل اطروحات :
الاطروحة الاولى :
جاء في زيارة الامام الحسين عليه السلام من بعيد ( .... السلام عليك يارحمة الله الواسعة ..) تلك الرحمة التي يقول عنها الباري جل وعلا {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف : 156] فهي تنزل على الجميع ينهل منها كل حسب استحقاقه وتقبله فليكن ذلك الذهاب احد مصاديق تلك الرحمة علما انها لم تكن المرة الاولى التي يطلب فيها الحسين عليه السلام النصرة فقد استنصر لمرات عدة احدها عندما خطب القوم في مكة قائلا : ( .. الا من كان فينا باذلا مهجته موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا ... )(4)
الاطروحة الثانية :
ان الامام وهو العالم من الله جل وعلا ما سوف تكون عليه الامور يمكن القول : انه اراد من تلك المقابلة اخذ العبرة والعظة حتى لا نقع في الخطأ الذي وقع فيه ابن الحر ولا نندم كما ندم .
القسم الثاني : مناقشة ما جرى في المقابلة
اولاً : ( وإنّ عليك ذنوباً كثيرة ، فهل لك من توبة تمحو بها ذنوبك ؟ )) قال : وما هي يابن رسول الله ؟ فقال : (( تنصر ابن بنت نبيّك وتقاتل معه )
اقول : ان فيه اشارة الى :
1 – احاطة الامام عليه السلام باعمال العباد فان فعلت حسنة سرته وان فعلت سيئة اسأته
2 – ان فيه ترغيب لذلك العمل الذي يمحق الذنوب ويجب ما قبله وهو الجهاد في سبيل الله فقد ورد عن امير المؤمنين عليه السلام قوله : (أما بعد ..فإن الجهاد باب من أبواب الجنة ، فتحه الله لخاصة أوليائه ... )(5) فهنيئا لمن من الله عليه بدخول ذلك الباب .
ثانياًً : . فقال ابن الحرّ : والله ، إنّي لأعلم إنّ من شايعك كان السّعيد في الآخرة ... فإنّ نفسي لا تسمح بالموت )
اقول :
1 – ان ابن الحر اقسم على علمه باحقية ثورة الامام الحسين عليه السلام وان السعيد في الاخرة من ناصره
2 – انه اعتذر من نصرة الامام عليه السلام لسببين :
1 – انه لا فائدة من نصرته له
2 – كراهية الموت
وهنا اريد الاشارة الى بعض الامور منها :
1 – ان العلم بالشيء غير كافٍ في الوصول اليه والحصول على ثمرته فيجب ان يعمل المرء بما علم والا كان وبالا عليه وحجة دامغة يوم القيامة وكما قال الشاعر :
ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم
2 – انه حدد سبب فشله في عدم الالتحاق بركب الامام الحسين عليه السلام وهو كراهية الموت وقد ذكر اهل البيت اسباب في كراهية الانسان للموت منها :
· وعن الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام حين سُئل عن علّة كراهية الموت فقال عليه السلام : لأنّهم جهلوه فكرهوه، ولو عرفوه وكانوا من أولياء الله عزّ وجلّ لأحبوّه، ولعلموا أنّ الآخرة خير لهم من الدنيا..) (6).
· ومن الأسباب الاُخرى المورثة للخوف من الموت والكراهية له اقتراف الذنوب والاستغراق في عالم المادة مع ندرة العمل الصالح، بعبارة اُخرى: الانغماس في متاع الدنيا والابتعاد عن الآخرة.
( ...فقام إليه رجلٌ فقال : يا بن رسول الله !.. ما بالنا نكره الموت ولا نحبه ؟.. قال الحسن (ع) : إنكم أخربتم آخرتكم وعمّرتم دنياكم ، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب )(7).

وقد ذكر الامام الحسين عليه السلام سبب كراهية ابن الحر للموت وهو ذنوبه الكثيرة وما تلك الذنوب الا لحب الدنيا لانه ورد ( حب الدنيا رأس كل خطيئة ) لذا تدرك اهمية تأكيد السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على ترك الدنيا في اكثر من زمان ومكان ومنها في خطابه الذي وجهه الى الجماهير المحتشدة لاستقباله في زيارته لمدينة الصدر عام 2003 انقل موضع الحاجة من كتاب ( لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا ) لمؤلفه الاستاذ علي الزيدي مع تعليق الكاتب : ( واتركوا الدنيا لاهلها واجعلوا غايتكم رضا الله اولا واخرا ..)
وذلك لان الاشياء العالية والاصلاح الذي يوتى اكله لا يتم الا من خلال ترك الدنيا لاهل الدنيا والتوجه نحو الرضا الالهي الصادق . وهذا في الحقيقة داب المرسلين والمصلحين على طول خط هذا الوجود الدنيوي ولن يتخلف ما دام هنالك نفس يصعد وينزل في اجساد من اراد الله ان يكونوا مصلحين في دار الدنيا .)(8)

ثالثاًً : عرض ابن الحر فرسه وفي بعض الروايات سيفه وفرسه وسبب رفض الامام عليه السلام قبولها
اقول : ان ابن الحر كان يمتلك الاستعداد المادي من سيف وفرس بتلك المواصفات وهو فارس كما تصفه الروايات الا انه كان ينقصه الاستعداد المعنوي المتمثل بترك الدنيا وتوطين النفس على الشهادة .
اما سبب عدم قبول الامام عليه السلام ما عرضه ابن الحر فاجيب على شكل اطروحات :
1 – لقدسية ثورة الحسين سلام الله عليه لم يرد ان تكون لرجل مثل ابن الحر يد فيها تلك الثورة التي بناها الامام بدمه الطاهر ودماء اهل بيته واصحابه فهي خالصة لوجه الله تعالى والله يقول في كتابه الكريم {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة : 27]
2 – ان الامام عليه السلام قد بين السبب بقوله ( وما كنت متخذ المضلين عضدا )
وهنا انقل ما كتبه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره للاية ( ... تقدم لنا درساً كبيراً للعمل الجماعي، حيث يجب أن يكون الشخص المنتخب للنصرة والعون سائراً على منهج الحق والعدالة ويدعو إِليها ..... الى ان يقول بعد ان ينقل الرواية : إشارة إِلى أنّك ضال ومضل، ولا تستحق أن تكون نصيراً.(9)
رابعاًً : (... وإنّي أنصحك كما نصحتني ، إن استطعت أنْ لا تسمع صراخنا ، ولا تشهد وقعتنا فافعل . فوالله ، لا يسمع واعيتنا أحد ولا ينصرنا إلاّ أكبّه الله في نار جهنّم )
والسؤال الذي يمكن ان يخطر بالبال هو :
الم يكن ذهاب الامام الحسين عليه السلام لطلب النصرة واعية بحد ذاتها وذنب يعاقب عليه ابن الحر ؟
وفي الجواب يمكن القول : نعم ان عدم استجابة ابن الحر لنصرة الامام الحسين عليه السلام ذنب يعاقب عليه الا انه ليس بنفس مستوى الذنب حين استنصار الحسين عليه السلام وهو في ارض المعركة مناديا : ( هل من ناصر ينصرنا ... ) فالذنب هنا اكبر والعقوبة اشد .

نتائج البحث او الفوائد
1 – اذا اردت النجاح فيجب ان ان تغتنم الفرص وان لا تفوت اي فرصة عرضت لك لان فوت الفرصة غصة ونتيجة الفوات الندم والعياذ بالله
2 – ان الاستعداد المادي امر راجح ومأمور به من قبل الله جل وعلا ورسوله واهل بيته سلام الله عليهم الا انه غير كافٍ للالتحاق بركب المعصومين عليهم السلام فلا بد من ضم الاستعداد او الجانب المعنوي اليه
3 – ان علينا اخذ العبرة من اخطاء الاخرين لكي لا نقع بنفس الخطأ الذي وقعوا فيه
4 – السعي الجاد للوصول الى الاستعداد المعنوي الذي تبتغيه القيادة والذي من اهم مقوماته هو ترك الدنيا وتوطين النفس على الشهادة .
هذا والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
اسئلة البحث
س1 / ذكرت في الرواية ان الامام الحسين عليه السلام قال لابن الحر( وإنّ عليك ذنوباً كثيرة ، فهل لك من توبة تمحو بها ذنوبك ؟ )) قال : وما هي يابن رسول الله ؟ فقال : (( تنصر ابن بنت نبيّك وتقاتل معه ) وقلت في موضع اخر ان تلك الذنوب هي التي حجبته من الالتحاق والمعروف وكما ذكرت ايضا بان الجهادباب فتحه الله لخاصة اوليائه فكيف توفق بين ذلك ؟
الجواب : في رواية عن الامام السجاد عليه السلام انه قال ليزيد عليه اللعنة والعذاب - بعد ما سأل الامام عن عمل يكفر به عن فعله - : صلِ بين المغرب والعشاء ركعتين - وهنا وصف الامام عليه السلام له صلاة الغفيلة – فاذا صليتها فسوف يغفر الله لك ذنبك ) فالامام زين العابدين عليه السلام يعلم بان يزيد عليه اللعنة والعذاب سوف لن يوفق لاداء تلك الصلاة وكذلك الامر في الرواية التي نحن بصددها فالامام الحسين عليه السلام يعلم ان ابن الحر لديه ذنوب عظيمة تحجبه عن الالتحاق بالركب الحسيني اذن فكلامه فيه ترغيب لذلك العمل الكبير وهو الجهاد في سبيل الله .
س2 / ان هناك من لديه ذنوب عظيمة ومع ذلك فقد شارك في المعارك وجاهد وكتب الله له الشهادة فيها فما هو تفسيرك ؟
الجواب : قلنا ان هنالك ذنوب عظيمة تحجب صاحبها عن نيل الشهادة فالجهاد باب فتحه الله لخاصة اوليائه لكنه يوجد احتمال انه ليس كل من شارك في المعارك الحقة وقتل فيها فهو شهيد فلربما كان قتاله طلباًً للدنيا والحصول على الغنائم والله العالم وهنا وكما يعبرون اذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال .

المصـــــــــــــــــــادر
· (1) القران الكريم
· (2) كتاب كربلاء هي ام القرى لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله
· (3) مقتل الحسين للسيد عبد الرزاق المقرم ص188 – 190
· (4) أعيان الشيعة 539:1
· (5) نهج الباغة ج1 ص63
· (6) معاني الاخبار للشيخ الصدوق: ص290 حديث 8
· (7) معاني الأخبار ص10
· (8) لماذا السيد مقتدى الصدر قائد ( طبعة منقحة ومزيدة ) لمؤلفه الاستاذ علي الزيدي ص 145 و 147
· (9) تفسير الامثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج9 ص 195

[/align]

 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 11:58 AM   #2

haider iraq

عضو موقوف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3010
تـاريخ التسجيـل : Nov 2014
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قم ايران
االمشاركات : 24

افتراضي رد: نظرة تحليلية لمقابلة الامام الحسين عليه السلام لابن الحر الجعفي


صلوات الله عليك ياسيدي ومولاي يااباعبد الله
بوركت استاذنا وكتبكم الباري من شيعة الحسين عليه السلام

 

 

 

 

 

 

 

 

haider iraq غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 01:09 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,247

افتراضي رد: نظرة تحليلية لمقابلة الامام الحسين عليه السلام لابن الحر الجعفي

بحث رائع
جزاك الله تعالى خيرا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 01:28 PM   #4

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

افتراضي رد: نظرة تحليلية لمقابلة الامام الحسين عليه السلام لابن الحر الجعفي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسن الله اليكم اخوتي الاحبة على مروركم الطيب

 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 01:29 PM   #5

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي رد: نظرة تحليلية لمقابلة الامام الحسين عليه السلام لابن الحر الجعفي

اللهم صل على محمدوال محمدوعجل فرجهم واللعن عدوهم
بحث قيم ..................وفقك الله لطاعته

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:17 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024