العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله

منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله .

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2016, 12:43 PM   #1

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

حصري حلولُ المصلحين / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي

مقال بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي
هجرتَ المنامَ والمقام، وأعتصمتَ في الأرض التي اغتصبها المفسدون، الذين حوّلوا لون ترابها الطاهر الى أحمر الفسق والفجور .

إعتصمتَ تحت خيمةٍ سقفها السماء وفرشها الأرض .

إعتصمتَ وماؤك ماء دجلة، وما أن توضأت منه ، صاح مُستَبشِراً فرِحاً هائماً :

بُشراك يا أيها الترب الذي إحتواني، لأنك ستُطّهر بمائي الذي مسّته كفُّ العراق .

سبع من السنين عِجاف مرّت على أرض مِصر لا مطر فيها نزل ولا كيل فيها إكتمل ، فكاد أهلها يهلكون ، فعالجها يوسف عليه السلام بحكمةِ وتخطيط النبوة ، حتى سدّ حاجات ذلك الشعب . والأعجب والأغرب من ذلك ان الاقوام المجاورة قد جاء بعض منها ليتزودوا ويكتالوا من تلك الأرض بالرغم من انها كانت تعيش حالة من حالات التقشف . وهذا ان دلّ على شيء فيدلُ على حكمة نبي الله يوسف عليه السلام في التحرك بالطرق السليمة والناجعة لإصلاح ما أفسدته تلك السنين العجاف ، وإخراج ذلك الشعب من تلك الازمة التي كادت ان تقضي عليه مستخدماً الموارد والامكانات المتاحة ، ولم يستعن بأي خدمة من خارج أرض مِصر .

إذن هنالك حلول تتوفر في الازمات ولا يمكن أن توجد أزمة مهما كان حجمها وأشتد بأسها من دون أن يكون لها فرجاً ومخرجاً يسير بالناس الى منجاهم ومحياهم فلا بؤس ولا حرمان ولا قتل ولا طغيان .

والحقيقة نحن نمر الآن بأزمة قد امتدت الى أكثر من ثلاث عشرة سنة ، كان الذين يديرون العراق فيها قد أثبتوا فشلهم بالقيادة ، فلا حلول منهم تخرج ولا يرضوا بالتنحي والإستقالة ، فهم لم يعرفوا شيئاً سوى السرقة والتمسّك بالكرسي وإتقان دور الذَنَب في تنفيذ الاجندات الخارجية تاركين شعبهم دون أي التفاتة يروا من خلالها فقر الشعب وبلاءاته التي كثرت وتكررت بسببهم .

وبما اننّا نمرّ الآن بسنين عجاف فلابدّ من وجود من يُخرجنا منها بسلام كما فعل يوسف بتلك السنين ، وها هو السيد مقتدى الصدر يتحمل هذه المسؤولية وما أشدها ، فيوسف عليه السلام واجه مشكلة الجوع وعدم وجود الطعام بسبب الجفاف ، ولكن المصلح الآن أمامه مشاكل كثيرة من الفقر وسلب ألامان والتشريد ومسخ الهوية والبطالة والطائفية الى غيرها الكثير . وهو يواجهها لوحده من دون إسناد من أحد سوى صيحات الشعب المظلوم ، وهذا بعكس موقف يوسف عليه السلام في إنقاذ شعبه من الجوع فانه كان بدعم وإسناد أعلى رأس في هرم السلطة بحيث اعطاه كافة الصلاحيات في إجراء الحلول المناسبة .

ولم يقف شيء كحجر عثرة في طريقه ، ولذلك عمل يوسف عليه السلام بمنتهى الامان والطمأنينة ، وهذا بعكس ما يقوم به السيد القائد الآن ، فأنه لم يُدعم من ايّة جهة عسكرية أو مدنية تحمل عناوين بارزة في السلطة وهذا ما زاد الأمر خطورة وتعقيداً ، ولكنه بالرغم من هذه الصعوبات والمعرقلات بدأت خطوات السيد مقتدى الصدر تؤتي أكُلها في إنقاذ شعبه من الهلاك ليبرهن بأن عمله هو الحل الإلهي الوحيد الذي لاح في أفق العراق ليُغاث الناس فيه من كل فساد ، ثم من ثمار الإصلاح يعصرون .

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم



من خيمة الإعتصام

علي الزيدي

٢١ جمادي الثانية ١٤٣٧

٣١ آذار ٢٠١٦


صورة المقال للطباعة والنشر



 

 

 

 

 

 

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 08-05-2016 الساعة 08:37 AM
أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2016, 02:23 PM   #2

 
الصورة الرمزية الحاج الفقير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1061
تـاريخ التسجيـل : Mar 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 625

افتراضي رد: حلولُ المصلحين / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي

أمامه مشاكل كثيرة من الفقر وسلب ألامان والتشريد ومسخ الهوية والبطالة والطائفية الى غيرها الكثير . وهو يواجهها لوحده من دون إسناد من أحد سوى صيحات الشعب المظلوم ، وهذا بعكس موقف يوسف عليه السلام في إنقاذ شعبه من الجوع فانه كان بدعم وإسناد أعلى رأس في هرم السلطة بحيث اعطاه كافة الصلاحيات في إجراء الحلول المناسبة .
على قدر اهل العزم تاتي العزائم .........وتاتي على قدر الكرام المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها.......... وتصغر في عين العظيم العظائم

وقفت وما في الموت شك لواقف .........كانك في جفن الردى وهو نائم
احسنت استاذنا الغالي كلام يحوي الكثير من التبيان وبيان حال المصلح للانام

 

 

 

 

 

 

 

 

الحاج الفقير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2016, 03:37 PM   #3

 
الصورة الرمزية الطالب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 374
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,133

افتراضي رد: حلولُ المصلحين / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفضل مشاهدة المشاركة
وها هو السيد مقتدى الصدر يتحمل هذه المسؤولية وما أشدها ، فيوسف عليه السلام واجه مشكلة الجوع وعدم وجود الطعام بسبب الجفاف ، ولكن المصلح الآن أمامه مشاكل كثيرة من الفقر وسلب ألامان والتشريد ومسخ الهوية والبطالة والطائفية الى غيرها الكثير . وهو يواجهها لوحده من دون إسناد من أحد سوى صيحات الشعب المظلوم ، وهذا بعكس موقف يوسف عليه السلام في إنقاذ شعبه من الجوع فانه كان بدعم وإسناد أعلى رأس في هرم السلطة بحيث اعطاه كافة الصلاحيات في إجراء الحلول المناسبة .

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
انه لمن المؤسف و المؤلم ان يكون شخص ذو انفاس الهية وسليل لعترة طاهرة وحيدا ينادي باسترجاع حقوق الشعب المسلوبة , فلا من جهة سياسية داعمة له , بل ولا من جهة دينة قد وقفت معه , فكان وحيداً في ساحة الطاعة بينما هجره الباقون الى ساحة العصيان وساحة الراحة والدعة . فكلٌّ قد وضِع في مكانه الذي يستحق ...

 

 

 

 

 

 

 

 

الطالب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2016, 04:09 PM   #4

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: حلولُ المصلحين / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي

وبما اننّا نمرّ الآن بسنين عجاف فلابدّ من وجود من يُخرجنا منها بسلام كما فعل يوسف بتلك السنين ، وها هو السيد مقتدى الصدر يتحمل هذه المسؤولية وما أشدها ، فيوسف عليه السلام واجه مشكلة الجوع وعدم وجود الطعام بسبب الجفاف ، ولكن المصلح الآن أمامه مشاكل كثيرة من الفقر وسلب ألامان والتشريد ومسخ الهوية والبطالة والطائفية الى غيرها الكثير . وهو يواجهها لوحده من دون إسناد من أحد سوى صيحات الشعب المظلوم ، وهذا بعكس موقف يوسف عليه السلام في إنقاذ شعبه من الجوع فانه كان بدعم وإسناد أعلى رأس في هرم السلطة بحيث اعطاه كافة الصلاحيات في إجراء الحلول المناسبة .

ولم يقف شيء كحجر عثرة في طريقه ، ولذلك عمل يوسف عليه السلام بمنتهى الامان والطمأنينة ، وهذا بعكس ما يقوم به السيد القائد الآن ، فأنه لم يُدعم من ايّة جهة عسكرية أو مدنية تحمل عناوين بارزة في السلطة وهذا ما زاد الأمر خطورة وتعقيداً ، ولكنه بالرغم من هذه الصعوبات والمعرقلات بدأت خطوات السيد مقتدى الصدر تؤتي أكُلها في إنقاذ شعبه من الهلاك ليبرهن بأن عمله هو الحل الإلهي الوحيد الذي لاح في أفق العراق ليُغاث الناس فيه من كل فساد ، ثم من ثمار الإصلاح يعصرون .



احسنت احسن الله اليك وأدام بركاته عليك ايها الاستاذ الفاضل علي الزيدي

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2016, 06:14 PM   #5

 
الصورة الرمزية طالب الثبات

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1948
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,684

افتراضي رد: حلولُ المصلحين / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
هجرتَ المنامَ والمقام وأعتصمتَ في الأرض التي اغتصبها المفسدون
الذين حوّلوا لون ترابها الطاهر الى أحمر الفسق والفجور
بوركت استاذنا الفاضل على هذا المقال المبارك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
طالب الثبات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 03:46 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024