العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم القرآن والمعرفة > منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه

منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2018, 04:13 AM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3694
تـاريخ التسجيـل : Feb 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : دبي _ دولة الإمارات العربية المتحدة
االمشاركات : 45

للأهمية تفسير التكامل لسورة الفجر البليغة

سورة الفجر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَقَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْتَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْيُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِيالْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَاالْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَعَذَابٍ (13)


أ- قسم و تحد :
إنّ الله تعالى يقسم و يتحدى بفريضة عبادة الحج إلى بيته الحرام، القائم على التضحية و العدالة و المساواة بين الناس، أنظمة الدول التي تعتمد الظلم والطغيان والفساد بأنّ عبادة الحج باقية ثابتة تتحدى العصور و الدول و أنّ أنظمة الظلم والطغيان والفساد مصيرها الهلاك و الزوال.

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَاابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُفَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِرِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيأَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِالْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثأَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَالْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)

ب- معيار الكرامة عند الأنظمة الظالمة:
إنّ معيار الكرامة عند الأنظمة القائمة على غير عدالة حكم الله تعالى هو ما يملكه الإنسان من المال حيث أنّ الإنسان يكرم أو يهان بمقدار ما يملكه من المال و لذلك فإنّ الإنسان الضعيف و الفقير، كاليتيم والمسكين، يكون ذليلا و محروما لا يجد من يكرمه أو يعيله أو يرعاه ولذلك فإنّ الله تعالى يسحق الأنظمة الظالمة و يفنيها.

كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُدَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَيَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَايُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِيإِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)

ج- معيار الكرامة عند الله تعالى:
إن ّمعيار الكرامة عند الله تعالى هو ما ينفقه الإنسان من حياته و ماله وما يقدر عليه في سبيل طاعة الله تعالى و مرضاته. فعلى ذلك إنّ من شأن عبادة المال خسارة حياتي الدنيا و الآخرة، بينما من شأن عبادة الله تعالى و طاعته هو الفوز بحياتي الدنيا و الآخرة.

و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد سيد الأنبياء والمرسلين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و على أصحابه الصادقين المخلصين.

و السلام عليكم جميع الأخوة و الأخوات الكرام و رحمة الله تعالى وبركاته .
أخوكم في الدين:
د سعيد حبيب حسن اليوسف

 

 

 

 

 

 

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة سعيد حبيب حسن ; 13-05-2018 الساعة 04:57 PM سبب آخر: تصحيح الأخطاء
سعيد حبيب حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2018, 05:43 AM   #2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3694
تـاريخ التسجيـل : Feb 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : دبي _ دولة الإمارات العربية المتحدة
االمشاركات : 45

افتراضي رد: تفسير التكامل لسورة الفجر البليغة

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير التكامل لسورة الفجر البليغة
سورةالفجر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَقَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)
أ- قسم وتحد من الله تعالى لأنظمة الدول القائمة على غير مبدئ العدالة الإلاهية:
إنّ الله تعالى يقسم و يتحدى بفريضة عبادة الحج إلى بيته الحرام، القائم على العدالة و المساواة بين الناس، أنظمة الدول التي تعتمد الظلم والطغيان و الفساد بأنّ عبادة الحج باقية ثابتة تتحدى العصور و الدول و أنّ أنظمة الظلم و الطغيان و الفساد مصيرها الهلاك و الزوال.
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاث أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)

ب- معيار الكرامة عند الأنظمة الظالمة:
إنّ معيار الكرامة عند الأنظمة القائمة على غير عدالة حكم الله تعالى هو ما يملكه الإنسان من المال حيث أنّ الإنسان يكرم أو يهان بمقدار ما يملكه من المال و لذلك فإنّ الإنسان الضعيف و الفقير، كاليتيم والمسكين، يكون ذليلا و محروما لا يجد من يكرمه أو يعيله أو يرعاه و لذلك فإنّ الله تعالى يسحق الأنظمة الظالمة و يفنيها.


كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُدَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَيَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَايُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)
ج- معيارالكرامة عند الله تعالى:
إن ّمعيار الكرامة عند الله تعالى هو ما ينفقه الإنسان من حياته و ماله وما يقدر عليه في سبيل طاعة الله تعالى و مرضاته. فعلى ذلك إنّ من شأن عبادة المال خسارة حياتي الدنيا و الآخرة بينما من شأن عبادة الله تعالى و طاعته هوالفوز بحياتي الدنيا و الآخرة.
و الحمد للهرب العالمين و الصلاة و السلام على محمد سيد الأنبياء و المرسلين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و على أصحابه الصادقين المخلصين.
و السلام عليكم جميع الأخوة و الأخوات الكرام و رحمة الله تعالى وبركاته.
أخوكم في الدين:
د سعيد حبيبحسن اليوسف

 

 

 

 

 

 

 

 

سعيد حبيب حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2018, 05:51 AM   #3

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3694
تـاريخ التسجيـل : Feb 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : دبي _ دولة الإمارات العربية المتحدة
االمشاركات : 45

افتراضي رد: تفسير التكامل لسورة الفجر البليغة

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير التكامل لسورة الفجر البليغة
سورةالفجر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَقَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)
أ- قسم وتحد من الله تعالى لأنظمة الدول القائمة على غير مبدئ العدالة الإلاهية:
إنّ الله تعالى يقسم و يتحدى بفريضة عبادة الحج إلى بيته الحرام، القائم على العدالة و المساواة بين الناس، أنظمة الدول التي تعتمد الظلم والطغيان و الفساد بأنّ عبادة الحج باقية ثابتة تتحدى العصور و الدول و أنّ أنظمة الظلم و الطغيان و الفساد مصيرها الهلاك و الزوال.
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاث أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)

ب- معيار الكرامة عند الأنظمة الظالمة:
إنّ معيار الكرامة عند الأنظمة القائمة على غير عدالة حكم الله تعالى هو ما يملكه الإنسان من المال حيث أنّ الإنسان يكرم أو يهان بمقدار ما يملكه من المال و لذلك فإنّ الإنسان الضعيف و الفقير، كاليتيم والمسكين، يكون ذليلا و محروما لا يجد من يكرمه أو يعيله أو يرعاه و لذلك فإنّ الله تعالى يسحق الأنظمة الظالمة و يفنيها.


كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُدَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَيَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَايُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)
ج- معيارالكرامة عند الله تعالى:
إن ّمعيار الكرامة عند الله تعالى هو ما ينفقه الإنسان من حياته و ماله وما يقدر عليه في سبيل طاعة الله تعالى و مرضاته. فعلى ذلك إنّ من شأن عبادة المال خسارة حياتي الدنيا و الآخرة بينما من شأن عبادة الله تعالى و طاعته هوالفوز بحياتي الدنيا و الآخرة.
و الحمد للهرب العالمين و الصلاة و السلام على محمد سيد الأنبياء و المرسلين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و على أصحابه الصادقين المخلصين.
و السلام عليكم جميع الأخوة و الأخوات الكرام و رحمة الله تعالى وبركاته.
أخوكم في الدين:
د سعيد حبيبحسن اليوسف

 

 

 

 

 

 

 

 

سعيد حبيب حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفجر، التكامل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:35 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024