العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > ألمنبر الإسلامي العام

ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-05-2012, 06:38 PM   #1

 
الصورة الرمزية ابو حسنين الكربلائي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1264
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق ؛كربلاء
االمشاركات : 50

افتراضي المختار ابن ابي عبيد الثقفي

كنيته أبو اسحاق وكان أبو عبيد والده يتنوق في طلب النساء فذكر له نساء قومه فأبى ان يتزوج منهن فأتاه آت في منامه فقال تزوج دومة الحسناء الحومة، فما تسمع فيها للائم لومه، فاخبر اهله، فقالوا: قد امرت فتزوج دومة بنت وهب بن عمر بن معتب فلما حملت بالمختار قالت: رأيت في النوم قائلاً يقول:

ابشري بالولد ***** اشبه شيء بالاسد
اذا الرجال في كبد ***** تقاتلوا على بلد

كان له الحظ الاشد فلما وضعت أتاها ذلك الاتي فقال لها انه قبل ان يترعرع وقبل ان يتشعشع قليل الهلع كثير التبع يدان بما صنع. كان مولده في عام الهجرة وحضر مع ابيه وقعة قس الناطف وهو ابن ثلاث عشرة سنة وكان يلتفت للقتال فيمنعه سعد بن مسعود عمه فنشأ مقداماً شجاعاً لا يتقي شيئاً وتعاطى معالي الامور وكان ذا عقل وافر وجواب حاضر وخلال مأثورة ونفس بالسخاء موفورة وفطرة تدرك الاشياء بفراستها وهمه تعلو على الفراقد بنفاستها وحدس مصيب وكف في الحروب مجيب ومارس التجارب فحنكته ولابس الخطوب فهذبته.
وروي عن الاصبغ بن نباته ان قال: رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يمسح رأسه ويقول: يا كيس يا كيس، فسمي كيسان واليه عزي الكيسانية.
وقد اختلفت الروايات عنه، فمنها مادحه، ومنها ذامه. فمن المادحه ما ورد عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال: (لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب ثارنا وزوج اراملنا وقسم فينا المال على العسرة).(بحار الانوار ج45 ص350).
وكذلك ما ورد عن الباقر (عليه السلام) لابن المختار لما سأله عن ابيه فقال (عليه السلام): (سبحان الله اخبرني ابي ان مهر امي مما بعث به المختار اليه، او لم يبن دورنا وقتل قاتلنا، وطلب بثأرنا فرحم الله أباك وكررها ثلاثاً ما ترك لنا حقاً عند احد الا طلبه).

أما الروايات الذامة، فمنها ما ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (كان المختار يكذب على علي بن الحسين (عليهما السلام)). وكذلك ما ورد عن علي بن الحسين (عليه السلام) رفضه لاحدى هداياه وقوله (عليه السلام) لرسل المختار: (اميطوا عن بابي فاني لا اقبل هدايا الكذابين ولا اقرأ كتبهم).(انظر بحار الانوار ج45 ص332 ـ 377).
والروايات الذامة للمختار ضعيفة السند كما يذكر السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث ج19 ص102) ويقول ايضاً: ويكفي في حسن حال المختار ادخاله السرور على قلوب أهل البيت سلام الله عليهم بقتله قتلة الحسين (عليه السلام)، وهذه خدمة عظيمة لأهل البيت (عليهم السلام) يستحق بها الجزاء من قبلهم (ج19 ص108).
أما ثورة المختار فقد كانت ليلة الاربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ست وستين (انظر أمالي المفيد، والبحار ج45 ص333
__________________________________________________ ________________

كلمات أهل البيت عليهم السّلام في المختار
• روى الأصبغ بن نُباتة، قال: رأيت المختار ( وهو طفل ) على فَخِذ أمير المؤمنين عليه السّلام وهو يمسح رأسَه ويقول: ياكيّس، ياكيّس (13).
• وحين بعث المختار برأس عبيدالله بن زياد ورأس عمر بن سعد إلى الإمام عليّ بن الحسين عليه السّلام، خرّ ساجداً وقال عليه السّلام: الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من أعدائي، وجزى اللهُ المختارَ خيرا (14).
أو في رواية ابن نما: الحمد لله الذي أدرك لي ثأري مِن عدوّي، وجزى اللهُ المختارَ خيرا (15).
• وحين بعث المختار برأس عمر بن سعد.. دعا محمّد بن الحنفيّة قائلاً: اللهمّ لا تنسَ هذا اليومَ للمختار، واجْزِه عن أهل بيت نبيّك محمّدٍ خيرَ الجزاء.. فواللهِ ما على المختار بعد هذا مِن عتب! (16).
وفي رواية أخرى: ثمّ حمل المختار رأس ابن زياد ورؤوس القوّاد إلى مكّة.. ومعها ثلاثون ألف دينار إلى محمّد بن الحنفيّة، وكتب معهم: إنّي بعثت أنصاركم وشيعتكم إلى عدوّكم، فخرجوا محتسبين أسِفين، فقتلوهم، فالحمد لله الذي أدرك لكم الثأر، وأهلكهم في كلّ فجٍّ عميق، وغرّقهم في كلّ بحر، وشفى اللهُ صدور قومٍ مؤمنين.
فقَدِموا بالكتاب والرؤوس على ابن الحنفيّة.. فلمّا رآها خرّ ساجداً ودعا للمختار، وقال: جزاه اللهُ خيرَ الجزاء، فقد أدرك لنا ثأرنا، ووجب حقُّه على كلِّ مَن وَلَدَه عبدالمطّلب بن هاشم. اللهمّ واحفَظْ لإبراهيم الأشتر وانصره على الأعداء، ووفّقْه لِما تُحبّ وترضى، واغفرْ له في الآخرة والأُولى (17).
• وجاء عن الإمام محمّد الباقر عليه السّلام ـ وهو الذي كان حاضراً في واقعة طفّ كربلاء وعمره ثلاث أو أربع سنوات، فشاهد المأساة العظمى بعينه ـ: لا تسبّوا المختار؛ فإنّه قد قتلَ قتلَتَنا، وطلب بثأرنا، وزوّج أراملَنا، وقسم فينا المالَ على العسرة (18).
وتمضي الأيّام.. فيقدم أبو محمّد الحكَمُ بن المختار الثقفيّ على الإمام الباقر عليه السّلام، فيقول له الإمام: رَحِمَ اللهُ أباك، ما ترك لنا حقّاً عند أحدٍ إلاّ طلَبَه، قتلَ قتَلَتَنا، وطلب بدمائنا (19).
• وبعد الإمام الباقر سلام الله عليه.. يقول ولدهُ الإمام جعفر الصادق عليه السّلام في معرض ثناءٍ على المختار: ما امتشطتْ فينا هاشميّة ولا اختضبت.. حتّى بعث إلينا المختارُ برؤوس الذين قتلوا الحسينَ صلوات الله عليه (20).

ورد في الخبر ان الإمام الحسين عليه السلام دعا على قتلته بقوله: ...وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة ولا يدع فيهم أحدا إلا قتلة بقتلة وضربة بضربة ينتقم لي ولأوليائي وأهل بيتي وأشياعي منهم فإنهم غرونا وكذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير راجع اللهوف في قتلى الطفوف، ابن طاووس: ص60.
والمقصود من قول الإمام الحسين عليه السلام كما هو واضح: المختار بن أبي عبيدة الثقفي رضي الله عنه

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجعهم والعن عدوهم اللهم وانصر الامام صاحب الزمان وايده بنصرك العظيم المرتقب....بقوتك وعزتك ياجبار السموات والارض
ابو حسنين الكربلائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 08:32 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024