|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-05-2019, 09:18 PM | #1 |
|
لغز القرار الصائب عند السيد مقتدى الصدر / الباحث والمفكر الاستاذ علي الزيدي
لغز القرار الصائب عند السيد مقتدى الصدر لو نظرنا نظرة إجمالية للأحداث الأخيرة التي جرت في ساحة التيار الصدري وما أفرزته من بُعد إصلاحي جديد ، والذي سيكون له أثر بالغ فيما لو أستغل إستغلالاً صحيحاً لباقي الأحزاب والمنظمات الأخرى التي تتشكل منها مفاصل الدولة، وما شكّله الفساد من نسب متفاوتة فيها، فيمكن لنا أن نخرج بعدّة نقاط قد أفرزتها هذه الخطوة الإصلاحية لسماحة السيد مقتدى الصدر نذكر منها ما يلي : أولاً : تبيّن لنا ضعف الفاسد وإن ما كان يحاط به ما هو إلّا كهالة قد شكّلت عنده وعند الآخرين درعاً سيحتمي به، والحقيقة خلاف ذلك فهو وهم عابر وهو أوهن بكثير من بيت العنكبوت. ثانياً : كثير منا قد يتساءل ، كيف سنتخلص من المفسدين وأذرعهم التي توغلت داخل التيار وخارجه، فكانت الحلول التي تخطر بالذهن، قد يحدث بسببها مفاسد أخرى، يكون تأثيرها أكبر من الأولى ! فكانت الحيرة بادية في هذا الأمر، وخصوصاً كانت هناك بعض الحلول قدّمت كعلاجات لمثل هكذا مفاسد، ولكن النتائج لم تأتي كما أُريد لها. فأطمأن لها المفسدون ظناً منهم بأنهم من أهل ذات الشوكة، التي لا تنكسر أمام أيّة قوّة معاكسة ومضادة لهم . فجاء الحل المناسب في وقته المناسب من قبل الرجل المناسب، وقد تفاجأ الجميع بهذا الإجراء، وبسرعة النتائج التي أعطاها، ليكون بالتالي لنا درساً على قدرة القائد في إجتياز الأزمات بحلول تخرج عندما تنضج الظروف المناسبة لذلك . ثالثاً : سيقدم لنا هذا الإجراء درساً بالغاً في الأيام القادمة، لكل من يريد أن يتبوأ منصباً معيناً في مفاصل التيار المختلفة. وسيعتبر التحرك بهذا الاتجاه إختبار وبلاء صعب، فالذي لا يتمكن من عبوره، فالأفضل أن يكون جليس داره، وإلّا فهي المسؤولية والمحاسبة الشديدة، التي رأينا بعض آثارها وما أوجدته من خوف وهزيمة مريرة للذين سقطوا في الإختبار. رابعاً : في هذا الإجراء الأخير لسماحة السيد مقتدى الصدر بين أن المسؤولية والتبعات لا تقع فقط على الفاسد في التيار، وإنّما تقع على الساكتين عليهم ايضاً، حتى وإن كانوا غير راضين بأفعالهم، لأن مجرد السكوت عنهم ومجاملتهم في المناسبات والأمور الاجتماعية الأخرى، فهو ايضاً فساد، بل قد يكون سبباً رئيسياً في سقي الجذور التي يتقوى بها الفاسدون للصعود على أكتاف الآخرين وإبتزاز الناس. خامساً : إنّ هذه الخطوة تعتبر خطوة واقعية، قدّمت كأحد الحلول العملية للخلاص من جميع المفسدين الذين إرتبطوا بالأحزاب والتيارات السياسية الأخرى، والذين تسببوا في إنهيار العراق وجعله في مستوى إجتماعي وإقتصادي وثقافي متدنٍ جدأ ، وبيّنت أن طرق الخلاص منهم ليست بالمستحيلة، ولن نحتاج الى يوتوبيا الوهم والخيال لتنقذنا من هكذا عيوب ومشاكل، فما على الشعب إلّا أن يخلص النية، وليضغط على قادته لمساندة ومباركة هذه الخطوة، لتكون لهم خطوات مثيلة حتى يسعد هذا الشعب بخلاصه من المفسدين. سادساً : ولعل هذه النقطة تعتبر هي الأهم من بين تلك النقاط وهي أن هذا الإجراء الذي اتخذه سماحة السيد القائد قد بين لنا مدى قدرته على إيجاد الحلول المناسبة للخروج من أي مأزق أو ظرف طارئ قد يبدو مستحكماً ومهيمناً في المرحلة التي وجد فيها . ولذلك علينا أن نزداد ثقةً وتمسكاً به، وأن نضحي بالغالي والنفيس من أجل مساندته والتضحية من أجله، لا لشيء إلّا لأنه يمثل العراق. علي الزيدي 10 رمضان المبارك 1440 هـ 16 / 5 / 2019 م النسخة للطباعة
|
17-05-2019, 10:36 AM | #2 |
|
رد: لغز القرار الصائب عند السيد مقتدى الصدر / الباحث والمفكر الاستاذ علي الزيدي
|
31-05-2019, 07:21 AM | #3 |
|
رد: لغز القرار الصائب عند السيد مقتدى الصدر / الباحث والمفكر الاستاذ علي الزيدي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|