|
منبر القصة القصيرة قصص هادفة ومواضيع القصة القصيرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-06-2011, 12:36 AM | #1 |
|
حجاية السيد ابوعلاء(إن المسير يستمر)
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم بسم الله الرحمن الرحيم الوقت: الساعة العاشرة صباحاً المكان: جامع الكوفة المعظم بعد أن قام ببناءة الإمام المهدي (عج). ملاحظة: التأريخ بعد ستة أشهر من الاعلان العالمي الشريف. في وسط الجموع الحاشدة المقبلة على مسجد الكوفة المعظم وفي منتصف الطريق التقى محمد البهادلي بصاحبه الذي افترق عنه منذ السنوات الثلاث التي سبقت الاعلان العالمي لدولة العدل الإلهي وبعد كل ما أفرزته تلك الاحداث من صراعات داخل الوسط الشيعي ومع العالم وانقياد العالم لابن الزهراء ع ،كان اخوينا في دائرة الأصلاح وكانا ينظران الى أنفسهما انهما ممهدين للإمام(عج) جمعت بينهم احداث ورفقة ، فسلم (محمد) على (علي) وتعانقا وتحدث محمد قائلاً : تصورت أنك استشهدت في احد معارك الإمام(عج) فأجابه علي : وانا ايضاً ظننت أنك قتلت في المظاهرات التي سبقت الاعلان ضد اعداء الإمام(عج) وعندها تلاقت نظرات عينيهما وكانت تتحدث بنفس التعبير الفرِح الممزوج بالحزن والواقف الذي ينظر اليهما لابد أن يشعر باللذة التي تنتاب روحيهما وتعلو ملامحهم لذة لأعظم نصر يحققه الأنسان على هذه الأرض وكذا حزن لعظيم ما عرضه المعصوم من هدايا ومنحة من منحه التي أخذت شكل الأصلاح وطلب العلم والمظاهرات والاعتصامات والاستنكار وكل مظاهر الثورة والاستعراضات فسلة عطاياه كثيرة والذي تفوته عطايا المعصوم أكيد سوف يشعر بالحزن والأسف وعندها لم يتمالك (محمد) نفسه وأجهش بالبكاء وهو يردد (وين أخوتي جعفر ومهدي وصادق بيكم بخت اشتاقيتلكم) فقابله (علي) بالبكاء والنحيب قائلاً( أيههه خوة ونعم الخوة راحوا وضلينة) (بروح ابيك ما جنت تذكر السيد ابوعلاء)، ملاحظة: أن اخواننا صادق وباقر وجعفر ومهدي كانت تجمعهم علاقة وطيدة بالسيد ابوعلاء فقد كان لهم المربي والاب لما يمتاز به من حصافة الرأي وعمق التفكير وفهم لأحكام الشريعة لكن خضم الاحداث وتسارعها التي سبقت الاعلان لم يتسنى لمحمد وعلي الاجتماع باللحظة الاخيرة التي انتقل فيها اخوانهم الى بارئهم شهداء في احدى معارك الإمام(ع) بعدها افرط عقدهم ملتمسين السبيل لكي يكملوا الدرب لكن الظروف كانت اصعب منهم وفرقت بينهم ، وكذا تكاليف الامام وتحركاته عاد هنا محمد لسؤال علي : شلون عايش؟ فأجابه علي: (اغمس خبزتي بدمعتي ، صورة السيد ابوعلاء وكلامه بكل مكان )وفي خضم هذا الكلام دخلوا المسجد من احد بواباته العملاقة فاتجهوا لا ارادياً الى موضع قدروه إنه نفس الموضع الذي كانوا يجلسون فيه للصلاة والعبادة داخل المسجد مع السيد ابوعلاء وبقية اخوانهم فغمرتهم مشاعر الاشتياق وعندها قارب وقت الاذان ومع التكبيرة الاولى دق قلبيهما وهو يعتصر لهفة لرؤية معشوقهما حينها اعتلى الإمام(ع) المنبر وبدأ بالدعاء بأحد الأدعية المشهورة ليفتح صوراً من حياة عاشوها وأخرى عاشها اخوتهم كانوا يرونها لكنهم لم يسعفهم الحظ ليشاركوا اخوتهم فيها وبعد برهة مسحا دموعهما وتذكرا كلمة للسيد ابوعلاء كان يشد بها ازرهما قبل الاعلان المهم قوله( ان المسير يستمر)وهو يشرح نصاً للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر عندما قال ((انا لست مهماً لا بيدي ولابرجلي ولا بنفسي بل الدين هو المهم والدين باقي والاسلام باقي))
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 06-12-2013 الساعة 07:06 PM |
07-06-2011, 04:31 PM | #2 |
|
|
08-06-2011, 10:11 AM | #3 |
|
جعلك الله من أنصار مولانا صاحب العصر والزمان ومن المستشهدين بين يديه
|
04-01-2016, 07:19 PM | #4 |
|
رد: حجاية السيد ابوعلاء(إن المسير يستمر)
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المصير , السيد , ابوعلاء(إن , حجاية , يستمر) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|