العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)

منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2013, 04:00 PM   #1

 
الصورة الرمزية نور المهدي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1824
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 2,312

سهم لماذا لا نكون كمحمد محمد صادق الصدر في الثبات على الحق

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قد يُظلم العلماء المصلحون
من خلال بعض الناس الذين يعيشون التخلف،
والخاضعين لبعض الخطوط المخابراتيةو التي تستغل بساطة هؤلاء الناس وجهلهم وتخلفهم، فتحاول أن تستفيد من نقاط الضعف الموجودة في المجتمع،
لتأليب الناس على العلماء المجاهدين المصلحين،
الذين يعملون على توعية الناس وإنقاذهم، بتحريف الكلام عن مواضعه وما إلى ذلك.
وقد لاحظنا كيف تحرك بعض الناس الساذجين ضد بعض العلماء المصلحين،
حتى إذا ماتوا أصبحوا من المقدَّسين
.ولقد حدثت في العراق عدة انتفاضات، وكان مهيأً لها أن تنتصر،
كالانتفاضة التي حدثت بعد حرب الخليج الثانية،
والتي فقد الحكم في داخل العراق من خلالها توازنه، بحيث أصبحت الكثير من المناطق في الداخل تحت سيطرة المجاهدين، ولكن التدخل الأمريكي أعطى لحاكم العراق كل الوسائل التي يستطيع من خلالها أن يقمع الانتفاضة، ولا سيما أنها كانت لا تملك قيادة محددة وتخطيطاً، بل كانت انتفاضة شعبية عفوية..
....لذلك، من الصعب جداً أن تنجح أية انتفاضة إذا لم تكن لديها امتدادات في الواقع السياسي الدولي، هذا إضافة إلى مشكلة أن المعارضة العراقية ليست موحّدة وإنما انطلقت تحت شعار واحد، لكنها لا تملك التخطيط الذي تتكامل فيه عناصرها بعضها مع بعض. ومن الطبيعي أن الواقع الإسلامي المحيط بالعراق، ولا سيما الواقع الشيعي، آنذاك لا يملك الإمكانات التي يمكن له فيها أن يساند هذا الشعب بقوة، لأن لكل بلد مشاكله التي تضغط على الأحرار فيه والعاملين، ما يمنع قيام حالات ثورية مساندة، ولأن المنطقة بشكل عام أصبحت خاضعة لأشخاص، ويعتبرالسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر بفكره الأسلامي العقائدي النير من العلماء الذين تحدوا ظلم وطغيان البعث الكافر
وكانت السلطة بعد أن حاولت أستمالته ولمست مافيه من الرفض لظلمهم وطغيانهم فلجأت الى أساليب الترهيب لعلها تثنيه عن مواصلة رحلته الجهادية وتم أعتقاله عدة مرات منها:عام 1972 قام النظام باعتقال السيد محمّد محمد صادق الصدر
مع الشهيد السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد باقر الحكيم.وفي عام 1974 قام النظام باعتقال السيد محمّد محمد صادق الصدر في مديرية امن النجف وعندما احتج على سوء معاملة السجناء نقل إلى مديرية امن الديوانية والتي كانت اشد إيذاء للمؤمنين من بقية مديريات الأمن وقد بقي رهن الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي عدة أسابيع.ثم عام 1998 قام النظام باستدعاء السيد محمد الصدر والتحقيق معه عدة مرات.وفي العام عام 1999 قام النظام بالتحقيق مع السيد الصدر مرات عديدة وتهديده قبل اغتياله
. وبعد أن شهد الطاغية صلابة المجاهد وثبات موقفه أمر في – 19 شباط 1999
باغتيال السيد المجاهد العالم الجليل محمد محمد صادق الصدر
وكلف قصي صدام حسين وأربعة جنرالات في الأمن
بتنفيذ المهمة وفي يوم الجمعة الرابع من ذي القعدة وبينما كان الصدر برفقة ولدية مؤمل ومصطفى في سيارته عائداً إلى منزله في الحنانة أحد مناطق النجف تعرض لملاحقة من قبل سيارة تابعة للنظام فاصطدمت سيارته الميتسوبيشي بشجرة قريبة وترجل عناصر من الأمن من السيارة الأخرى وأطلقوا النار على الصدر ونجليه وقتل ابنه مؤمل الصدر فورا اما السيد محمد محمد صادق الصدر فقد جاءته رصاصة من سلاح لواء حضر المكان وأصابته في الرأس وقتلته فورا اما ابنه مصطفى أصيب بجروح ونقل إلى المستشفى من قبل الاهالي وتوفي هناك اثر الجراح وكانت تلك الشهادة مائة مسمار دقت في نعش النظام وقد تأثر الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) بأفكار أساتذته من العلماء والمراجع إذ أن مجرد معرفة عدد من أسماء هؤلاء الأساتذة ستساعد في توضيح الملامح الفكرية لشخصيته، فهو درس لدى آية الله الخميني (قدس سره) والشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر وآية الله السيد الخوئي، وآخرين، إلاّ انه إذا تجاوزنا المشترك الفقهي لهؤلاء الثلاثة، يمكن القول انه استلهم الفكر الثوري من تجربة ودروس آية الله الخميني (قده)، واستلهم همّ المشروع التغييري في العراق من تجربة ودروس ونظريات آية الله السيد محمد باقر الصدر الذي يعد أكبر مفكر إسلامي في العصر الحديث، ولذا يمكن القول، أن السيد محمد محمد صادق الصدر قد وظف بالإضافة إلى قدراته الفقهية التقليدية تجربتين في تجربته، التجربة الخمينية، والتجربة الصدرية الأولى، فهو توجه بكل جهوده إلى الجانب الإصلاحي العملي الذي يحقق حضوراً تغييرياً في وسط الأمة، وأنجز أول تجربة عملية تغييرية يقودها فقيه في بلد مثل العراق بحركة إنتاج فقهي، عملي أيضاً، أي بمعنى فقه يواكب حركة الحياة، بتطوراتها، ومستجداتها، وتحدياتها، وآفاقها المستقبلية، إذ انه أراد أن يربط الفقه بالواقع وأن يبعث فيه روح التجديد، وبهذا الاستنتاج يمكن القول إن السيد محمد محمد صادق الصدر كان فقيهاً عملياً واقعياً معاصراً ثورياً، قد لا يتطابق في ثوريته مع السيد الخميني، وقد لا يُصنف في إنتاجه الفكري مع الفكر الصدري الأول، إلاّ انه ضمن الظروف التي عاشها استطاع أن يقترب من الاثنين وأن يوظّف منهجهما المرجعي وأن يتأثر بتجربتهما، وأن يصوغ ملامح تجربته الخاصة. ومرةً أخرى لابد من التأكيد بان قيمة هذه التجربة تنبع من كونها عراقية، بكل استثناءات العراق المعروفة، المتعلقة بالسلطة والجو السياسي، والأمة، وموقع الحوزة.وعن الأثر الجهادي الذي تركه الشهيدمحمد محمد صادق الصدر

وأخيرا لابد من القول لماذا لانكون كلنا محمد محمد صادق الصدر ونهب للدفاع عن الأسلام والفقراء والمظلومين لقد كانت شهادته صرخة في وجه الطغاة مازالت أصداؤها تتردد وستبقى تتردد الى الأبد

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
نور المهدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-02-2016, 06:15 AM   #2

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: لماذا لا نكون كمحمد محمد صادق الصدر في الثبات على الحق

بارك الله فيك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 04:28 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024