العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الأدبي > منبر اعذب الخواطر الإيمانية واحلى الكلام في الإسلام

منبر اعذب الخواطر الإيمانية واحلى الكلام في الإسلام مساهمات الأعضاء للبوح الثر في الخواطر والشعر الحر

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2014, 12:05 PM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2796
تـاريخ التسجيـل : May 2014
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : -
االمشاركات : 30

افتراضي مجموعة كتابات

صغيرتي أنت

صغيرتي البريئة أرهقها اللعب تبت يد الأرهاق تبت يد اللعب
أضنتها أرجوحة الحياة فلا مرسى لها ولا أحد من الصحب
الكل مروا عبرها لم يأبهوا لصوت البكاء منها ولا لذلك النحب
صغيرتي أرهقها اللعب تبا ً لي وتبا ً لكم
غدت تسابق حلمها فرمتها أيدي من لاحياة لهم
يا سارقين الحلم من اعينها افيقوا من غفلتكم
ولتتلفتوا حولكم علكم تتعظون من غيركم
صغيرتي ها أنا أقف خلفك والظل مني يحميك من كل أمر تعب
صغيرتي فلتتركي هذا اللعب
ولنعد للمنزل
فالنهار أنزل قبعته على أعين الليل
ليرتاح من ضاعت منهم احلامهم
و يعدون على أصابعهم أيامهم
صغيرتي فالدنيا ليست اللعب
الدنيا اخبار نحملها لهم كما حملوها لنا مفادها
ان الكل يتقن الكذب

 

 

 

 

 

 

 

 

المؤلف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2014, 12:07 PM   #2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2796
تـاريخ التسجيـل : May 2014
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : -
االمشاركات : 30

افتراضي رد: مجموعة كتابات

في منتصف الليل...


امسية باردة!!

ومعزوفة ارسمها في بحار كلمات ذوقك غارقة!!

وسيمفونية شعري بغياب رهافة احاسيسك ناقصة!!

وهنا لا شمش لا قمر لا ظل الا الصمت النابت في شرياني..

وقصيدة خوف اكتبها تمنحني هذياني..

اسئلة تحرق صمتي تحرقني ان يوما نطق الصمت ما عنواني؟؟

تعب.. ارق.. نفي.. ثلج في الرأس.. غبار..

تعبي قيثار مذبوح!!

ناي القلم المبحوح!!

تعب يختزن فيه الصمت وتحتضر الاقمار

الواقع..!!

لا تسألني مر!!

الواقع لا ابالغ حقا ان قلت:

واقعنا امنيتة

واقعنا ذكرى او تذكار.

 

 

 

 

 

 

 

 

المؤلف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2014, 12:07 PM   #3

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2796
تـاريخ التسجيـل : May 2014
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : -
االمشاركات : 30

افتراضي رد: مجموعة كتابات

أخي وان جاروا

الى أصدق الكائنات
الى اطهر القلوب
الى اسمك الذي تربع على لوحة الشرف
في جامعة النجاح
اليك اخي ديب
اهدي كلماتي هذه
****
أخي وان جاروا
لي اخا لو رأيتموه لعجزتم
بصبره قد أسقط عنكم كل عذرا أختلقتم
لي أخا لو رأيتموه
فكيف اذا يوما عاشرتموه أو جالستموه
تعثرت بوصفه كلماتي
لمن سأفضي به شكاتي
يسير بالحب قلبه
وما زالت تتعثر منه الخطواتي
يقال عنه معاق
ولم تعق منه العزماتي
أرى الحياة أمامه
غريبة عنه الحياة
للكون يخرج ماله حول سوى نظرة الطفولة في سريره
ودمية وعربة
في الليل يبكي
أسمعه
ويخفي عند الضحى العبراتي
لئيم من الناس من يحقر حزنه
وما درو ان قلبه تلوكه حسرة
اذا رأى مصل يقوم في الظلمات
واخر يسعى بخفة بين الكائنات
لاتحزن أخي
فلست انت المعاق فيهم مادمت تسمو
وبكل محفل لك منه اجتهاد

 

 

 

 

 

 

 

 

المؤلف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2014, 12:08 PM   #4

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2796
تـاريخ التسجيـل : May 2014
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : -
االمشاركات : 30

افتراضي رد: مجموعة كتابات

أمي الحبيبه


تسرني ابتسامتها
الممشوقة على عتبات
طموحي تتناثر وكأنها
تغازل
الألم في صمت عيونها
وتستأنسُ طعم المرارة في
قسوة القدر
تعجبني عندما
تمر من أمامي
بنسمات ثوبها المعطر
برائحة التعب
وتظن بأني نائمة
أتربص أحلامي
الواعده في جنح الظلام
تدثرني بوشاحها
الحريري المطرز
بآيةٍ من الصبر
.....
على خاطري
أن أستوقف أفكاري
وأرتبها كرصيفٍ معبد
تدوس عليه بأقدامها
كمسكٍ وعنبر
.....
وعلى خاطري
أن أستجمع هواجسي
وأصفها جواهر مرصعةًً
بهامة عاطفتي تقودها قافلة
أحلامي لأطوقها عقداً

 

 

 

 

 

 

 

 

المؤلف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2014, 12:09 PM   #5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2796
تـاريخ التسجيـل : May 2014
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : -
االمشاركات : 30

افتراضي رد: مجموعة كتابات

قِصَّةُ أُمٍّ فَقِيرَةٍ، ماتَ زَوجُها، وَتَرَكَها تُكافِحُ؛ لِتَعُولَ أَبناءَها.
فِي ظَهِيرَة ِيَوم ٍمِنْ أَيّام ِالرّبيع، بِجوارِ حَقل ٍأَخضَرَ بَدِيعٍ، وَفي مَكانٍ مِن أَروع ِ الأماكن ِوَأجملِها، خَرَجَتْ عائِلَة ُ (أَبِي سامِي) في نُزهَةٍ؛ لِيُرفِّهُوا عَن أَنفُسِهِم، بَعدَ قَضاءِ يوم ٍ شَّاقٍّ، حُفَّ بالمتاعِب.
وَفَجأةً... -حينَما كانوا يَستَمتِعُونَ بِهذا المنظرِ السّاحِرِ، الخلاب- سَمِعُوا صَوتًا غَريبًا، يتِّجِهُ نَحوَهُم. وَإذا بِدُبٍّ ضَخم ٍوَشَرِسٍ، يُسرِع ُنَحوَ الرَّجُلِ، وَيَضرِبُه بِكُلِّ قُواهُ، فَسالتْ دِماؤُهُ بِغَزارةٍ، حَتّى فارقَ الحياة. فَذُهِلَتِ الزَّوجَة ُلِهذا المَوقِفِ، وَظلَّتْ -مُدَّةً طَوِيلَةً- حائِرَةً حَزِينَةً، بَعدَ أَنْ خَسِرَتْ أَعَزَّ إِنسان ٍعليها. فَهُوَ -بعدَ رحيلِهِ- لمْ
يتركْ لها ولأطفالها سِوَى أطياف ٍمن البُؤس ِوالحُزن ِوالحِرمان.
وَقَفَ النّاسُ مَوقِفًا حَزينًا مِنْ (أمِّ سامِي) وأطفالِها، وحاوَلُوا تبديد حُزنِهِم بِشَتّى الوسائل، فلَمْ يستطيعوا؛ لأنَّ الدّموع َلا تُفارِقُ العُيُونَ، وَلأنّهمْ لَيسَ بِإمكانِهِمْ مَلْءُ فَراغ ِالعائِلَة.
وَلكنَّ (أمَّ سامِي) لَمْ تيأسْ، وفَوَّضَتْ أَمرَها إلى الله، وكافَحَتْ مِن أَجل ِأَنْ تؤمِّنَ لأطفالِها لُقمَة َالعَيش ِوالحياةِ الهانِئَة. فأَخَذُوا يَبحَثُونَ عَن عَمَلٍ يُوفِّرُ لَهُمُ المال.
وَبَعدَ هذا الكَدِّ وَالجُهدِ، وَجَدُوا عَمَلا شاقًّا، وَهُوَ صُنعُ السَّجّادِ بِاستِخدام ِآلةٍ قديمة. ولكنَّهُمْ لَمْ يَيأَسُوا، بلْ تَعاوَنُوا، وتغلّبوا على هذه المشقَّة -على الرّغم من ضَعفِهِم وصِغَرِ سِنِّهِم-؛ لِيَهزِمُوا الفقرَ وَالحِرمان.
لاقَتْ (أمُّ سامِي) وَأَطفالَها مَتاعِبَ كَثِيرَةً؛ بِسَبَبِ الثَّمَن ِالقَليلِ، الذي كانَتْ تُنتِجُهُ آلة ُصُنع ِالسَّجّاَد؛ فَقَدْ كانَ ثَمَنُ السَّجَّادةِ الواحدةِ دينارَين ِفَقَطْ. وَهذا المَبلَغُ لا يَكفِي
لِشِراء ِقُوت ِيَومِهِم.
وَذاتَ يَوم ٍذَهَبَ الابنُ الأَكبَرُ (سامِي)؛ لِشِراء ِبَعض ِالطَّعامِ، فَأُصِيبَ بِحادِثِ سَيرٍ، وَنُقِلَ إلى المُستَشفَى؛ لِتَلَقِّي العِلاج ِاللازِمِ.
سَمِعَتْ جارَتُهُ بِهذا الخَبَرِ مِنْ بَعض ِنِساء ِالحَيِّ، فَذَهَبَتْ مُهَروِلَةً؛ لإخبارِ أُمِّهِ بِما حَدَث. فَصُدِمَتِ الأمُّ؛ لِسماع ِذلك. وَدارَ بَينَهُما هذا الحِِوار:
(أمُّ سامِي): هَلْ أَنتِ مُتأكِّدَة؟
الجارَة: نعمْ.
(أمُّ سامِي) -مُفوِّضَة ًأَمرَها إلى رَحمان ِالسَّموات ِوَالأَرض-: "حَسبُنا الله ِونعمَ الوَكِيل".
كافَحَتْ؛ (أُمُّ سامِي) مِنْ أَجل ِالحُصُول ِعَلى المالِ؛ لِتَسدِيد ِثَمَن ِالعِلاج. فَلَمْ تَجِدْ إلا عَمَلا بَسِيطًا، وَهُوَ العَمَلُ في بُيُوتِ النّاس ِ، فَلَمْ تَحصُلْ إلا عَلى أَجر ٍقَلِيلٍ، لا يَكفِي لإطعام ِأطفالِها الجِياع، ولا لِعِلاج ِابنِها (سامِي).
فَظَلَّتْ تَعمَلُ لَيلا وَنَهارًا؛ حَتَّى تُؤَمِّنَ لَهُمْ لُقَمَة َالعَيشِ، وَحَتَّى لا تَسأَلَ النَّاسَ -في هذا الزَّمانِ- الذي صارُوا فِيهِ وُحُوشًا لا يُقَدِّرُونَ الآخَرِين.

 

 

 

 

 

 

 

 

المؤلف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 01:32 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024