العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)

منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2013, 08:16 AM   #1

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

افتراضي مقتطفات مختارة من كتاب الطائفية بنظر الاسلام بقلم الولي الطاهر السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته
فيما يلي باقة مختارة من كتاب ( الطائفية بنظر الاسلام ) بقلم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )
ولقد تولى السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله كتابة المقدمة والتعليقة :

(1)
((ولعل الدول التي بقيت في مناى عن تلك الصرعات الطائفية التي لا تنتج الا القتل التهجير والتشتيت هي امريكا او قل الولايات المتحدة ولعل هذا اكبر دليل على انها هي الفاعلة)) مقدمة كتاب الطائفية بنظر الاسلام ص8
(2)
((العاصفة الطائفية الهوجاء التي كلما طال امدها زاد اثرها وكأنها اعصار مدمر لما استمر استفحل او كنار تتاجج في وسط ركام خشبي متهالك لا يكاد ان ينجو منها حجر ولا مدر، وكما قال الله تعالى: (اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب)) مقدمة كتاب الطائفية بنظر الاسلام ص9
(3)
((وينظر الى دعاة الوحدة الاسلامية الى انهم شاذون ولا فائدة من عملهم هذا وسوف يبتعد عنهم المجتمع ويتعامل معهم كمنبوذين وغرباء في داخل جسد طائفتهم ايا كانت)) مقدمة كتاب الطائفية بنظر الاسلام ص10
(4)
((الامام المهدي المخلص لهذه الامة من هذه الفتن))
مقدمة كتاب الطائفية بنظر الاسلام ص11
(5)
((ان المقيت في الامر الطائفي هو ان تنتمي الى طائفة وتتعامل مع الطائفة الاخرى باسلوب قبيح قد يعكس صورة بشعة عن طائفتك وبالتالي تشويه سمعتها، وقد وصل الامر ببعض اصحاب الطوائف بتكفير الطائفة الاخرى وبالتالي قتلهم وتفخيخهم واستباحة اموالهم واعراضهم وما الى ذلك من امور سياسية واجتماعية ودينية واخلاقية وشعبية. اذن فالطائفية هي التزمت والتعامل باسلوب غير اسلامي ولا اخلاقي مع الطوائف الاخرى))هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص13
(6)
((الفكر الغربي الاستعماري الذي ما استطاع استعمارنا ولا احتلالنا الا من خلال الطائفية، اذن فهو ممن يدعم الطائفية من اجل اخضاع الشعوب والدول الى احتلاله وسيطرته ونفوذه)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص14
(7)
((ان كل من يذكي الفتنة الطائفية في المجتمعات الاسلامية فهو يدعم الفكر الغربي الكافر بصورة مباشرة او غير مباشرة)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص14
((أن هذا الخلاف الطائفي، بشكله الحاضر الملموس، ليس خلافاً طائفياً قائماً على أساس الإسلام، وإنما هو خلاف مصلحي، إقتضاه اصطدام المصالح والمنافع بين جهتين من الناس. وكان من الطبيعي أن تسيطر الجهة التي بيدها زمام الحكم وأن تستقل بإدارة البلاد وأن تقصي من سواها عن مناصب الحكم))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص18
(8)
((عهدا سيدي ان لن نكون ممن يهمش الاخرين ولا ممن يظلمهم ويفخخهم ويكفرهم مهما كنا ومهما سنكون بل نحن امة واحدة وسلاحنا افعال الاكبر هو الوحدة لا التشتت)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص20
(9)
((إن هذا الخلاف الطائفي، بالإضافة إلى أنه خلاف مقيت في نظر الإسلام، فإنه أيضاً أجنبي عن الإسلام، لم يأخذه أي من الطرفين، كمشكلة يقع فيها النزاع، أو يجب عنها الدفاع)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص21
(10)
((الإسلام دعا إلى وحدة الصف والتآلف ورص صفوف المسلمين بنص كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. فقال عز من قائل: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)( ). وقال أيضاً (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ).)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص22
(11)
((تضامن المسلمين واتحادهم، يكون مطلوباً للإسلام. بل واجباً عينياً، في مثل أيامنا الحاضرة، على كل فرد مسلم من أي مذهب كان))
هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص25
(12)
((لا الحاكمون وأتباعهم، حينما يزعمون لأنفسهم أنهم يخدمون بلادهم، وأنهم يطبقون فيها القوانين العادلة، يأخذون مذهبهم أو دينهم بنظر الإعتبار. ولا حين يقصون الشيعة عن الحكم وعن الوظائف العامة، وحين ينزلون بهم الويلات، يعملون ذلك، لا لأنهم مسلمون، ولا لأنهم (سنة) أيضاً، وإنما لأجل كونهم أشخاصاً ذوو مصالح معينة وأغراض خاصة، معنونين بهذا العنوان فقط. ولا الشيعة، حينما يحاولون الوصول إلى كراسي الحكم، والمشاركة في الوظائف العامة، يأخذون مذهبهم أو إسلامهم بنظر الإعتبار، ويضعون في نياتهم خدمة دينهم لو وصلوا إلى غاياتهم وحصلوا على القوة والمال. ولا حين يخاصمون في سبيل ذلك وترتفع آهاتهم مستنكرة الظلم متذمرة من التعسف، يطبعون هذا الخلاف، بطابع إسلامي أو مذهبي صحيح. وإنما فقط يرسلون الزفرات، محاولين جلب النار إلى قرصهم وإحراز مصالحهم واجتلاب الفرص لأنفسهم)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص27
(13)
((الآثار القريبة المباشرة لهذا الخلاف(الطائفي)، تبعثر الجهود وتشتت القوى والأفكار، وصرفها واستنفارها في هذا المجال الضيق وفي الجدل العقيم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، بدون أن تبقى لدينا بقية من وقت وجهة ومال وتفكير، تصلح لبذلها في سبيل الإسلام، أو أن تجعل واسطة في سبيل الهدف الإسلامي الأعلى))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص34
(14)
((ومن تلك المخاطر ايضا هو ضياع الشعور بالانتماء، فبدلا ان يقول ان مسلم سيقول انا سني او انا شيعي او انا وهابي او اي طائفة اخرى قد تتصور انها من طوائف الاسلام التي تتصارع حاليا من اجل بقائها لا من اجل الهدف الاسلامى الذي كتب لنا وهو نصرة الاسلام الحقيقي)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص39
(15)
((يجب أن ننظر إلى هذا الخلاف الطائفي من أعلى، من وجهة النظر الإسلامية الخالصة, وأن نقيس وجهات النظر المختلفة بمقياس الإسلام، وأن نقدر مصالحنا ونحدد فعاليتنا بالمقدار والحد الذي يريده الإسلام، وأن نوجِّه عواطفنا وانفعالاتنا حيث يوجهنا ديننا الخالد القويم. ونحن إذا وطنّا أنفسنا بعمق وإخلاص، على ذلك، وما أصعب هذا التوطين وما أدقه!، نستطيع أن نجني من الثمرات الإسلامية الجميلة الناضجة التي تتيح لأنفسنا ومجتمعنا وسائر مذاهبنا الإسلامية كل خير وفلاح))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص40
(16)
((إننا إذا أخذنا المقياس الإسلامي بنظر الإعتبار، ورأينا ما يتهدد الإسلام من أخطار عديدة رهيبة، تحاول القضاء على كيانه والإجهاز على عقيدته. نقدر حينئذ بوضوح، ضرورة التضامن بين المسلمين وجمع شمل الجماعة الإسلامية ورص صفوفها، بأكبر قدر مستطاع. بشكل يضمن دفع هذه الغوائل ورد عدو الإسلام المشترك))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص41
(17)
((لم نكن صيادين في الماء العكر، نستغل هذا النزاع، في نقله من المستوى المصلحي إلى المستوى المذهبي والعقائدي، باستعراض نقاط الخلاف بين المذهبين والإصرار على وجهة نظر معينة، كما يحاول بعضنا أن يفعل))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص42
(18)
((ان من يريد التربع على العرش يلعب على الوتر الطائفي وما اكثرها من عقول سذج تملئ عراقنا الحبيب فتصدق هذه الاوتار والانغام الطائفية وتطرب لها اذانهم بل وعقولهم، فمع الاسف فان حكامنا استخفوا قومهم فاطاعوهم والعياذ بالله))
هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص42
(19)
((سوف لن نتمنى أن يملأ الوزارة أو مختلف مرافق الدولة رجال من الشيعة وحسب، لن نتمنى ذلك رغم كونهم معنونين بهذا العنوان، لأنه عليهم عنوان فحسب، من دون أن يكون وراء هذا الإسم واقع خارجي. فهو وإن كان يشعر بالعصبية الشيعية عند ضيق الخناق، إلا أنه لا يفكر من قريب أو بعيد في خدمة الإسلام، ولا بالمشاركة الفعالة في العمل الِإسلامي المثمر، واستغلال الفرصة لخدمة دينه أو مذهبه. لا يفكر إلا في حدود مصالحه. وفي حدود القوة التي حصل عليها شخصياً، والراتب الضخم الذي يقبضه كل شهر)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص44
(20)
((استعمال الاوتار الطائفية في النفوذ الحكومي وان كانت الحكومة شيعية فهو امر مقيت غير مرضي اسلاميا وسيضعف الصف الاسلامي ويشقه وبالتالي تسلط الملحدين على رقابنا والعياذ بالله... فاتقوا الله ايها الطائفيون ان كنتم تشعرون))
هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص45
(21)
((ان كل من يدعم وصول مثل هؤولاء الانانيين الى الحكم والحكومة انما هو استهتار بالمذهب ومصالحه، وانه يجب الوقوف دون وصول مثل هؤلاء ومن وصل منهم الى الحكم يجب عدم دعمه وتقويته على الاطلاق وان كان ينتمي الى طائفة ذلك الفرد، فليس على الشيعي ان يدعم الشيعي الاناني الذي لا يريد الا مصحته ولا السني يجب ان يفعل ذلك فهذا الدعم لن يكون في ملحة طائفته اصلا فضلا عن فائدة الاسلام بل لعل فيها فوائد دنيوية مؤقتة لسرعان ما تزول وتتبخر))
هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص46
(22)
((اهم المصالح العامة التي يجب ان يسعى لها الواصل الى سدة الحكم والحكومة ان يوحد الصفوف الاسلامية بل والوطنية ايضا مهما اختلفت اديانهم وطوائفهم وقومياتهم واعراقهم وتوجهاتهم الا ان كان مضرا بالصالح العام، وان كل من يعلم عكس ذك سيكون مضعفا للطائفة والاسلام اولا وبالذات، وعليه ان يتحلى بروح التضحية والخدمة العامة لكل من ينتمى للاسلام بلا تفاضل وتفارق لكي يحافظ على سمعة طائفته بل اسلامه)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص46
(23)
((لا نقبل بالظلم وان كان من حاكم من جلدتنا وطائفتنا بل وان كان ظالما فلا ندعمه ولا نقبل به على الاطلاق بل ونؤيد غيره من ذوي العقل والانصاف والعدالة والحكمة والحنكة وان كانت من طوائف غير حقة قد وصفها السيد الوالد بالـ (العقيدة الباطلة).))
هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص48
(24)
((يا ليت شعري من يعي ومن يتعظ، فجل بل كل شبابنا وشيبنا يتراكضون خلف الوضائف، نعم سابقا خلف الوظائف في حكومة ظالمة، واليوم في عراقنا الحبيب يتلاهثون خلف وضائف عند حكومة قد يعتبرونها شيعية في نظرهم بل ونظر الاعم الاغلب، وعلى الرغم من ان بين هذا وذاك اختلاف لكن لا يعني ان هناك تشابه ووحدة مناط)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص49
(25)
((ان نقد السيد الوالد قدس سره ليس لمجرد انهم يتوظفون عند حكومة ظالمة فحسب، نعم هو في حد ذاته قد يكون جريمة ودعما واعانة على الاثم ولا يخلو الجميع من حرمة شرعية بل وعقلية واجتماعية، لكن نقده لهذه الظاهرة لكون التوظيف تحول الى هدف يسعى خلفه اغلب الشباب. نعم لقمة العيش للفرد ومتعليقه امر مهمه حتى قيل: ان الشباب والفراغ والدعة مفسدة للمرـ اي مفسده، لكن هذا لا يعني ان يكون نفس التوظيف هدفا ولا نفس لقمة العيش هدفا، بل يجب ان تكون الوظيف ولقمة العيش مقدما للطاعة والايمان وخدمة الاخرين والسعي لنشر الاسلام والسلام بل حتى المواطنة في درجة من درجاتها)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص49
(26)
((يجب علينا أن نكرس جهدنا في جلب القوة والمال والمصالح لأنفسنا، بصفتنا مسلمين معتقدين بدين الإسلام عاملين في سبيله مطبقين لنظامه العادل على حياتنا وسلوكنا. لتكون قوتنا حينئذ قوة للإسلام ومصلحتنا مصلحة له. وإلا فسوف لن تكون لمصالحنا أي قيمة في وجهة النظر الإسلام)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص52
(27)
((ان الفرد يجب ان يتحلى بروح اسلامية عامة فلذا فانه حينما يزج (بالشيعة) في الحكومة فلا يعني ذلك اقصاء الاخرين، ولا يعني حينما يقرر قرارا او يصدر مرسوا او يقوم بامر ما فانه يجب ان يكون للمصلحة العقائدية دون الاسلامية العامة التي من ضمنه رص الصفوف الاسلامية وتقوية الجسد الاسلامي المنهك عبر مر العصور)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام صص53
(28)
((ونحن أيضاً، إذا أخذنا الإسلام بنظر الإعتبار، فسوف لن نأسف لكثير مما يعتبره البعض، خسارة للتشيع. كإلغاء مجلس التمييز الجعفري، أو إقصاء أشخاص من الشيعة عن مناصبهم، لأنهم مصلحيون، أو لأنهم يحملون في نفوسهم وأفكارهم مبادئ إلحادية أو عقائد هدامة منحرفة. أما مثل هؤلاء الموظفين، فعزلهم وإقصاؤهم، عن الحكم، لا شك أنه خير على الإسلام والتشيع، من بقائهم متنفذين يعيشون على حساب الشعب المسلم وعلى أعصابه، وهم محسوبين عليهم زوراً وبهتاناً))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص53
(29)
((اقصاء فرد او موظف شيعي من منصبه باعتباره فؤي وصاحب مصالح ضيقة واسليب منفره مهما كبر منصبه او صغر امر ضروري ولابد منه لكي لا يسيء اكثر من فائدته فيكون منصبه محرما... ولا اريد ان ازيد هنا.... وعلى اللبيب ان يفهم))
هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص54
(30)
(يجب علينا المطالبة بتطهير الجهاز القضائي، وجعله جهازاً إسلامياً يتصف أشخاصه بالإخلاص الِإسلامي والنزاهة المؤقتة، مع المطالبة بتطبيق قانون الإسلام الخالد في القضاء، بمختلف أنواعه ومراتبه. ويطبق على أهل كل مذهب آراء مذاهبهم فيه. ومن نفس الزاوية، يجب أن ينظر السني، ويجب أن تنظر الجهات الحاكمة خلالها أيضاً، وهي الزاوية الإسلامية المحضة التي لا يشوبها تعصب لا إسلامي مقيت.
فإذا نظر السني من هذه الوجهة العادلة، فسوف يرانا إخوة له في الدين وشركاء له في الجهاد، وعوناً له على صد عادية المهاجمين من أعداء ديننا الحنيف المقدس المشترك. وسوف يجد فينا فرقة إسلامية مخلصة لدينها وعقيدتها، وللهدى القرآني والدين المحمدي. إذن فينبغي أن يريد لها الخير والصلاح، وأن يربطه مع أفرادها أواصر المودة والإخاء، وأن يشاركها العمل الجدي المثمر في سبيل الهدف الإسلامي المشترك)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص57
(31)
((من المعلوم ان الاغلبية الواضحة في العراق هم الشيعة وهذا لا ينبغي الا ان يكون الشيعة الاخ الاكبر للجميع فيقع على عاتقهم لم الشمل والعطف على الاخرين واعطائهم الفرصة للعمل والسعي لتكامل الدين والاسلام والعراق، الا انه في نفس الوقت هناك عتب كبير على سنة العراق الذين لطالما صلينا خلفهم ودعونا مع الوحدة معهم وزرنا مساجدهم ومراقدهم منذ ان اقام السيد الوالد قدس سره صلوات الجمعة للشيعة في العراق والى يومنا هذا فهل وجدت من قادة السنة من زار مراقدنا او دخل مساجدنا زائرا مصليا فيها او حاولوا حضور جمعتنا كمأمومين، فلماذا يكون الشيعي دوما داعيا للوحدة ولا يوجد من اهل السنة من هو كذلك الا بكلمات وطقطقات لسان بلا تطبيق...!!)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص58
(32)
((إذا نظرت الحكومة من هذه الوجهة، كان حقاً عليها، أن تعزل من إداراتها، كل موظف نفعي مصلحي، أو منحرف لا إسلامي، من دون أن تنظر إلى مذهبه أو تتساءل عن عقيدته ودينه. فإن وجود مثل هذا الشخص وتسلطه على جهة معينة من الدولة، يعتبر –مع غض النظر عن المذهب- جرثومة خطيرة وداء وبيلاً، وعضواً فاسداً يجب استئصاله واستبعاده عن المجتمع، إذا لم يمكن إصلاحه وإرشاده))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص60
(33)
((الطامة الكبرى انه لم يبقى الامر الى كون الفرد المنتمي الى الوظيفة شيعيا اولا بل اضيق من هذا، فبات يجر النار في وضيفته لا الى عقيدته بل الى حزبه او تياره او حركته او منظمته او مرجعيته او ما شابه ذلك من جماعته او محافظته ومنطقته دون غيرها، بل ان الموظف اذا خدم غير ذلك بات خائنا فضلا اذا خدم غير طائفته فقد يقال انه (كافر)!!؟؟؟)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص60
(34)
((على(الحكومة) أن تؤسس الجهاز الحكومي على أساس إسلامي، وتستخدم من الموظفين ما تتوفر فيه الكفائة والقابلية والإخلاص الإسلامي، والشعور الطيب نحو الأمة الإسلامية والشعب المسلم المسؤول هو عن خدمته. فإن الحكومة، حينئذ، تكون قد قامت بواجب مجيد يلقيها دينها الحنيف على كاهلها، بصفتها مالكة لزمام الحكم في البلاد)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص60
(35)
((إذا أخذت الحكومة الإسلام بنظر الإعتبار، علمت أن لدى دينها القويم منهاجاً كاملاً للحياة، يضمن للدولة بسائر إداراتها وقوانينها وأفرادها وشعبها، نظاماً كاملاً عادلاً يقودهم نحو النور ويهديهم إلى السعادة والرفاه والفوز في الدنيا والآخرة))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص61
(36)
((يجب عليها(الحكومة)(الحكومة) أن تتصدى لتغيير سائر القوانين إلى ما يوافق الوجهة الإسلامية الخالصة، وأن تتجنب المواد المنحرفة المجلوبة من وراء الحدود، والموضوعة تحت تأثيرات معينة من هنا أو هناك، أو تحت تأثير الأفكار المادية العامة التي أوجبتها النهضة الحديثة في أوربا. فإننا –ولله الحمد- في غنى، بديننا وعقيدتنا وقانون إسلامنا، عن أوربا وعن نهضتها وحضارتها. فإذا علمت الحكومة بذلك وعملت عليه، فقد أدت واجباً دينياً مقدساً وحقاً من حقوق الأمة الإسلام))كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص61
(37)
((إذا أخذت الحكومة الإسلام أيضاً بنظر الإعتبار، منعت المخالفات الإسلامية التي تقع في دوائر الدولة بمختلف مستوياتها وصلاحياتها، أو التي تقع بيد أصحاب المصالح العامة، كالبنوك والتجار والصناع والمزارعين. كالرشوة والاستغلال والإحتكار والظلم، والإنحراف عن مقاصد الإسلام، تلك المساوئ التي شاركت في تردي المجتمع الإسلامي إلى هُوَّة الإنحراف والفساد، مشاركة فعالة كبيرة))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص62
(38)
((ونحن أيضاً إذا أخذنا بمقاييس الإسلام وإرشاداته، استطعنا بكل سهولة ويسر، أن نحكم على الحلول التي قد تعرض لحل مشكلة الخلاف الطائفي، أو لأي مشكلة أخرى. نحكم عليها من وجهة نظر الإسلام ومن زاوية المصلحة الإسلامية الخالصة. فنعرضها على قواعد الإسلام وتعاليمه لنرى مدى موافقتها معها ومدى مخالفتها لها، فنأخذ بما وافق عقيدتنا وديننا، ونعمل عليه إذا كان تام الجهات متكامل العناصر. أما إذا كان مخالفاً لذلك، فنطرحه ونعرف أنه ينتمي إلى جهة أو مبدأ معادٍ للإسلام))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص63
(39)
((إن هذا المنهاج الذي يمكن أن تكون له القابلية في التغلب على المشكلة الطائفية، يجب أن نضعه بشكل إسلامي مجرد، لم نأخذ فيه حتى مذهبنا، بنظر الإعتبار. لكي يكون مورد الرضا والقبول من قبل إخواننا أهل السنة، لنتفق معاً، في عمل إسلامي موحّد مشترك، على القضاء على المشكلة الطائفية بصفتها المصلحية الحقيقية، وعلى سائر المشاكل الأخرى)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص64
(40)
((لا ينبغي أن نكون متميّعين تجاه الحوادث، أو خانعين للظلم والتعسف، بل يجب أن نحفظ لمذهبنا وجوده وشخصيته وكيانه، فإنه الإسلام الحق الذي نطق به القرآن وجاء به سيد المرسلين، في اعتقادنا. إلا أننا يجب أن نحافظ على مذهبنا بصفته إسلاماً، وبصفته ممثلاً حقيقياً لهذا الدين المقدس، لا بصفته شيعية تعصبية عمياء، لا تفهم من وراء التعصب من الدين شيئاً. فإن ذلك بكل تأكيد يكون مضراً بمذهبنا وديننا))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص66
(41)
((انا شيعي امامي اثنى عشري واتشرف بذلك ولا احيد عنه ابدا بمشيئة الله وفضله وعونه ولطفه، لكن هذا لا يعني انني اكون متعصبا واعادي الطوائف الاخرى والاديان الاخرى التي يتصف بها المجتمع العراقي ليكون فسيفساء مرصعة جميلة... بل اخدم الجميع بما فيه الصالح العام قبل الخاص، والجميع اخوتي فكما ورد: الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق... فيا اخوتي في الدين ويا اخوتي في الخلق تعالوا الى كلمة بيننا وبينكم ان لا نعتدي ولا يعتدى علينا كلمة اسمها السلام والانسانية والاسلام كلمة هي (الوطن) هي عراقنا الحبيب فكفاه وكفاكم عنفا وظلما واعتدائا وقتلا وتهجيرا وتشريدا....تعالوا لنجمع الصفوف ونلم الشمل الانساني والاسلامي والعراقي لنكون صفا بوجه التكفير والمليشيات والعنف والتعصب والارهاب والاحتلال البغيض)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص67
(42)
((المحافظة على المذهب بصفته الإسلامية يقتضي... الدعوة إلى الإسلام من خلاله، وتطبيق فتاواه على المجتمع الإسلامي، والمطالبة بصياغة القوانين بشكل يحمل وجهة نظره الخاصة، بصفتها وجهة نظر للإسلام وحسب، لا بصفتها وجهة خاصة معنونة بعنوان التشيع)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص68
(43)
((المحافظة على شخصية المذهب الإسلامية، لا يقتضي بأي حال، إحتقار العمل الإسلامي الذي تقوم به المذاهب الأخرى، أو الشعور بالحقد أو التعصب نحوها، حتى في وجهتها الإسلامية الخالصة. أو التحاشي عن العمل معها في سبيل الهدف الإسلامي المشترك)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص68
(44)
((أن المحافظة على شخصية المذهب الإسلامية، يقتضينا المطالبة، بتطبيق القانون الإسلامي القائل: بتساوي الأفراد أمام الحاكم الإسلامي. إذ على ذلك تكون المفاضلة بين الناس، القائمة على أساس آخر، مفاضلة لا إسلامية، يجب على الحكومة رفع اليد عنها وتطبيق قانون الإسلام)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص69
(45)
((نطالب بمشاركتنا الفعالة، كمسلمين أكفاء، في إدارات الدولة، بمقدار نسبتنا وعددنا، وبفسح المجال أمامنا للحصول على القوة والمال والمصلحة، لأجل خدمة ديننا القويم، والمشاركة في مصالح مجتمعنا الإسلامي، لتكون مصلحتنا مصلحة له وقوتنا قوة له)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص70
(46)
((أن المحافظة على الشخصية المذهبية الإسلامية، تقتضينا المطالبة بعدم تطبيق القوانين المخالفة لوجهة نظرنا الدينية علينا. في الأحوال الشخصية والمواريث والقضاء وغير ذلك من قوانين. بل يجب، بالإضافة إلى صياغتها صياغة إسلامية، أن يطبق على أهل كل مذهب ما يذهبون إليه وما يرضونه من فتاوى وآراء، في أي مجال من مجالات الحياة)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص70
(47)
((أن المحافظة على الشخصية المذهبية الإسلامية، تقتضينا المطالبة بالإهتمام بتدريس القوانين الإسلامية، والأخلاق الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، في المدارس الرسمية والأهلية، على مختلف مستوياتها واختصاصاتها، بدل الإهتمام بالقوانين الغربية والرومانية، والتاريخ الأوربي والتاريخ القديم. مع إفهام التلميذ ما يقتضيه مذهبه من تأريخ وقانون وأخلاق، وإعلامه بذلك بتجرد وإخلاص))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص71
(48)
((لو كان السنة قد عاملوا الشيعة سابقا بالتهميش والاقصاء فهذا لا يعني ان يعامل الشيعة السنة حين وصولهم لسدة الحكم بالمثل على الاطلاق... بل كما قلنا يجب ان لا يتعامل الشيعي من كونه شيعيا فحسب بل اسلامي))
هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص71
(49)
((أن المحافظة على الشخصية المذهبية الإسلامية، تقتضينا المطالبة بحقوقنا المغموطة ومصالحنا المهدورة، لا بصفتنا شيعة وحسب، بل بصفتنا أهل مذهب من مذاهب الإسلام، ومخلصين لدين القرآن)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص72
(50)
((وأن لا نتخيّل، كما يتخيل الكثيرون من إخواننا الشيعة، أن حقوقنا غمطت ومصالحنا ديست، بأيدي وأرجل أبناء العامة، بصفتهم معتنقين لمذاهب أخرى وحسب، بل ينبغي علينا أن نعتقد، أن أشخاصاً معينين، متصفين بالغدر والخيانة واللاإنسانية، أكلوا علينا حقوقنا، وسدوا أبواب فرص العيش في وجوهنا، لا بصفتهم سنة، بدليل أن كل فرد مهما كانت صفته، إذا اتَّصف بالغدر والخيانة، فإنه لا محالة يقوم بهذه الأعمال، تجاه من يقوده إليها هواه من الجماعات الإنسانية. والفاعلين وإن تخيلوا ذلك، ونحن وإن اقتنعنا به، إلا أنه تشويه للحقيقة وإلباسها ثوباً غير ثوبها))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص73
(51)
((فإن السُّنِّي، لو تابع مذهبه بصفته الإسلامية، وأخلص لدينه القويم وقرآنه الكريم، لرأى جهات الإشتراك بيننا وبينه، وأنها أكبر وأقدس من أن تكدّرها المصالح أو أن تقوم أمامها العقبات، أو أن تغدر على رغمها الحقوق))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص73
(51)
((تقتضينا المحافظة على شخصية مذهبنا بصفته الإسلامية، المطالبة الفعالة، بالمشاركة الحرة الواسعة، بإبداء الرأي الإسلامي والتعبير عنه، في الإذاعة والصحافة والتلفزيون، وإعطائنا وقتاً كاملاً ومكاناً لائقاً يتناسب مع نسبتنا وعددنا من كل هذه الحالات، للإعلان عن ديننا ومشاركتنا في العمل الإسلامي المثمن.
طبعاً، بشرط أن لا نستغل ذلك، إذا حصلنا عليه، إستغلالاً سيئاً ضد المذاهب الإسلامية الأخرى، وأن ندخل في جدل عقيم معها، حول مسائل خلافية قديمة. أو أن نحسب أن الحرية لنا وحدنا، وأن مذهبنا هو وحده الذي يجب أن يعيش وأن يكون نافذ المفعول، وأن غيره يجب أن يحجر عليه الرأي أو أن يحبس في الأطمار. فإن كل ذلك، بالإضافة إلى كونه خلاف المصلحة الإسلامية في عصورنا الحاضرة، التي يهدد الإسلام فيها بالخطر القوي المشترك. هو بالإضافة إلى ذلك، مكابرة للواقع وإنكار للوجود الحقيقي للمذاهب الأخرى، وأنصارها، والنظر إلى الدنيا بعين واحدة))
كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص75
(52)
((رجو، يا أبا حامد، أن تكون هذه الملاحظات المختصرة، على طولها، واقعة بإخلاص، لإخواننا المسلمين وللشيعة منهم خاصة، إلى النظر إلى المشكلة الطائفية من مستوى أعلى وأفق أوسع، من وجهة نظر الإسلام، وتقييمها بموازينها العادلة الصائبة. قبل التدهور والدخول في اشتباكات جدلية فاسدة عقيمة، قد تؤدي بالإسلام والمسلمين إلى ما لا يحمد عقباه، لا سمح الله. وأرجو أن تكون هذه الملاحظات قد قامت ببعض الوظيفة الكلامية، تجاه ذلك، لتكون نقطة انطلاق صغيرة إلى الأفق الإسلامي الرحب الكبير، ومن الله الهدى والتوفيق)) كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص76
(53)
((لو حصل الشيعة على اغلبية الفضائيات دعما من حكومة شيعية فبطريق اولى ان لا يكنوا بهذه البشاعة من نشر الافكار المسمومة والطائفية وفتح ملفات لا تجرنا واياهم الا الى المصادمات والخلافات كما يحدث في بعض القنواة السنية والشيعية الفضائية التي ليس لها الا السباب والشتم والمناقشات المشؤمة التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
ولا اقصد بها النقاشات لا عقائدية المنطقية وبالطرق الاخلاقية وباشراف علمائي من كلا الطرفين بل اعني بها زج الجهلاء وعوام الناس من خلال البرامج والاتصالات الهجينة التي رفعت من مستوى الحقن الطائفي وحسه مع شديد الاسف.... فالتفوا يا اولي الابصار لعلكم تهتدون)) هامش كتاب الطائفية في نظر الاسلام ص76

 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 11:05 AM   #2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1515
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,409

افتراضي رد: مقتطفات مختارة من كتاب الطائفية بنظر الاسلام بقلم الولي الطاهر السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله تعالى خيرا أخي الغالي على هذا المجهود
جعله الله في ميزان حسناتك ووفقك لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ألمختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 11:11 AM   #3

 
الصورة الرمزية ابو بتول

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1726
تـاريخ التسجيـل : Oct 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 3,128

افتراضي رد: مقتطفات مختارة من كتاب الطائفية بنظر الاسلام بقلم الولي الطاهر السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله تعالى خيرا أخي الغالي على هذا المجهود
جعله الله في ميزان حسناتك ووفقك لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ابو بتول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 11:26 AM   #4

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: مقتطفات مختارة من كتاب الطائفية بنظر الاسلام بقلم الولي الطاهر السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مجهود رائع ومتميز
بارك الله فيك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 12:21 PM   #5

 
الصورة الرمزية أبو زينب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 167
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 3,258

افتراضي رد: مقتطفات مختارة من كتاب الطائفية بنظر الاسلام بقلم الولي الطاهر السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله تعالى خيرا أخي على هذا الموضوع القيم ووفقك لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

أبو زينب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 11:41 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024