العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > ألمنبر الإسلامي العام

ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2017, 05:35 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,246

افتراضي أهداف دنيئة بإطار ديني

أهداف دنيئة بإطار ديني
بسم الله الرحمن الرحيم
نرى ونسمع الكثير من الجرائم والاعمال المشينة ولكن لا يوجد ما هو أحقر وأدنى من جريمة أو نفع شخصي باسم الدين أي يستخدم الشخص دينه او مذهبه لأجل الحصول على مكاسب دنيئة، ونحن في العراق لمسنا هذا الأمر من أغلب الذين يحكمون أو يستلمون منصب ما، والدعم المتواصل من الغرب لهم يعتبر أمر طبيعي لأسباب عديدة ،وأحد أسباب دعمهم وهو ما أود ذكره في هذا الموضوع وهو زرع فكرة لدى الناس أن المتدينين لا يستطيعون إدارة البلد هذا من جهة ومن جهة أخرى الطرف الآخر (من المتدينين) يستخدمون التشدد في حكمهم كما حدث من قبل داعش في الموصل وبالتالي تُرفض الإدارة الدينية تمهيدا لرفض الإمام المهدي (وطبعا الطرفان غير متدينين وإنما هما من بذرات الغرب تم زرعهم لأغراض أحدها ما تم ذكره)
وهكذا أمر يستفاد من تجارب مر بها الغرب وسأذكر قسم منها هنا حيث لجأت الكنيسة إلى جمع الثروة والسيطرة والحكم خلال القرون الوسطى بوسائل كثيرة مثل صكوك الغفران وغيرها وأصل صكوك الغفران يعود أبان الحروب الصليبية حيث فكرت الكنيسة في وسيلة تجعل المقاتل يندفع للاشتراك في الحملة الصليبية فكانت تلك الوسيلة (صكوك الغفران)! حيث أصدر المجمع الثاني عشر المعروف باسم مجمع لاتيران سنة 1215م قرار يمنح البابا حق امتلاك الغفران للمذنبين! ولم يكن يحظى بالحصول على صك الغفران إلا أحد أثنين:
1. رجل ذو مال يشترى الصك من الكنيسة حسب التسعيرة التي تحددها هي.
2. رجل يحمل سيفه ويبذل دمه في سبيل نصرة الكنيسة والدفاع عنها وحراسة مبادئها.
وقد مثل ذلك ذروة الطغيان الكنسي ضد الفقراء والأمراء على حد سواء، وكانت أول أمرها من أسباب قوة الكنيسة ودعائم شموخها، حيث قويت الكنيسة وتدعّمت سلطتها بالجحافل البربرية التي تطوعت للقتال في سبيلها من أجل الحصول على الغفران. وبالمقابل كانت لها نتائج سلبية على الكنيسة ووضع حد لطغيانها نهائياً بعد عدة قرون، فقد انخفضت سلطة الملوك والأمراء والنبلاء الذين كانوا جنوداً للكنيسة يقاتلون بأنفسهم في الحروب الصليبية. ورأوا أنهم أصبحوا هم وشعوبهم ليسوا إلا أدوات أو صنائع رجال الدين يمنون عليهم بالعفو إن رضوا ويعاقبونهم بالحرمان إن سخطوا، كما أن الثراء الذي حصلت عليه الكنيسة جعلها تبدو منافساً قوياً لأصحاب الإقطاعيات وكبار الملاك ما أثار في نفوسهم شعور العداوة لها والحقد عليها.
أضف إلى ذلك الأسباب الأخرى التي تجدها في كل الكتب عند الحديث عن ظروف نشأة العلمانية في الغرب، والثورة ضد الكنيسة، مثل:
1ـ الطغيان الديني (محاكم التفتيش):بدء من فرض عقيدة التثليث، مروراً باضطهاد الكنيسة لكل المخالفين لها، انتهاء بثورة مارتن لوثر(والتي سنذكرها) ولم يكن بوسع الكثيرين من أفراد المجتمع الغربي أن يعترفوا صراحة وجماعة بأية عقيدة أخرى غير (المسيحية) إلا خلال القرون القلائل الأخيرة في الألف سنة التي استغرقتها القرون الوسطى.
2ـ الطغيان السياسي: فقد تحول رجال الدين إلى طواغيت وسياسيين محترفين، وتملكتهم شهوة عارمة للتسلط ورغبة شرهة في الاستبداد، بزعم تطبيق الشريعة وأن البابا ظل الله على الأرض. فقد كانت الكنيسة ترى أن خضوع الملوك لها ليس تطوعاً منهم بل واجباً يقتضيه مركزها الديني وسلطانها الروحي جاء في البيان الذي أعلنه البابا (نقولا الأول) قوله: "إن ابن الله أنشأ الكنيسة؛ بأن جعل الرسول بطرس أول رئيس لها، وأن أساقفة روما ورثوا بطرس في تسلسل مستمر متصل..(لذلك) فإن البابا ممثل الله على ظهر الأرض يجب أن تكون له السيادة العليا والسلطان الأعظم على جميع (المسيحيين)، حكاماً كانوا أو محكومين". فتخيلوا أن يدير شخص غير معصوم جميع مفاصل الحياة
3ـ الطغيان المالي: وحدث عبر عدة وسائل منها
* الأملاك الإقطاعية: أصبحت الكنيسة أكبر ملاك الأراضي وأكبر السادة الإقطاعيين في أوروبا، فقد كان دير "فلدا" مثلا، يمتلك (15000) قصر صغير، وكان دير "سانت جول" يملك ألفين من رقيق الأرض، وكان "الكوين فيتور" (أحد رجال الدين) سيداً لعشرين ألف من أرقاء الأرض، وكان الملك هو الذي يعين رؤساء الأساقفة والأديرة، وكانوا يلقبون بالدوق والكونت وغيرها من الألقاب الإقطاعية، وهكذا أصبحت الكنيسة جزءً من النظام الإقطاعي والباباوات".
* الأوقاف: كانت الكنيسة تملك المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية باعتبارها "أوقافاً" للكنيسة بدعوى أنها تصرف عائداتها على سكان الأديرة وبناء الكنائس وتجهيز الحروب الصليبية، إلا أنها أسرفت في تملك الأوقاف حتى وصلت نسبة أراضي الكنيسة في بعض الدول درجة لا تكاد تصدق، وقد قال المصلح الكنسي (ويكلف): "إن الكنيسة تملك 3/1 أراضي إنجلترا وتأخذ الضرائب الباهظة من الباقي، وطالب بإلغاء هذه الأوقاف واتهم رجال الدين بأنهم "أتباع قياصرة لا أتباع الله".
* العشور: فرضت الكنيسة على كل أبتاعها ضريبة "العشور" وبفضلها كانت الكنيسة تضمن الحصول على عشر ما تغله الأراضي الزراعية والإقطاعيات، وعشر ما يحصل عليه المهنيون وأرباب الحرف غير الفلاحين. يقول ويلز: "وكانت الكنيسة تجبي الضرائب ولم يكن لها ممتلكات فسيحة ولا دخل عظيم من الرسوم فحسب، بل فرضت ضريبة العشور على رعاياها، وهي لم تدع إلى هذا الأمر بل طالبت به كحق".
* ضريبة السنة الأولى: لما تولى البابا حنا الثاني والعشرين جاء ببدعة جديدة هي "ضريبة السنة الأولي" وهى مجموعة الدخل السنوي الأول لوظيفة من الوظائف الدينية أو الإقطاعية، تُدفع للكنيسة بصفة إجبارية، وبذلك ضمنت الكنيسة مورداً مالياً جديداً.
* الهبات والعطايا: كانت الكنيسة تحظى بالكثير من الهبات يقدمها الأثرياء الإقطاعيون للتملق والرياء أو يهديها البعض بدافع الإحسان والصدقة، كما أنهم كانوا يخشون غائلة غضب الكنيسة بحرمانهم من المغفرة عند الاحتضار على الأقل. وقد قويت هذه الدوافع بعد مهزلة صكوك الغفران إذ انهالت التبرعات على الكنيسة وتضخمت ثروات رجال الدين
* العمل المجاني "السخرة": لم تقتنع الكنيسة ورجال الدين بامتلاك الإقطاعيات برقيقها بل أرغمت أتباعها على العمل المجاني في حقولها وفي مشروعاتها، لا سيما بناء الكنائس والأضرحة، وكان على الناس أن يرضخوا لأوامرها ويعملون بالمجان لمصلحتها مدة محددة هي في الغالب يوماً واحداً في الأسبوع ولا ينالون مقابل ذلك شيئا
* المواسم المقدسة والمهرجانات الكنسية: التي كانت تدر الأموال الطائلة على رجال الكنيسة، فمثلاً "في سنة 1300م عقد مهرجان لليوبيل واجتمع له جمهور حاشد من الحجاج في روما بلغ من انهيال المال إلى خزائن البابوية أن ظل موظفان يجمعان بالمجاريف الهبات التي وضعت عند قبر القديس بطرس".
وهكذا كانت الجماهير ترزح تحت أثقال الكنيسة وأعبائها المالية المرهقة، وكان الملوك والأباطرة ورجال الدين الصغار يحسون بذلك أيضاً ولم يكن في وسع أحد أن يرفض شيئاً من ذلك، فالشعب خاضع تلقائياً لسطوتها، والملوك كانوا يخشون بأسها من جهة كما كانت بينهما مصالح مشتركة من جهة أخرى، إذ كانت الكنيسة تمدهم بأسباب البقاء
وهذه الامور تسببت في رفض إدارة الكنيسة للأمور ومن أمثلة الرفض ما يسمى بالثورة اللوثرية
ففي عام 1516 أُرسل يوهان تيتسل، الراهب الدومينيكاني والمفوض البابوي الخاص إلى ألمانيا لبيع صكوك الغفران، بغية جمع الأموال اللازمة لإعادة بناءكاتدرائية القديس بطرس في روماكان اللاهوت الكاثوليكي الروماني يرى أن الإيمان وحده -أو التوبة وحدها- غير كافيّة للحل وغفران الخطيئة بل يجب أن تترافق مع أعمال صالحة كالأعمال الخيريّة التي من ضمنها التبرع بالمال للكنيسة،في 31 أكتوبر 1517، كتب الالماني الكاثوليكي مارتن لوثر (والذي صار استاذا لدراسات الإنجيل في جامعة فتنبيرغ) إلى أسقفه ألبرت الماينزي، احتجاجًا على بيع صكوك الغفران، وفي رسالة له سأل فيها لماذا يريد البابا بناء بازليك القديس بطرس من مال الفقراء، بدلاً من ماله أو مال الفاتيكان الخاص
خرج نتيجة دراساته بنتيجة مفادها بأنّ الفساد قد لحق بأساليب الكنيسة الرسمية في دراسة الكتبالمقدسة، فقدت بنتيجتها الرؤية فيما عدّه جزءًا من الحقائق المركزيّة للمسيحيّة وتحولت معارضته لصكوك الغفران إلى حرب عارمة على البابوية في اوروبا كلها ، وعلى اثر ذلك تم طرده من الكنيسة الكاثوليكية ووُصف بالانحراف والهرطقة وهذا الوصف يتبعه عقاب الحرق وسط الناس في ذلك الوقت فهرب لوثر وبدأت بعدها ثورات الفلاحين الألمان وحرقوا مئات القرى والأديرة معتبرين ثورتهم انتفاضة باسم الإنجيل
كما كانت سيطرتهم على رجال العلم وعدم تمرير أي امر إلا بموافقتهم واضحة ومن أشهرها ما حدث مع كوبرنيك وجاليليو في القرن السادس عشر وهما من مشاهير علماء الفلك والعلوم الرياضية (كوبرنيك في بولندا وجاليليو في ايطاليا)، وكان كوبرنيك هو الأسبق زمنا بوقت قصير (ولد سنة 1473 ومات سنة 1543) وتوصل إلى ان الأرض ليست ثابتة (كما كان عليه الاعتقاد في اوربا وبالتحديد ما يوافق رأي الكنيسة ) ولكنها تدور حول الشمس وكتب بحثا بذلك ولكنه لم يجد مطبعة تطبعه له بسبب رفض الكنيسة لأي رأي غير موجود في الإنجيل ونشره قبل وفاته بشهور، وبعد زمن قصير ظهر في ايطاليا عالم آخر هو جاليليو جاليلي الذي ولد سنة 1564 في مدينة بيزا الايطالية وعاش حتى قارب الثمانين واستطاع صنع أول تلسكوب واكتشف عددا من الأجرام السماوية التي كانت مجهولة في اوربا وفي عام 1610 برهن على أن الأرض تدور حول الشمس وليست ثابتة في مكانها كما كانوا يعتقدون (كما كانوا...لأن الأمر موجود في القرآن ولكنه ليس مدار البحث الآن) ولكنه اصطدم بالقيود التي وضعها رجال الدين على الفكر في القرون الوسطى وأخذهم بمبدأ أن ما لم يأت به نص في الإنجيل فهو كاذب وغير قابل للبحث فيه وقرروا محاكمته إذا صمّم على آرائه، وبالفعل اقتيد في شيخوخته إلى محكمة التفتيش وهناك كان عليه ان يعلن أنه مخطئ ويتوب عن آرائه أو يواجه أبشع انواع التعذيب فأعلن أنه مخطئ وان اكتشافاته غير صحيحة لكنهم لم يحكموا ببراءته بل حكموا بإدانته وحددوا إقامته في منزل في قرية فلورنسا (بعيدا عن روما) مدى الحياة فعاش في الإقامة الجبرية ثمان سنوات فقد خلالها بصره ثم مات

وهذا الرفض للإدارة الدينية تم استخدام أسبابه في السنوات الأخيرة لكي يتم رفضها، فالأمر ليس بجديد ولكنهم استفادوا من تاريخهم لتحقيق أهدافهم وللأسف مدعي الإسلام كانوا ولا يزالوا عونا لهم من أجل مكاسب دنيوية دنيئة زائلة
لذا على الناس ان لا يكونوا من الغافلين
والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2017, 06:10 PM   #2

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: أهداف دنيئة بإطار ديني

يجب على الناس وخصوصا المنصفين منهم وطلاب الحقيقية ان يلتفتوا مليا الى ثوابت الاديان الالهية والرسالات السماوية ، فدين الله واضحة معالمه بينه حقائقة ودقيقة تشريعاته ...فاذا التفتوا بوعي ، الى ماجاء به الانبياء والمرسلين ، من احكام وتشريعات ...حينها سيتبين لهم الصالحين ممن تمسك بهدي الانبياء والمرسلين ، من الطالحين الذين خالفوا منهج الانبياء والمرسلين وان ادعوا الانتماء اليهم او التحدث باسمهم ، فالكثير منهم تستروا بغطاء الدين واتخذوه وسيلة لمنافعهم الشخصية ...

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2017, 09:20 PM   #3

 
الصورة الرمزية ام علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 218
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 2,633

افتراضي رد: أهداف دنيئة بإطار ديني

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت وجزاك الله تعالى خيرا على النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ام علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2017, 04:10 PM   #4

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

افتراضي رد: أهداف دنيئة بإطار ديني

شكرا لك عزيزي
اعتقد الثورة الدينية ضد المتدينين ستكون هي الطريق الذي سيصحح النظرة التي ارتبكت عند الاخرين عن الدين
فاذا قام من يحمل الدين بصورته الحقيقية وعكس من خلال سلوكه مبادئه واخلاقه الحقيقية ورفض ذلك الحاكم او تلك المؤسسة التي تتحكم بالناس من خلال جلباب الدين فتنشأ ردة الفعل عند الاخرين يدعمهم في ذلك الدستور الامثل الذي ينادي به الدين الذي جعله الله لسعادة الناس وبسط العدل فيهم.
اجدد لك الشكر مرة اخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2017, 10:27 AM   #5

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,246

افتراضي رد: أهداف دنيئة بإطار ديني

الاخ الاقل والاخت ام علي شكرا للتعليق
الاخ ابوالفضل شكرا للإضافة ومثل ما تفضلت فالمسؤولية الأولى والكبرى تقع على عاتق المتدينين لإزالة هذه الفكرة المشوهة وإظهار حقيقة الدين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 06:46 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024