العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله }

سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات ..

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-2019, 04:26 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

تحليل الزعيم الوطني مقتدى الصدر (اعزه الله ) بين صناعة الرأي والتبعية


في المشهد العراقي يوجد ارتباك كبير وتداخل بين الكثير من الجهات والافرد فأننا نجد مثلا :
1- سياسي فاسد يرفض تحقيق مطالب الشعب المشروعة في الحكومة هو نفسه يمتلك مؤسسة اهلية تجارية (مثل الكليات والمدارس الاهلية وغيرها) يشترك افراد تلك المؤسسة من طلاب وكوادر تدريسية في التظاهرات بشكل يومي ومكثف وحتى تنصب خيم اعتصام بأسماء تلك المؤسسات !؟

2- ونجد تشكيل عشائري معين (يستلم امتيازات حكومية) جوهر تشكيلة هو للدفاع عن السلطة السياسية الفاسدة يلتقي بالسلطة السياسية الفاسدة ويتواجد قسم اخر من افراده بين خيم وابناء العراق المتظاهرين المطالبين بمحاسبة المفسدين السياسيين!


3- والامر المميز في هذا التواجد المزدوج لتلك التشكيلات التابعة للأحزاب الفاسدة في السلطة وساحات التظاهر هو انها متناقضة ففي السلطة يدعمون الحكومة بكل قراراتها وفي الشارع يتماشون مع مطالب الجماهير المخالفة لكل توجهات السلطوية الفاسدة وهو امر يثير الريبة والشك ؟!

هذه بعض الامثلة عن الازدواج الذي تتعامل به الاحزاب السياسية الفاسدة في العراق الان وغيرها الكثير

لابد ان نستوعب امر مهم وهو ان نهج الاحزاب والدول الاقليمية المؤثرة في المشهد العراقي هو نفسه
المنهج السياسي الامريكي الذي يرتكز على نقطة جوهرية وهي
(كن عدوي في العلن وصاحبي في الخفاء )

اي التواجد في كلا ساحتي المجتمع ساحة الفاسدين السياسيين وساحة المتظاهرين الشرفاء المطالبين بحقوقهم المشروعة

والهدف هو ايجاد نوع من التأثير من الخلال طريقة الصد والاستجابة لجمهور المجتمع حتى يوصلونه الى هدفهم الاساسي وهو القبول بشكل سلس وعقلائي وواقعي بالتبعية والرضوخ لما خططوا له لإدارة العراق
واستمرار نهب خيراته وتحطيم امال شبابه وطموحهم المشروع في المستقبل

وايضا يعتمدون على منهجية (فرق تسد) فكلما اسقطوا جهة متظاهرة وعزلوها عن باقي المتظاهرين الشرفاء حجموا وقلصوا من الحراك الشعبي العراقي المشروع

هنا نجد البعد النوعي لوجود السيد القائد مقتدى الصدر اعزه
الذي يقدم لنا حالة عراقية ثورية متميزة وهي التوافق بين كل تشكيلات التابعة له

فالذين يدعون انتمائهم له في السلطة يطالبون بنفس مطالب الجماهير المشروعة ولا يقبلون عنها بدل
والذين يتواجدون بين ساحات التظاهر يقدمون الحماية والدعم والدماء بشكل فريد بدون ان يطلبوا بمطالب تخصهم او تميزهم عن باقي افراد المجتمع الثائر بوجه السلطة الفاسدة
اي لاتوجد اي ازدواجية تثير الريبة كمؤشر عقلائي عن مصداقية تحركات سماحته المباركة
التي اغاضت المزدوجين الجنسية والتعامل

ومن جانب اخر نجد هنالك تناغم بين خطوات السلطة الفاسدة وخطوات اقلام وتجمعات مشبوهة تتكلم باسم المتظاهرين الشرفاء
تتفق في بينها ضد تحركات الزعيم الوطني السيد مقتدى الصدر اعزه الله في حفظ الدماء العراقية والتأكيد على مطالب المجتمع الحقة وضمن الاطر الدولية التي تحفظ استقلال القرار العراقي الشعبي
وهذا يستدعي ما قام به سماحة السيد بشكل مستمر من النقاط التي يمكن ان احصي بعضها كأدوات لمواجهة هذه الازدواجية التي تعمل كالكماشة يسقط في فخها العقائدي والاعلامي الابرياء والسذج والبسطاء من اخوتنا الابرياء الابطال الثائرين على الظلم
منها
1- صناعة الوحدة التي اكد عليها السيد القائد اعزه الله فهو يقول ما مضمونه ( انا لست للشيعة انا للعراق ككل ) ان صناعة الوحدة التي داب القائد المقتدى ان يعلمها هي معيار رئيسي في نجاح الثورات اي القبول باي شيء ايجابي ومشترك من الاخر اي كان هذا الاخر فهو امر يعزز الساحة الثورية ويشد از ابناء الثورة العراقية المباركة وهو سيكون الممهد لدستور عراقي يعزز المواطنة بعيدا عن الانقسامات الحزبية والطائفية والاثنية فمن ينجح بالشارع ينقل نجاحه للدستور والقانون

2- صناعة مجتمع عادل يمهد دولة عادلة هو امر عمل عليه السيد القائد اعزه الله لأنه اي دولة عراقية باي نظام تبدا من السلطة الى المجتمع مصيرها الفشل الذي سقطت به كل الانظمة والافكار التي حكمت العراق من الاحتلال البريطاني الى الان

الدولة الناجحة من تنبت في قلوب ابناء المجتمع تعاون وبناء ومحبة وسلام وحب للوطن ثم تتشكل قوانين ومناصب ودستور يترجم ميكانيكية المجتمع العادل بصفاته الحميدة وتعاونه

3- الاتكاء على عراقية الفرد والاعتماد على النفس اهم منهجية في مسار السيد القائد اعزه الله ضمن خلالها استقلالية قرارة فمن يعتمد على نفسه ويبني ذاته عقائديا وفكريا وسياسيا لا تنطلي عليه الافكار والمخططات المنحرفة العالمية والاقليمية وذيولها في المنطقة

في هذا الاستعراض الموجز يمكن ان نستوعب كيف تكون صناعة الراي مرتكزه على عناصر مهمة اراد غرسها الزعيم الوطني السيد القائد مقتدى الصدر في وجدان ابناء العراق لكي تخرجنا من نفق التبعية المظلم الذي ترتكز عليه كل الطبقة السياسية الفاسدة في تحكمها بأبناء العراق واللعب بمقدراتهم
يبقى السؤال لك اخي القارئ هل تريد ان تظل تابع ام تتعلم من الزعيم الوطني كيف تكون صاحب راي منصف ووطني وتكون نتاجا عراقيا خالصا ( صنع في العراق) ؟!

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-2020, 07:53 PM   #2

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: الزعيم الوطني مقتدى الصدر (اعزه الله ) بين صناعة الرأي والتبعية

بارك الله فيكم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 03:02 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024